تويت
أنا: ألمح الفرق بيني وبينك ولا أريد أن أنظر إليك من أعلى نظرة المتنازل.
هو: أنت قاس علي ولا تعبأ بشعوري.
أنا: أريدك بمستواي العقلي، كي تعيش الحياة براحة، فالعقل هو أفيون الحياة.
هو: لا أؤمن بذلك، فهناك أناس عاشت بدونه، وعقلي كفيل أن يسير حياتي، ثم أنا عاقل بما فيه الكفاية.
أنا: ليس لي الحق أن أكرهك، ولكن المرء بأصغريه (عقله ولسانه)، فمتى كبر عقلك، كبرت في وجهي، وهذا ما أمقته، فعلى أي أساس قست قدرات عقلك؟!
هو: أنا الأدرى بذلك، ولإن كنت تحبني لتنازلت عن تعاليك علي.
أنا: اللهم إني أعوذ بك من العجب والعجاب، أنت كما كنت منذ أن وطئت الثرى، فمالذي تغير فيك؟! وما فائدة الحياة إن كنت صفحة من الماضي أحفظك سطرا سطرا.
هو: أنت لا تعرفني كما تتصور، ودع عنك ترهات هذا الزمن.
أنا: لصغر عقلك أصبحت ما بين فكي كماشة لا تدرك ما يدور في محيطك، الإنسان الناجح هو الذي ينظر إلى نفسه بأعين الآخرين لا بعينه، فهل من عين تذم صاحبها؟!
هو: أنت تجرح مشاعري، فخفف وطئة هجومك، واسترسل ببطئ فلن أتغير في لحظة كما تحلم.
أنا: نعم أعلم ذلك، ولكن بالهمة نبلغ القمة، فقد عشت حياة أهوى البعيد قبل أن يحين موعده، وإيماني شديد بأن التغيير ممكن عندما تكون العزيمة نارا في الشرايين، وعلى قدر أهل العزم تبنى العزائم. والنفس على ما جبلت عليه، فكفاك كسلا وتواكلا... وكلي علم أن ما راكمته على ظهرك من خزعبلات وترهات آمنت بها هي ما قصمت ظهرك وتركتك تحت رحمة ما يجيء...
انا أعترف بأني كنت قاسيا في هذا، وقسوتي هي (الحقيقة فقط).. فمن لا يقبل الحقيقة هو من يعيش حلمه فقط.. وأعتذر بشدة... فأنا هو ذاك بعينه وأصله. وللكفاح طعم .. فشاركني كفاحي.
14/12/2012
أبو المثنى
هو: أنت قاس علي ولا تعبأ بشعوري.
أنا: أريدك بمستواي العقلي، كي تعيش الحياة براحة، فالعقل هو أفيون الحياة.
هو: لا أؤمن بذلك، فهناك أناس عاشت بدونه، وعقلي كفيل أن يسير حياتي، ثم أنا عاقل بما فيه الكفاية.
أنا: ليس لي الحق أن أكرهك، ولكن المرء بأصغريه (عقله ولسانه)، فمتى كبر عقلك، كبرت في وجهي، وهذا ما أمقته، فعلى أي أساس قست قدرات عقلك؟!
هو: أنا الأدرى بذلك، ولإن كنت تحبني لتنازلت عن تعاليك علي.
أنا: اللهم إني أعوذ بك من العجب والعجاب، أنت كما كنت منذ أن وطئت الثرى، فمالذي تغير فيك؟! وما فائدة الحياة إن كنت صفحة من الماضي أحفظك سطرا سطرا.
هو: أنت لا تعرفني كما تتصور، ودع عنك ترهات هذا الزمن.
أنا: لصغر عقلك أصبحت ما بين فكي كماشة لا تدرك ما يدور في محيطك، الإنسان الناجح هو الذي ينظر إلى نفسه بأعين الآخرين لا بعينه، فهل من عين تذم صاحبها؟!
هو: أنت تجرح مشاعري، فخفف وطئة هجومك، واسترسل ببطئ فلن أتغير في لحظة كما تحلم.
أنا: نعم أعلم ذلك، ولكن بالهمة نبلغ القمة، فقد عشت حياة أهوى البعيد قبل أن يحين موعده، وإيماني شديد بأن التغيير ممكن عندما تكون العزيمة نارا في الشرايين، وعلى قدر أهل العزم تبنى العزائم. والنفس على ما جبلت عليه، فكفاك كسلا وتواكلا... وكلي علم أن ما راكمته على ظهرك من خزعبلات وترهات آمنت بها هي ما قصمت ظهرك وتركتك تحت رحمة ما يجيء...
انا أعترف بأني كنت قاسيا في هذا، وقسوتي هي (الحقيقة فقط).. فمن لا يقبل الحقيقة هو من يعيش حلمه فقط.. وأعتذر بشدة... فأنا هو ذاك بعينه وأصله. وللكفاح طعم .. فشاركني كفاحي.
14/12/2012
أبو المثنى
