البلوش وجذورهم التاريخية :
لقد قصدت من هذا البحث عن أصول قبائل البلوش إماطة اللثام عن نسبهم وإلى من ينتمون وأنا من خلال هذا البحث لن أذهب بعيدا بل أستشهد من أقوال نسابة ( البلوش ) انفسهم وما أستشهدو به حول حقيقة نسبتهم وسوف أقسم هذا البحث إلى أقسام ونجعل للأعضاء فرصة لكي يناقشوا هذا الموضوع بجدية وأن يكون هذا النقاش معززا بالمراجع التاريخية والوثائق إن وجدت فما أسس هذا الموقع إلا لهذا الغرض .
المقدمه :
يقول ( محمد أسماعيل دشتي ) في مقدمته عن أصول البلوش :
( هناك عدد من المؤرخين والكتاب غير قليل ممن حرروا وكتبوا كتبا منذ العهد اليوناني في تاريخ وحضارة الأقوام والطوائف والقبائل ( البلوشية ) العريقة .
منهم من أسكنهم وأشار إلى موطنهم ونسبهم إلى سواحل مكران أو ( المكيان ) .
ويقول أيضا : ( والأصح في نظري ( الماكيان ) تلك الدولة العربية العريقة التي أمتدت نفوذها من سواحل الجزيرة العربية إلى سواحل سيستان ) .
إذا هو برأيه يقر ان هناك قبائل أصلها من الجزيرة العربية وأمتد نفوذها إلى الساحل الشرقي من الخليج العربي وكانت دولة تسمى دولة ( الماكيان ) نسبة إلى سواحل مكران الذي نزلوا بها .
فهو يقول : ( فكانت البداية عربية ثم أستحكمت في السواحل البلوشية العربية والتي أحتلتها الدولة الساسانية فيما بعد وأسمتها ( بلوشستان ) ) .
ولكنه يعود فيقول :
( فمنهم من نسبهم (المؤرخين ) إلى عرب الجزيرة العربية وهذا برأيي هو الأقرب للحقيقة والوقائع التاريخية )
ويقول أيضا : ( ومنهم (المؤرخين) من ذكرهم ببلوش فارس أي بلوشستان ) .
ويقول أيضا : ( وآخرون ( المؤرخين ) نسبوهم إلى اليمن السعيدة التي سميت في عهد الإستعمار الفارسي يمنستان دون تتبع الأصول الأساسية او أتخاذ الدقة المتناهية في التاريخ الواقعي و أعتبروهم قضية تاريخية هامشية )
إذا ومن خلال ما قاله ( محمد أسماعيل دشتي ) في مقدمته عن تاريخ البلوش نستنتج أن هؤلاء ( المؤرخين ) الذي أستشهد بآرائهم عن أصل البلوش قد تضاربت أقوالهم هل هم عرب أو هم من أصل الفرس . ولكنه يرى أنهم من العرب وسوف نعرض عليكم دلائل من أستشهاداته حول أصولهم العربية .
فالأستشهاد الأول الذي يعرضه علينا في عروبة البلوش قوله :
( بينما هم الأساس في قيام الدولة ( الحميرية ) ممن أعانوا القائد اليمني ( سيف ابن ذي يزن ) في تحرير اليمن وحضرموت من الأستعمار الحبشي أبان عهد أبرهة الأشرم ) .
ففي الأستشهاد الأول يقر أن الذين حرروا اليمن من الأحباش هم ( البلوش ) وليس كما ذكرته كتب التاريخ أنهم ( الفرس ) ولمناقشة هذه المسألة يقول ( ابن كثير ) في كتابه ( البداية والنهاية ) الجزء / الثاني / ص / 177 – 178 باب ( خروج الملك عن الحبشة ورجوعه إلى سيف بن ذي يزن ) :
( فجمع كسرى مرازبته فقال لهم ما ترون في امر هذا الرجل ( أي سيف بن ذي يزن ) وما جاء له ؟ فقال قائل : أيها الملك إن في سجونك رجالا قد حبستهم للقتل فلو أنك بعثتهم معه فإن يهلكوا كان ذلك الذي أردت بهم وإن ظفروا كان ملكا أزددته فبعث معه كسرى من كان في سجونه وكانوا ثمانمائة رجل و أستعمل عليهم ( وهرز ) وكان ذا سن فيهم وأفضلهم حسبا وبيتا فخرجوا في ثمان سفن فغرقت سفينتان ووصل إلى ساحل عدن ست سفائن )
فهنا لم يقل ابن كثير أنهم من ( البلوش ) بل قال ( رجالا قد حبستهم للقتل ) بل وعين عليهم رجلا منهم وهو أفضلهم حسبا وبيتا أسمه ( وهرز ) وهذا الأسم بالطبع فارسي وليس بأسم عربي .
