If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
"فحسبي و حسبك أنا نسير معا للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ؟ و نسأل يا حبنا ... هل تدوم ؟ أحبك حب القوافل واحة عشب وماء وحب الفقير للرغيف ! كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما ... و نبقى رفيقين دوما "
تحبه ... و تؤمن بأنه هو من فعَل خاصية الحب فيها ... كانت عاجزة عن الحب قبله ... مر عليها عٌشَاقٌ رُحَل يطلبون الكلأ لأرواحهم ... ولم يجبهم سوى القحط و عندما جاء هو هطلت عليه كسحابةٍ طازجة خرجت للتو من بلل البحر فجربت الهطول لأول مرة ... فأغرقته حبا ***
كانت في ساعات صحوها من نزق الهطول تفكر ... ماذا لو كانت خاصية الحب هذه مؤقتة !! و ترعبها الفكرة ... هل يعقل أن يمتلك هو فقط شفرة التفعيل تلك و يحيلها غيابه إلى غيمة ضآلة ... لا تجيد سوى التجول في سماء ملبدة بغيوم مثقلة و لكنها عقيمة لا تمطر ...
كثيرة هي الأفكار التي تتربص بها ... و لكنها كانت أنثى كاملة ... و كمال الأنثى في شجاعتها ...
بين أحلامنا الشاهقة و واقعنا المعاكس التقينا ... جلسنا متقابلين على شاطئ وهمي الأمنيات ... كطفلين كنا نبني بيت العمر من رمل البحر نخلص في بنائه وكأننا لا نعرف أن موجة القدر ستأتي لتجرفه ... تلمع عيناك بفرح أسطوري عندما ننتهي و تقول لي : " كما أتمنى لو كنا قزمين بما يكفي لنسكنه "
ستقرأ هذه الحروف يوما ... وستقول كانت هنا ... كانت لي ... ...
وربما ستسأل نفسك ...
هل يستحقها الآخر ... ؟
هل كانت تملك حدس عرافة في التنبؤ بجرح قصتنا ؟ أم كانت تملك أنف طفل يميز أمه من بين كل النسوة كما كانت هي تميز رائحة المفترق الذي كنا نقترب منه بإندفاع من تناسى مطبات القدر ...
ستسأل نفسك أسئلة كثيرة ياسيدي ..
ويفرحني أني لن أكون هنا لأجيب ...
أكره سكب قداسة قرارتي بالتبرير
تعليق