[align=center]
:: نبذة مختصرة عن منطقة الداخلية :
يصب الحديث عن المنطقة الداخلية إنطلاقاً من مفهوم "المختصرالمفيد" . ليس لأنها – جغرافياً – تتخذ موقع القلب من عمان ، وإنما الأهم هو في كونها – وجدانياً – عاشت .. ولا تزال في ضمير العمانيين ونفوسهم .
فهناك كانت بؤرة الإشعاع العلمي للفقه المستنير بأصول الإسلام العظيم ، وهنا كانت مساقط الرؤوس الفكرية التي نذرت نفسها لعطاء يتجدد – لا يقبل الجمود- بإعتبار هذا العطاء المتجدد مدخلاً صحيحاً لإثراء الحضارة الإسلامية وإبراز وجهها المشرق بشمس الحقيقة ، البرئ من إتهامات التقوقع والإنغلاق داخل الذات – وضدها أحياناً – وتمزيق أواصر التواصل مع الآخرين ، ومعاداة التقدم الذي تتدفق بمستجداته روافد المسيرة الإنسانية .
ومن هنا – من سمائل – خرج الصحابي الجليل "مازن بن غضوبة" سعياً إلى هناك .. إلى "أم القرى" ليأخذ الإسلام عن حامل رسالته محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . وفي القلب من المنطقة الداخلية مدينة نزوى موئل العلماء والفقهاء ، ومهد القادة والعظماء .
وإذا كانت تلك المدينة العريقة – ومن حولها المنطقة الداخلية – قد ظلت حيناً من الدهر وقد تعفر جبينها بالغبار – غبار النسيان – لكن سنوات عمان في ظل قائدها المفدى ردت إليها إعتبارها وحفظت لها مكانتها السامية وقدرها الجليل في نفوس العمانيين .
وإذا كانت المنطقة الداخلية وفي قلبها نزوى مرشحة لإحياء نهضة فقهية تحاكي روح العصر ، فذلك لا يتحقق من داخل الكهوف المهجورة وإنما هي الآن مؤهلة لذلك الفعل الرائد فضل ما تحقق على أرضها من منجزات عصرية فاضت بعطاءاتها سنوات مباركة تيض لمسيرتها الوجوه .
فعند أول بقعة في الأفق تعانق شعاع الشمس المتسلل إلى جبهتها في الصباح الباكر . عند "جبل شمس" تبدو بصمات الإنجاز القابوسي محفورة في جبين الزمان العماني غائرة في المكان – كما في غيره من الأمكنة العمانية – ناطقة بشهادة الحق على المسار الحضاري لملحمة العطاء المخلص للوطن الغالي ومواطنيه الأوفياء .
في كل موقع مسكون بالإنسان في المنطقة الداخلية – هنا وهناك – خدمات عصرية يجري تسخيرها في خدمة هذا الإنسان ، مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات الطبية ، والكوادر البشرية الساهرة عملاً على توفير الرعاية الصحية لأبناء الولايات الثمان بالمنطقة . إلى جانبها – ورديفاً لها – مراكز صحية آخرى تنتشر في مختلف الأنحاء .
فهناك ، 125 مدرسة منتشرة في منطقة الداخلية ، للذكور والإناث ، جميعها تعمل من أجل سيادة التعليم العصري المطبوع بالقيم الإسلامية العمانية الأصيلة .
وهناك وسائل الإتصالات الحديثة في مختلف الولايات – بدرجات متفاوتة – فضلاً عن إنتشار الطرق المرصوفة وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية .
وبمقارنة تلك المشاهد العصرية التي تعيشها المنطقة الداخلية مع مشاهد التراث والطبيعة الجبلية المتميزة – خاصة في الجبل الأخضر ومسفاة العبريين –فإن التوازن الدقيق يبدو شديد الوضوح .
المنطقة الداخلية بمزيجها الثلاثي – التراث والطبيعة والمعاصرة – هي نموذج خاص (لبانوراما عمانية) .