ولكن ( محمد أسماعيل دشتي ) يعقب على كلامه السابق فيقول :
( إنهم عرب الدولة العربية الماكيانية ذوي الأصول العربية الحرة الأبية التي هاجرت من الجزيرة العربية وأستوطنت السواحل المكرانية والعمانية ) .
بل هو يذهب أبعد من ذلك فيقول :
( فسجن منهم عددا غير قليل من الذين هاجروا فيما بعد مع جيش القائد اليمني ( سيف ابن ذي يزن ) فعادوا عربا أحرارا حيث أمتزجوا وتزاوجوا مع أهاليهم القدامى عرب اليمن )
ويقول أيضا : ( ثم ادت الحوادث التالية والظروف المعيشية الحيوية وبوجود أجواء الحرية والماء والخضرة ومناجم النحاس والفضة وجبال الحجار الكريمة إلى بقاء هؤلاء للعمل والإستقرار حيث تمت فيما بعد وبمرور الزمان أختلاط بلوش بلوشستان بالقبائل العربية اليمنية بالمزاوجة فكانت النتيجة أمتزاج التقاليد والعادات والأعراق الإنسانية الفطرية ونشأة القبائل المختلفة )
ويقول أيضا : ( ثم جاءت القحطانية اليعربية لتتوج هذه النشأة الأصلية باللغة العربية المكتسبة من القبائل العادية ( يعني قبيلة عاد البائدة ) المتبقية في الأحقاف أصبحت الحروف العربية الأبتدائية الأوضح والأيسر في البيان هي اللغة المشتركة لهذه القبائل المتحدة )
وهو يعني إلى ما لايدعوا إلى الشك ان هذا الجيش ذا الأغلبية البلوشية قد تزوجوا من بنات قبائل اليمن وأمتزجوا معهم .
وكان من نتاج هذا الأمتزاج أن نشأت القبائل ذوات الأصل اليمني .
ثم يعقب فيقول : (ثم جاءت القحطانية اليعربية لتتوج هذه النشأة الأصلية باللغة العربية المكتسبة من القبائل العادية )
فهل يعني بذلك أن القحطانيين هم بالأصل نتاج هذا الأمتزاج والتزاوج بين ( البلوش ) ذوي الأصول العربية من بقايا دولة ( الماكيان ) العربية في مكران وبين القبائل العربية اليمنية ؟
أم ان ( القحطانيين ) أتوا إلى اليمن باللغة العربية والتي هم أكتسبوها من بقايا قوم عاد ؟
وأما عن باقي القبائل البلوشية والتي مكثت في مسقط رأسها في مكران فقد قال عنها ( محمد أسماعيل دشتي ) :
( فقد أنقسمت إلى قسمين بعضها أختاط بالقومية الفارسية لغة ومذهبا في مشهد وكرمان وهمدان وفارس ، فيما بقيت فئة ثانية مصرة ملتزمة بلغتها المكرانية وقوميتها العربية العربية الأصيلة حتى أيام السيطرة اليونانية التي هزمت الأمبراطورية الفارسية ) .
