استقصاء لطفولتي المنسية، البادية في دهاليز العتق، المتدثرة بوقعتها حتى اليوم...


كنـــ القانون ـــــف

كنَا صغاراَ قبل أن يكبُر بنا السن أنخنا ركابه ، على مشارف خطواته المرصودة بعظة العبر، ودفء حرارة التباشير التي يهب مزيج ريحها من حقولِ الذاكرة الهشة ، فعندما يتوارث الناس نبل الطباع لا تأتي منهم إلا محاسن الأشياء، وطيب الخصال، وصدق المواقف في رهن ضياع التلقين ، وجهل الأمكنة بلهفة اتساع أفقها...

كنـــــ القانون ــــف

إنَ تربية الذات على الجانب السوي في زمنٍ يكون الابتلاء فيه نكبة عند البعض ، ونعمة عند البعض الآخر نوقن أبعاد الفرق بين الألم النفسي ، والجسدي فكلاهما أثرٌ يتحتم علينا أن نوقض بصيرتنا من أجله ، فقد وكرت مسبحة الشتات بين إحساس بلذة ما أقدمت عليه من اتجاه ، وبين ألمه كمن يسير على حد السيف ، وجمر الغضى لأحداث أصبحت رغيفنا اليومي،...


كنــــ القانون ــــف

ولمغامرات مثيرة لا نعرف سر القيام بها ، حينئذِ أدخلتني مآزقها في لجاجة أتذكرها، فلا أشغف أن أكون جيذان العهد القديم الذي يتذرع الطرق من نهاراتها ، ومنها يخذلنا في متاهات ترهق أقدامنا الصغيرة ، يطاردني ويحملني ؛ لأسير بقلب وحيد ، وكأنَ جدران التيه ترمق معرفتي ، ثمَ أرى نفسي أطلالاً تعبق ماهيتي .


وهلة : كنــــ القانون ـــف

تجبرني أن ألفي نديف أشلائي المحضة قبل أن تشيخ ، وأفقد فرصة توثيق بعض بضع الأمس ووجناتها الممغنطة ،التي تتبختر فوقها النقاط البالية ،وعليها ركام الماء الشفاف بعد سلسلة من المحن ترتسم بملمح أخاذ ، فألهث وراء أسربةَ مساعي بردتي، وأنقش أنقاضَها متى بودقة التجربة الصعبة تقض مضجعي، حافية أعبر خلجات شقاوتها ، وأغتال ما مضي أو تبقى منها ، ويأخذني الحنين إلى الإنسانة التي كنتها ، والتي كانت ولم تزل تحب الحكاية ؛ كونها أسطورة تحنُ إليها ، هرباً من قساة المنطق ، وقرباً من غداة الواقع المزمل بكثافة حواف السنين ، وفتنتها تواصلت معي في تقصٍ مضنٍ عن برهة تجمِل تفاصيلها ؛ لأحذو خصوبة تعثر الغد.


كنــــ القانون ـــف

ربما لا توجد أمنية هرمة صاحبتني أتشبث بها ، عند مثول المنية ، تفند أناساً تُشخِص جثمان عيني غير العودة للنوم السرمدي ،وفي ثرى المكان الذي علمتني أروقته روائع سيرتي ، وحفظني موقدها الذي حرقتني أظافره بحثاً في صخور جبال الثبات ، وبعهنٍ عن ذوات ترقد بين سبات مخاوف السهد، ووثبات عنف الأنين حيناً ، وكنت في عتم ليالٍ ينصهر عنها بريق الضوء ، تتشابك أنامل الرؤى الرطقة خارج مخيلتي ، فأبيح لسحنات الاستنباط أن تأتي ، وتقلب الشريطَ المنتهيةِ أكنافَ مشاهدهِ أحياناً أخرى.


كنــــ القانون ــــف

أغرق سكونه بشدة، وتمزقني أوتاره بمحاصرة هواجسي...

