إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوايا وحكايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوايا وحكايا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بما اقدم نفسى..
    لا اظن الحاضر يكفى دون امسى
    ومن ينسى امسه لن يعرف غده

    أحاول الايجاز والاختصار فى هذا الاستهلال

    سأتواصل من هنا مع نفسى من خلف ستر من زجاج .. حتى لا أستر عنها شيئا


    هى وحدها من تعرف حقيقتى
    ولا يخفى عنها منى ذرة خافية


    الكتابة منى
    وهى صورة طبق الاصل عنى
    فلا أحد يُشبْهًنى ويُشبهنى ألا هى
    من يريد أن يرانى يرى حرفى فقط ليرانى



    ما الحياة سوى مسافة لعمر
    تقطعها النفس الامارة بالسوء
    تارة بسرعة السعادة
    واخرى ببطء العلقم المر
    وعلى جانبيها وقع ضجيج
    ودوى فوضى وصدى هدوء
    وأنا أبن البشر
    لحظة مظلم فيها ولحظة بقعة ضوء

    زوايا وحكايا برنامج أو منظومة تروى حكايا زوايا هاته النفس .

    نكتفى مما أتى

    عبدالله عمر

  • #2
    زاوية جادة

    يوم مضى اتيت المكتب وكأن هذا الثقل المورث لكاهلى لم يعد قادرا على حمله وحده فأستدعى عامل الوحدة لمساعدته عليه وأجبرنى أن أرتخى على الكرسى وأختلى بها ربما لحاجتها لذلك او حاجتى وأغلقت الباب بعدما طلبت من التى شاء القدر قبل العمل أن تكون الساعد الايمن فى أداء العمل والاعداد لنجاحه السكرتيرة ( ....... ) طلبت منها أن أعتزل رنين الهاتف وتصفح التقارير ورؤية الاوراق ولو للبرهة
    هذه الحالة من بضع حالات مررت بها فى هذا الشهر الجاد اكثر من باقى الاشهر المندحرة من عمرى .. جلست فى خلوة مكتبى مستسلما لها ولكنها هى اول من إستسلم وهمست داخلى تعبك أقل حدة وشدة من تعبى أتعرف لماذا لانك أنت وتعبك أنا .. ومنذ ذاك اليوم لم اعرف الوحدة والعزلة .

    زاوية

    رأته وحده يقطع الطريق
    شهقت صائحة إلى أين
    وقبل أن يقترب الصوت
    ويقبض على مسمعه
    أختفى أثرا بعد عين

    زاوية ضيقة جدا

    كان عبدالبديع
    ذاك الشاب الوديع فى الخامسة والثلاثين من عمره ومن قدره أن يزرع على امتداد فقره الاحلامْ ويتسلق الايام ويبحث عنه تحت قطع الهموم المنتشرة فى كل زاوية بداخله ويفتش عن امنيات مندثرة يقال انها كانت هنا ولكنها اختفت بسبب ما .. ولا يزال هكذا تائها ببطء يقوده امل ويراقبه سراب فضيع .

    زاوية

    سألتنى نفسى هاهاهاهاها بالمصرى .. أنته يا واد يا عبدالله تنازلت على لهجتك الليبيه ليه هى مش قد المقام وألا عاجزه توصل اللى عندى وألا أيه حجتك
    رديت عليها ولا تزعلى يا ستى كل ما فى المسأله أن لهجة البتاع المصريه متعارف عليها فى كل المحافل الاجتماعيه يعنى قصدى مفهومه ومش عايزه شرح وتفسير وبعدين بنى وبينك أنا أغلب الاحيان أكلم البتاع شباب الوطن العربى وصاعب اوى يفهمونى بلهجتى الليبيه وعشان كده اكلمهم باللهجه إياها بتاعة البتاع . خلاصتو يا حبيبتى اللهجه المصريه استعملها خارج حدود الوطن الغالى.
    والدليل عمرك شفتنى أو إسمعتنى أتكلم مع أمى وأهلى بالمصرى.
    ههههههه ضحكت وقاتلى يخيبك يا مقنع أستمر على لهجة البتاع طالما بتوصل كلامك لغيرك من غير غموض . وسكتت

    وسكت الكلام عندى كمان

    عبدالله عمر

    تعليق


    • #3
      شىء لا يكاد يذكر يغير مجرى رغبتك .
      هاهاهاها .. اربع محاولات حتى دخلت المنتدى . الثلاث الاولى تم منعى فيها والسبب أننى بدل أن أكتب عبدالله بن عمر كتبت عبدالله بن غمر .. هاهاهاها .. تتداخل الاحرف عند غياب النظر الدقيق