ويذكر أيضا ان البلوش بعد الهجرة الأولى مع الجيش الذي أتى مع ( سيف بن ذي يزن ) قاموا بهجرة ثانية إلى اليمن وذلك بعد سيطرة اليونان على الفرس ويقول :
( هكذا امتزج البلوش الماجرون ( هكذا كتبت ولعله يقصد المهاجرون ) ثانية واليعربية الأصلية بمطلق الحرية ومن منطلق أختيار الطريق الأسهل )
إلى آخر ما قاله :
فمن هذا نستنتج أن في الهجرة الثانية تم الإمتزاج مع القبائل اليمنية كما في الهجرة الأولى مع الجيش القادم من فارس لتحرير اليمن من الإستعمار الحبشي .
وأختم هذه الحلقة وهي المقدمة بقول ( محمد أسماعيل دشتي ) :
( أجل إنهم القومية المكرانية والمكيانية والغدروسية الأصلية المنتشرون في المناطق والسواحل العربية والفارسية . إنهم أهل التقاليد والأعراف والأخلاق الإنسانية الحميدة المتجذرة في الذات الفطرية المنبثقة من المبادئ السماوية في رسالة نبي الله نوح وهود وإبراهيم وأسماعيل على نبينا وعليهم أفضل الصلاة والسلام من الذرية الطيبة صالح بعد صالح وهم الورثة الأحرار شطر النواة السامية المشتركة في التقاليد المتحدة بالأخلاق المتأخية في مبادئ نعمة الحق والأسلام )
ولكم حق التعليق على هذا الكلام من أحد مؤرخي ( البلوش ) وهو ( محمد أسماعيل دشتي ) .
وكما سبق أن ذكرت احبابنا الكرام يجب أن يكون الرد موثقا وان لا تأخذنا العاطفة العارمة في عدم الألتزام العلمي والخلقي في الردود لأن هذا الأمر جد مهم ويتعلق بالقبائل القحطانية بالذات . ولذلك لم أقم بالتعليق على قول المؤرخ بل أردت ان تقوموا أنتم بالتعليق عليه
فنحن نريد منكم الألتزام الأدبي أولا ثم الألتزام العلمي الموثق ثانيا . وبالطبع هناك إكمال لهذا الموضوع على حسب ردودكم وتفاعلكم معه .
والله يهدي إلى سواء السبيل .
لقد قصدت من هذا البحث عن أصول قبائل البلوش إماطة اللثام عن نسبهم وإلى من ينتمون وأنا من خلال هذا البحث لن أذهب بعيدا بل أستشهد من أقوال نسابة ( البلوش ) انفسهم وما أستشهدو به حول حقيقة نسبتهم وسوف أقسم هذا البحث إلى أقسام ونجعل للأعضاء فرصة لكي يناقشوا هذا الموضوع بجدية وأن يكون هذا النقاش معززا بالمراجع التاريخية والوثائق إن وجدت فما أسس هذا الموقع إلا لهذا الغرض .
المقدمه :
يقول ( محمد أسماعيل دشتي ) في مقدمته عن أصول البلوش :
( هناك عدد من المؤرخين والكتاب غير قليل ممن حرروا وكتبوا كتبا منذ العهد اليوناني في تاريخ وحضارة الأقوام والطوائف والقبائل ( البلوشية ) العريقة .
منهم من أسكنهم وأشار إلى موطنهم ونسبهم إلى سواحل مكران أو ( المكيان ) .
ويقول أيضا : ( والأصح في نظري ( الماكيان ) تلك الدولة العربية العريقة التي أمتدت نفوذها من سواحل الجزيرة العربية إلى سواحل سيستان ) .
إذا هو برأيه يقر ان هناك قبائل أصلها من الجزيرة العربية وأمتد نفوذها إلى الساحل الشرقي من الخليج العربي وكانت دولة تسمى دولة ( الماكيان ) نسبة إلى سواحل مكران الذي نزلوا بها .
فهو يقول : ( فكانت البداية عربية ثم أستحكمت في السواحل البلوشية العربية والتي أحتلتها الدولة الساسانية فيما بعد وأسمتها ( بلوشستان ) ) .
ولكنه يعود فيقول :
( فمنهم من نسبهم (المؤرخين ) إلى عرب الجزيرة العربية وهذا برأيي هو الأقرب للحقيقة والوقائع التاريخية )
ويقول أيضا : ( ومنهم (المؤرخين) من ذكرهم ببلوش فارس أي بلوشستان ) .
