السياحه في صحار
تمتاز ولاية صحار بموقعها على ساحل البحر مع امتداد شواطئها وكثرة مزارعها ووفرة أشجارها وخاصة أشجار النخيل ذات المكانة الخاصة عند أهلها. كما تمتاز بوفرة المواقع الأثرية والسياحية فيها حيث الطبيعة اليانعة والآثار الخالدة مثل قلعة صحار وبوابة الحجرة. وقد أنشئت فيها عدد من الحدائق والمنتزهات العامة التي أصبحت منتجعا طبيعيا للكثير من السكان ومرتادي هذه الولاية وخاصة في فصل الصيف مثل حديقة اليوبيل الفضي. كما تم تشييد وتجميل الدوارات والساحات بالمسطحات الخضراء وأحواض الزهور الموسمية والنافورات وأحواض المياه، حيث تتوسط هذه المساحات الخضراء مجسمات تمثل العناصر الإسلامية والتاريخية والبيئية والحضارية من بينها مجسمات الالوهية ومجسم الكرة الأرضية والذي يعتبر تصميمه من الطراز المعماري الإسلامي العماني، ومجسم النخيل ومجسم دوار صلان الذي يمثل قبة إسلامية فوق نموذج لمبخرة والذي يعبر في مضمونه عن التمسك بالقيم الحضارية، هذا كله إلى جانب أن عددا من الدوارات زينت بمجسمات نابعة من البيئة العمانية وأصالة التراث العماني العريق
قلعة صحار
تعتبر قلعة صحار من أبرز المعالم الأثرية بالولاية، كما تعتبر واحدة من أهم قلاع وحصون السلطنة بشكل عام ومنطقة الباطنة بشكل خاص. وتنسب بعض المصادر التاريخية بناء قلعة صحار إلى عهد عمان بن قحطان وبعضها تنسبها إلى عهد مالك بن فهم الأزدي وتعتبرها من آثاره، أما البعض الآخر فينسب تشييدها إلى الجلندى بن المستكبر. بينما يرجح كثير من المؤرخين بأن تاريخ بناء القلعة يعود إلى سنة 1400م من قبل أحد أمراء هرمز. وفيما مضى كان الحاكم يتخذ من القلعة سكنا له، وتوجد بأبراج القلعة الخمسة وحولها مدافع تستخدم لصد الأعداء.
كما توجد بالقلعة مستودعات للذخيرة والبارود وعند تعرض المدينة لاعتداء خارجي فإن القلعة كان يوجد بها نفق سري يمتد مسافة 24 كيلومترا ويربط قلعة صحار بمنطقة حوراء برغا في وادي الجزي، حيث يوجد بهذه المنطقة برج مقابل لقلعة صحار، ومن هذه المنطقة كان المقاتلون يسلكون الطريق إلى الحزم والرستاق، كما يتم عبره تزويد القلعة بالمؤن والإحتياجات الدفاعية لتمكين المدافعين في الصمود في وجه الأعداء.
ورغم عمرها الطويل لاتزال هذه القلعة تقف بشموخ وكبرياء تراقب الساحل وتحرس صحار. وقد تم ترميم القلعة في العهد الحديث وأعيد إليها بهائها ورونقها.
وفي مطلع عام 1993م حولت القلعة إلى متحف يحكي قصة صحار العريقة ويجمع بين جنباته صورا توضح ملامح البطولات التي سطرها العمانيون في غابر الزمان، حيث يضم المتحف معروضات شاهدة على قدم الحضارة في صحار وهي تشكل في حد ذاتها تعريفا حقيقيا بالحضارة العمانية الضاربة في أعماق التاريخ. كما يعتبر هذا المتحف أحد أهم المواقع في الولاية التي يقبل عليها الزائر لهذه المدينة لمشاهدة الماضي العريق لولاية صحار وجهودها منذ بزوغ فجر الإسلام وحتى ميلاد النهضة المباركة وهناك تسلسل واضح في المتحف ومحتوياته التي تتميز بكل صغيرة وكبيرة تخص هذه المدينة العريقة، ويمكن زيارة متحف قلعة صحار يوميا على فترتين صباحية ومسائية ويوجد في المتحف مرشد سياحي يمكن أن يعرف الزائر بما يجهله عن هذه المدينة بالإضافة إلى محتويات المتحف
الحدائق والمنتزهات
بالنسبة للحدائق العامة بولاية صحار فإن حديقة اليوبيل الفضي التي أنشئت بمناسبة عيد اليوبيل الفضي للنهضة المباركة التي شهدتها السلطنة تعتبر على رأس تلك الحدائق وتقع حديقة اليوبيل الفضي جنوب المسطح الخالي لوادي صلان وتوجد في الحديقة عدد من المظلات للوقاية من حرارة الشمس بالإضافة إلى مساحات كبيرة من المسطحات الخضراء التي تملأ جوانب الحديقة وقد شيدت جسور للتنقل بين أطراف الحديقة في سهولة ويسر، بالإضافة إلى وجود عدد من الألعاب التي للأطفال وممرات بطول 3 كيلومترات لراغبي التنزه حول البحيرة والإستمتاع برياضة القوارب الدرّاجة التي تتوفر في الحديقة.
