السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توالت الحضارات على جنوب شبه الجزيرة العربية وعاشت المنطقة فترات طويلة من الإزدهار والرخاء لذا فقد كان الرومان يسمونها (البلاد السعيدة )،ومنذ الألف الثانية قبل الميلاد اتجهت الأنظار إلى السواحل الجنوبية من سلطنةعمان فاحتلت ظفار أهمية خاصة وتحدث عنها المؤرخون أن اسم ظفار أطلق على موقعين : أحدهما في اليمن والآخر في عُمان وعرفت ظفار اليمن بأنها عاصمة الحميريين الذين قامت دولتهم حوالي 115 ق .م ، أما ظفار عُمان فقد اشتهرت بما تنتجه من اللبان .. ومن المواقع الأثرية في محافظة ظفار :
منطقة أوبار الأثرية : ويعتبرها الباحثون أكبر تجمع للقوافل التجارية ويعود هذا الموقع إلى حوالي 18 ألف سنة قبل الميلاد . ويعتقد أيضا أن أوبار هذه هي إرم التي ورد ذكرها في القرآن
وقد وجدت في الموقع بئر ماء وبرج – وجدار طوله 60 مترا كما وجد ما يشبه الأبراج الدائرية عرض الواحد منها حوالي متر مربع .بالإضافة إلى بعض الأدوات التي تعود للعصر الحجري مثل السهام والرماح والتي تعود إلى اكثر من 6000 سنة ق . م ، كذلك أدوات نحاسية وبرونزية من العصر البرونزي وبعض العملات من العصور الإسلامية .
منطقة سمهرم الأثرية :
تعرف محليا بـ (خور روري) ويوجد بها ميناء سمهرم الأثري وكان أهم ميناء لتصدير اللبان
وقد اشتهرت منطقة سمهرم بنشاطها التجاري وخاصة في القرن الثاني ق .م وذكر أن السفن كانت تبحر من مصر الفرعونية إلى ميناء سمهرم جنوب الجزيرة العربية ووجدت عدة نقوش في معبد الدير البحري الذي يقع بوادي الملوك بمدينة الأقصر المصرية تسجل الرحلة المشهورة إلى سمهرم التي تمت في عهد الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
ولمدينة سمهرم آثار باقية إلى يومنا هذا منها النقوش الحميرية بالخط المسند على الصخور وتحكي هذه النقوش قصة تأسيس المدينة على يد أحد ملوك شبوه في القرن الأول ق . م وكانت شبوه عاصمة مملكة حضرموت التي أراد ملكها أن يمد نفوذه إلى منطقة اللبان في عُمان وينشيء ميناء لتصديره وقد تحقق له ما أراد وأسس ميناء سمهرم .
منطقة البليد الأثرية : تم تأسيس مدينة البليد في القرن الرابع الهجري في عهد دولة المنجويين ولعبت منطقة البليد دورا هاما في النشاط التجاري وكان لها اتصال بالموانيء العالمية في الصين وبلاد مابين النهرين والهند والسند واليمن وحضرموت
وقد عثر خلال الحفريات التي جرت في البليد على الكثير من الأواني الفخارية بالإضافة إلى عدد من الأعمدة المنحوتة من الحجر الجيري كما بنيت في الجهة الشمالية من المدينة القلعة والقصر الإداري
المصدر : موقع مهرجان خريف صلالة
توالت الحضارات على جنوب شبه الجزيرة العربية وعاشت المنطقة فترات طويلة من الإزدهار والرخاء لذا فقد كان الرومان يسمونها (البلاد السعيدة )،ومنذ الألف الثانية قبل الميلاد اتجهت الأنظار إلى السواحل الجنوبية من سلطنةعمان فاحتلت ظفار أهمية خاصة وتحدث عنها المؤرخون أن اسم ظفار أطلق على موقعين : أحدهما في اليمن والآخر في عُمان وعرفت ظفار اليمن بأنها عاصمة الحميريين الذين قامت دولتهم حوالي 115 ق .م ، أما ظفار عُمان فقد اشتهرت بما تنتجه من اللبان .. ومن المواقع الأثرية في محافظة ظفار :
منطقة أوبار الأثرية : ويعتبرها الباحثون أكبر تجمع للقوافل التجارية ويعود هذا الموقع إلى حوالي 18 ألف سنة قبل الميلاد . ويعتقد أيضا أن أوبار هذه هي إرم التي ورد ذكرها في القرآن
وقد وجدت في الموقع بئر ماء وبرج – وجدار طوله 60 مترا كما وجد ما يشبه الأبراج الدائرية عرض الواحد منها حوالي متر مربع .بالإضافة إلى بعض الأدوات التي تعود للعصر الحجري مثل السهام والرماح والتي تعود إلى اكثر من 6000 سنة ق . م ، كذلك أدوات نحاسية وبرونزية من العصر البرونزي وبعض العملات من العصور الإسلامية .
منطقة سمهرم الأثرية :
تعرف محليا بـ (خور روري) ويوجد بها ميناء سمهرم الأثري وكان أهم ميناء لتصدير اللبان
وقد اشتهرت منطقة سمهرم بنشاطها التجاري وخاصة في القرن الثاني ق .م وذكر أن السفن كانت تبحر من مصر الفرعونية إلى ميناء سمهرم جنوب الجزيرة العربية ووجدت عدة نقوش في معبد الدير البحري الذي يقع بوادي الملوك بمدينة الأقصر المصرية تسجل الرحلة المشهورة إلى سمهرم التي تمت في عهد الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
ولمدينة سمهرم آثار باقية إلى يومنا هذا منها النقوش الحميرية بالخط المسند على الصخور وتحكي هذه النقوش قصة تأسيس المدينة على يد أحد ملوك شبوه في القرن الأول ق . م وكانت شبوه عاصمة مملكة حضرموت التي أراد ملكها أن يمد نفوذه إلى منطقة اللبان في عُمان وينشيء ميناء لتصديره وقد تحقق له ما أراد وأسس ميناء سمهرم .
منطقة البليد الأثرية : تم تأسيس مدينة البليد في القرن الرابع الهجري في عهد دولة المنجويين ولعبت منطقة البليد دورا هاما في النشاط التجاري وكان لها اتصال بالموانيء العالمية في الصين وبلاد مابين النهرين والهند والسند واليمن وحضرموت
وقد عثر خلال الحفريات التي جرت في البليد على الكثير من الأواني الفخارية بالإضافة إلى عدد من الأعمدة المنحوتة من الحجر الجيري كما بنيت في الجهة الشمالية من المدينة القلعة والقصر الإداري
المصدر : موقع مهرجان خريف صلالة
تعليق