ويقول أيضا : ( وآخرون ( المؤرخين ) نسبوهم إلى اليمن السعيدة التي سميت في عهد الإستعمار الفارسي يمنستان دون تتبع الأصول الأساسية او أتخاذ الدقة المتناهية في التاريخ الواقعي و أعتبروهم قضية تاريخية هامشية )
إذا ومن خلال ما قاله ( محمد أسماعيل دشتي ) في مقدمته عن تاريخ البلوش نستنتج أن هؤلاء ( المؤرخين ) الذي أستشهد بآرائهم عن أصل البلوش قد تضاربت أقوالهم هل هم عرب أو هم من أصل الفرس . ولكنه يرى أنهم من العرب وسوف نعرض عليكم دلائل من أستشهاداته حول أصولهم العربية .
فالأستشهاد الأول الذي يعرضه علينا في عروبة البلوش قوله :
( بينما هم الأساس في قيام الدولة ( الحميرية ) ممن أعانوا القائد اليمني ( سيف ابن ذي يزن ) في تحرير اليمن وحضرموت من الأستعمار الحبشي أبان عهد أبرهة الأشرم ) .
ففي الأستشهاد الأول يقر أن الذين حرروا اليمن من الأحباش هم ( البلوش ) وليس كما ذكرته كتب التاريخ أنهم ( الفرس ) ولمناقشة هذه المسألة يقول ( ابن كثير ) في كتابه ( البداية والنهاية ) الجزء / الثاني / ص / 177 – 178 باب ( خروج الملك عن الحبشة ورجوعه إلى سيف بن ذي يزن ) :
( فجمع كسرى مرازبته فقال لهم ما ترون في امر هذا الرجل ( أي سيف بن ذي يزن ) وما جاء له ؟ فقال قائل : أيها الملك إن في سجونك رجالا قد حبستهم للقتل فلو أنك بعثتهم معه فإن يهلكوا كان ذلك الذي أردت بهم وإن ظفروا كان ملكا أزددته فبعث معه كسرى من كان في سجونه وكانوا ثمانمائة رجل و أستعمل عليهم ( وهرز ) وكان ذا سن فيهم وأفضلهم حسبا وبيتا فخرجوا في ثمان سفن فغرقت سفينتان ووصل إلى ساحل عدن ست سفائن )
فهنا لم يقل ابن كثير أنهم من ( البلوش ) بل قال ( رجالا قد حبستهم للقتل ) بل وعين عليهم رجلا منهم وهو أفضلهم حسبا وبيتا أسمه ( وهرز ) وهذا الأسم بالطبع فارسي وليس بأسم عربي .
ولكن ( محمد أسماعيل دشتي ) يعقب على كلامه السابق فيقول :
( إنهم عرب الدولة العربية الماكيانية ذوي الأصول العربية الحرة الأبية التي هاجرت من الجزيرة العربية وأستوطنت السواحل المكرانية والعمانية ) .
بل هو يذهب أبعد من ذلك فيقول :
( فسجن منهم عددا غير قليل من الذين هاجروا فيما بعد مع جيش القائد اليمني ( سيف ابن ذي يزن ) فعادوا عربا أحرارا حيث أمتزجوا وتزاوجوا مع أهاليهم القدامى عرب اليمن )
ويقول أيضا : ( ثم ادت الحوادث التالية والظروف المعيشية الحيوية وبوجود أجواء الحرية والماء والخضرة ومناجم النحاس والفضة وجبال الحجار الكريمة إلى بقاء هؤلاء للعمل والإستقرار حيث تمت فيما بعد وبمرور الزمان أختلاط بلوش بلوشستان بالقبائل العربية اليمنية بالمزاوجة فكانت النتيجة أمتزاج التقاليد والعادات والأعراق الإنسانية الفطرية ونشأة القبائل المختلفة )
ويقول أيضا : ( ثم جاءت القحطانية اليعربية لتتوج هذه النشأة الأصلية باللغة العربية المكتسبة من القبائل العادية ( يعني قبيلة عاد البائدة ) المتبقية في الأحقاف أصبحت الحروف العربية الأبتدائية الأوضح والأيسر في البيان هي اللغة المشتركة لهذه القبائل المتحدة )
وهو يعني إلى ما لايدعوا إلى الشك ان هذا الجيش ذا الأغلبية البلوشية قد تزوجوا من بنات قبائل اليمن وأمتزجوا معهم .
