خيال وحقيقة
خيّل إلي بالأمس أنكِ أتيتي
فذهبت أركض هنا وهناك بحثاً عنكِ
ولكن لم أرى أثراً لكِ بأي مكان
فذهبت إلى زاويتكِ الدائمة
لأرى أن كل شي كما كان
منذ رحلتي
فعدت وأنا أتساءل في نفسي
أهو خيال أم حقيقة
أهي أتت أم هو دافع الشوق لكِ
وكيف لي أن أكذب عيني
وهي لم تكذبني من قبل
أو تخني
فقلت يجب أن أتأكد من ذلك
ذهبت مرة أخرى نحو الباب الرئيسي
رأيتكِ مجدداً أعدت النظر مراراً وتكراراً
فإذا هي أنتي
ولكن حين أدخل زاويتكِ الخاصة
لا أرى فيها أحداً
وكل شي كما تركته قبل رحيلكِ
لم أعلم قط أن حالي يرثى له
فأنا يا مولاتي في أشد محني
كنت أشد من الفولاذ قوة
لا أكسر ولا أنحني
ولم يسبق لي أن دخلت سرداب الهذيان
فها أنا أعترف وللمرة الأولى
أني بالأمس خضت تجربة الهذيان
وصرت أهذي بحق
وأنا لم أهذي من قبل يوماً
في حياتي
ويبقى هذا السؤال
أأنتي خيال أم حقيقة
أم معاً خيال وحقيقة
وأنتظر الإجابة منكِ
خيّل إلي بالأمس أنكِ أتيتي
فذهبت أركض هنا وهناك بحثاً عنكِ
ولكن لم أرى أثراً لكِ بأي مكان
فذهبت إلى زاويتكِ الدائمة
لأرى أن كل شي كما كان
منذ رحلتي
فعدت وأنا أتساءل في نفسي
أهو خيال أم حقيقة
أهي أتت أم هو دافع الشوق لكِ
وكيف لي أن أكذب عيني
وهي لم تكذبني من قبل
أو تخني
فقلت يجب أن أتأكد من ذلك
ذهبت مرة أخرى نحو الباب الرئيسي
رأيتكِ مجدداً أعدت النظر مراراً وتكراراً
فإذا هي أنتي
ولكن حين أدخل زاويتكِ الخاصة
لا أرى فيها أحداً
وكل شي كما تركته قبل رحيلكِ
لم أعلم قط أن حالي يرثى له
فأنا يا مولاتي في أشد محني
كنت أشد من الفولاذ قوة
لا أكسر ولا أنحني
ولم يسبق لي أن دخلت سرداب الهذيان
فها أنا أعترف وللمرة الأولى
أني بالأمس خضت تجربة الهذيان
وصرت أهذي بحق
وأنا لم أهذي من قبل يوماً
في حياتي
ويبقى هذا السؤال
أأنتي خيال أم حقيقة
أم معاً خيال وحقيقة
وأنتظر الإجابة منكِ
تعليق