[align=center]برج الصحوة.. ملتقى للمسافرين.. لكن دون خدمات
تزاحم شديد بين حافلات النقل وسيارات الأجرة.. والتنظيم مفقود
دورة مياه واحدة معطلة.. ومظلات مكشوفة في حر الصيف
مطالبات بإنشاء محطة مركزية مكيفة لانتظار الركاب وإدارة حركة النقل
تحقيق وتصوير:
عوض بن مسلم زعبنوت
برج الصحوة شريان حيوي لحركة النقل البري إلى كل بقاع السلطنة بالاضافة الي انه يعكس المستوى الحضاري الذي وصلت اليه السلطنة في عصر التحديث والتطوير المستمر الذي يترجم الأماني والتطلعات.أصبح برج الصحوة ملتقى الركاب المسافرين سواء المواطنين أو المقيمين او الزائرين فمنهم من يجد سيارات الأجرة جاهزة لنقله ومنهم ينتظر حافلات حديثة تنقله الى مبتغاه وتتنافس شركات النقل البري في الحصول على اكبر نسبة من الركاب الذين يقضون ساعات في انتظار الحافلات وسط معاناة شديدة بسبب الحر حيث ان المظلات المكشوفة لا تجدي نفعاً في وقت الصيف لأنها مصنوعة من مادة "الفيبر جلاس" الذي لا يزيد المستظل تحته سوى المزيد من الحرارة.
العديد من المنتظرين لحافلات الشركات والراغبين في استقلال سيارات الأجرة شددوا على ضرورة وجود خدمات أساسية مثل دورات مياه حيث لا توجد الا واحدة معطلة وليس فيها مياه، ومنهم من يطالب بوجود مصلى ومنهم من يطالب بمقاصف غير تلك السيارة التي أخذت فترتها الكافية وغيرهم من يقترح اقامة مظلات مكيفة يتم استئجارها من قبل شركات النقل ومع تزايد وتزاحم قوافل المنتظرين للانتقال في تلك الحافلات وتزايد مطالباتهم يكون من الواجب النظر إلى تنظيم حركة النقل البري في تلك النقطة المركزية المهمة وتوفير الخدمات الضرورية بتلك المنطقة.
عرفة بن رمضان خميس الذي أتى بعائلته للسفر على شركة النقل الوطنية الى صلالة يقول: كما ترى ننتظر الحافلة ما لا يقل عن نصف ساعة في سيارتي حيث ان الجو في الصيف حار وصعب على العائلة والأطفال كما ان صعوبة الذهاب الى مقر الشركة بروي والعودة مرة اخرى الى هنا وبالتالي نجد ان الأمر يتطلب ان نتوجه الى المسؤولين في شركة النقل الوطنية او البلدية ان يعملوا مكانا اوسع لانتظار الركاب في جو مبرد. صحيح ان البلدية عملت مظلات من "الفيبير جلاس" الا ان هذه المظلات يصعب الجلوس فيها في وقت الصيف فليس أمامك سوى الجلوس في العراء او في سيارتك تحت المكيف لحين وصول الحافلة.
ملتقى طرق
ويقول احمد بن علي العجمي وقد أتى بعائلته المتوجهة الى صحار: هذا المكان بحق عنوان بارز في عاصمتنا الجميلة وهو ملتقى الطرق يسهل على كل فرد في عمان معرفته وكيفية الوصول اليه باعتباره رمز هذه الدولة العصرية التي فجر طاقاتها هذا القائد الملهم.
تأتي اليه أفواج القادمين الى مسقط براً والمغادرين الى مختلف الولايات والمحافظات الأخرى. الا اننا نلاحظ وبكل أسف عدم توفير خدمات أساسية ولا يوجد حتى الآن الا دورة مياه واحدة معطلة وغير متوفر فيها المياه لا تكفي هذه الاعداد الهائلة من المنتظرين وأصحاب سيارات الأجرة الذين ينقلون الركاب الى كافة أرجاء السلطنة ولا تكفي القادمين الى هنا لانتظار حافلات النقل البري وهكذا فالأمر في غاية الصعوبة ولذا نطالب المسؤولين في بلدية مسقط بالعمل على توسعة هذه الاماكن وتوفير مصلى للرجال والنساء حيث يستفيد منه القادمون والمغادرون فلا يصح - حتى الآن - ان هذا المكان خالٍ من خدمات أساسية مثل مقصف يزود الناس ببعض المأكولات الخفيفة والمشروبات الا السيارة المتنقلة الموجودة منذ سنوات ونحن بحاجة الى مقاصف ثابتة تؤجرها البلدية لمن يبيع لهذه الاعداد من اصحاب سيارات الاجرة والركاب وغيرهم.
