[CENTER]بتتبع الآثار العمانية التي انحدرت إلينا منذ القدم نستدل على حرص المرأة العمانية على التجمل والتزين . وبالتعرف عن قرب على الحلي العمانية وكيفية صناعتها وتشكيلها نتبين كفاءة الصائغ وقدرته على إمداد المرأة العمانية بما تحب من الحلي وأدوات الزينة .
تشتمل التقنية الرئيسية لتزيين الفضة العمانية على الترصيع بالنقوش البارزة مع استعمال بعض الأحجار الكريمة في المجوهرات الفضية العمانية
وتشتمل المجوهرات الفضية العمانية القديمة على: الخواتم والأقراط وأقراط الأنف وقطع لزينة الرأس والأساور والخلاخل والقلائد والسلاسل والتمائم والمكاحل
وتشتمل المجوهرات الفضية العمانية القديمة على: الخواتم والأقراط وأقراط الأنف وقطع لزينة الرأس والأساور والخلاخل والقلائد والسلاسل والتمائم والمكاحل
الأقراط
من المألوف أن تلبس الفتاة عددا من الأقراط في آن واحد من خلال ثقوب متراصة في الأذن ، الا أن بعضهن يضعنها في مقدمة الراس .
ومن أنواع الأقراط الغريبة الشكل تلك الأقراط الكبيرة التي تكون مجوفة عادة وتحيط بها نقوش جميلة اتنتهي داخل مثلث من الخرز على شكل هرم مقلوب ومثبتة في مساحة تسمح بتعليقها في الأذن ، وإن كانت في معظم الأحوال تتدلى من خلال سلاسل خاصة بها .
أكثر أنواع الأقراط التي تزين بها آذآن النساء العمانيات في المنطقة الشمالية من عمان هو النوع المدور المسمى (الشغاب )ويكون أحد أجزاء هذه الحلية أملس بينما أجزاؤه الأخرى مضلعة ويضم القرط عادة قلادة أو قلادتين تتدليان منه ويتم تصميم هذه القلادة في عمان على شكل ورقة التوت .
القلادات والسلاسل
تنتشر المرصعات الفضية وبشكل واسع كجزء من الزي العماني النسائي بعضها عليه نقوش ومزخرف زخرفة كثيفة برسوم أوراق الشجروالأزهار.
ومن أنواع الحلي المنتشر استعمالها في المناطق الداخلية من عمان قلادات الخرز والتي يطلق عليها اسم المنثورة ويعتبر استعمال الخرز المصنوع من الفضة عادة قديمة ترجع الى خمسة آلاف عام وهناك نماذج أخرى من هذه القلادات . منها النوع المفلطح العريض الذي يلبس حول العنق ويغلق بمشبك أو ضمن سلسلة تتدلى من خلف العنق . وهذا النوع يضم أحيانا عددا من الحلقان المتدلية . كما توجد في عمان أنواع أخرى من القلادات تعتبر أكثر تطورا وتعقيدا تعلوها نقوش ورسوم ذهبية بارزة . وترمز بعض هذه النقوش لأشخاص معينين مما يوحي بأن الذهب المستعمل منقول من عملات نقدية وقد يضاف الى الزخرفة بعض خرز المرجان وهناك نوع آخر من القلادات تعلوه نقوش كثيفة موصول بسلاسل .
تنتشر المرصعات الفضية وبشكل واسع كجزء من الزي العماني النسائي بعضها عليه نقوش ومزخرف زخرفة كثيفة برسوم أوراق الشجروالأزهار.
ومن أنواع الحلي المنتشر استعمالها في المناطق الداخلية من عمان قلادات الخرز والتي يطلق عليها اسم المنثورة ويعتبر استعمال الخرز المصنوع من الفضة عادة قديمة ترجع الى خمسة آلاف عام وهناك نماذج أخرى من هذه القلادات . منها النوع المفلطح العريض الذي يلبس حول العنق ويغلق بمشبك أو ضمن سلسلة تتدلى من خلف العنق . وهذا النوع يضم أحيانا عددا من الحلقان المتدلية . كما توجد في عمان أنواع أخرى من القلادات تعتبر أكثر تطورا وتعقيدا تعلوها نقوش ورسوم ذهبية بارزة . وترمز بعض هذه النقوش لأشخاص معينين مما يوحي بأن الذهب المستعمل منقول من عملات نقدية وقد يضاف الى الزخرفة بعض خرز المرجان وهناك نوع آخر من القلادات تعلوه نقوش كثيفة موصول بسلاسل .
