وعليكم السلام

للاسف ما عندي لكن اذا حصلت راح اكتبها

موفق

للأسف أخوي ما عندي

لك بانساعدك في البحث عن معاوية

بالتوفيق حبيبي

إلى اللقاء...

وجدت هذا المقال في أحد المواقع

تفضل أخي

معاوية بن أبي سفيان

(18 ق.هـ_60هـ)

هو معاوية بن أبي سفيان _ صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، وكنيته أبو عبد الرحمن، وأبو يزيد، والده أبو سفيان سيد قريش في الجاهلية، أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وأمه هند بنت عتبة الأموية، من مشاهير سيدات قريش، أسلمت يوم الفتح وحسن إسلامها.

ولد معاوية في مكة قبل البعثة النبوية بخمس سنين تقريباً، وقيل أكثر، ونشأ وتربى بين قومه بني أمية في شرف ونبل وثراء، أسلم يوم الحديبية سنة (6هـ)، ولكنه كتم إسلامه، وفي رواية أنه أسلم يوم فتح مكة مع والديه، ثم هاجر إلى المدينة فكان أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولاه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام سنة 21هـ بعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان، ثم أقّره الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه على الولاية، وبعد موت عثمان سنة 35هـ لم يبايع معاوية الخليفة علياً رضي الله عنه، واستقّل بالشام وحصلت بينهما فتنة استمرت زهاء خمس سنوات، وقعت فيها معركة صفين سنة 37هـ.

بايعه عامة الناس سنة 41هـ، بعدما تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه.

واستمر معاوية في الخلافة حتى وفاته سنة 60هـ، فكان بذلك أميراً (20عاماً) وخليفة (20عاماً) أخرى.

عاش معاوية رضي الله عنه محباً للجهاد في سبيل الله، فكان تارة يغزو بلاد الأعداء بنفسه، وتارة يرسل القادة والجيوش نيابة عنه، وقد فتحت على يديه وفي عهده بلاد كثيرة، منها في البحر: قبرص، وصقلية، وفي البر: مساحات واسعة في بلاد الروم، وبلاد السند، وكابل، والأهواز، وماوراء النهر، وشمال أفريقيا وغيرها.

وكان له جملة من الإصلاحات الإدارية منها: أنه نظم البريد، والشرطة، وأقام ونظّم ديوان الخاتم، وغير ذلك من الإصلاحات، فكان أول من وضع أساس الإدارة المتقدمة للدولة الإسلامية الموحدة.

كان معاوية قائداً بارعاً وسياسياً حكيماً، ساس الناس بعدله، وحلمه، ورأيه، ودهائه، وحنكته، وشجاعته، وسار بالناس سيرة حسنة.

حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أخته أم المؤمنين أم حبيبة، وعن أبي بكر وعمر، وحدّث عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، والنعمان بن بشير، وجرير بن عبدالله، وسعيد بن المسيب وغيرهم.

دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم علّم معاوية الحساب وقه العذاب"، وفي رواية "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به".

وروى الإمام أحمد في مسنده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يامعاوية إذا وليت أمراً فاتق الله واعدل".

وأثنى عليه جماعة من الصحابة منهم: علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمر وأبو الدرداء وغيرهم، رضي الله عنهم، وهو أول من عهد بالخلافة لولده.

وله قصص وأخبار كثيرة ومشهورة أكثر من أن تحصى، وكانت وفاته رضي الله عنه في دمشق سنة 60هـ، ودفن في مقابرها.