مسار الباطنة
ويتابع العجمي حديثه قائلا: كما نلاحظ بكل أسف أن موقف سيارات الاجرة والراغبين في الانتقال الى خط الباطنة لا توجد به أية دورات مياه ولا أي مكان يقدم فيه خدمة بيع المشروبات والأكلات الخفيفة.
مواعيد الرحلات
المواطن حمود بن احمد الخروصي متجه الى قرن العلم حيث يعمل هناك يقول ان شركات النقل هذه على رغم اعدادها الكثيرة لا توجد أية لائحة لكي يعرف الواحد منا مواعيد انطلاق الحافلات ينتظر الواحد منا ولا يعرف سوى من هؤلاء الذين يعملون في سيارات الاجرة او بعض المنتظرين ان موعد الحافلة التابع للشركة يأتي بعد ساعة او بعد نصف ساعة وهكذا المفروض من بلدية مسقط او جهة مثل وزارة النقل ان تلزم الشركات بعمل موعد معين يتعارف عليه بالرحلة القادمة الى مكان معين مثل نزوى - صلالة قرن العلم وغيرها حتى يعرف الواحد منا كم ينتظر حيث يستطيع ان يجلب لنفسه بعض المشتريات.
دورات مياه
سلطان بن سالم الهدابي موظف في شركة النقل الوطنية يقول: ابقى هنا فترة لا تقل عن ثلاث ساعات متواصلة والمكان لا توجد فيه سوى دورة مياه واحدة معطلة ولا يوجد فيها مياه ولا يتم صيانتها على الاطلاق مما يشكل علينا أكبر صعوبة ومن المؤسف له ان يذهب الواحد الى الخلاء تحت هذه الاشجار لماذا لا يتم توفير دورات مياه عامة لهذه الجموع الغفيرة التي تستخدم هذا الشريان الحيوي والذي أصبح في الحقيقة ملتقى العابرين والقادمين هل يعقل تتزاحم هذه الجموع على دورة مياه واحدة معطلة منذ زمن ليس بالقصير.
وقال سالم بن خلفان المبسلي: ان دورة المياه دائماً معطلة ولا تتوفر بها المياه والمصلى صغير جدا والأمر متروك بدون اهتمام ورعاية وبدون تنظيف وبدون صيانة. أما علي بن احمد النجار فقد أبدى اقتراحا وجيها للمسؤولين في بلدية مسقط حيث يقول: جهود بلدية مسقط جبارة وعظيمة ولا احد ينكر هذا على الاطلاق فقد جعلت مدينة مسقط مثالاً للنظافة وعنوانا للجمال.
ومهما قيل لا يمكن وصف هذه الجهود ولكن دائماً المواطن ينظر الى المزيد من البذل والعطاء حتى ان الواحد منا اعطى نفسه الحق في مساعدة البلدية في ان تكتمل الصورة في كل بقعة من عاصمة الثقافة والنظافة مسقط. واضاف اننا ونحن نلاحظ بعض الأماكن التي تحتاج الى خدمات ومرافق وننقلها عبر وسائل الاعلام ما هي الا مجرد ان تكتمل مواطن الجمال وتداركا للقصور. ونحن في الحديث عن برج الصحوة هذا الرمز الخالد لنهضة المجتمع العماني والذي أصبح بحق القلب النابض بالحركة والانتقال من مسقط العاصمة الى مختلف أرجاء السلطنة من ابناء المحافظات والولايات والوافدين والمقيمين والسياح والزوار الذين يستقلون هذه الحافلات في انتقالهم وحمل بضائعهم.
ولكننا نجد ان المكان يفتقر الى بعض الخدمات الأساسية مثل دورات المياه والمقاصف والاستراحات التي تمكن المسافر من المكوث فيها الى ان تصل حافلة من حافلات شركات النقل المختلفة لتنقله الى مقصده. وقال علي احمد النجار: انني اتوجه بهذا الاقتراح الى بلدية مسقط بان تعمل مظلات ذات شكل جمالي مزودة بأجهزة التكييف وتؤجرها لشركات النقل الأخرى بأسعار مناسبة والى بعض الشركات التي توفر الوجبات الخفيفة والمشروبات المبردة للمسافر وهذا الأمر سهل التنفيذ من قبل بلدية مسقط فهو يعود بالمردود للبلدية بما يغطي تكلفة اقامته مع تكاليف صيانته اضافة الى توفير مصلى ودورات مياه.
