[align=center]
كوريا الجنوبية الواقعة في اقصى الشرق الآسيوي وبالقرب من التنين الصيني، يعتقد أن هذه البلاد لا تمتلك مؤهلات السياحة المناسبة، خاصة أن الفكرة السائدة، حتى لمن لم يذهب لزيارتها أصلا، تشير إلى أن اهتماماتها لا تتعدى صناعة الإلكترونيات فحسب، كما أن تقدمها وتطورها محصور في هذا المجال، ولكن ولأن الانسان عدو ما جهل، فإن العاصمة الكورية الجنوبية سيئول ورفيقاتها من المدن الكورية، لابد أنها سيشكل مفاجأة سعيدة لمن سيزورها سواء أكان للسياحة أو حتى لأغراض أخرى غير السياحة، ليفاجأ بأن هذا البلد القابع على أطراف القارة الآسيوية، يستحق عناء الزيارة، ليس بهدف التجارة أو العمل فحسب، بل للسياحة وما أروعها من سياحة.
وبالرغم من كل هذا التقدم التكنولوجي الذي عم كل المدن الكورية تقريبا إلا أن امتزاج التاريخ الكوري العريق لا يغيب على زائر كوريا، فالقصور التاريخية التي يرجع تاريخها إلى العديد من القرون الماضية تبدو جنبا إلى جنب مع مصانع التقنية الحديثة وناطحات السحاب، كما أن الأضرحة والبوابات التاريخية والآثار التي لا تقدر بثمن الموجودة في المتاحف تنتشر بشكل يدل على حضارة الشعب الكوري العريقة، والتي يعتز بها سكان البلاد بشكل يدعو للاعجاب، وكل هذه الأشياء شاهدة على ماضي المدينة العظيم.
ويجري في كوريا الجنوبية نهران رئيسيان هما نهر «ناك دونغ كانغ» (525 كم) ونهر «هان كانغ»
(514 كم)، الذي يمر بالعاصمة سيئول ويلعب دورًا مهمًا كشريان لعاصمة كوريا الحديثة التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، كما طوّر وخلّد الممالك الكورية القديمة على ضفتيه، وهو يقسم المدينة إلى قسمين تقعان على ضفتيه، ويصل بين الضفتين 28 جسرا معلقا.
سيئول: تعد العاصمة سيئول المركز السياسي والاقتصادي الرئيس لكوريا، وهناك أربعة قصور ملكية يرجع تاريخها إلى عصر مملكة «تشوه سون» (1392-1910) وهي قصور:
كيونجبوكونج،وتوكسوجونج وتشانجدوكجونج، وتوكسوجونج وتشانجيونجونج. كما يوجد أيضا ضريح تشونجميو الضريح الملكي لـ «تشوه سون»، في حين يحرص الكوريون على أن يزور أي سائح أجنبي متحفهم الوطني والمسمى بـ «المتحف الكوري الحربي» والذي يصف معاناة الكوريين الجنوبيين نظرائهم الشماليين خلال الحرب الكورية، هذا المتحف يصور وبدقة متناهية وإخراج رائع الحرب منذ بدايتها حتى نهايتها، ليس بالصوت والصورة فحسب، بل حتى بالأشكال المجسمة التي تحكي حقيقة مراحل الحرب بالتفصيل، كما ان زيارة المعهد القومي للموسيقى الكلاسيكية تعتبر الزامية لاهمية هذا المعهد، بالاضافة الى مركز سيجونج الثقافي، صالة «هوام» للفن، وبرج نامسان والمنزل الكوري.
القرية الشعبية الكورية:
تقع على بعد حوالي ثلاثين دقيقة جنوب العاصمة، وتضم كل المظاهر المختلفة لتفاصيل الحياة الكورية خلال الحقبة الماضية، ولعل الجميل في هذه القرية أنه يمكن الاستمتاع بمشاهدة المنازل التابعة للمقاطعات المختلفة وهناك يستطيع المرء معرفة الفروقات بين هذه المنازل، كما يمكن مشاهدة فرق الرقص الشعبية بانتظام في ميدان القرية، ويمكن رؤية الحرفيين وهم يعملون في محلات النجارة والحدادة وهم على طبيعتهم تماما.