وهذه زيادة جميلة في الترجمة عنه

معاوية بن أبي سفيان (توفي 680): مؤسس الدولة الأموية. أول خليفة أموي (661-680). أحد دهاة العرب الأربعة: عمرو بن العاص، المغيرة بن شعبة وزياد بن أبيه ومعاوية. أسلم يوم فتح مكة. اشترك مع أخيه يزيد الذي كان والياً على الشام. خلفه معاوية زمن عمر بن الخطاب، وأقره عثمان بن عفان في منصبه. أظهر كفاءة إدارية، واستمال إليه أهل ولايته. خرج على علي بن أبي طالب، وحاربه في موقعة صفين 657، التي انتهت إلى اتفاق الطرفين على التحكيم، مما أضعف موقف علي. فلما فشل التحكيم استأنفا القتال، واستولى معاوية على مصر، وأغار على العراق. في 659 اتخذ لنفسه لقب خليفة في بيت المقدس، وأخذ لنفسه البيعة من أهل الشام. أعد علي حملة كبيرة ضده، لكنه اغتيل قبل ذلك. تنازل له الحسن بن علي عن الخلافة، فاصبح أول خليفة أموي 661. اتخذ دمشق عاصمة له. ونجح في توحيد البلاد، بفضل حنكته السياسية، فقد تفادى المنازعات القبلية وصاهر قبيلة كلب العربية الجنوبية. ينسب إليه إنشاء ديوان البريد، وديوان الخاتم، واتخاذ مقصورة في الجامع. توسعت الدولة الإسلامية في عهده شرقاً حتى بلاد ما وراء النهر، وغرباً في شمال أفريقيا. حارب الروم، وأغار عليهم باستمرار براً وبحراً في حملات الصوائف التي كانت تجري كل صيف، والشواتي التي كانت تجري كل شتاء. حاول فتح القسطنطينية، لكنه فشل أمام أسوارها المنيعة. استخلف ابنه يزيداً قبل موته، فكان أول من حول الخلافة الإسلامية إلى وراثية.


إلى اللقاء...

السلام عليكم

حصلت على هذه المعلومات من كتاب (25 شخصية دينية هزت البشرية – أعظمها محمد صلى الله عليه وسلم)

للكاتب : ياسر حسين
من الصفحة (63الى 67)
أتمنى تستفيد من المعلومات ..




معاوية

وراثة السلطة

ربما كان معاوية هو أول شخصية دينية إسلامية هزت البشرية ولكن بالسلب أكثر من الإيجاب هذا إذا اجزنا إطلاق لقب شخصية دينية عليه لأنه أقرب للشخصية السياسية يقتضي إن تكون البيعة للحاكم بالتراضي والأختيار وليس بالجبر والسيف وبالتالي فالأقرب لوصفه انه كان يرتدي مسوح الدين ويستغل الدين لمصلحة السياسة.

((زيادة الراتب))

ان كان معاوية قد اسلم بعد فتح مكة فلم يثبت عليه يوما كلمة تناقض الإسلام كما كان يؤدي الصلاة والزكاة والصيام والحج ويؤمن بالله واليوم الأخر كما كان يحتفظ بقلامه من ظفر الرسول صلى الله عليه وسلم وشعرات من لحيته ومعنى هذا انه لا شك في إيمان معاوية وفي كفاءته السياسية ومن هنا ولاه عمر بن الخطاب ولاية جزء من الشام ولكنه كان له أطوع من بنانه ولكن عندما تولى عثمان ركب معاوية شيء من الغرور باعتبار أن عثمان من ذوى قرابته وبعد أن كان يحصل على 1000دينار سنويا من بيت المال فانه طلب زيادة راتبه وطلب أن تستقطع له الأراضي التي تركها الروم وتعلل بكثرة الوفود الزائرة وأغرى الخليفة بأن استزراع هذه الأراضي سيكون في صالح زيادة الضرائب التي تجبها الدولة وقد أذن له عثمان بذلك على أساس أن بيت المال هو المستفيد وعلى الأرجح اقتطعها لنفسه وليس لبيت المال(1).

من احد المواقف المشرفة في حياة معاوية انه وفي عز المعمعة أثناء القتال ضد الإمام في صفين (3شهور)بلغة أن ملك الروم اقترب من الحدود في حشود عظيمة فكتب إليه يهدده قائلا(والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك لأصطلحن أنا وأبن عمي (علي)فخاف ملك الروم وقفل عائدا لبلاده(2)وهذا يثبت أنه مهما وصلت الخصومة بين المسلمين وبعضهم فهي لا تنسيهم العدواة مع أعداء الدين من اليهود والنصارى.