وتوجد بالقرب من حديقة اليوبيل الفضي قرية تراثية توجد بها أشكال مختلفة من معالم الحياة التقليدية لدى سكان صحار. حيث تقام فيها الإحتفالات المصاحبة للمناسبات والأعياد الوطنية
كما توجد حديقة صحار العامة والتي تم تنسيقها بأحدث الأساليب الهندسية لتنسيق الحدائق وزودت بالنافورات والمسطحات الخضراء والتلال وأحواض الزهور وزينت بأشجار النخيل والظلّ والشجيرات المزهرة فأضفت على المكان رونقا بديعا بالإضافة إلى تزويد الحديقة ببعض الألعاب التي تناسب أعمار الأطفال المختلفة وتقع حديقة صحار العامة شرق الشارع العام بجانب المجمع الشبابي بولاية صحار.
هذا إلى جانب حديقة القلعة الواقعة على الجانب الشرقي المقابل لجامع السلطان قابوس وقلعة صحار بجوار بداية الطريق البحري وهو موقع متميز وقد تم تشييد عدد من المظلات وزراعة أحواض الزهور وسط المسطحات الخضراء.
ويعتبر منتزه شاطئ مجيس أحد المنتزهات الطبيعية في ولاية صحار فهو يقع شرق منطقة صحار الصناعية ويمكن الوصول إليه من دوار المنطقة الصناعية، ومنتزه شاطئ مجيس من المناطق السياحية الجميلة التي يقبل عليها السياح وهو ممتد لمسافة من الكيلومترات بشكل طولي وتمت زراعته بأشجار النارجيل التي تشكل نسقا جماليا بضفي على المكان رونقا بديعا مما جعله مزارا سياحيا وخلال بعض فصول السنة تكثر الطيور المهاجرة القادمة إلى السلطنة من جميع مناطق العالم حيث تشاهد بعضها على شاطئ منتزه مجيس
الطريق البحري .. الكورنيش
يمتد الطريق البحري (الكورنيش) بطول 3 كيلومترات، حيث يبدأ جنوبا من أمام جامع السلطان قابوس وقلعة صحار، وينتهي شمالا عند خور كشمير. ويعتبر الطريق البحري بصحار من المواقع السياحية المميزة في الولاية حيث لا يجد الزائر لصحار بداً من المرور عبر هذا الطريق البحري للإستمتاع والتمتع بمنظر البحر وهدوء المكان
الأوديه
تزخر ولاية صحار بكثرة الأودية الجبلية فيها مع غزارة المياه العذبة فيها. فرغم حرارة فصل الصيف إلا أن ذلك لم يمنع الكثير من الأودية من الجريان والتدفق بين الصخور والنباتات الخضراء. كما أن الزائر يجد مقيلا رائعا بين أحضان الطبيعة البكر ويستمتع دائما بخرير المياه المتدفقة ويتلذذ بالمياه الدافئة.
ومن أشهر الوديان في صحار وادي الجزي الذي يقع على الشارع العام المؤدي إلى البريمي ووادي حيبي والذي يقع على بعد حوالي 20 كيلومترا من جهة الغرب من دوار الولاية ويتصف بغزارة المياه، وتدفقه بين الصخور، وغيرهما الكثير من الأدوية التي تتوزع في ربوع صحار
الفنادق
يوجد في صحار فندقان أولهما فندق شاطئ صحار ويقع في صلاّن بجانب حديقة اليوبيل الفضي، وعلى مقربة منه وبالتحديد في منطقة الغشبة وفندق الوادي ويتميز كل منهما بوجود عدد من الأجنحة والغرف والشاليهات وحمامات للسباحة وصالات للرياضة ومطاعم ومقاه.
