"الغــــــــــــــش"
" إلى النخبة المضيئة،التي أضاءت حنايا الحياة،وامتطت جباه السنين بزهوٍ انحنى السمو له، فكلما مضَينا مضَيت مسالك الدهر؛لتراودها الأمجاد تكرماً،فتضع بين أيديكم الكريمة عطاءها،وبين خَلقِكُم خُلُقَها بعنفوانية القمم ...
أصحاب العقول النيرة،تتأرجح أمنيات التفوق،فتتدفق أماسي خُلُقِها رفعةً ترقى بها الأمم ،وليست ترقى إلا بأمانة يَصِيغُها الضمير،وتحويها أعناقنا،وتحملها أكتافنا،فنحرص عليها خوفاً من ضياعها في أدراج الهباء ...
اليوم سواعدنا تشيد أسس أنفسنا،لما اقتدت به عن فجوة التاريخ،وعظمة الإنسانية من خير البشر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم،غشيته اقتناء المدارك بمعرفته،فمن دواعي السرور أن نودع تكلفات الغش،ومجالاته المتباينة من حقبة إلى أخرى،وإن الغش يندرج تحت أسباب مصدرها قلة الوازع الديني،الذي يغمر الإنسان بالتقوى والفلاح،وهو سلوك إرادي له مضخة عملاقة تنضخ من النفس الإنسانية،بوهم الرضا والراحة؛لإبتغاء سبل النجاح،والتفوق والربح المغرد بخسارته،فما هو في حقيقة الواقع سوى طبعة سوداء،حتى وإن هلكت بقيت آثارها،تجوب عتمة البصيرة،وترتجي حلكة الخُلُق؛ليأتي ملاذ بينها ...
كنـــــ القانون ــــــف
تعليق