سلالُ من الوردِ والحمراءِ...
أراها بجانبِ سريري الأبيض...
ألمحُها بين إغفاءةٍ وإفاقةٍ ..
وعلى كل باقة...لمحة زهورك
اللي أهديتي إياها ساعةَ الألم
ساعة كانت أنفاسي تتجرع
ألوان السقم ..
تتحدث لي الزهرات الجميلة
عن مكامن الاحساس فيك تبوح وأنت بعيد
عن الآمك ...وحنينك ..لحظة شوق تعترينا
أُعاينها واطيل النظر فيها...وامحو الدمع
لارسم الكلمة بسمة
َلحظة القطف ...لحظة حضورك السرابي
بداخلي ..وفي أرجاء الركن الابيض
لحظة بقاء روحي بوحشة الوحدة!
تتحدث لي.. الزوايا بانك ستعود لا اعلم متى
لكنك ستعود حتماً..بورد أحمر
ليس كهذه الورود لكنها ستكون في
ساعة من أجمل اللحظات..
بين أيدي المناديل ...اسقها بالدمع
الحزين ..اخاف وحشتها فيني
تخنق هذا القلب الصغير بداخلي
تتحدث لي..استائري البيضاء
عن المي عن حزني عن ساعة
لحظة لم اتمناها لوهلة
اريد العودة ...
لاركاني ..اريد الرجوع لبلسم شفائي
كيف جاءت إلي.. زهور الشوق
كيف غلفتها ببسمات الذوق
لا اعلم هل ستذبل سريعا كذبولي
لا اعلم هل ستخنفها لاركان المتحجرة
بنوافذ المساء
ازهر بيضاء مهادة ..منك ترفع أعناقها الخضراء الي
تتمنى ان تكون مكاني ..تتمنى الذبول
كي أعود باشراق عمر جديد !
وهي تجودُ بأنفاسها الأخيرة!!
كلّ باقه..
بين إغماءة وإفاقه
تتنفسُ مثلى بالكاد - ثانية.. ثانيه
قتلها جفاف الماء الذي كان يرويها
غابت وسقط الندى على اوراق فيها
لاغيب معها كزهرة من ازاهير العمر
كنت ارويها...
تقبلوا سلامي : شهلاء
تعليق