[align=center]
:: نبذة مختصرة عن ولاية سمائل :
تحيطها سلسلة من الجبال الشاهقة ، ويلعب واديها المعروف دوراً كبيراً في إنقسام جبال الحجر إلى سلسلتين أولهما : سلسلة جبل الحجر الغربي وعند قمتها الجبل الأخضر ، وثانيهما : سلسلة جبال الحجر الشرقي وفي قمتها جبل سمان .
عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة ، ينتشروف في 55 قرية وبلدة ، وتشتهر ولاية سمائل تاريخياً بانها أول البلدان العربية التي يدخلها الإسلام الحنيف ، على يد حامل مشعله الصحابي الجليل مازن بن غضوبة ، وتقول رواية تاريخية إن مسجداً في سمائل "معروف بإجابة الدعاء فيه " وهو مسجد مازن بن غضوبة الذي يعرف بإسم " مسجد المضمار " وقد أسسه الصحابي الجليل في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة .
وتعتبر ولاية سمائل موطناً لعدد كبير من الأئمة والعلماء والفقهاء الذين لعبوا دوراً بارزاً في بناء الحضارة الإسلامية وخدمة العقيدة السمحاء على مر العصور .
وتتمير الولاية بحصنها الضارب في القدم حتى أن أحداً لا يعرف من بناه إلا أن آخر من جدد بناءه كان الإمام ناصر بن مرشد اليعربي .
وإذا كانت الولاية تضم حوالي 115 قلعة وحصن وبرجاً ، إلا أن أهمها جميعاً هو حصن سمائل ، الكائن في إحدى المرتفعات الجبلية بوسط المدينة وقلعته الشهباء وبرجها المسمى " برج الدواء " .
كما تضم الولاية أيضاً – من المعالم الأثرية – حوالي 300 مسجد أهمها مسجد الصحابي الجليل مازن بن غضوبة ومسجد "القبلتين" ومسجد "الفج" .
وتعد الأفلاج والعيون والواحات الخضراء من المعالم السياحية البارزة في الولاية التي يصل عدد أفلاجها إلى حوالي 194 فلج ، أشهرها فلج "السمدي" ، وتشتهر ولاية سمائل بـ "سمائل الفيحاء " لكثرة واحاتها الخضراءوبساتينها والأشجار المتاخمة لها ، كما تكثر بها أشجار النخيل وخاصة نخلة الفرض التي هي شعار الولاية ويصل عد اليوم إلى 15 عيناً .
وتتعدد الحرف والصناعات والفنون التقليدية في ولاية سمائل ، ثمن الحرف : النسيج – الغزل – الرعي . ومن الصناعات : الجلديات السعفيات – صياغة الذهب والفضة وصناعة الحلوى .
ومن أهم الفنون التقليدية : الرزحة – العازي – القصافية – الندابي – المسينية – المرادفة – البوشري – الدانة – الرابة والمزمار .
ومن منتجاتها الزراعية : اعلاف الحيوانات – الفاكهة – الخضروات – الحمضيات – والتمور التي تشتهر بها الولاية ومن أهم أنواعها : الخلاص – الفرض – الحنظل – الخنيزي – المبسلي – الخصاب – النغال .
وتتعدد مظاهر ومعالم النهضة الحديثة التي إكتسبتها ولاية سمائل في عهد جلالة السلطان قابوس المعظم ، ففي مجال التعليم هناك عشرون مدرسة حديثة للبنين والبنات ، تغطي إحتياجات المراحل الثلاث ، وفي مجال الرعاية الصحية ، يوجد مستشفى سمائل التخصصي الذي يضم عدة وحدات ومراكز صحية توفرالخدمات الطيبة المتطورة للمواطنين في كافة أنحاء الولاية ، كما يوجد مصنع النسيج الذي جاء تطويراً وتحديثاً لحرفة تقليدية إشتهرت بها الولاية ، وهو يمزج بين الأصالة والمعاصرة .
وإلى ذلك تنتشر المكاتب والإدارات والمنشآت الحكومية المختلفة للعمل على تقديم العون والتسهيلات للمواطنين هناك .
