If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
" ألا ليت كل اثنين بينهما هوى من الناس والانعام يلتقيان "
د.جوخة الحارثي
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
تعبت أجي بيتكم. .
وأراقب الليت
عشان
أعرف إذا سهران
ولا رقدت ؟!
...
وتطلع
بعد كل هذا..
خارج البيت!
وأرجع..
وأنا أجّر صوتي :
يكفي أني أجتهدت!!
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
لست ممن يحبون الحديث عن أنفسهم .. ولكنني أطلب منك الإنصاف ..
وان تنظر لي من كل الجوانب .. وان تقرؤني وتنظر في كل شي يخصني !
صدقني .. أنا لست نرجسيا .. ولكنني أريدك ان تنصفني .. وأن لا تجاملني .. وأن لا تنقصني حقي كذلك ..
ولازلت متعجبا .. هل لهذا الحد لم تجد شيئا يستفزك فيّ ؟ هل لازل تنظر لي بأني شخص عادي ؟
أي شعور هذا الذي تقيس به عقول وقلوب الناس من حولك ؟
وأي عاطفة هذه التي تسكنك ؟؟
وأنت تنظر لرجل يرمي كل جنونه أمامك .. وأنت تحاول أن تغض الطرف وكأنك لم تر شيئا ..
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
لا .. لا تخليني على شرفة الحلـم يا خوفي أتهوّر .. وأطيّح حروفـي
لو كان يا بنت العرب ما معك علـم أني انتظرتك صبح وإنتي تطوفي ..
ما كان له داعي تعيدي لي الفلم : إنـك تمري .. ولا كأنك تشوفـي
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
وها انا أكتب لك من جديد !
بشي من اليأس ورغبة في البكاء .. فلم يعد باستطاعتي أن اعبر لك عن مقدار إحتياجي ..
وان اصف حجم هذا الشعور الذي يسكنني . ومهما كتبت فلن تفهمني .. ولن تصل لحقيقة ما أود قوله .
وها أنا مرة اخرى أعري مشاعري لك ..ليقرؤها غيرك ..
فأي عدالة هذه التي تحكمنا ؟!
وأي طريق هذا الذي ستوصلني إليك ؟!
وأنت بعيد رغم قربك من قلبي .. وقريب رغم بعدك عن تفاصيلي التي أود أطلعك عليها !
وكم قرأت قصصا كنت احسبها ضرب من الخيال ومحض مبالغة لوصف التّعلق ..
حتى أبتليت بك .. وما اجمله من إبتلاء !
أصبحت اكتب فيك وعنك ولك .. أجمل ما وهبني الله من قدرة في التعبير !
وما اكثر من يتمنون أن يكون أحدهم .. أنت .. ليسكن كل هذه الجمل وعاطفتها ..
وما أكثر من يضعون بصمات الإعجاب عند كل حرف أسطره لك ..
وما أكثر من يغتابني بسببك .. وأنت رغم هذا قابع في لهوك .. جاهل بمن لا تقر له عين إلا برؤيتك !
أمسك كتابتي وتعبر الصفحات دون إستئذان ..
ألقي كتابي لأستلقي على السرير .. تظهر لي في سقف الغرفة
أهرب منك .. لأرى وجوه الناس فيطاردني طيفك وانا واقف في الشرفة .
أعود مرة أخرى لأنام وأستريح من عذاب إشتياقي ..
فتزورني وأنا في مغبة أحلامي .. التي تمنيت ان لا يوقضني منها احد ..
وما اجمله من لقاء وأنا احضى بحديث معك لم اجده طوال أشهر عجاف ..
فتقول ما اشعر أنه يسكنك ولم أجده منك .. وأقول ما يسكنني وتشعر أنت به ..
فأصحو بعدها وان ممتلئ بالحنين وبرغبة عارمة لأن اقص لك رؤياي ..
وما من سبيل !
فألوذ بأي شي قد يسكن ثورة إشتياقي .. حروفك .. مواقفك .. صورتك في مخيلتي ..
حنيني لجدار بيتك .. حروف من يحبونك .. لكل هذه الاشياء لا تعبر عن جنوني اللي بدأت أعترف به للجميع ..
ولازلت فخورا بهذا الشعور .. ولا أريد له أن يموت ..
رغم قناعتي .. بأني الآن .. لا اشبه إلا طائرا سقط في البحر وابتلت جناحاه بالماء .. فلم يستطع أن يفارق البحر ليطير .. ولم يمت ..
فرفقا يا بحر بهذا الطائر .. رفقا به !
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
أتخيلك تسألني : "من هين تو جيت؟"
وأرد : جيت بغـربتي من بلادي !!
يا صاحبي .. مدري إذا كنت داويت
جرحي / ولكن جيت اغيّر ضمادي !
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
نحن نتبادل الكلمات والحروف والعبارات كوسائل للتعبير عن المعاني وكأدوات لكشف كوامن النفوس .. ونتصور أن الحروف يمكن أن تقوم بذاتها كبدائل للمشاعر ، ويمكن أن تدل بصدق على ذواتنا و مكنوناتنا .