جزيرة جيجو:
الزائر لهذه الجزيرة ربما يشعر أنه خارج الجمهورية الكورية، فهي أقرب إلى جزر المحيط الهندي التي تتمتع بالمناخ الاستوائي، وأشتهرت هذه الجزيرة بأنها قبلة المتزوجين حديثا والراغبين في قضاء شهر عسل، وتتميز بالطبيعة المختلفة عن المدن الكورية الأخرى، إضافة إلى أنها المقاطعة الكورية الوحيدة على شكل جزيرة. وتبعد عن العاصمة سيئول مدة ساعة كاملة بواسطة الطائرة. ولكنها تأخذ بالمسافر إلى كوريا إلى أرض ذات طبيعة ومناخ مختلفين. وتتمتع الجزيرة بطقس شبه استوائي، وهذا يبدو جليا من خلال انواع النباتات المختلفة تماما عن تلك الموجودة في باقي الأرض الكورية.
ويبلغ ارتفاع الجبل الرئيسي بها ـ وهو جبل (هالاسان) ـ 1950 مترا. وهو عبارة عن بركان خامد يتمتع بفوهة كبيرة على قمته، وكونت الحمم التي تدفقت من هذا البركان ـ والذي كان آخر نشاط له في عام 1007 ـ العديد من الأنفاق، والدعامات، والكثير من المناظر غير العادية، وذلك من خام البازلت سريع التجمد، وتعتبر الجزيرة منتجعا سياحيا شهيرا ومكانا جميلا لقضاء شهر العسل.
كيونججو:
عاصمة مملكة شيلا لحوالي ألف عام. ويوجد في أرجاء المدينة العديد من المقابر الملكية، والمعابد، ومنحوتات بوذية، وبقايا قلاع، كما يوجد بالمقابر الملكية العديد من الآثار المهمة ومنها: التيجان الذهبية الرائعة ومقتنيات اخرى.
ماذا تأكل؟
وإذا كان الطعام الكوري يسبب مشكلة للسائح، فهو سيجد صعوبة في إيجاد أي شيء يناسبه من طعام، حتى لو كان «هذا الشيء» قطعة خبز جافة وقطعة من الجبن صغيرة الحجم!! وهذه ليست مبالغة ولكنها حقيقة، فلا يوجد إلا الطعام الكوري فقط، وحتى الطعام الآخر مثل الصيني أو الأميركي وغيره من الطعام العالمي، فإنه موجود على نطاق ضيق وليس متوفرا اينما كان، ولكنه أيضا يطبخ على الطريقة الكورية، إلا أن كل ذلك لا يمنع السائح من تجربة تناول وجبة غداء أو عشاء أو حتى إفطار كوري، باعتباره معلما من معالم زيارة كوريا الجنوبية.
اللغة:
الكوريون لا يتحدثون اللغة الإنجليزية إلا نادرا او وحتى أولئك القلة الذين يتحدثون بها فهم لا يجيدونها، وحتى القلة من هؤلاء القلة الذين يجيدونها لا يمكن فهم كل الكلمات التي ينطقونها بسبب صعوبة نطق كافة حروف اللغة الانجليزية مقارنة بحروفهم التي تزيد على 300 حرف.
الاحترام الكوري:
يستحق هذا الشعب أن يطلق عليه اسم «مدرسة الأخلاق والاحترام»، ولو لم يجد السائح من زيارته إلا الاستمتاع بالطريقة التي يحترم بها الكوريون زوارهم فيكون قد حقق من خلال ذلك رحلة سياحية رائعة، فالكوري يبذل أقصى امكانياته من أجل أن يشعر الآخر أنه يكن له هذا الاحترام، وطريقتهم هذه لا تقتصر على الابتسامة التي لا تنقطع، ولا على الانحناء الذي يستقبلون ويودعون به زوارهم وحتى من يمر بهم، ولكن الكوريين يحرصون كل الحرص على مساعدة الغرباء من الزوار والسياح بأقصى ما يمكن لهم أن يفعلوه، وليس من سبيل المبالغة أن طريقة الترحيب التي يستخدمها الكوريون ربما تكون الأكثر احتراما للسياح في أي منطقة أخرى من العالم.
العـــملة:
عملة كوريا الجنوبية الوان Won والتي تساوي تقريباً ما يلي دولار = 1034 وون تأشيرة الدخول Visas: لا تتطلب كوريا الجنوبية تأشيرة دخول لمواطني مجلس التعاون الخليجي «باستثناء البحرين» إذا كانت زيارتهم لمدة 30 يوما أو أقل، في حين أن إجراءاتها بالنسبة لباقي الجنسيات العربية سهلة جدا وبالامكان الحصول عليها في غضون ايام قليلة.