http://www.omandaily.com[/align]
تزاحم شديد بين حافلات النقل وسيارات الأجرة.. والتنظيم مفقود
دورة مياه واحدة معطلة.. ومظلات مكشوفة في حر الصيف
مطالبات بإنشاء محطة مركزية مكيفة لانتظار الركاب وإدارة حركة النقل
تحقيق وتصوير:
عوض بن مسلم زعبنوت
برج الصحوة شريان حيوي لحركة النقل البري إلى كل بقاع السلطنة بالاضافة الي انه يعكس المستوى الحضاري الذي وصلت اليه السلطنة في عصر التحديث والتطوير المستمر الذي يترجم الأماني والتطلعات.أصبح برج الصحوة ملتقى الركاب المسافرين سواء المواطنين أو المقيمين او الزائرين فمنهم من يجد سيارات الأجرة جاهزة لنقله ومنهم ينتظر حافلات حديثة تنقله الى مبتغاه وتتنافس شركات النقل البري في الحصول على اكبر نسبة من الركاب الذين يقضون ساعات في انتظار الحافلات وسط معاناة شديدة بسبب الحر حيث ان المظلات المكشوفة لا تجدي نفعاً في وقت الصيف لأنها مصنوعة من مادة "الفيبر جلاس" الذي لا يزيد المستظل تحته سوى المزيد من الحرارة.
العديد من المنتظرين لحافلات الشركات والراغبين في استقلال سيارات الأجرة شددوا على ضرورة وجود خدمات أساسية مثل دورات مياه حيث لا توجد الا واحدة معطلة وليس فيها مياه، ومنهم من يطالب بوجود مصلى ومنهم من يطالب بمقاصف غير تلك السيارة التي أخذت فترتها الكافية وغيرهم من يقترح اقامة مظلات مكيفة يتم استئجارها من قبل شركات النقل ومع تزايد وتزاحم قوافل المنتظرين للانتقال في تلك الحافلات وتزايد مطالباتهم يكون من الواجب النظر إلى تنظيم حركة النقل البري في تلك النقطة المركزية المهمة وتوفير الخدمات الضرورية بتلك المنطقة.
عرفة بن رمضان خميس الذي أتى بعائلته للسفر على شركة النقل الوطنية الى صلالة يقول: كما ترى ننتظر الحافلة ما لا يقل عن نصف ساعة في سيارتي حيث ان الجو في الصيف حار وصعب على العائلة والأطفال كما ان صعوبة الذهاب الى مقر الشركة بروي والعودة مرة اخرى الى هنا وبالتالي نجد ان الأمر يتطلب ان نتوجه الى المسؤولين في شركة النقل الوطنية او البلدية ان يعملوا مكانا اوسع لانتظار الركاب في جو مبرد. صحيح ان البلدية عملت مظلات من "الفيبير جلاس" الا ان هذه المظلات يصعب الجلوس فيها في وقت الصيف فليس أمامك سوى الجلوس في العراء او في سيارتك تحت المكيف لحين وصول الحافلة.
ملتقى طرق
ويقول احمد بن علي العجمي وقد أتى بعائلته المتوجهة الى صحار: هذا المكان بحق عنوان بارز في عاصمتنا الجميلة وهو ملتقى الطرق يسهل على كل فرد في عمان معرفته وكيفية الوصول اليه باعتباره رمز هذه الدولة العصرية التي فجر طاقاتها هذا القائد الملهم.
تأتي اليه أفواج القادمين الى مسقط براً والمغادرين الى مختلف الولايات والمحافظات الأخرى. الا اننا نلاحظ وبكل أسف عدم توفير خدمات أساسية ولا يوجد حتى الآن الا دورة مياه واحدة معطلة وغير متوفر فيها المياه لا تكفي هذه الاعداد الهائلة من المنتظرين وأصحاب سيارات الأجرة الذين ينقلون الركاب الى كافة أرجاء السلطنة ولا تكفي القادمين الى هنا لانتظار حافلات النقل البري وهكذا فالأمر في غاية الصعوبة ولذا نطالب المسؤولين في بلدية مسقط بالعمل على توسعة هذه الاماكن وتوفير مصلى للرجال والنساء حيث يستفيد منه القادمون والمغادرون فلا يصح - حتى الآن - ان هذا المكان خالٍ من خدمات أساسية مثل مقصف يزود الناس ببعض المأكولات الخفيفة والمشروبات الا السيارة المتنقلة الموجودة منذ سنوات ونحن بحاجة الى مقاصف ثابتة تؤجرها البلدية لمن يبيع لهذه الاعداد من اصحاب سيارات الاجرة والركاب وغيرهم.