:: الولايات التابعة لـ منطقة الداخلية :
[ ولاية نزوى ] , [ ولاية سمائل ] , [ ولاية بهلاء ] , [ ولاية أدم ] , [ ولاية الحمراء ] , [ ولاية منح ] , [ ولاية إزكي ] , [ ولاية بدبد ]
[/align]
:: نبذة مختصرة عن منطقة الداخلية :
يصب الحديث عن المنطقة الداخلية إنطلاقاً من مفهوم "المختصرالمفيد" . ليس لأنها – جغرافياً – تتخذ موقع القلب من عمان ، وإنما الأهم هو في كونها – وجدانياً – عاشت .. ولا تزال في ضمير العمانيين ونفوسهم .
فهناك كانت بؤرة الإشعاع العلمي للفقه المستنير بأصول الإسلام العظيم ، وهنا كانت مساقط الرؤوس الفكرية التي نذرت نفسها لعطاء يتجدد – لا يقبل الجمود- بإعتبار هذا العطاء المتجدد مدخلاً صحيحاً لإثراء الحضارة الإسلامية وإبراز وجهها المشرق بشمس الحقيقة ، البرئ من إتهامات التقوقع والإنغلاق داخل الذات – وضدها أحياناً – وتمزيق أواصر التواصل مع الآخرين ، ومعاداة التقدم الذي تتدفق بمستجداته روافد المسيرة الإنسانية .
ومن هنا – من سمائل – خرج الصحابي الجليل "مازن بن غضوبة" سعياً إلى هناك .. إلى "أم القرى" ليأخذ الإسلام عن حامل رسالته محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . وفي القلب من المنطقة الداخلية مدينة نزوى موئل العلماء والفقهاء ، ومهد القادة والعظماء .
وإذا كانت تلك المدينة العريقة – ومن حولها المنطقة الداخلية – قد ظلت حيناً من الدهر وقد تعفر جبينها بالغبار – غبار النسيان – لكن سنوات عمان في ظل قائدها المفدى ردت إليها إعتبارها وحفظت لها مكانتها السامية وقدرها الجليل في نفوس العمانيين .
وإذا كانت المنطقة الداخلية وفي قلبها نزوى مرشحة لإحياء نهضة فقهية تحاكي روح العصر ، فذلك لا يتحقق من داخل الكهوف المهجورة وإنما هي الآن مؤهلة لذلك الفعل الرائد فضل ما تحقق على أرضها من منجزات عصرية فاضت بعطاءاتها سنوات مباركة تيض لمسيرتها الوجوه .
فعند أول بقعة في الأفق تعانق شعاع الشمس المتسلل إلى جبهتها في الصباح الباكر . عند "جبل شمس" تبدو بصمات الإنجاز القابوسي محفورة في جبين الزمان العماني غائرة في المكان – كما في غيره من الأمكنة العمانية – ناطقة بشهادة الحق على المسار الحضاري لملحمة العطاء المخلص للوطن الغالي ومواطنيه الأوفياء .
في كل موقع مسكون بالإنسان في المنطقة الداخلية – هنا وهناك – خدمات عصرية يجري تسخيرها في خدمة هذا الإنسان ، مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات الطبية ، والكوادر البشرية الساهرة عملاً على توفير الرعاية الصحية لأبناء الولايات الثمان بالمنطقة . إلى جانبها – ورديفاً لها – مراكز صحية آخرى تنتشر في مختلف الأنحاء .
فهناك ، 125 مدرسة منتشرة في منطقة الداخلية ، للذكور والإناث ، جميعها تعمل من أجل سيادة التعليم العصري المطبوع بالقيم الإسلامية العمانية الأصيلة .
وهناك وسائل الإتصالات الحديثة في مختلف الولايات – بدرجات متفاوتة – فضلاً عن إنتشار الطرق المرصوفة وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية .
وبمقارنة تلك المشاهد العصرية التي تعيشها المنطقة الداخلية مع مشاهد التراث والطبيعة الجبلية المتميزة – خاصة في الجبل الأخضر ومسفاة العبريين –فإن التوازن الدقيق يبدو شديد الوضوح .
المنطقة الداخلية بمزيجها الثلاثي – التراث والطبيعة والمعاصرة – هي نموذج خاص (لبانوراما عمانية) .
:: الولايات التابعة لـ منطقة الداخلية :
[ ولاية نزوى ] , [ ولاية سمائل ] , [ ولاية بهلاء ] , [ ولاية أدم ] , [ ولاية الحمراء ] , [ ولاية منح ] , [ ولاية إزكي ] , [ ولاية بدبد ]
[/align]
تعليق