سيارات الأجرة:
يوجد في كوريا، وعلى وجه الخصوص سيئول، نوعان من سيارات الأجرة، السيارات العادية وسعرها ربما يكون مناسبا، حيث يبدأ أي مشوار من 1900 وان (1،9 دولار تقريبا)، بينما السيارات الأخرى وهي السيارات الخاصة والتي لا تختلف من الخارج سوى أنها سوداء اللون ويسمح لمستعملها باستخدام هاتف السيارة، للمكالمات الداخلية بالطبع وليس الدولية، علما أن سعر بداية المشوار لهذا النوع يزيد على 5 آلاف يوان، كما ان سائقي الأجرة هناك لا يجيدون اللغة الانجليزية، ويفضل أن يتم كتابة عنوان المكان المراد الذهاب إليه مسبقا وتسليمه للسائق.
الأسواق:
بالرغم من تعدد المجمعات التجارية الكبرى والأسواق الشعبية المتنوعة، إلا أن أرتفاع الأسعار سمة رئيسية في كافة انواع البضائع المنتشرة في الأسواق الكورية، فالبضائع المستوردة من الماركات العالمية المشهورة تفوق أسعارها نظيراتها في نفس المحلات التجارية في العواصم الأوروبية بما يزيد على 20%، ومن أشهر البضائع التي تعرض في الاسواق الشعبية: المجوهرات، والفراء، والحرير، والدواليب القديمة، والسيراميك، والمنتجات البرونزية، والمطرزات، وأجهزة الكومبيوتر، وشرائط الفيديو والكاسيت، والملابس الرياضية، والمنتجات الجلدية، والجينسينج الذي يشتهر جدا في العالم بسبب منافعه الطبية الكثيرة وهناك العديد من المتاجر الكبرى التي تقع في قلب العاصمة سيئول ومنها:
«شينسي جاى» و «لوتي» و«ميدوبا»، و«هيونداى»، و«سامبونج»، وبرج «دونج بانج» ومن بين كل المناطق التجارية في سيئول تقع منطقة «إتايوون» ملاحقة لمعسكر القوات الأميركية، وهي تزخر بأكبر عدد من الأجانب، كما يوجد فيها العديد من المتاجر الفنية.[/align]
كوريا الجنوبية الواقعة في اقصى الشرق الآسيوي وبالقرب من التنين الصيني، يعتقد أن هذه البلاد لا تمتلك مؤهلات السياحة المناسبة، خاصة أن الفكرة السائدة، حتى لمن لم يذهب لزيارتها أصلا، تشير إلى أن اهتماماتها لا تتعدى صناعة الإلكترونيات فحسب، كما أن تقدمها وتطورها محصور في هذا المجال، ولكن ولأن الانسان عدو ما جهل، فإن العاصمة الكورية الجنوبية سيئول ورفيقاتها من المدن الكورية، لابد أنها سيشكل مفاجأة سعيدة لمن سيزورها سواء أكان للسياحة أو حتى لأغراض أخرى غير السياحة، ليفاجأ بأن هذا البلد القابع على أطراف القارة الآسيوية، يستحق عناء الزيارة، ليس بهدف التجارة أو العمل فحسب، بل للسياحة وما أروعها من سياحة.
وبالرغم من كل هذا التقدم التكنولوجي الذي عم كل المدن الكورية تقريبا إلا أن امتزاج التاريخ الكوري العريق لا يغيب على زائر كوريا، فالقصور التاريخية التي يرجع تاريخها إلى العديد من القرون الماضية تبدو جنبا إلى جنب مع مصانع التقنية الحديثة وناطحات السحاب، كما أن الأضرحة والبوابات التاريخية والآثار التي لا تقدر بثمن الموجودة في المتاحف تنتشر بشكل يدل على حضارة الشعب الكوري العريقة، والتي يعتز بها سكان البلاد بشكل يدعو للاعجاب، وكل هذه الأشياء شاهدة على ماضي المدينة العظيم.
ويجري في كوريا الجنوبية نهران رئيسيان هما نهر «ناك دونغ كانغ» (525 كم) ونهر «هان كانغ»
(514 كم)، الذي يمر بالعاصمة سيئول ويلعب دورًا مهمًا كشريان لعاصمة كوريا الحديثة التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، كما طوّر وخلّد الممالك الكورية القديمة على ضفتيه، وهو يقسم المدينة إلى قسمين تقعان على ضفتيه، ويصل بين الضفتين 28 جسرا معلقا.