      هذا اليوم بهدوءه هذا قريبا جدا من التلوث الشعورى الذى تحدثته ابخرة الشوق المتصاعدة من الذكرى حيث أنا الان

      لا أعرف سبب تمركزى فى هذه اللحظة داخل زاوية أعتقد أنى تركتها منذ إثنتى عشرة سنة وعدة أشهر . ربما أحد ما أشار على ذاكرتى وأفرط فى المأشورة بالايحاء والتلميح بأن تُجْلسَ عقلى فيها بصفته المخول الوحيد الذى يقودنى الان وقد وقع كما دبر له فى زاوية ميراث الماضى هذا الارث الذى لم يتم تقسيمه وتوزيعه على الواقع والخيال .
      شاء القدر ان إلتقى بالانسان الذى اتحدث عنه فى زاويتى هاته وأن أتعرف عليه بإسم أنثوى لا أذكر أحرفه ولا يهم الاسم ان اذكره أو أتذكره ولكن ذاكرتى تنضح بمدى تعلقى وإرتباطى به بعد مرور اشهر معدودات لا اكثر حيث تم بنى جسرا روحيا جمع ما تشتت منى فى واقعى هنا وضم ما تفرق من شعور منثور فى زوايا نفسى . لايزال كما كان منذ ان اتى داخلى . رغم تأطير هذه الزاوية ووضعها فى صدرارة الذكريات واهمها من حيث القيمة والامانة .

      حبه بالمصرى

      زمان لما تعرفت على البتاع النت أول شىء عملته رحت للشات عرب فن .. ودخلت طبعا بإسمى الحقيقى عبدالله وقلت ألتقى بإناس جدد وأتعرف على البشر وأشارك بما أتانى به الله من علم ومنفعه . ودخلت الشات وسلمت على الموجودين وأعتقد يوميها كانت حشود هائلة فى الشات بأغرب الاسماء ومختلف اللهجات والكلام المتنوع من قمة الادب إلى الانحطاط وكل واحد يفتش عن نواياه فى البتاع الشات . قلت سلمت ما حد رد عاودت كتبت جمل متنوعه حكم وشعر ومقولات وأغانى كمان .. ما حد رد قلت فى نفسى أمال شات ليه طالما ما حد يرد وسألت عقلى الخلل فين .. فكرت شويه وقمت خارج وعدت بإسم بنت أتذكر كان إسمها ( نهى ) وما أن دخلت وبان إسمى ودخل شاشات الحضور حتى إنهالت عليا الردود بدون ما أكتب أى كلمه تدل على دخولى أو ألفت بها نظر الجميع . الردود سريعه أوى وكثيره أوى بعبارات مختلفه اللى يسلم عليا واللى يعرض خدماته واللى بيسألنى عن البتاع واللى عايز يتعرف عليا واللى ناوى يكلمنى على الخاص وهات من الكلام . عجبتنى الفكره وقلت فى بالى ومالوا التمثيل ساهل جدا يالا نعيش حياة ( نهى ) ونلعب شويه مع العقول الطفوليه وبقيت أجسد شخصية نهى لمدة شهر تقريبا وأنا أدرس الحالات من خلالها وفعلا ساهمت نهى كثير فى تخصصى . هاهاهاهاها كانت أيام حلوه .

      مرات يردنى الحنين للشات ونهى كمان

      وبس

      ع.ع

      تعليق


      • #4
        عدت
        وأنا على يقين بإننى تأخرت أكثر من المعتاد وبداخلى الاف من الزوايا المغلقه والحادة

        فى هذه الزاوية الضيقة جدا أجدنى فريسة التيه ..

        هل أنفض عن عاتقى أمانتى وأمضى قدما بإتجاه التلاشى من أجل أن يرانى الاخر العزيز كما يحب .

        أم أمضى كما أنا وأغيب عن الاخر

        حقا أنها معادلة صاعبة بل مستحيلة فى وضع لا اجد له تفسيرا ولا مبررا الا انه وضع لم ألفه ولم أخطط له .

        ضيقة جدا زاويتى هاته .. وأنا اضيق منها نفسا وهدوءا

        بالمصرى

        الواحد مرات كثيره يحس بالحيره ... ويحاول يخش داخل حيرته عشان يعرف السبب يلقى نفسه زايد حيره ... أيش هذا الانسان اللى جواى .. ولو ما كنت أعرفه كنت قلت عليه كائن اخر

        وآها عليا

        ع.ع

        تعليق

        يعمل...
        X