لتعزيز السياحة الداخلية
هناك مشاريع مهمة وضرورية من أجل دعم وتعزيز السياحة خاصة السياحة الداخلية والتي تشجعها الدولة، هذه المشاريع تحتاج الى بعض الاستثمارات المشتركة من القطاع الخاص والحكومة اذكر منها:
* حديقة للحيوانات: اعداد كبيرة من المواطنين في فترة الاجازات يذهبون الى خارج السلطنة لزيارة حدائق الحيوانات وفي مرة من المرات كنت في زيارة مع الاسرة الى احدى الحدائق في دولة مجاورة ولفت انتباهي ان النسبة الكبيرة من رواد تلك الحديقة هم من العمانيين لقد حان الوقت لانشاء حديقة متكاملة للحيوانات في السلطنة لتكون متنفسا للجميع ومكانا للمتعة والتعلم حيث ان مثل هذه الحدائق ليست للترفيه فحسب وانما لتعريف الشباب والاطفال وطلبة المدارس بانواع الحيوانات والتي درسوها ورأوها على الطبيعة ومعرفة عاداتها الغذائية وسلوكها المعيشي وموطنها الاصلي فيما يمكن ان يطلق عليه رحلة علمية تشمل المتعة والترفيه والتعلم.
* قوارب النزهة والحافلات البرمائية: حبا الله السلطنة بسواحل جميلة وواسعة ونظيفة اضافة الى خلجان متعرجة لكن استغلالها لاقامة مشاريع بحرية تؤهلها لتكون احد اماكن الجذب السياحي وذلك من خلال قيام شركات متخصصة بإنشاء شركات لتأجير قوارب النزهة تقوم برحلات بحرية بين نقاط محددة، على ان تجهز هذه القوارب ببعض المستلزمات كمواقع لرؤية قاع البحر والشعب المرجانية اضافة إلى المطاعم والمقاهي العائمة كما يمكن تبني تشغيل حافلات برمائية والتي يمكن لها ان تعمل في البحر وتقوم برحلات بحرية وفي نفس الوقت تعمل في اليابسة وتمشي في الشوارع حالها حال اي حافلة عادية على ان تكون هذه الحافلات مكشوفة ويستخدم مثل هذا النوع من الحافلات في العديد من الدول. ويمكن لهذا النوع من الحافلات تنظيم رحلات سياحية منتظمة ببرامج محددة على ان تشمل زيارة بعض المتاحف والقلاع والحصون وبعض القرى القريبة من مسقط، وهنا يأتي الدور على القطاع الخاص لتبني مثل هذه المشاريع الهامة لتعزيز السياحة في السلطنة.
* مركز عالمي للمعارض والمؤتمرات: اصبح مركز عمان الدولي للمعارض والذي انشأ في عام 1985 لا يستوعب الفعاليات التي تقام في السلطنة باستمرار فينبغي وضع خطة لتوسيع وتطوير هذا المركز او انشاء مركز آخر بمواصفات العالمية ومجهز بمختلف الوسائل الحديثة وقاعات متعددة الاغراض اضافة الى انشاء مسجد يتسع للاعداد الكبيرة من الزوار الذين يتوافدون على هذا المركز اثناء اقامة الفعاليات والمعارض المختلفة.
* قرية عالمية دائمة: هدف هذه القرية هو الاطلاع على حضارات وثقافات الشعوب المختلفة ويمكن الاستفادة من تجربة مهرجان مسقط والذي عادة ما يشتمل على اجنحة تضم العديد من النماذج لدول من مختلف دول العالم بعاداتها وتقاليدها وصناعاتها التقليدية على ان تشمل القرية جناحاً خاصاً للقرية العمانية بكافة مكوناتها.
متى يا ترى سوف نرى مثل هذه المشاريع الرائدة على ارض السلطنة؟ سؤال نوجهه الى جهات الاختصاص بوزارة السياحة وشركات القطاع الخاص.