سيئول: تعد العاصمة سيئول المركز السياسي والاقتصادي الرئيس لكوريا، وهناك أربعة قصور ملكية يرجع تاريخها إلى عصر مملكة «تشوه سون» (1392-1910) وهي قصور:
كيونجبوكونج،وتوكسوجونج وتشانجدوكجونج، وتوكسوجونج وتشانجيونجونج. كما يوجد أيضا ضريح تشونجميو الضريح الملكي لـ «تشوه سون»، في حين يحرص الكوريون على أن يزور أي سائح أجنبي متحفهم الوطني والمسمى بـ «المتحف الكوري الحربي» والذي يصف معاناة الكوريين الجنوبيين نظرائهم الشماليين خلال الحرب الكورية، هذا المتحف يصور وبدقة متناهية وإخراج رائع الحرب منذ بدايتها حتى نهايتها، ليس بالصوت والصورة فحسب، بل حتى بالأشكال المجسمة التي تحكي حقيقة مراحل الحرب بالتفصيل، كما ان زيارة المعهد القومي للموسيقى الكلاسيكية تعتبر الزامية لاهمية هذا المعهد، بالاضافة الى مركز سيجونج الثقافي، صالة «هوام» للفن، وبرج نامسان والمنزل الكوري.
القرية الشعبية الكورية:
تقع على بعد حوالي ثلاثين دقيقة جنوب العاصمة، وتضم كل المظاهر المختلفة لتفاصيل الحياة الكورية خلال الحقبة الماضية، ولعل الجميل في هذه القرية أنه يمكن الاستمتاع بمشاهدة المنازل التابعة للمقاطعات المختلفة وهناك يستطيع المرء معرفة الفروقات بين هذه المنازل، كما يمكن مشاهدة فرق الرقص الشعبية بانتظام في ميدان القرية، ويمكن رؤية الحرفيين وهم يعملون في محلات النجارة والحدادة وهم على طبيعتهم تماما.
جزيرة جيجو:
الزائر لهذه الجزيرة ربما يشعر أنه خارج الجمهورية الكورية، فهي أقرب إلى جزر المحيط الهندي التي تتمتع بالمناخ الاستوائي، وأشتهرت هذه الجزيرة بأنها قبلة المتزوجين حديثا والراغبين في قضاء شهر عسل، وتتميز بالطبيعة المختلفة عن المدن الكورية الأخرى، إضافة إلى أنها المقاطعة الكورية الوحيدة على شكل جزيرة. وتبعد عن العاصمة سيئول مدة ساعة كاملة بواسطة الطائرة. ولكنها تأخذ بالمسافر إلى كوريا إلى أرض ذات طبيعة ومناخ مختلفين. وتتمتع الجزيرة بطقس شبه استوائي، وهذا يبدو جليا من خلال انواع النباتات المختلفة تماما عن تلك الموجودة في باقي الأرض الكورية.
ويبلغ ارتفاع الجبل الرئيسي بها ـ وهو جبل (هالاسان) ـ 1950 مترا. وهو عبارة عن بركان خامد يتمتع بفوهة كبيرة على قمته، وكونت الحمم التي تدفقت من هذا البركان ـ والذي كان آخر نشاط له في عام 1007 ـ العديد من الأنفاق، والدعامات، والكثير من المناظر غير العادية، وذلك من خام البازلت سريع التجمد، وتعتبر الجزيرة منتجعا سياحيا شهيرا ومكانا جميلا لقضاء شهر العسل.
كيونججو:
عاصمة مملكة شيلا لحوالي ألف عام. ويوجد في أرجاء المدينة العديد من المقابر الملكية، والمعابد، ومنحوتات بوذية، وبقايا قلاع، كما يوجد بالمقابر الملكية العديد من الآثار المهمة ومنها: التيجان الذهبية الرائعة ومقتنيات اخرى.
ماذا تأكل؟
وإذا كان الطعام الكوري يسبب مشكلة للسائح، فهو سيجد صعوبة في إيجاد أي شيء يناسبه من طعام، حتى لو كان «هذا الشيء» قطعة خبز جافة وقطعة من الجبن صغيرة الحجم!! وهذه ليست مبالغة ولكنها حقيقة، فلا يوجد إلا الطعام الكوري فقط، وحتى الطعام الآخر مثل الصيني أو الأميركي وغيره من الطعام العالمي، فإنه موجود على نطاق ضيق وليس متوفرا اينما كان، ولكنه أيضا يطبخ على الطريقة الكورية، إلا أن كل ذلك لا يمنع السائح من تجربة تناول وجبة غداء أو عشاء أو حتى إفطار كوري، باعتباره معلما من معالم زيارة كوريا الجنوبية.
