شرق عمان ( مناظر طبيعية خلابة )
تعتبر المنطقة الشرقية من سلطنة عمان من الوجهات السياحية الغنية بالتاريخ والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث تقدم لزائرها تشكيلة واسعة من الأودية الخصيبة والشعاب والشواطىء الساحرة.
كما توفر له العديد من المشاهد الممتعة، مثل مناظر الدلافين والسلاحف والطيور المهاجرة. وهناك الحيد المرجاني الممتد بطول الساحل، الى جانب الكثبان الرملية، فضلاً عن المعالم التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، حسبما ذكرت نشرة وكالة إعلانات مسقط.
ويمثل البحر بما يحتويه من ثروة سمكية مصدر رزق العديدين من سكان المنطقة الساحلية. وقد اكتشف علماء الآثار جزءاً من تاريخ هذه المنطقة من خلال الحفريات التي تمت في المدافن والقرى القديمة، حيث تم العثور على شواهد تدل على قيام تجمعات سكانية يعود تاريخها الى الألف الثالث قبل الميلاد.
ويوجد في المنطقة ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال يعد الأول من نوعه في السلطنة. كذلك يتم تصدير التمور بكميات كبيرة.
وتعد مدينة صور من الأماكن السياحية المهمة في هذه المنطقة. وهي مدينة ارتبط اسمها بالبحر. ويوجد فيها ميناء قديم ومدافن وآثار تعود الى أزمان ما قبل التاريخ. وتعتبر صناعة القوارب من المهن القديمة في صور، حيث يتبع الحرفيون أساليب تقليدية متوارثة في صناعة المراكب. كذلك يوجد في المدينة متحف بحري صغير.
وهناك مدينة الروضة، وهي مدينة قديمة اشتهرت بقلعتها، وقد تم أخيراً تجديد واحدة منهما وتتميز بموقعها المطل على مزارع النخيل، فيما تقع الأخرى وسط أشجار النخيل. وهناك قرية الفتح التي تحتضن مضماراً مشهوراً لسباق الهجن والخيول.
أما ولاية الكامل والوافي فقد اشتهرت منذ القدم بتربية الخيول العربية الأصيلة. وتوجد في الولاية مجموعة من القلاع والأبراج. وتعتبر بلدة سيق من أهم مناطقها السياحية، حيث الوادي الشهير الذي تتوافر فيه المياه على مدار العام.
وهناك قرية رأس الحد التي تحتضن قلعة تحتوي على ثلاثة أبراج مطلة على البحر وأنفاق أرضية، ويزيد عمر هذه القلعة على 450 عاماً.
أما رأس الجنيز، حيث تم اكتشاف أقدم خط يدوي في الجزيرة العربية، فيأتيها الزوار من كل أنحاء العالم لرؤية فراخ السلاحف الخضراء بالآلاف في الرمال، وتعد محمية السلاحف الطبيعية برأس الجنيز أحد أهم مشاريع حماية الكائنات البحرية في العالم.
وفي منطقة رمال الوهيبة الممتدة لمسافة 180 كيلومتراً، أصبحت رياضة التدحرج على الكثبان الرملية من الرياضات المثيرة والمبهجة للزوار، ويتفاوت لون الرمال من الأحمر الداكن الى اللون العسلي.
أما قرية الأشخرة، التي تعد من مناطق الشحن البحري الكبيرة، فهي أيضاً تتميز بشاطئها ذي المناظر الطبيعية التي تخلب الألباب. وهناك معالم سياحية أخرى تشمل سوق الهضيبي القديم، وسوق سيناو ومنطقة اليحمدي المشهورة بسباقات الخيول، ومنطق إبراء التي تحتضن بقايا القلاع والبيوت الكبيرة المحصنة، بالإضافة الى العديد من الأودية والمناظر الطبيعية الجميلة المحيطة بها.
تعتبر المنطقة الشرقية من سلطنة عمان من الوجهات السياحية الغنية بالتاريخ والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث تقدم لزائرها تشكيلة واسعة من الأودية الخصيبة والشعاب والشواطىء الساحرة.
كما توفر له العديد من المشاهد الممتعة، مثل مناظر الدلافين والسلاحف والطيور المهاجرة. وهناك الحيد المرجاني الممتد بطول الساحل، الى جانب الكثبان الرملية، فضلاً عن المعالم التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، حسبما ذكرت نشرة وكالة إعلانات مسقط.
ويمثل البحر بما يحتويه من ثروة سمكية مصدر رزق العديدين من سكان المنطقة الساحلية. وقد اكتشف علماء الآثار جزءاً من تاريخ هذه المنطقة من خلال الحفريات التي تمت في المدافن والقرى القديمة، حيث تم العثور على شواهد تدل على قيام تجمعات سكانية يعود تاريخها الى الألف الثالث قبل الميلاد.
ويوجد في المنطقة ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال يعد الأول من نوعه في السلطنة. كذلك يتم تصدير التمور بكميات كبيرة.
وتعد مدينة صور من الأماكن السياحية المهمة في هذه المنطقة. وهي مدينة ارتبط اسمها بالبحر. ويوجد فيها ميناء قديم ومدافن وآثار تعود الى أزمان ما قبل التاريخ. وتعتبر صناعة القوارب من المهن القديمة في صور، حيث يتبع الحرفيون أساليب تقليدية متوارثة في صناعة المراكب. كذلك يوجد في المدينة متحف بحري صغير.
وهناك مدينة الروضة، وهي مدينة قديمة اشتهرت بقلعتها، وقد تم أخيراً تجديد واحدة منهما وتتميز بموقعها المطل على مزارع النخيل، فيما تقع الأخرى وسط أشجار النخيل. وهناك قرية الفتح التي تحتضن مضماراً مشهوراً لسباق الهجن والخيول.
أما ولاية الكامل والوافي فقد اشتهرت منذ القدم بتربية الخيول العربية الأصيلة. وتوجد في الولاية مجموعة من القلاع والأبراج. وتعتبر بلدة سيق من أهم مناطقها السياحية، حيث الوادي الشهير الذي تتوافر فيه المياه على مدار العام.
وهناك قرية رأس الحد التي تحتضن قلعة تحتوي على ثلاثة أبراج مطلة على البحر وأنفاق أرضية، ويزيد عمر هذه القلعة على 450 عاماً.
أما رأس الجنيز، حيث تم اكتشاف أقدم خط يدوي في الجزيرة العربية، فيأتيها الزوار من كل أنحاء العالم لرؤية فراخ السلاحف الخضراء بالآلاف في الرمال، وتعد محمية السلاحف الطبيعية برأس الجنيز أحد أهم مشاريع حماية الكائنات البحرية في العالم.
وفي منطقة رمال الوهيبة الممتدة لمسافة 180 كيلومتراً، أصبحت رياضة التدحرج على الكثبان الرملية من الرياضات المثيرة والمبهجة للزوار، ويتفاوت لون الرمال من الأحمر الداكن الى اللون العسلي.
أما قرية الأشخرة، التي تعد من مناطق الشحن البحري الكبيرة، فهي أيضاً تتميز بشاطئها ذي المناظر الطبيعية التي تخلب الألباب. وهناك معالم سياحية أخرى تشمل سوق الهضيبي القديم، وسوق سيناو ومنطقة اليحمدي المشهورة بسباقات الخيول، ومنطق إبراء التي تحتضن بقايا القلاع والبيوت الكبيرة المحصنة، بالإضافة الى العديد من الأودية والمناظر الطبيعية الجميلة المحيطة بها.
تعليق