:: بعض الصور والمناظر من ولاية سمائل :
مزارع النخيل بولاية سمائل
مزارع النخيل في ولاية سمائل حيث روعة جمال الطبيعة
[/align]
:: نبذة مختصرة عن ولاية سمائل :
تحيطها سلسلة من الجبال الشاهقة ، ويلعب واديها المعروف دوراً كبيراً في إنقسام جبال الحجر إلى سلسلتين أولهما : سلسلة جبل الحجر الغربي وعند قمتها الجبل الأخضر ، وثانيهما : سلسلة جبال الحجر الشرقي وفي قمتها جبل سمان .
عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة ، ينتشروف في 55 قرية وبلدة ، وتشتهر ولاية سمائل تاريخياً بانها أول البلدان العربية التي يدخلها الإسلام الحنيف ، على يد حامل مشعله الصحابي الجليل مازن بن غضوبة ، وتقول رواية تاريخية إن مسجداً في سمائل "معروف بإجابة الدعاء فيه " وهو مسجد مازن بن غضوبة الذي يعرف بإسم " مسجد المضمار " وقد أسسه الصحابي الجليل في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة .
وتعتبر ولاية سمائل موطناً لعدد كبير من الأئمة والعلماء والفقهاء الذين لعبوا دوراً بارزاً في بناء الحضارة الإسلامية وخدمة العقيدة السمحاء على مر العصور .
وتتمير الولاية بحصنها الضارب في القدم حتى أن أحداً لا يعرف من بناه إلا أن آخر من جدد بناءه كان الإمام ناصر بن مرشد اليعربي .
وإذا كانت الولاية تضم حوالي 115 قلعة وحصن وبرجاً ، إلا أن أهمها جميعاً هو حصن سمائل ، الكائن في إحدى المرتفعات الجبلية بوسط المدينة وقلعته الشهباء وبرجها المسمى " برج الدواء " .
كما تضم الولاية أيضاً – من المعالم الأثرية – حوالي 300 مسجد أهمها مسجد الصحابي الجليل مازن بن غضوبة ومسجد "القبلتين" ومسجد "الفج" .
وتعد الأفلاج والعيون والواحات الخضراء من المعالم السياحية البارزة في الولاية التي يصل عدد أفلاجها إلى حوالي 194 فلج ، أشهرها فلج "السمدي" ، وتشتهر ولاية سمائل بـ "سمائل الفيحاء " لكثرة واحاتها الخضراءوبساتينها والأشجار المتاخمة لها ، كما تكثر بها أشجار النخيل وخاصة نخلة الفرض التي هي شعار الولاية ويصل عد اليوم إلى 15 عيناً .
وتتعدد الحرف والصناعات والفنون التقليدية في ولاية سمائل ، ثمن الحرف : النسيج – الغزل – الرعي . ومن الصناعات : الجلديات السعفيات – صياغة الذهب والفضة وصناعة الحلوى .
ومن أهم الفنون التقليدية : الرزحة – العازي – القصافية – الندابي – المسينية – المرادفة – البوشري – الدانة – الرابة والمزمار .
ومن منتجاتها الزراعية : اعلاف الحيوانات – الفاكهة – الخضروات – الحمضيات – والتمور التي تشتهر بها الولاية ومن أهم أنواعها : الخلاص – الفرض – الحنظل – الخنيزي – المبسلي – الخصاب – النغال .
وتتعدد مظاهر ومعالم النهضة الحديثة التي إكتسبتها ولاية سمائل في عهد جلالة السلطان قابوس المعظم ، ففي مجال التعليم هناك عشرون مدرسة حديثة للبنين والبنات ، تغطي إحتياجات المراحل الثلاث ، وفي مجال الرعاية الصحية ، يوجد مستشفى سمائل التخصصي الذي يضم عدة وحدات ومراكز صحية توفرالخدمات الطيبة المتطورة للمواطنين في كافة أنحاء الولاية ، كما يوجد مصنع النسيج الذي جاء تطويراً وتحديثاً لحرفة تقليدية إشتهرت بها الولاية ، وهو يمزج بين الأصالة والمعاصرة .
وإلى ذلك تنتشر المكاتب والإدارات والمنشآت الحكومية المختلفة للعمل على تقديم العون والتسهيلات للمواطنين هناك .
:: بعض الصور والمناظر من ولاية سمائل :
مزارع النخيل بولاية سمائل
مزارع النخيل في ولاية سمائل حيث روعة جمال الطبيعة
[/align]
تعليق