اللغة:
الكوريون لا يتحدثون اللغة الإنجليزية إلا نادرا او وحتى أولئك القلة الذين يتحدثون بها فهم لا يجيدونها، وحتى القلة من هؤلاء القلة الذين يجيدونها لا يمكن فهم كل الكلمات التي ينطقونها بسبب صعوبة نطق كافة حروف اللغة الانجليزية مقارنة بحروفهم التي تزيد على 300 حرف.
الاحترام الكوري:
يستحق هذا الشعب أن يطلق عليه اسم «مدرسة الأخلاق والاحترام»، ولو لم يجد السائح من زيارته إلا الاستمتاع بالطريقة التي يحترم بها الكوريون زوارهم فيكون قد حقق من خلال ذلك رحلة سياحية رائعة، فالكوري يبذل أقصى امكانياته من أجل أن يشعر الآخر أنه يكن له هذا الاحترام، وطريقتهم هذه لا تقتصر على الابتسامة التي لا تنقطع، ولا على الانحناء الذي يستقبلون ويودعون به زوارهم وحتى من يمر بهم، ولكن الكوريين يحرصون كل الحرص على مساعدة الغرباء من الزوار والسياح بأقصى ما يمكن لهم أن يفعلوه، وليس من سبيل المبالغة أن طريقة الترحيب التي يستخدمها الكوريون ربما تكون الأكثر احتراما للسياح في أي منطقة أخرى من العالم.
العـــملة:
عملة كوريا الجنوبية الوان Won والتي تساوي تقريباً ما يلي دولار = 1034 وون تأشيرة الدخول Visas: لا تتطلب كوريا الجنوبية تأشيرة دخول لمواطني مجلس التعاون الخليجي «باستثناء البحرين» إذا كانت زيارتهم لمدة 30 يوما أو أقل، في حين أن إجراءاتها بالنسبة لباقي الجنسيات العربية سهلة جدا وبالامكان الحصول عليها في غضون ايام قليلة.
سيارات الأجرة:
يوجد في كوريا، وعلى وجه الخصوص سيئول، نوعان من سيارات الأجرة، السيارات العادية وسعرها ربما يكون مناسبا، حيث يبدأ أي مشوار من 1900 وان (1،9 دولار تقريبا)، بينما السيارات الأخرى وهي السيارات الخاصة والتي لا تختلف من الخارج سوى أنها سوداء اللون ويسمح لمستعملها باستخدام هاتف السيارة، للمكالمات الداخلية بالطبع وليس الدولية، علما أن سعر بداية المشوار لهذا النوع يزيد على 5 آلاف يوان، كما ان سائقي الأجرة هناك لا يجيدون اللغة الانجليزية، ويفضل أن يتم كتابة عنوان المكان المراد الذهاب إليه مسبقا وتسليمه للسائق.
الأسواق:
بالرغم من تعدد المجمعات التجارية الكبرى والأسواق الشعبية المتنوعة، إلا أن أرتفاع الأسعار سمة رئيسية في كافة انواع البضائع المنتشرة في الأسواق الكورية، فالبضائع المستوردة من الماركات العالمية المشهورة تفوق أسعارها نظيراتها في نفس المحلات التجارية في العواصم الأوروبية بما يزيد على 20%، ومن أشهر البضائع التي تعرض في الاسواق الشعبية: المجوهرات، والفراء، والحرير، والدواليب القديمة، والسيراميك، والمنتجات البرونزية، والمطرزات، وأجهزة الكومبيوتر، وشرائط الفيديو والكاسيت، والملابس الرياضية، والمنتجات الجلدية، والجينسينج الذي يشتهر جدا في العالم بسبب منافعه الطبية الكثيرة وهناك العديد من المتاجر الكبرى التي تقع في قلب العاصمة سيئول ومنها:
«شينسي جاى» و «لوتي» و«ميدوبا»، و«هيونداى»، و«سامبونج»، وبرج «دونج بانج» ومن بين كل المناطق التجارية في سيئول تقع منطقة «إتايوون» ملاحقة لمعسكر القوات الأميركية، وهي تزخر بأكبر عدد من الأجانب، كما يوجد فيها العديد من المتاجر الفنية.[/align]
تعليق