((هل الأحاديث عنه صحيحة؟))

نحن هنا نسجل صورة عن معاوية بحلوها ومرها ولكن نرفض الهجوم عليه بدون مناسبة بل وعن جهل فهناك من يزعم أن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في مدح معاوية غير صحيحة ولكن هؤلاء الذين لا يعلمون شيئا عن علم الحديث لم يقولوا ان كانت عدم الصحة في السند (عن فلان عن فلان)أم في المتن (نص الحديث)؟وقد يفهم أن الخطأ في المتن فإذا نظرنا لأحد هذه الأحاديث "اللهم أجعله هاديا مهديا وأهد به" نجد أن الحديث هو دعوة بالهداية وأن يهدى الناس به أي أن الحديث عاد بالنسبة لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم في أبو بكر الصديق وفي عمر بن الخطاب الذي يخشى الشيطان منه وفي عثمان بن عفان ذو الحياء والتسامح وفي علي بن أبي طالب باب مدينة العلم وبالتالي فلا مبالغة أطلاقا في الحديث تدعونا لتكذيبه .


((الحلم والدهاء))

كان معاوية أثناء فترة ولايته بالشام ثم امارته للمؤمنين محسنا للناس من جميع الطبقات يكرم أهل المواهب ويسع بحلمه جهل الجاهلين فيعالج بذلك نقائضهم ويلتزم في الجميع بأحكام الشريعة الاسلامية بحزم ورفق ومثابرة وايمان ويؤمهم في الصلاة ويوجههم ويقودهم في حروبهم وفي هذا يقول الصحابي الجليل أبي الدرداء "ما رأيت أحدا اشبه صلاة بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم من أمامكم هذا"

كان معاوية داهية وأحاط نفغسه بمجموعة من المستشارين الدهاة أمثال عمر بن العاص والمغيرة بن شعبة وزياد ابن ابيه ولكن الدهاء لم يكن هو السبب الوحيد لوصوله للخلافة فقد ذكرنا ان ما حدث في التحكيم لم يكن دهاء من عمر بن العاص وغفلة من أبا موسى الاشعرى* ثم خدمت الظروف معاوية عندما أغتيل علي بن أبي طالب لأنه بدون حراسة بينما فشلت محاولة اغتياله لاحاطته بالحرس وعادت الظروف لتخدم معاوية من جديد عندما أيقن الحسن ــــ الذي كان قد بويع بالخلافة في الشام ربما بعد التحكيم وعلى الارجح بعد وفاة على بن أبي طالب وسمى هذا العام (41هـــ) عام الجماعة وذلك بسبب نهاية الحروب الأهلية بين المسلمين والفتنة التي أشعلها ابن سبأ اليهودي.

من انجازات معاوية استئناف الفتوحات الاسلامية بعد استتباب الامن والاستقرار فاتجهت همة المسلمين نحو الروم العدو الدائم للمسلمين فقد توجه الاسطول الاسلامي الذي بلغ 1700 سفينة الى جزيرة رودس وفتحها وفي عام 48هـــ جهز معاوية جيشا لفتح القسطنطينية ولكن مناعة الموقع ومتانة الاسوار جعلت الجيش يعود ادراجه وفي الشرق حققت الجيوش الاسلامية انتصارات جديدة وفي الغرب تقدمت الجيوش بقيادة عقبة بن نافع من ليبيا الى تونس ففتحتها وانشئت مدينة القيروان ودخلت اعداد كبيرة من البربر (سكان تونس)في الاسلام.


((اغتصاب السلطة))

اصحابنا الذين يشككون في احاديث الرسول عن مدح معاوية لا يشككون في الاحاديث التي تتحدث عن الملك العضوض الذي يخلف الخلافة الراشدة ونحن هنا ننقل صورة كاملة عن معاوية بسلبياتها وايجابياتها وربما ظهرت بعض السلبيات لان الصورة كانت بيضاء نقية في الخلافة الراشدة ولم يكن معاوية على نفس المستوى وان قام الشيعة بتشويه الصورة والتركيز على السلبيات والمبالغة فيها.

