إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لأني تألمت !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لأني تألمت !

    ...

    مرّ قُرابـــة العام وأنا مترردة هل أفتح لي صفحة لبوحي أم لا ؟

    ...
    يبدو أن الجوابَ أصبح واضحاً الآن !

    ..
    بسم الله

    ..
    .

  • #2
    واليوم حين اشتدّ الغصن وبان .. جئت كالفرسان تمتطي ركب الحصان !

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	123.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	5.8 كيلوبايت 
الهوية:	10752404

      على هذه الشرفة كنت أنتظرك ..
      كنت أستحضر المواقف التي جمعتني بك والتي يمكن أن تجمعني بك !
      كنت أضحك على تصرفاتي أمامك ، تارة أوبخ نفسي وتارة أضحك ..
      كنت أتأملك في قلبي .. أتحدث معك في خيالي ..
      كل يوم كل ساعة كنت أكتب لك ..
      وأرسل لك رسائلاً محظورة .. ممنوعة في عالمي ..
      وكنت أنتظرك ، حتى ملّت حمامة الزاجل !
      ...
      في شرفتي هذه بكيت فرحاً منك وألماً وشوقاً وخذلاناً وشوقاً وانكساراً !
      هنا كل معاني البكاء جسّدتها ..
      دموعي التي لم يجرؤ أن يذرفها أحد .. أذرفتها ..
      قلبي الذي لم يجرؤ أحد أن يطرق بابه طرقته !
      لا بل خلعته ودخلت بلا استئذان !
      ...
      هنا على هذه الشرفة .. تعلمت شيئاً يسمّى الحب هنا كنت أحكي قصة حبٍ لا تحكي
      لا تسمع لا تروى !
      على هذه الشرفة كنت ... كنت.. نعم على هذه الشرفة كنت أعشقك .
      أعييت قلبي حدّ الثمالة ، كُنتُ أرى عالمي في كفة وأنت وحدك في الكفة الأخرى .
      كنتَ ذلك الشيء الجميل القاسي .. كنتَ أملي ونبراسي ..
      كنتَ حين تغيب الناس .. كلّ ناسي !
      كنتَ لوحدك لك حسٌ لا بل كنت صُلب احساسي ..
      كنت أعشقك أتعي ذلك ؟
      شيءٌ كبيرٌ أن أعشق !
      كيف جعلتني أعشقك ؟
      ...
      واليوم ...
      اليوم أنا على نفس الشرفة .. أكتب عنك ,, وكم كتبت ..
      ها أنا أكتب عنك ولا أشعر بشيء !
      ها أنا أستحضرك ولا يرتعش فيني شيء !
      ها أنت أمامي .. وقد تقرأني ..
      ولا ينبض لي نبض !!!
      ترى أقتلت قلبي ..؟ أم أنا التي قتلته !

      تعليق


      • #4
        ..
        أحببته لكن لم يسمح لي حيائي وتربيتي أن أبدي له ذلك .. أحببته جداً حد التعلق به .. لكن لم أستطع تبيان ذلك.. لا أستطيع كسر تلك الحدود والحواجز لأجل "غريب" .. كان من يكون ! كنت قاسية معه مجحفة في حقه بليدة الطباع .. سلوكي كان يظهر عكس ما أخفي تماماً ..قساوتي كانت مستمدة من خوفي وارتباكي في حضرته .. فأنا أخاف أن يظهر على ملامحي حجم إعجابي به ! ليته فهمني ؟ ليته قدرني حق تقدير ! ليته قبل أن يحاول نسياني .. طرق باب أبي !
        ليته ...! لكن ماذا تفيد الليت الآن ؟ فاليوم تغير كل شي ! اليوم من كثر الإنتظار .. حتى ان طرق الباب لن يفيد الطرق ! نسيت كل شيء حلو فيه ! حتى أني .. نسيت لما أحببته !

        تعليق


        • #5
          شكراً لك ..
          أنت من علمتني أن ما كل ما يلمع ذهباً ..!

          تعليق


          • #6
            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3go60077.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	22.3 كيلوبايت 
الهوية:	10752484

            عندما رحلت .. أخذت ألملم شتاتي ..
            قطعة تلو الأخرى .. أخذت أقتلع بساتين الحنين في قلبي
            وردة تلو الأخرى ..

            أخذت أنثر التراب على أحلامي التي بنيتها عليك .. فدفنتها !
            اعتزلت النوم حتى لا أحلم بك .. حتى لا ألتقيك
            حتى لا يضّج بيّ الحنين وأنا أحاول وأده !

            رحلت ..! لم أكن أريد من رحيلك شيء!
            عذرتك كثيراً .. قلت ربما .. وقد .. ويحتمل ووو..

            قلت سيعود يوماً ويشرح لي سبب الإبتعاد
            أو سيعود ليعاتبني على غطرستي .. على أي شيء!
            وكنت سأشرح لك ..! سأفسر ..
            لكنك لم تعد ..
            رحلت كثيراً ..

            طويلاً !
            حتى ،، لملمت شتاتي !
            حتى اقتلعت كلَّ الورود
            حتى ماتت الأحلام !
            حتى وأدت الحنين ..

            ماتت أشياءٌ كثيرة
            لكني لم أمت !

            تعليق

            يعمل...
            X