التعاويذ أو التمائم
تستعمل في عمان أنواع كثيرة من العقود التي تحمل اسم التمائم وهي حلي فضية مربعة الشكل أو سداسية تعلوها نقوش وزخارف في أغلب الأحيانن ويتوسطها عادة حجر . وقد يحمل غلاف التميمة آيه من القرآن الكريم كما يتم تثبيت السلسلة بعلب فضية صغيرة أو بتعاويذ ويمكن أن تكون هذه القلادة قابلة للفتح بالاضافة الى أنها تحمل سدادات فضية منقوشة أو قرن حيواتات او عظام مثبتة على قطع من الفضة أو فكوك حيوانات كالأسد.
ويعتقد الناس أن مثل هذه القطع تقي الناس من الحسد أو العين الشريرة . ومع أن التميمة أو الحرز يلبس عادة حول العنق الا أنه في بعض الأحيان يستعمل كحلية تلبس في مقدمة الرأس . وتختص المنطقة الشرقية من عمان بالأحراز الفضية ، بينما تستعمل منطقة ظفار الجنوبية ومنطقة الباطنة الأحراز الذهبية .
الأساور
وغالبية الأساور العمانية مطعمة بالأحجار الكريمة والفصوص ويقال أن ذلك حتى يتاح للرجال أن يتبينوا النساء بها ولعل السمعة التي تميز الأساور المصنوعة في عمان عن مثيلتها في البلدان الأخرى ترجع إلى الزخارف البارزة وبمختلف أشكالها وأنواعها وهذه النقوش تتألف من خطوط بارزة أو حبيبات فاخرة تفصل بين كل منها أربع كرات أو ثلاث بارزة طبقا لما يسمح به عرض السوار.
وهناك أنواع من الأساور لا تزال مستعملة بين أهل عمان تتكون من أسلاك من الفضة وتتم طريقة صنعها بحياكتها على غرار الطريقة التي تحاك بها الجوارب،وهي من أحجام مختلفة ويمكن استعمالها كأقراط أيضا.
وغالبية الأساور العمانية مطعمة بالأحجار الكريمة والفصوص ويقال أن ذلك حتى يتاح للرجال أن يتبينوا النساء بها ولعل السمعة التي تميز الأساور المصنوعة في عمان عن مثيلتها في البلدان الأخرى ترجع إلى الزخارف البارزة وبمختلف أشكالها وأنواعها وهذه النقوش تتألف من خطوط بارزة أو حبيبات فاخرة تفصل بين كل منها أربع كرات أو ثلاث بارزة طبقا لما يسمح به عرض السوار.
وهناك أنواع من الأساور لا تزال مستعملة بين أهل عمان تتكون من أسلاك من الفضة وتتم طريقة صنعها بحياكتها على غرار الطريقة التي تحاك بها الجوارب،وهي من أحجام مختلفة ويمكن استعمالها كأقراط أيضا.
الخواتم
يلبس لأهل عمان الخواتم في كل أصابع اليد وأصابع القدم على السواء وخواتم القدم رقيقة ومنقوشة ببساطة إلا أن هناك خواتم منقوشة وفقا لكل إصبع تلبس فيه ، وتتكون عادة من خاتمين ، واحد منها في كل كف فالخواتم التي تسمى الشواهد تختص بالاصبع الأول وتحتوي على زخارف ونقوش في الواجهة تستدق عند الأطراف . أما خاتم الاصبع الثاني فيسمى خاتم بو فصوص ويتكون عادة من قطعة مستديرة منقوشة . أما خاتم الاصبع الثالث فيسمى خاتم أبوست المربع وعليه زخارف مربعة الشكل .
أما خاتم الاصبع الرابع فيسمى حيسة وقد يزين بفص أو حجر ملون أو زجاج وشكله يشبه شكل ورقة التوت المصنوعة من الخرز الفضي . أما خواتم اصبع الابهام فهي من الفضة وتكون أحيانا محلاة بحجر صغير في وسطها .
