[align=center]السلام عليكم
مدينة سدح [/align]
تقع في محافظة ظفار وهي مدينة ساحلية تبعد 135 كم إلى الشرق من صلالة
يعمل أهلها بالصيد وتكثر في مياهها أسماك ( الصفيلح ) والبعض يعمل في تربية الماشية
وتعد الصفيلح من أهم الثروات السمكية وتشكل دخلا مهما لابناء الولاية والمناطق المجاورة لها وتزداد أسعارها وقيمتها عاما بعد عام وتدر دخلا على الصيادين والتجار
يتميز ساحلها بالجفاف لبعده عن تأثير الرياح الموسمية وجبالها شاهقة شديدة الإنحدار يتخللها
الكثير من الأودية التي تسيل على المنحدرات الصخرية
كانت ولاية سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف
ويعد حصنها ( حصن سدح ) معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية
وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين)
وتتمتع هذه الولاية بالكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ) بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها
ولقد حظيت ولاية سدح بنصيب وافر من المشاريع الخدميةالتي سيكون لها الأثر الايجابي في تطوير الحركة السياحية والاقتصادية بالولاية
ففي المجال الصحي هناك مستشفى واربعة مراكز صحية أما في مجال التعليم فهناك العديد من المدارس وفي مجال القطاع السمكي والحيواني فهناك مركز للتنمية الزراعية والحيوانية والسمكية وعيادة بيطرية وهناك أيضا العديد من المرافق الحكومية الاخرى التابعة لمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار
[/align][/align]
مدينة سدح [/align]
تقع في محافظة ظفار وهي مدينة ساحلية تبعد 135 كم إلى الشرق من صلالة
يعمل أهلها بالصيد وتكثر في مياهها أسماك ( الصفيلح ) والبعض يعمل في تربية الماشية
وتعد الصفيلح من أهم الثروات السمكية وتشكل دخلا مهما لابناء الولاية والمناطق المجاورة لها وتزداد أسعارها وقيمتها عاما بعد عام وتدر دخلا على الصيادين والتجار
يتميز ساحلها بالجفاف لبعده عن تأثير الرياح الموسمية وجبالها شاهقة شديدة الإنحدار يتخللها
الكثير من الأودية التي تسيل على المنحدرات الصخرية
كانت ولاية سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف
ويعد حصنها ( حصن سدح ) معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية
وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين)
وتتمتع هذه الولاية بالكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ) بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها
ولقد حظيت ولاية سدح بنصيب وافر من المشاريع الخدميةالتي سيكون لها الأثر الايجابي في تطوير الحركة السياحية والاقتصادية بالولاية
ففي المجال الصحي هناك مستشفى واربعة مراكز صحية أما في مجال التعليم فهناك العديد من المدارس وفي مجال القطاع السمكي والحيواني فهناك مركز للتنمية الزراعية والحيوانية والسمكية وعيادة بيطرية وهناك أيضا العديد من المرافق الحكومية الاخرى التابعة لمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار
[/align][/align]
تعليق