بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد,,
أكثر من 700 ناقة هي إجمالي عدد النوق التي تواجدت في ولاية صحار -فلج القبائل-
توافدت الجموع والحشود من كل أنحاء منطقة الباطنة, من ولاية بركاء حتى ولاية شناص, لتحط رحالها وعتادها في سيح (بر) القرية التي غالباً ما احتضنت أعراسها مثل هذه التجمعات, ولكن تجمع هذه المرة كان بدون سابق إنذار, فكرة صغيرة خطرت على أحد شيوخ المنطقة ليدرسها مع عدد من أتباعه فتروقهم أكثر مما راقته هو!!
الوظيفة التي قَدِم عليها موفد قناة الواحة التراثية تتمثل في تغطية "مهرجان تراثي", فكانت القناة هي ضيف الشرف القدير الذي تكفّل بتغطية كافة فعاليات هذا المهرجان التراثي على مدى الثلاثة أيام الفائتة (الثلاثاء والأربعاء والخميس)
الفعاليات كما تضمنها هذا المهرجان..
الثلاثاء..
العصر.. سباق العرضة, حيث يتم إطلاق النوق اثنتين اثنتين, على طول مسار العرضة الذي لايتعدى طوله الكيلو ونصف, وعرضه السبعة أمتار تقريباً
المساء.. بعد انتهاء وقت صلاة العشاء, تبدأ الجموع في التجمع والتجمهر حول خيمة الضيافة التي احتضنت الشيوخ وكبار الشخصيات من ولايات وقرى منطقة الباطنة, ليستعد الجميع بعدها لأداء أحد أشهر الفنون الشعبية الجميلة التي تتميز بها هذه الولاية, ألا وهو فن الرزحة (الحربية)
الأربعاء..
الصباح..والعصر.. لأن التجمع كان لأهلها وأصحابها, فقد استمتع الجميع بتكرار تجربة سباق العرضة, لينتهي السباق ببيع إحدى هذه النوق بمبلغ عشرة آلاف ريال, وغيرها من التي بيعت أو تبادل أصحابها نوقهم ليزيد أحدهما الآخر بعضاً من المال
المساء.. تأدية فن الرزحة (الحربية), ثم هدوء الجميع إستعداداً لبدء الجلسة الشعرية التي أحياها عدد من شعراء المنطقة وبعض الحضور من شعراء دولة الإمارات
الخميس..
الصباح.. التحضير للتحدي الكبير الذي أعلنه صاحب الفكرة, حيث تم التحضير لإقامة سباق العرضة في ظهر هذا اليوم, وتمثلت الجوائز في 10 سيوف مطلية بالذهب, والتحضير لهذا التحدي تمثل في تصفية النوق السريعة من غيرها
الظهر.. بعد تناول وجبة الغداء, كان الحدث الأكثر سخونة (التحدي على السيوف الذهبية).. للأسف لم أستطع حضور هذا السباق بسبب ظرف طارئ
وكان ظهر هذا اليوم الخميس 2 فبراير 2006 هو موعد نهاية هذا المهرجان التراثي
أخيراً..
هذه تحية شكر ومحبة من موفد منتدى عاشق عمان إلى حيث كان هذا التجمع التراثي الرائع والجميل
إلى أن نلتقي..
آرثر
تحية طيبة وبعد,,
أكثر من 700 ناقة هي إجمالي عدد النوق التي تواجدت في ولاية صحار -فلج القبائل-
توافدت الجموع والحشود من كل أنحاء منطقة الباطنة, من ولاية بركاء حتى ولاية شناص, لتحط رحالها وعتادها في سيح (بر) القرية التي غالباً ما احتضنت أعراسها مثل هذه التجمعات, ولكن تجمع هذه المرة كان بدون سابق إنذار, فكرة صغيرة خطرت على أحد شيوخ المنطقة ليدرسها مع عدد من أتباعه فتروقهم أكثر مما راقته هو!!
الوظيفة التي قَدِم عليها موفد قناة الواحة التراثية تتمثل في تغطية "مهرجان تراثي", فكانت القناة هي ضيف الشرف القدير الذي تكفّل بتغطية كافة فعاليات هذا المهرجان التراثي على مدى الثلاثة أيام الفائتة (الثلاثاء والأربعاء والخميس)
الفعاليات كما تضمنها هذا المهرجان..
الثلاثاء..
العصر.. سباق العرضة, حيث يتم إطلاق النوق اثنتين اثنتين, على طول مسار العرضة الذي لايتعدى طوله الكيلو ونصف, وعرضه السبعة أمتار تقريباً
المساء.. بعد انتهاء وقت صلاة العشاء, تبدأ الجموع في التجمع والتجمهر حول خيمة الضيافة التي احتضنت الشيوخ وكبار الشخصيات من ولايات وقرى منطقة الباطنة, ليستعد الجميع بعدها لأداء أحد أشهر الفنون الشعبية الجميلة التي تتميز بها هذه الولاية, ألا وهو فن الرزحة (الحربية)
الأربعاء..
الصباح..والعصر.. لأن التجمع كان لأهلها وأصحابها, فقد استمتع الجميع بتكرار تجربة سباق العرضة, لينتهي السباق ببيع إحدى هذه النوق بمبلغ عشرة آلاف ريال, وغيرها من التي بيعت أو تبادل أصحابها نوقهم ليزيد أحدهما الآخر بعضاً من المال
المساء.. تأدية فن الرزحة (الحربية), ثم هدوء الجميع إستعداداً لبدء الجلسة الشعرية التي أحياها عدد من شعراء المنطقة وبعض الحضور من شعراء دولة الإمارات
الخميس..
الصباح.. التحضير للتحدي الكبير الذي أعلنه صاحب الفكرة, حيث تم التحضير لإقامة سباق العرضة في ظهر هذا اليوم, وتمثلت الجوائز في 10 سيوف مطلية بالذهب, والتحضير لهذا التحدي تمثل في تصفية النوق السريعة من غيرها
الظهر.. بعد تناول وجبة الغداء, كان الحدث الأكثر سخونة (التحدي على السيوف الذهبية).. للأسف لم أستطع حضور هذا السباق بسبب ظرف طارئ
وكان ظهر هذا اليوم الخميس 2 فبراير 2006 هو موعد نهاية هذا المهرجان التراثي
أخيراً..
هذه تحية شكر ومحبة من موفد منتدى عاشق عمان إلى حيث كان هذا التجمع التراثي الرائع والجميل
إلى أن نلتقي..
آرثر
تعليق