كانت الخلافة بالبيعة والتراضي ولكن معاوية اغتصب الخلافة بالسيف اذا امتشق الحسام في صفين ولم يكن الحسن ليتنازل له عن الخلافة لو لم يكن جيش الشام تحت امرته ومعاوية نفسه يعترف بهذا"والله ما وليتها بمحبة منكم ولا مسرة بولايتي ولكني جالدتكم بسيفي هذا مجالدة" وبهذا سن معاوية سنة سيئة في تاريخ الاسلام ولما اختفت الشورى في مجال اختيار الحاكم سرعان ما اختفت في المجالات السياسية الاخرى.

((الخلافة في عائلة واحدة))

ولم يكتف معاوية باغتصاب السلطة وانما سن سنة اخرى أسوا وهي ترشيحابنه للخلافة بعد وفاته وسار جميع خلفاء الدولة الاموية على هذا النهج ثم الدولة العباسية والفاطمية والعثمانية وكل الدول الاسلامية التي قامت بعد ذلك وهذا ما لا يرضى عنه الاسلام لأن الرسول قال "اسمعوا وأطيعوا ولو استعمل عليكم عبدا حبشيا" أي ان شرط تولى الحكم هو الكفاءة والقدرة وليس الانتماء لاسرة معينة لانه "لا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى والعمل الصالح" أما الحجة التي تقول ان ترشيح الخليفة من نفس الاسرة يعطي الاستقرار بدلا من التنافس في دائرة واسعة بين الطامعين في الخلافة فهي حجة مردود عليها بالاحاديث السابقة وبسنة الخلفاء الراشدين التي جاءت بيعتهم بالشورى والتراضي بالاضافة لان بقاء الحكم في اسرة واحدة يجعلها تحصل على امتيازات ضخمة تميزها وتحكمون منها طبقة ارفع من الشعب وتلغي المساواة ولكن ان جاز لنا ان نوجه هذا النقد لمعاوية فعلى الشيعة ان لا يفرحوا فباستثناء البيعة الشرعية لعلي بن ابي طالب والبيعة للحسن فان باقي من يسمونهم الائمة الاثنا عشر لم يحصلوا على بيعة شرعية من اهل الحل والعقد في الدولة الاسلامية وكانوا هم اول من ابتكروا نظرية حصر الامامة في ابناء على بن ابي طالب .

اما القول بأن الشورى والعدل لم يتحققا في الاسلام الا بالشخصية الفذة للخليفة وانه لم يتحول الى قوانين وقواعد عامة ومؤسسات مما ادى لضياع الشورى وتحكم الطغيان فهوا قول غير صحيح الم يكن هناك مجلسا للشورى؟ان الفرق الوحيد هو انه لم يكن هناك مبنى مستقل للبرلمان ثم هل هناك قانون وقاعدة ودستور اقوى من القرآن الكريم والسنة الشريفة.

ثم ماذا فعل مبنى البرلمان؟الم يحرقه يلتسين ويهدمه على رءوس من فيه.الم يحرقه هتلر؟الم يصل هتلر للحكم عن طريق صناديق الاقتراع الديمقراطية ولم تمنعه القوانين والدستور والمؤسسات من ذلك؟الم تنجح جيهات الانقاذ في الجزائر من خلال قوانين اللعبة الديموقراطية ثم انتهك الجيش الدستور والقواعد والقوانين والغى المؤسسات والغى نتيجة الانتخابات؟أي ان ما قام به معاوية هو بمثابه انقلاب عسكري على الخلافة الراشدة التي كان لديها مؤسسات تطبق قوانين فألغى هو المؤسسات وطبق قوانين جديدة.


(1)معاوية في الميزان ..عباس محمود العقاد
(2)البداية والنهاية ..ابن كثير
* ومع هذا ففكرة التحكيم نفسها ادت الى تقسيم معسكر على الذين وافقوا والذين رفضوا وسرعان ما انفصل الذين رفضوا عن المعسكر وسموا بالخوارج.

***************
وفقك الله في مسعاك

وان شاء الله تستفيد من
المعلومات الي حطها الاخ قبطان المجد