الثلثاء, 22 نوفمبر 2011
التفاؤل الحذر يسود قطاع السياحة مع استمرار تأثره بتوابع «الربيع العربي»
توقعات بنشاط الزوار من دول المجلس مع افتتاح الأوبرا السلطانية
كتبت - أمل رجب
مع تواصل الزيادة في أعداد الفنادق والشقق الفندقية الجديدة التي يتم افتتاحها في مسقط ومناطق أخرى من السلطنة تراجعت نسب الأشغال في العديد من الفنادق كما أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ بداية العام الحالي والتي صاحبتها حالة من عدم الاستقرار السياسي في العديد من دول المنطقة ومنها مصر واليمن وسوريا أثرت بشكل كبير على تدفق حركة السياح إلى المنطقة وأدى ذلك إلى إلغاء كثير من الحجوزات خاصة من أوروبا وهو ما أضاف مزيدا من الضغوط على نسب الاشغال الفندقية وبالتالي إيرادات شركات السياحة مما يجعل هذه الشركات تنظر بحالة من التفاؤل المشوب بالحذر نحو عام 2011 آملة في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من النشاط خاصة أن الربع الأخير من العام الحالي والأشهر الأولى من عام 2012 يشهدان في المعتاد ذروة موسم السياحة في السلطنة والرحلات الجماعية المنتظمة خاصة من أوروبا نظرا لأجواء الطقس الدافئة.
وترجو شركات السياحة أن تشهد الأشهر المقبلة حالة من التعافي في القطاع خاصة مع توفر العديد من العوامل الجيدة التي قد تنعكس إيجابا على القطاع ومنها افتتاح دار الأوبرا السلطانية التي من المتوقع ان تجتذب أعدادا كبيرة من السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي واختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية والمساعي التي تقوم بها وزارة السياحة للترويج للسلطنة كوجهة أساسية للسياحة.
ارتفاع تكاليف التشغيل والموظفين
ومع انتهاء موسم إعلان النتائج عن الربع الثالث من العام الحالي كشفت كثيرا من شركات السياحة العمانية عن تأثر إيراداتها وأرباحها خلال العام الحالي للأسباب السابقة حيث أعلنت شركة عمان للفنادق والسياحة – التي تملك وتشغل فنادق روي والفلج والوادي كما تدير الشركة الأم أيضاً مطاعم خارجية – نتائجها عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011 ورصدت أن أرباح عمليات التشغيل المحققة قبل الضرائب بلغت 723 ألف ريال وكانت أفضل عما تم تحقيقه من أرباح قبل الضرائب للفترة ذاتها في 2010 والتي بلغت 698 ألف ريال ، وكذلك الأرباح بعد الضرائب عن الفترة قيد النظر التي بلغت 653 ألف ريال ويعزى ذلك لانخفاض تكاليف التمويل وتحسن الدخل من الاستثمار . مقابل ذلك لفتت الشركة الانتباه إلى ارتفاع تكاليف التشغيل المباشرة وتكاليف الموظفين خلال الفترة قيد النظر ، مقارنة مع ذات الفترة بالعام الماضي.
التكمله هنا
حال السياحه العربيه
هنا يسعدنا ات تضعوا اراءكم وتوقعاتكم...
التفاؤل الحذر يسود قطاع السياحة مع استمرار تأثره بتوابع «الربيع العربي»
توقعات بنشاط الزوار من دول المجلس مع افتتاح الأوبرا السلطانية
كتبت - أمل رجب
مع تواصل الزيادة في أعداد الفنادق والشقق الفندقية الجديدة التي يتم افتتاحها في مسقط ومناطق أخرى من السلطنة تراجعت نسب الأشغال في العديد من الفنادق كما أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ بداية العام الحالي والتي صاحبتها حالة من عدم الاستقرار السياسي في العديد من دول المنطقة ومنها مصر واليمن وسوريا أثرت بشكل كبير على تدفق حركة السياح إلى المنطقة وأدى ذلك إلى إلغاء كثير من الحجوزات خاصة من أوروبا وهو ما أضاف مزيدا من الضغوط على نسب الاشغال الفندقية وبالتالي إيرادات شركات السياحة مما يجعل هذه الشركات تنظر بحالة من التفاؤل المشوب بالحذر نحو عام 2011 آملة في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من النشاط خاصة أن الربع الأخير من العام الحالي والأشهر الأولى من عام 2012 يشهدان في المعتاد ذروة موسم السياحة في السلطنة والرحلات الجماعية المنتظمة خاصة من أوروبا نظرا لأجواء الطقس الدافئة.
وترجو شركات السياحة أن تشهد الأشهر المقبلة حالة من التعافي في القطاع خاصة مع توفر العديد من العوامل الجيدة التي قد تنعكس إيجابا على القطاع ومنها افتتاح دار الأوبرا السلطانية التي من المتوقع ان تجتذب أعدادا كبيرة من السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي واختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية والمساعي التي تقوم بها وزارة السياحة للترويج للسلطنة كوجهة أساسية للسياحة.
ارتفاع تكاليف التشغيل والموظفين
ومع انتهاء موسم إعلان النتائج عن الربع الثالث من العام الحالي كشفت كثيرا من شركات السياحة العمانية عن تأثر إيراداتها وأرباحها خلال العام الحالي للأسباب السابقة حيث أعلنت شركة عمان للفنادق والسياحة – التي تملك وتشغل فنادق روي والفلج والوادي كما تدير الشركة الأم أيضاً مطاعم خارجية – نتائجها عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011 ورصدت أن أرباح عمليات التشغيل المحققة قبل الضرائب بلغت 723 ألف ريال وكانت أفضل عما تم تحقيقه من أرباح قبل الضرائب للفترة ذاتها في 2010 والتي بلغت 698 ألف ريال ، وكذلك الأرباح بعد الضرائب عن الفترة قيد النظر التي بلغت 653 ألف ريال ويعزى ذلك لانخفاض تكاليف التمويل وتحسن الدخل من الاستثمار . مقابل ذلك لفتت الشركة الانتباه إلى ارتفاع تكاليف التشغيل المباشرة وتكاليف الموظفين خلال الفترة قيد النظر ، مقارنة مع ذات الفترة بالعام الماضي.
التكمله هنا
حال السياحه العربيه
هنا يسعدنا ات تضعوا اراءكم وتوقعاتكم...
تعليق