" روما " هي عاصمة إيطاليا وأكبر مدنها، تقع في وسط إيطاليا على ضفاف نهر التيفيري
سميت نسبة إلى الرومان حيث كانت في العصور القديمة عاصمة ا?إمبراطورية الرومانية وأصبحت
عاصمة إيطاليا الحديثة منذ 1871م وما زالت العاصمة الايطالية محافظة على مكانتها في عالم الموضة
والأزياء بمتاجرها ذات العلامات العالمية المنتشرة في أرجاء المدينة.
زيارتي لإيطاليا كانت في مهمة عمل لمدة 10 أيام قضينا 9 أيام في مدينة بيروجيا الريفية, فيما كان اليوم الأخير قبل العودة إلى أرض الوطن الأجمل
حيث قضيناه في العاصمة روما بالتجول وسط هذه المدينة الرائعة التي مهما تجولت فيها لن تشعر بالملل لما تتميز به من إمتزاج الحضارة بالتاريخ.
" البانثيون " وهو من المعالم الاثرية التي لاقت اهتماما خاصا من الجهات الرسمية في روما فهي الأفضل محافظة على مبناها وتتم أعمال الصيانة
فيها بشكل مستمر، فمن المعروف عن الايطاليين اهتمامهم بمسألة حفظ إرثهم التاريخي، وهذا يبدو جليا من خلال الزخرفات الصغيرة المحفورة على
المباني والكنائس القديمة التي لا تزال بأحلى حلة، فيتميز البانثيون بتصميم سقفه المفرغ بشكل دائري ما يعتبر نوعا من الإبداع في الهندسة المعمارية.
مدرج " الكولوسيوم " فهو لا يقل روعة عن باقي المعالم التاريخية، فبداخله تتنشق عبق التاريخ الذي يبدو واضحا من خلال البصمات الرومانية
التي تركت على حالها منذ أكثر من 3 آلاف سنة وخارج هذا المسرح الضخم تجد حائطا يروي تاريخ الإمبراطورية الرومانية التي اجتاحت العالم من
أقصاه الى أقصاه وتأخذ منطقتنا العربية ركنا على هذا الحائط لتحكي بدورها تاريخ تلك الحضارة التي زينت مدن العالم بأجمل المعابد والمدرجات
والمسارح والقلاع التي لا تزال شاهدة على عنفوانها.
نافورة " تريفي " أو فونتانا دي تريفي، تذكر أن ترمي في مائها قطعة مالية معدنية لتضمن زيارة ثانية الى روما، فهي تعتبر من اجمل الساحات
وفيها أجمل نافورة، كما أنها تقع في وسط المدينة على مقربة من المحلات التجارية والمقاهي، وهي تعج بالسياح الذين يأتون إليها من كل حدب
وصوب، كما انها تعتبر مقصد العرسان الجدد الذين يأتونها لأخذ بعض الصور التذكارية في أجواء من البهجة وفي كنف صوت الماء الجاري.
إلى هنا أصل معكم لنهاية لختام هذا التقرير عن رحلتي إلى العاصمة الإيطالية " رومــــا "
والذي تضمن عدد بسيط من الصور الكثيرة التي ألتقطتها عدستي وستكون خالدة في الذكرى.
تعليق