ويسعى الفندقان إلى تقديم خدماتهما المتنوعة للسياح وزوار مدينة صحار إلى جانب وجود عدد بسيط من الشقق المفروشة التي تقدم خدماتها المحدودة للسياح العابرين أو القادمين للتجول في الولاية
المطاعم الشعبيه
يوجد في صحار مطعمان شعبيان الأول في منطقة العوهي على الشارع العام المؤدي إلى فلج القبائل وهو لايزال مبنيا من سعف النخيل التقليدي إلى الآن، والآخر يقع في سوق الحرفيين ويقوم كل منهما بتقديم مختلف الأكلات الشعبية العمانية للعابرين بالولاية
منقول من مذكره حبوتي
تمتاز ولاية صحار بموقعها على ساحل البحر مع امتداد شواطئها وكثرة مزارعها ووفرة أشجارها وخاصة أشجار النخيل ذات المكانة الخاصة عند أهلها. كما تمتاز بوفرة المواقع الأثرية والسياحية فيها حيث الطبيعة اليانعة والآثار الخالدة مثل قلعة صحار وبوابة الحجرة. وقد أنشئت فيها عدد من الحدائق والمنتزهات العامة التي أصبحت منتجعا طبيعيا للكثير من السكان ومرتادي هذه الولاية وخاصة في فصل الصيف مثل حديقة اليوبيل الفضي. كما تم تشييد وتجميل الدوارات والساحات بالمسطحات الخضراء وأحواض الزهور الموسمية والنافورات وأحواض المياه، حيث تتوسط هذه المساحات الخضراء مجسمات تمثل العناصر الإسلامية والتاريخية والبيئية والحضارية من بينها مجسمات الالوهية ومجسم الكرة الأرضية والذي يعتبر تصميمه من الطراز المعماري الإسلامي العماني، ومجسم النخيل ومجسم دوار صلان الذي يمثل قبة إسلامية فوق نموذج لمبخرة والذي يعبر في مضمونه عن التمسك بالقيم الحضارية، هذا كله إلى جانب أن عددا من الدوارات زينت بمجسمات نابعة من البيئة العمانية وأصالة التراث العماني العريق
قلعة صحار
تعتبر قلعة صحار من أبرز المعالم الأثرية بالولاية، كما تعتبر واحدة من أهم قلاع وحصون السلطنة بشكل عام ومنطقة الباطنة بشكل خاص. وتنسب بعض المصادر التاريخية بناء قلعة صحار إلى عهد عمان بن قحطان وبعضها تنسبها إلى عهد مالك بن فهم الأزدي وتعتبرها من آثاره، أما البعض الآخر فينسب تشييدها إلى الجلندى بن المستكبر. بينما يرجح كثير من المؤرخين بأن تاريخ بناء القلعة يعود إلى سنة 1400م من قبل أحد أمراء هرمز. وفيما مضى كان الحاكم يتخذ من القلعة سكنا له، وتوجد بأبراج القلعة الخمسة وحولها مدافع تستخدم لصد الأعداء.
كما توجد بالقلعة مستودعات للذخيرة والبارود وعند تعرض المدينة لاعتداء خارجي فإن القلعة كان يوجد بها نفق سري يمتد مسافة 24 كيلومترا ويربط قلعة صحار بمنطقة حوراء برغا في وادي الجزي، حيث يوجد بهذه المنطقة برج مقابل لقلعة صحار، ومن هذه المنطقة كان المقاتلون يسلكون الطريق إلى الحزم والرستاق، كما يتم عبره تزويد القلعة بالمؤن والإحتياجات الدفاعية لتمكين المدافعين في الصمود في وجه الأعداء.
ورغم عمرها الطويل لاتزال هذه القلعة تقف بشموخ وكبرياء تراقب الساحل وتحرس صحار. وقد تم ترميم القلعة في العهد الحديث وأعيد إليها بهائها ورونقها.
وفي مطلع عام 1993م حولت القلعة إلى متحف يحكي قصة صحار العريقة ويجمع بين جنباته صورا توضح ملامح البطولات التي سطرها العمانيون في غابر الزمان، حيث يضم المتحف معروضات شاهدة على قدم الحضارة في صحار وهي تشكل في حد ذاتها تعريفا حقيقيا بالحضارة العمانية الضاربة في أعماق التاريخ. كما يعتبر هذا المتحف أحد أهم المواقع في الولاية التي يقبل عليها الزائر لهذه المدينة لمشاهدة الماضي العريق لولاية صحار وجهودها منذ بزوغ فجر الإسلام وحتى ميلاد النهضة المباركة وهناك تسلسل واضح في المتحف ومحتوياته التي تتميز بكل صغيرة وكبيرة تخص هذه المدينة العريقة، ويمكن زيارة متحف قلعة صحار يوميا على فترتين صباحية ومسائية ويوجد في المتحف مرشد سياحي يمكن أن يعرف الزائر بما يجهله عن هذه المدينة بالإضافة إلى محتويات المتحف
الحدائق والمنتزهات
بالنسبة للحدائق العامة بولاية صحار فإن حديقة اليوبيل الفضي التي أنشئت بمناسبة عيد اليوبيل الفضي للنهضة المباركة التي شهدتها السلطنة تعتبر على رأس تلك الحدائق وتقع حديقة اليوبيل الفضي جنوب المسطح الخالي لوادي صلان وتوجد في الحديقة عدد من المظلات للوقاية من حرارة الشمس بالإضافة إلى مساحات كبيرة من المسطحات الخضراء التي تملأ جوانب الحديقة وقد شيدت جسور للتنقل بين أطراف الحديقة في سهولة ويسر، بالإضافة إلى وجود عدد من الألعاب التي للأطفال وممرات بطول 3 كيلومترات لراغبي التنزه حول البحيرة والإستمتاع برياضة القوارب الدرّاجة التي تتوفر في الحديقة.