مسار الباطنة
ويتابع العجمي حديثه قائلا: كما نلاحظ بكل أسف أن موقف سيارات الاجرة والراغبين في الانتقال الى خط الباطنة لا توجد به أية دورات مياه ولا أي مكان يقدم فيه خدمة بيع المشروبات والأكلات الخفيفة.
مواعيد الرحلات
المواطن حمود بن احمد الخروصي متجه الى قرن العلم حيث يعمل هناك يقول ان شركات النقل هذه على رغم اعدادها الكثيرة لا توجد أية لائحة لكي يعرف الواحد منا مواعيد انطلاق الحافلات ينتظر الواحد منا ولا يعرف سوى من هؤلاء الذين يعملون في سيارات الاجرة او بعض المنتظرين ان موعد الحافلة التابع للشركة يأتي بعد ساعة او بعد نصف ساعة وهكذا المفروض من بلدية مسقط او جهة مثل وزارة النقل ان تلزم الشركات بعمل موعد معين يتعارف عليه بالرحلة القادمة الى مكان معين مثل نزوى - صلالة قرن العلم وغيرها حتى يعرف الواحد منا كم ينتظر حيث يستطيع ان يجلب لنفسه بعض المشتريات.
دورات مياه
سلطان بن سالم الهدابي موظف في شركة النقل الوطنية يقول: ابقى هنا فترة لا تقل عن ثلاث ساعات متواصلة والمكان لا توجد فيه سوى دورة مياه واحدة معطلة ولا يوجد فيها مياه ولا يتم صيانتها على الاطلاق مما يشكل علينا أكبر صعوبة ومن المؤسف له ان يذهب الواحد الى الخلاء تحت هذه الاشجار لماذا لا يتم توفير دورات مياه عامة لهذه الجموع الغفيرة التي تستخدم هذا الشريان الحيوي والذي أصبح في الحقيقة ملتقى العابرين والقادمين هل يعقل تتزاحم هذه الجموع على دورة مياه واحدة معطلة منذ زمن ليس بالقصير.
وقال سالم بن خلفان المبسلي: ان دورة المياه دائماً معطلة ولا تتوفر بها المياه والمصلى صغير جدا والأمر متروك بدون اهتمام ورعاية وبدون تنظيف وبدون صيانة. أما علي بن احمد النجار فقد أبدى اقتراحا وجيها للمسؤولين في بلدية مسقط حيث يقول: جهود بلدية مسقط جبارة وعظيمة ولا احد ينكر هذا على الاطلاق فقد جعلت مدينة مسقط مثالاً للنظافة وعنوانا للجمال.
ومهما قيل لا يمكن وصف هذه الجهود ولكن دائماً المواطن ينظر الى المزيد من البذل والعطاء حتى ان الواحد منا اعطى نفسه الحق في مساعدة البلدية في ان تكتمل الصورة في كل بقعة من عاصمة الثقافة والنظافة مسقط. واضاف اننا ونحن نلاحظ بعض الأماكن التي تحتاج الى خدمات ومرافق وننقلها عبر وسائل الاعلام ما هي الا مجرد ان تكتمل مواطن الجمال وتداركا للقصور. ونحن في الحديث عن برج الصحوة هذا الرمز الخالد لنهضة المجتمع العماني والذي أصبح بحق القلب النابض بالحركة والانتقال من مسقط العاصمة الى مختلف أرجاء السلطنة من ابناء المحافظات والولايات والوافدين والمقيمين والسياح والزوار الذين يستقلون هذه الحافلات في انتقالهم وحمل بضائعهم.
ولكننا نجد ان المكان يفتقر الى بعض الخدمات الأساسية مثل دورات المياه والمقاصف والاستراحات التي تمكن المسافر من المكوث فيها الى ان تصل حافلة من حافلات شركات النقل المختلفة لتنقله الى مقصده. وقال علي احمد النجار: انني اتوجه بهذا الاقتراح الى بلدية مسقط بان تعمل مظلات ذات شكل جمالي مزودة بأجهزة التكييف وتؤجرها لشركات النقل الأخرى بأسعار مناسبة والى بعض الشركات التي توفر الوجبات الخفيفة والمشروبات المبردة للمسافر وهذا الأمر سهل التنفيذ من قبل بلدية مسقط فهو يعود بالمردود للبلدية بما يغطي تكلفة اقامته مع تكاليف صيانته اضافة الى توفير مصلى ودورات مياه.
http://www.omandaily.com[/align]
تعليق