هناك مشاريع مهمة وضرورية من أجل دعم وتعزيز السياحة خاصة السياحة الداخلية والتي تشجعها الدولة، هذه المشاريع تحتاج الى بعض الاستثمارات المشتركة من القطاع الخاص والحكومة اذكر منها:
* حديقة للحيوانات: اعداد كبيرة من المواطنين في فترة الاجازات يذهبون الى خارج السلطنة لزيارة حدائق الحيوانات وفي مرة من المرات كنت في زيارة مع الاسرة الى احدى الحدائق في دولة مجاورة ولفت انتباهي ان النسبة الكبيرة من رواد تلك الحديقة هم من العمانيين لقد حان الوقت لانشاء حديقة متكاملة للحيوانات في السلطنة لتكون متنفسا للجميع ومكانا للمتعة والتعلم حيث ان مثل هذه الحدائق ليست للترفيه فحسب وانما لتعريف الشباب والاطفال وطلبة المدارس بانواع الحيوانات والتي درسوها ورأوها على الطبيعة ومعرفة عاداتها الغذائية وسلوكها المعيشي وموطنها الاصلي فيما يمكن ان يطلق عليه رحلة علمية تشمل المتعة والترفيه والتعلم.
* قوارب النزهة والحافلات البرمائية: حبا الله السلطنة بسواحل جميلة وواسعة ونظيفة اضافة الى خلجان متعرجة لكن استغلالها لاقامة مشاريع بحرية تؤهلها لتكون احد اماكن الجذب السياحي وذلك من خلال قيام شركات متخصصة بإنشاء شركات لتأجير قوارب النزهة تقوم برحلات بحرية بين نقاط محددة، على ان تجهز هذه القوارب ببعض المستلزمات كمواقع لرؤية قاع البحر والشعب المرجانية اضافة إلى المطاعم والمقاهي العائمة كما يمكن تبني تشغيل حافلات برمائية والتي يمكن لها ان تعمل في البحر وتقوم برحلات بحرية وفي نفس الوقت تعمل في اليابسة وتمشي في الشوارع حالها حال اي حافلة عادية على ان تكون هذه الحافلات مكشوفة ويستخدم مثل هذا النوع من الحافلات في العديد من الدول. ويمكن لهذا النوع من الحافلات تنظيم رحلات سياحية منتظمة ببرامج محددة على ان تشمل زيارة بعض المتاحف والقلاع والحصون وبعض القرى القريبة من مسقط، وهنا يأتي الدور على القطاع الخاص لتبني مثل هذه المشاريع الهامة لتعزيز السياحة في السلطنة.
* مركز عالمي للمعارض والمؤتمرات: اصبح مركز عمان الدولي للمعارض والذي انشأ في عام 1985 لا يستوعب الفعاليات التي تقام في السلطنة باستمرار فينبغي وضع خطة لتوسيع وتطوير هذا المركز او انشاء مركز آخر بمواصفات العالمية ومجهز بمختلف الوسائل الحديثة وقاعات متعددة الاغراض اضافة الى انشاء مسجد يتسع للاعداد الكبيرة من الزوار الذين يتوافدون على هذا المركز اثناء اقامة الفعاليات والمعارض المختلفة.
* قرية عالمية دائمة: هدف هذه القرية هو الاطلاع على حضارات وثقافات الشعوب المختلفة ويمكن الاستفادة من تجربة مهرجان مسقط والذي عادة ما يشتمل على اجنحة تضم العديد من النماذج لدول من مختلف دول العالم بعاداتها وتقاليدها وصناعاتها التقليدية على ان تشمل القرية جناحاً خاصاً للقرية العمانية بكافة مكوناتها.
متى يا ترى سوف نرى مثل هذه المشاريع الرائدة على ارض السلطنة؟ سؤال نوجهه الى جهات الاختصاص بوزارة السياحة وشركات القطاع الخاص.
تعليق