وتوجد بالقرب من حديقة اليوبيل الفضي قرية تراثية توجد بها أشكال مختلفة من معالم الحياة التقليدية لدى سكان صحار. حيث تقام فيها الإحتفالات المصاحبة للمناسبات والأعياد الوطنية
كما توجد حديقة صحار العامة والتي تم تنسيقها بأحدث الأساليب الهندسية لتنسيق الحدائق وزودت بالنافورات والمسطحات الخضراء والتلال وأحواض الزهور وزينت بأشجار النخيل والظلّ والشجيرات المزهرة فأضفت على المكان رونقا بديعا بالإضافة إلى تزويد الحديقة ببعض الألعاب التي تناسب أعمار الأطفال المختلفة وتقع حديقة صحار العامة شرق الشارع العام بجانب المجمع الشبابي بولاية صحار.
هذا إلى جانب حديقة القلعة الواقعة على الجانب الشرقي المقابل لجامع السلطان قابوس وقلعة صحار بجوار بداية الطريق البحري وهو موقع متميز وقد تم تشييد عدد من المظلات وزراعة أحواض الزهور وسط المسطحات الخضراء.
ويعتبر منتزه شاطئ مجيس أحد المنتزهات الطبيعية في ولاية صحار فهو يقع شرق منطقة صحار الصناعية ويمكن الوصول إليه من دوار المنطقة الصناعية، ومنتزه شاطئ مجيس من المناطق السياحية الجميلة التي يقبل عليها السياح وهو ممتد لمسافة من الكيلومترات بشكل طولي وتمت زراعته بأشجار النارجيل التي تشكل نسقا جماليا بضفي على المكان رونقا بديعا مما جعله مزارا سياحيا وخلال بعض فصول السنة تكثر الطيور المهاجرة القادمة إلى السلطنة من جميع مناطق العالم حيث تشاهد بعضها على شاطئ منتزه مجيس
الطريق البحري .. الكورنيش
يمتد الطريق البحري (الكورنيش) بطول 3 كيلومترات، حيث يبدأ جنوبا من أمام جامع السلطان قابوس وقلعة صحار، وينتهي شمالا عند خور كشمير. ويعتبر الطريق البحري بصحار من المواقع السياحية المميزة في الولاية حيث لا يجد الزائر لصحار بداً من المرور عبر هذا الطريق البحري للإستمتاع والتمتع بمنظر البحر وهدوء المكان
الأوديه
تزخر ولاية صحار بكثرة الأودية الجبلية فيها مع غزارة المياه العذبة فيها. فرغم حرارة فصل الصيف إلا أن ذلك لم يمنع الكثير من الأودية من الجريان والتدفق بين الصخور والنباتات الخضراء. كما أن الزائر يجد مقيلا رائعا بين أحضان الطبيعة البكر ويستمتع دائما بخرير المياه المتدفقة ويتلذذ بالمياه الدافئة.
ومن أشهر الوديان في صحار وادي الجزي الذي يقع على الشارع العام المؤدي إلى البريمي ووادي حيبي والذي يقع على بعد حوالي 20 كيلومترا من جهة الغرب من دوار الولاية ويتصف بغزارة المياه، وتدفقه بين الصخور، وغيرهما الكثير من الأدوية التي تتوزع في ربوع صحار
الفنادق
يوجد في صحار فندقان أولهما فندق شاطئ صحار ويقع في صلاّن بجانب حديقة اليوبيل الفضي، وعلى مقربة منه وبالتحديد في منطقة الغشبة وفندق الوادي ويتميز كل منهما بوجود عدد من الأجنحة والغرف والشاليهات وحمامات للسباحة وصالات للرياضة ومطاعم ومقاه.
ويسعى الفندقان إلى تقديم خدماتهما المتنوعة للسياح وزوار مدينة صحار إلى جانب وجود عدد بسيط من الشقق المفروشة التي تقدم خدماتها المحدودة للسياح العابرين أو القادمين للتجول في الولاية
المطاعم الشعبيه
يوجد في صحار مطعمان شعبيان الأول في منطقة العوهي على الشارع العام المؤدي إلى فلج القبائل وهو لايزال مبنيا من سعف النخيل التقليدي إلى الآن، والآخر يقع في سوق الحرفيين ويقوم كل منهما بتقديم مختلف الأكلات الشعبية العمانية للعابرين بالولاية
منقول من مذكره حبوتي
تعليق