[align=center]
من أهم و أشهر مدن عنان سمائل الفيحاء ذات المجد العريق ، و التاريخ المجيد ، بلاد الجمال الساحر
، و الخيال الباهر ، و دوحة العلم و الشعرو الأدب ، بلد مازن بن غضوبة أول من أسلم من أهل عمان
سميت سمائل لأنها مشتقة من السمو أي العلو ، و هذا الإشتقاق إن دل على شئ فإنما يدل على عظمة شأنها ، و جلالة قدرها و مكانتها ، و قيل معناها سماء الله و لفظة ئيل معناها الله كما يقال جبرائيل و ميكائيل و على القول الأخير فإنما تكون أعظم شأنا و أجل قدرا حيث تضاف إلى الله عز وجل
و تضاف إلى سمائل لفظة الفيحاء فيقال سمائل الفيحاء و في كتب الأدب أن كل بلدة تحمل اسمين أو ثلاثة أسماء فذلك يدل على عظمتها و جلالة قدرها فيقال مكة المكرمة و المدينة المنورة و دمشق الفيحاء و حلب الشهباء و يقال سميت الفيحاء لغزارة مائها و خصوبة أرضها فمياهها تفوح من كل ناحية
تتمتع سمائل الفيحاء بجمل طبيعي خلاب ساحر يثير الشعور و يهز المشاعر و يملأ النفوس شعورا بالبهجة و السرور و من ثم سماها بعض رجال العلم السحابة الساجدة و هذا وصف رائع فهو يقصد من خلال ذلك انها لخصوبة ارضها و روعة طبعتها و جمال منظرها تشبه السحابة الممطرة إذا تراءت في صفحة السماء الزرقاء فهذه سحابة سجدت في الأرض تسبيحا لله و شكرا فسبحان من يسبح الرعد بحمده
و مما يتندر به ادباء سمائل ، قالوا جلس برغش بن سعيد بن سلطان سلطان زنجبار يوما لرجال العلم و ألدب العمانيين الموجودين في زنجبار فقال لهم ليصف كل واحد منكم بلده في عمان فأخذوا يتسابقون في الوصف و يبالغون في القول و يبدعون في التعبير و كان من بينهم الشيخ الأديب محمد بن سليمان الخروصي السمائلي فقال أمهلني دقيقة يا مولاي و غادر المجلس السلطان إلى روضة قريبة منه و جاء معه بورقة موز خضراء فقال هذه بلدي ياسيدي السلطان ضفتان كل واحدة منها والرفة الظلال يتوسطها واد خصب فيملأها نظارة و خصبا فابتسم السلطان و أقروا له جميعا بدقة الوصف
و في الواقع أن سمائل فوق الوصف و في سمائل الحدائق الغناء و البساتين العجيبة و بها النخيل و الأشجار و الفواكه الشئ الكثير و بها أفلاج كثيرة و من أشهرها السمدي ، المحيدث ، الحيلي ، بلفاعي ن القلعي ، المريفع ، الفرسخي ن الدغالي ، بوغول ، الزغلي فهذه عشرة أفلاج كبرى تشقي تلك الحدائق و البساتين
و من محلاتها الأثرية القديمه وادي بني رواحه. التوفيق ، القديمة ، الحباس ، خديرة ، الجمار ، القرين ، الشاق ، سحرا ، الرفيعه ، دغال ، السبيحه ، الفاغره ن محلة السوق ، العجم[/align]
من أهم و أشهر مدن عنان سمائل الفيحاء ذات المجد العريق ، و التاريخ المجيد ، بلاد الجمال الساحر
، و الخيال الباهر ، و دوحة العلم و الشعرو الأدب ، بلد مازن بن غضوبة أول من أسلم من أهل عمان
سميت سمائل لأنها مشتقة من السمو أي العلو ، و هذا الإشتقاق إن دل على شئ فإنما يدل على عظمة شأنها ، و جلالة قدرها و مكانتها ، و قيل معناها سماء الله و لفظة ئيل معناها الله كما يقال جبرائيل و ميكائيل و على القول الأخير فإنما تكون أعظم شأنا و أجل قدرا حيث تضاف إلى الله عز وجل
و تضاف إلى سمائل لفظة الفيحاء فيقال سمائل الفيحاء و في كتب الأدب أن كل بلدة تحمل اسمين أو ثلاثة أسماء فذلك يدل على عظمتها و جلالة قدرها فيقال مكة المكرمة و المدينة المنورة و دمشق الفيحاء و حلب الشهباء و يقال سميت الفيحاء لغزارة مائها و خصوبة أرضها فمياهها تفوح من كل ناحية
تتمتع سمائل الفيحاء بجمل طبيعي خلاب ساحر يثير الشعور و يهز المشاعر و يملأ النفوس شعورا بالبهجة و السرور و من ثم سماها بعض رجال العلم السحابة الساجدة و هذا وصف رائع فهو يقصد من خلال ذلك انها لخصوبة ارضها و روعة طبعتها و جمال منظرها تشبه السحابة الممطرة إذا تراءت في صفحة السماء الزرقاء فهذه سحابة سجدت في الأرض تسبيحا لله و شكرا فسبحان من يسبح الرعد بحمده
و مما يتندر به ادباء سمائل ، قالوا جلس برغش بن سعيد بن سلطان سلطان زنجبار يوما لرجال العلم و ألدب العمانيين الموجودين في زنجبار فقال لهم ليصف كل واحد منكم بلده في عمان فأخذوا يتسابقون في الوصف و يبالغون في القول و يبدعون في التعبير و كان من بينهم الشيخ الأديب محمد بن سليمان الخروصي السمائلي فقال أمهلني دقيقة يا مولاي و غادر المجلس السلطان إلى روضة قريبة منه و جاء معه بورقة موز خضراء فقال هذه بلدي ياسيدي السلطان ضفتان كل واحدة منها والرفة الظلال يتوسطها واد خصب فيملأها نظارة و خصبا فابتسم السلطان و أقروا له جميعا بدقة الوصف
و في الواقع أن سمائل فوق الوصف و في سمائل الحدائق الغناء و البساتين العجيبة و بها النخيل و الأشجار و الفواكه الشئ الكثير و بها أفلاج كثيرة و من أشهرها السمدي ، المحيدث ، الحيلي ، بلفاعي ن القلعي ، المريفع ، الفرسخي ن الدغالي ، بوغول ، الزغلي فهذه عشرة أفلاج كبرى تشقي تلك الحدائق و البساتين
و من محلاتها الأثرية القديمه وادي بني رواحه. التوفيق ، القديمة ، الحباس ، خديرة ، الجمار ، القرين ، الشاق ، سحرا ، الرفيعه ، دغال ، السبيحه ، الفاغره ن محلة السوق ، العجم[/align]
تعليق