كنـــ القانون ــــف

تحلل جيناتي بخبراتها، ومعتقداتها المختبئة في ذرة وقائعها، ليس لأنه لا يملك قوة السطو على روح المرء ؛ وإنما لأن القضاء ما زالت تشعبات أقداره منيعة لكل أمهاد اختراق ، ومغلقة نزواته ضد سكرات الاختناق...


كنــــ القانون ــــف

هيهات لن أستسلم بل سأصيغ مسوغ الصبر كوهلة تمتص عذاب ضمائرنا، وسمات وهننا ، فالتضحية له شرعة متفانية البذل دائماً ، والعطاء خيراً من بيِنِ العقل ، والفطنةُ مغزاه ، ومنه للعدالة بقاء في صدر مناضلة الحياة ، لا سيما بدونهما نكتشف أننا مشاريع خاسرة لا جدوى من انتظارها بالرغم من أن مؤهلاتنا تعد بمثابة احتمالات النجاح والفشل ، كشجرة مورقة تقف على نواصي الجباه ، تعاند العواصف دون أن تسقط أوراقها سوى المتيبس منها يتناثر بتؤدة مفجعة ، ومثل أرصفة الدروب الترابية لم تيبس جذوعها إلا أن سلف الأقدام تبعثر من حولها موحياً كراسة عدمٍِ يصنع وجودنا الذي نظنه متحولاً بين أيدينا


كنــــ القانون ــــف

أنا ولعمري حبل أرصدته لم يزل راخي الحلقات إلى أن تشدو حكمته تعالى بأن تشد رداً لأمانته ، وود خير لما يقضيه ، فطوبى لمن استطاب غيبوبة مدركه ، وتخلى عن سُذَج وعيه ،فنعم من تخاطبهم عناية ألفاظنا ، وأصواتنا لا تبوح بها الحناجر،و في حال لا يملك النطق مخارج ،ولا الغاية معاني عندها قناعة مبادئنا ، وقيمنا تكتفي بهالات الإيماء ، وصدى ضجيج الصمت نلوح به لمن يفهم رسالتنا في دار البلاء دون حاجة الحديث ، والذين خُلِقُوا خلفاءً لإنصاتها.


كنـــ القانون ــــف

الحياة لها جبروت يمضي على معايير ومبادئ محددة يستقي منه الفرد خلقه وسلوكه والنهج الذي يعتمد عليه فيها ليس من المجدي أن نعيش في لحظات قاتلة تصارع مآخذنا السلبية وتوقعاتنا التي قد تكون خلاف ما نتصوره في واقعها...



كنـــــــ القانون ــــــف

تلك الأمور على أوجهها تتضح بالاشارة لصاحب اللبابة والبداهه وبالأحداث لأبناء الأنباء وافعال الاستجابة فانما هي قدر نحصده منذ أن غرسنا أنفسنا في تربة القضاء نجابه نواصيها ونعاند نهايتها خوفا من توقف العزم والارادة فكلاهما أمانة تمكث في خوافقنا وتتقصى في أوردتنا وتغتال أكتافنا بعدا عن نكثها وقربا من تحملها...


كنـــــــــــ القانون ـــــــــــف

لا أفقه الكثير من الحياة والدراسة شيئا سوى أن الأخيرة جزءا لا يتجزأ من ماهية الأولى إلا أن موطن الإختلاف يكمن في أسلوب كل منهما حتى يترتب علينا إيقان أثره فالدراسة تعطينا الدروس ثم تخضعنا للإمتحان بينما الحياة تجبر مسيرنا على سلك ممتد من الإمتحانات ثم تهدينا العبر والمواعظ الذي تسدل خيوط الدروس...


كنـــــــــ القانون ـــــــف

رباه لا قوة لي الا بك....

اتمعن الارض دائما ليس يأسا وانما يقينا بالخير الذي تقدره لي...

راحتي في سجودي يا الله..

كنــــــ القانون ــــــــــف