بيان للمثقفين العُمانيين بمناسبة إعلان مسقط عاصمة للثقافة العربية لعام 2006
تابعنا بقلق إعلان مسقط عاصمة للثقافة العربية لعام 2006. وهو قلق مبعثه غياب المعاني الحقيقية للفعل الثقافي عن عقل المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، والتي برهنت على ذلك من خلال برنامج الفعاليات المعلن الذي تمخض عن عشر سنوات من الإستعدادات والتحضيرات! مدعماً بتصريحات مرافقة تكرس النظرة البيروقراطية إلى الثقافة والآداب والفنون، فضلاً عن انعدام أي أفق يشير إلى التجدد، والإصغاء إلى نبض الواقع والتطور.
لقد كانت طموحات المثقفين العمانيين أن يكون العام مناسبة لانفتاح ثقافي يستجيب لقيم الشفافية والشراكة والإختلاف، بدلا من الاحتكار، والسيطرة الرسمية المطلقة التي تعلي من شأن المديح والتبرير الجاهز لكل قصور وسوء تخطيط في إدارة الشأن الثقافي. وكيل الإتهامات والمزايدة على المثقف الذي يواجه التهميش والإقصاء، وتعقد أوضاعه الإعتبارية والحقوقية.
إن الهدف الرئيس لهذا البيان يتمحور حول نقل إفادة للمهتمين بهذا الحدث داخل وخارج عُمان بأن الموقعين يعتبرون التصور الذي أقر للتعامل مع الحدث يتسم بالهزال الشديد، ولا يعبر عن طاقات وإمكانيات البلاد ومثقفيها، وعن أولوية الثقافة وأدوارها المتقدمة، ولا يليق بعراقتنا وتطلعاتنا الحضارية.
ونحن بذلك نشير إلى أن كل ما سيصدر عن هذه المناسبة ليست له أية علاقة بالموقعين على البيان، مؤكدين في ذات السياق على المطالبات المستمرة بإعادة النظر وإصلاح القواعد والقوانين المنظمة للعمل الثقافي، وفي مقدمتها العمل من أجل انتفاء الأسباب التي تجعل من الموقعين يغامرون بإبداء رأيهم هذا، وتجعل من المثقفين الآخرين المتفقين مع مضمون البيان يحجمون عن التوقيع عليه، بسبب عدم الإطمئنان إلى الضمانات المتوافرة لحرية التعبير.
مسقط في 24-1-2006
تابعنا بقلق إعلان مسقط عاصمة للثقافة العربية لعام 2006. وهو قلق مبعثه غياب المعاني الحقيقية للفعل الثقافي عن عقل المؤسسات الرسمية ذات العلاقة، والتي برهنت على ذلك من خلال برنامج الفعاليات المعلن الذي تمخض عن عشر سنوات من الإستعدادات والتحضيرات! مدعماً بتصريحات مرافقة تكرس النظرة البيروقراطية إلى الثقافة والآداب والفنون، فضلاً عن انعدام أي أفق يشير إلى التجدد، والإصغاء إلى نبض الواقع والتطور.
لقد كانت طموحات المثقفين العمانيين أن يكون العام مناسبة لانفتاح ثقافي يستجيب لقيم الشفافية والشراكة والإختلاف، بدلا من الاحتكار، والسيطرة الرسمية المطلقة التي تعلي من شأن المديح والتبرير الجاهز لكل قصور وسوء تخطيط في إدارة الشأن الثقافي. وكيل الإتهامات والمزايدة على المثقف الذي يواجه التهميش والإقصاء، وتعقد أوضاعه الإعتبارية والحقوقية.
إن الهدف الرئيس لهذا البيان يتمحور حول نقل إفادة للمهتمين بهذا الحدث داخل وخارج عُمان بأن الموقعين يعتبرون التصور الذي أقر للتعامل مع الحدث يتسم بالهزال الشديد، ولا يعبر عن طاقات وإمكانيات البلاد ومثقفيها، وعن أولوية الثقافة وأدوارها المتقدمة، ولا يليق بعراقتنا وتطلعاتنا الحضارية.
ونحن بذلك نشير إلى أن كل ما سيصدر عن هذه المناسبة ليست له أية علاقة بالموقعين على البيان، مؤكدين في ذات السياق على المطالبات المستمرة بإعادة النظر وإصلاح القواعد والقوانين المنظمة للعمل الثقافي، وفي مقدمتها العمل من أجل انتفاء الأسباب التي تجعل من الموقعين يغامرون بإبداء رأيهم هذا، وتجعل من المثقفين الآخرين المتفقين مع مضمون البيان يحجمون عن التوقيع عليه، بسبب عدم الإطمئنان إلى الضمانات المتوافرة لحرية التعبير.
مسقط في 24-1-2006
الموقعون:
عبدالله الريامي - شاعر
محمد الحارثي - شاعر وكاتب
سماء عيسى - شاعر
سالم آل تويه - قاص
صالح العامري - شاعر
إسحاق الهلالي - شاعر
يوسف الكندي - قاص
محمد عيد العريمي – روائي
زاهر السالمي – شاعر
علي المخمري – شاعر
زوينة خلفان – قاصه
بدر النعماني – فنان فوتوغرافي
يحيى الناعبي - شاعر
علي المعمري – كاتب
إبراهيم الحجري – شاعر
أحمد الهاشمي – شاعر
أحمد مسلط – شاعر
حمد الصبحي – صحافي
محمود الرحبي – قاص
عبدالله الريامي - شاعر
محمد الحارثي - شاعر وكاتب
سماء عيسى - شاعر
سالم آل تويه - قاص
صالح العامري - شاعر
إسحاق الهلالي - شاعر
يوسف الكندي - قاص
محمد عيد العريمي – روائي
زاهر السالمي – شاعر
علي المخمري – شاعر
زوينة خلفان – قاصه
بدر النعماني – فنان فوتوغرافي
يحيى الناعبي - شاعر
علي المعمري – كاتب
إبراهيم الحجري – شاعر
أحمد الهاشمي – شاعر
أحمد مسلط – شاعر
حمد الصبحي – صحافي
محمود الرحبي – قاص