ومع أن اكثر الخواتم تصنع لأهداف تتصل بالفن والزخرفة وأعمال النقش ،غير أن الخواتم المرصعة بالقرون والعظام كانت لها أهمية خاصة بين أهل عمان حين كان الاعتقاد أنها تطرد العين الشريرة وتبعد الحسد عن صاحبها ؛ وللزار خواتم خاصة تصنع عادة من الذهب وترصع بفصوص من العقيق الأحمر أو بقاعدة مربعة الشكل تحمل نقوشا وزخارف على الجوانب وفي سطحها وشكلها يشبه شكل قبة المسجد ، أما الأحجار الكريمة فقلما تستعمل في الخواتم العمانية ربما الأنها غير متوفرة ، غير أنه توجد بعض الخواتم المرصعة بالفيروزأو غيره من الأحجار النفيسة وتستعمل الخواتم في عمان غالبا في المناسبات الاجتماعية و الحفلات الرسمية .
يلبس لأهل عمان الخواتم في كل أصابع اليد وأصابع القدم على السواء وخواتم القدم رقيقة ومنقوشة ببساطة إلا أن هناك خواتم منقوشة وفقا لكل إصبع تلبس فيه ، وتتكون عادة من خاتمين ، واحد منها في كل كف فالخواتم التي تسمى الشواهد تختص بالاصبع الأول وتحتوي على زخارف ونقوش في الواجهة تستدق عند الأطراف . أما خاتم الاصبع الثاني فيسمى خاتم بو فصوص ويتكون عادة من قطعة مستديرة منقوشة . أما خاتم الاصبع الثالث فيسمى خاتم أبوست المربع وعليه زخارف مربعة الشكل .
أما خاتم الاصبع الرابع فيسمى حيسة وقد يزين بفص أو حجر ملون أو زجاج وشكله يشبه شكل ورقة التوت المصنوعة من الخرز الفضي . أما خواتم اصبع الابهام فهي من الفضة وتكون أحيانا محلاة بحجر صغير في وسطها .
ومع أن اكثر الخواتم تصنع لأهداف تتصل بالفن والزخرفة وأعمال النقش ،غير أن الخواتم المرصعة بالقرون والعظام كانت لها أهمية خاصة بين أهل عمان حين كان الاعتقاد أنها تطرد العين الشريرة وتبعد الحسد عن صاحبها ؛ وللزار خواتم خاصة تصنع عادة من الذهب وترصع بفصوص من العقيق الأحمر أو بقاعدة مربعة الشكل تحمل نقوشا وزخارف على الجوانب وفي سطحها وشكلها يشبه شكل قبة المسجد ، أما الأحجار الكريمة فقلما تستعمل في الخواتم العمانية ربما الأنها غير متوفرة ، غير أنه توجد بعض الخواتم المرصعة بالفيروزأو غيره من الأحجار النفيسة وتستعمل الخواتم في عمان غالبا في المناسبات الاجتماعية و الحفلات الرسمية .
الخلاخيل
إن الرنين الذي يحدثه لبس الخلاخيل في رسغ قدم المرأة العمانية يكون لهما وقع موسيقي جميل ، كما يقال أن القصد منها في الماضي كان أن يبقى الرجل على علم بحركات زوجته دون أن يراها .
وللخلاخيل العمانية أطراف معقوفة بينما لا ينطبق هذا على الأساور ويوجد نوع سميك يسمى النطل ، وتختص مدينة نزوى بصنعه كما يسمونه جلجل أو خلخال .
ويرتدي كثير من الأطفال في المنطقة الداخلية من عمان نوعا مفلطحا صغيرا من الخلاخيل يسميها البعض حواجيل ولها سلسلة تتدلى منها، ومن أنواع الخلاخيل كثيرة الاستعمال في عمان الويل شكله دقيق يثبت بمسمار في الوسط ؛ كما يوجد في منطقة الباطنة الساحلية في عمان نوع من الخلاخيل السميكة التي تشبه حدوة الحصان في الشكل تعلوها نقوش بارزة أما الخلاخيل الظفارية فهي عادة تتألف من أشرطة معقدة من السلاسل تتدلى منهاأجراس.
@ منقول للفائدة @
تعليق