والحقيقة أن الحروف تحجب ولا تكشف .. وتضلل ولا تدلل .. وتشوه ولا توضح .. وهي أدوات التباس أكثر منها أدوات تحديد ..
...
يقول الحبيب لحبيبته :
... - أحبك .
وهو يقصد بذلك التعبير عن حالة وجدانية خاصة جداً وذاتية وجديدة عليه ، فلا يجد إلا كلمة هي صك مستهلك تهرأ من كثرة الاستعمال .. كلمة أصبحت ماركة مسجلة لأردا أنواع البضائع .. كلمة حولتها الأغاني المبتذلة والهزليات المسرحية إلى بالوعة أو في احسن الأحوال إلى منشفة لتجفيف ما ينضخ من العرق : في حالات فيسيولوجية عديدة ومتناقضة .
ولكنه لا يجد غيرها .
فإذا حاول أن يستخرج من قاموس الحروف ومعجم العبارات كلمات أخرى فانه لا يجد إلا المجاز والاستعارة والبيان والبديع وضرب الأمثلة .. فيقول لحبيبته انه يحبها كما تحب الوردة ندى الفجر أو كما تحب ظلمة الليل شعاع الشمس أو كما تحب صغار العصافير أعشاشها .. وهو كلام فارغ آخر يترجم الحالة الخاصة الفريدة إلى سلسلة من البدائل المزورة ويحول الشعور البكر إلى ثرثرة جوفاء لا تدل على شيْ ..
ولو انه صمت لكان صمته ابلغ ..
وللصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات ..
وله إشعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير ..
والمحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر .. إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس - وإذا كان هو الآخر قادرا على السمع بلا إذن والكلام بلا نطق .
والإنسان معجزة المخلوقات ..
وهو ليس آلة كاتبة .. ولا اسطوانة ناطقة .
وهو اكثر من مجرد آليات جسدية ..
هو عقل وروح ووجدان ..
وذاته مستودع قوة وأسرار إلهية .
وهو يستطيع أن يتكلم بلا نطق .. ويسمع بلا أذن . ويرى بلا عيون.
ونحن نرى في الحلم بلا عيون ونسمع بلا آذان ونجري بلا سيقان...
وقد رأى المبصرون بعيون طه حسين ما لم يروا بعيونهم..
وفي رؤى أبى العلاء واشعاره ما لا تتطاول اليه عيون المبصرين اصحاب العيون ..
والحقائق العالية تقصر دون بلوغها الحروف والعيون والأذان ..
و إنما خلقت الحروف للتعبير عن اشتات العالم المادي وجزئياته وهي مجرد رموز ومصطلحات ونظائر لما نرى حولنا من شجر وحصى ورمل وبحر وتلال ووديان وجبال .
أما عالمنا الداخلي . وسماواتنا الداخلية .. وسرائرنا العميقة .. فتقصر دونها الحروف ولا تصورها كلمات ..
وكلما كان شعورنا حميما وكلما كان حبنا متغلغلا في شغاف القلب مالكا لناصية السر ساكنا لب الفؤاد كلما عجز اللسان وتضعضعت الكلمات وتقطعت العبارات ..
د / مصطفى محمود
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
من صغري أهلي يرسموا لدنيتي درب
وأنا كبرت وشفت دربي خذاني
أكبر قهر لا صار محجوز لك قلب
وأنته حياتك كلها ف قلب ثاني !
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
يا شينها ! لاصرت معجب بإنسـان ..
ما رمت تسرق من معه دون ضحكه !
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
سعيد بكل تلك الأيام التي مضت .. وشغفي لرؤيتك كل يوم !
ولا أدري .. متى سيكتب لي أن أراك مرة أخرى ..
فلا شي يجمعني بك - حتى الآن - سوى أربعة جدار وسقف ..
نلتقي فيه لدقائق لأراك فيه مدة ثواني معدودة ثم نرحل !
ولا تدري .. لأي درجة من الجنون قد وصلت .. وما أكثر ما تجهله عني
وما أكثر ما أعرفه عنك .. وأحاول سرقته من غيرك .. لأجد فيك شيئا جديدا ..
وما الضير إن قيل .. بأنني مهووس بك .. وملبوس بك .. محبوس بسبب ..
فإعتقني إن شئت .. أو أتركني هكذا .. لأنثر لهم مرة بعد مرة .. جنوني بك !
وصدقني .. لازلت أمضي في درب الكتابة بكل جد .. رغم كثرة من هم حولي .. ومن يحاول ان يقترب مني
ولكن العبرة في من أريد أنا أتقرب منه .. فعلا .. أبارك لك ذلك : لأنك استطعت أن تستفزني ..
وتوصلني لذروة الجنون .. فشكرا لقلبي .. وشكرا لك شكرا لك
" والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت .. إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم .. إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا .. إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش .. إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم .. سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا .. فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها .. ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس "
تعليق