وكان من نتاج هذا الأمتزاج أن نشأت القبائل ذوات الأصل اليمني .
ثم يعقب فيقول : (ثم جاءت القحطانية اليعربية لتتوج هذه النشأة الأصلية باللغة العربية المكتسبة من القبائل العادية )
فهل يعني بذلك أن القحطانيين هم بالأصل نتاج هذا الأمتزاج والتزاوج بين ( البلوش ) ذوي الأصول العربية من بقايا دولة ( الماكيان ) العربية في مكران وبين القبائل العربية اليمنية ؟
أم ان ( القحطانيين ) أتوا إلى اليمن باللغة العربية والتي هم أكتسبوها من بقايا قوم عاد ؟
وأما عن باقي القبائل البلوشية والتي مكثت في مسقط رأسها في مكران فقد قال عنها ( محمد أسماعيل دشتي ) :
( فقد أنقسمت إلى قسمين بعضها أختاط بالقومية الفارسية لغة ومذهبا في مشهد وكرمان وهمدان وفارس ، فيما بقيت فئة ثانية مصرة ملتزمة بلغتها المكرانية وقوميتها العربية العربية الأصيلة حتى أيام السيطرة اليونانية التي هزمت الأمبراطورية الفارسية ) .
ويذكر أيضا ان البلوش بعد الهجرة الأولى مع الجيش الذي أتى مع ( سيف بن ذي يزن ) قاموا بهجرة ثانية إلى اليمن وذلك بعد سيطرة اليونان على الفرس ويقول :
( هكذا امتزج البلوش الماجرون ( هكذا كتبت ولعله يقصد المهاجرون ) ثانية واليعربية الأصلية بمطلق الحرية ومن منطلق أختيار الطريق الأسهل )
إلى آخر ما قاله :
فمن هذا نستنتج أن في الهجرة الثانية تم الإمتزاج مع القبائل اليمنية كما في الهجرة الأولى مع الجيش القادم من فارس لتحرير اليمن من الإستعمار الحبشي .
وأختم هذه الحلقة وهي المقدمة بقول ( محمد أسماعيل دشتي ) :
( أجل إنهم القومية المكرانية والمكيانية والغدروسية الأصلية المنتشرون في المناطق والسواحل العربية والفارسية . إنهم أهل التقاليد والأعراف والأخلاق الإنسانية الحميدة المتجذرة في الذات الفطرية المنبثقة من المبادئ السماوية في رسالة نبي الله نوح وهود وإبراهيم وأسماعيل على نبينا وعليهم أفضل الصلاة والسلام من الذرية الطيبة صالح بعد صالح وهم الورثة الأحرار شطر النواة السامية المشتركة في التقاليد المتحدة بالأخلاق المتأخية في مبادئ نعمة الحق والأسلام )
ولكم حق التعليق على هذا الكلام من أحد مؤرخي ( البلوش ) وهو ( محمد أسماعيل دشتي ) .
وكما سبق أن ذكرت احبابنا الكرام يجب أن يكون الرد موثقا وان لا تأخذنا العاطفة العارمة في عدم الألتزام العلمي والخلقي في الردود لأن هذا الأمر جد مهم ويتعلق بالقبائل القحطانية بالذات . ولذلك لم أقم بالتعليق على قول المؤرخ بل أردت ان تقوموا أنتم بالتعليق عليه
فنحن نريد منكم الألتزام الأدبي أولا ثم الألتزام العلمي الموثق ثانيا . وبالطبع هناك إكمال لهذا الموضوع على حسب ردودكم وتفاعلكم معه .
والله يهدي إلى سواء السبيل .
تعليق