إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محافظات ومناطق عمانية(المنطقة الشرقية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محافظات ومناطق عمانية(المنطقة الشرقية)

    المنطقة الشرقية:-


    تمثل المنطقة الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان والمطلة على بحر العرب من ناحية الشرق وتشمل الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي التي تتصل بها من ناحية الشمال، كما تتصل برمال، آل وهيبة من ناحية الجنوب وبالمنطقة الداخلية من ناحية الغرب.

    وتضم المنطقة الشرقية احدى عشر ولاية هي : صور، ابرا، بدية، القابل، المضيبي، دماء والطائيين، الكامل والوافي، جعلان بني بو علي، جعلان بني بو حسن، وادي بني خالد، جزيرة مصيرة، وبلغ عدد سكانها 258.344 ألف نسمة.

    تعتبر مدينة صور أهم مدن المنطقة الشرقية ولعبت دورا تاريخيا في حركة التجارة والملاحة في المحيط الهندي. ويرجع وجود ميناء صور الفينيقي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط حدوث هجرة كبيرة من الهجرات التي انطلقت من الجزيرة العربية إلى الشام قبل الميلاد أو بعده، انتقل خلالها أجداد الفينيقيين من عُمان إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط


    :: نبذة مختصرة عن ولاية صور :


    تتخذ موقعها في الجانب الشمالي للساحل الشرقي من السلطنة ، تنحصر من جهة الشرق بين بحر العرب من جانب وخليج عمان من جانب آخر ، ومن الجهة الغربية تجاورها ولاية وادي بني خالد ، ومن الشمال ولاية قريات التابعة لمحافظة مسقط ، وجنوباً تجاورها ولايات الكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن .

    وهي تمتد من رأس الحد شرقاً إلى جبال بني جابر غرباً ، ومن طيوي شمالاً إلى الفليج جنوباً . يبلغ عدد سكانها حوالي 54 ألف و 504 نسمة ، يقطنون 112 قرية ومدينة .

    يصفونها بأنها درة الساحل الشرقي للسلطنة ، وقد كانت منفذاً رئيسياً للتجارة والأسفار من خلال إسطولها الذي لعب دوراً تاريخياً هاماً في الحركة التجارية . وربما لكونها بوابة عُمان الشرقية وملتقى تاريخي للطرق البحرية فقد إتخذها مالك بن فهم الأزدي العماني عاصمة لمملكته عام 2500 قبل الميلاد ، حيث أصبحت "قلهات" مركزاً حضارياً مهماً إزدهرت من خلاله ولاية "صور" قديماً ، والتي هي "مستوطنة فينيقية" أقام الفينيقيون – على غرارها – مدينة تحمل نفس الإسم في الجنوب اللبناني ببلاد الشام .

    اما نيابة "رأس الحد" وهي تابعة لولاية صور ومطلة على البحر ، فهي "حامية طبيعية" للسفن الشراعية عند هبوب العواصف حيث خوري "الحجر وجراما" . وهي منطقة تتميز بمدخلها المتعرج . مما جعلها مكاناً ملائماً لإنشاء مطار أيام الحرب العاليمة الثانية ليكون ملجأ تلوذ به الطائرات عند الحاجة للحماية .. ولا تزال معالم هذا المطار واضحة حتى الآن .


    وتعد محمية السلاحف الطبيعية بنيابة "رأس الحد" أحد المشروعات الهامة لحماية الكائنات البحرية ، وقد صممت من أجل الحفاظ على هذه الثروة النادرة اليس على المستوى الوطني فقط وإنما على المستوى العالمي .


    ومن أبرز القلاع في ولاية "صور" قلعة "الرفصة" التي كانت مستخدمة قديماً لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري ، حتى إن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقيف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة ، وقت تم ترميم هذه القلعة مؤخراً من قبل وزارة التراث القومي والثقافة .

    ويعتبر "حصن بلاد صور" من أهم الحصون في الولاية ، حيث كان سابقاً مقراً للوالي ومكاناً للإحتفال بالأعياد والمناسبات . وقد تم ترميمه أيضاً . وهناك حصون أخرى منها حصن سنيسلة ، وحسن رأس الحد ، وحصن بن مقرب .

    وتمثل العيون والأفلاج والكهوف معالم سياحية لولاية "صور" حيث توجد بها بعض العيون الصغيرة في المناطق الجبلية ، وهي مستخدمة لري بعض المزروعات .

    كما يوجد بها 102 فلجاً تجري مياهها ويستخدمها أهالي الولاية لمختلف أغراضهم المعيشية .

    ومن أهم الكهوف التي تشتهر بها ولاية صور "كهف مجلس الجن" الموجود في وادي بني جابر ، والذي يعتبر ثاني أكبر كهف في العالم ، كما أنه يتسع لسبع طائرات بوينج ، وقد تم إكتشافة بواسطة الأقمار الصناعية ، إضافة إلى كهفي "مغارة العيص وجرف منخرق" .

    ومن معالمها أيضاً وادي شاب بنيابة "طيوي" والذي يعد من الأودية الخصبة وهو مركز جذب سياحي .

    ويمثل : صيد الأسماك – النسيج – الحدادة – الصياغة – السعفيات – النجارة – صناعة الحلوى جانباً من الحرف التقليدية الهامة في الولاية .

    ومن صناعاتها التقليدية أيضاً : السفن الشراعية بكافة احجامها وانواعها ، ومن أبرزها سفينة "الغنجة" التي تتخذ منها ولاية صور شعاراً لها ، وللحفاظ على هذه الصناعة المتوارثة ، أنشأت وزارة التراث القومي والثقافة بالولاية ورشة تقوم بصنع نماذج للسفن العُمانية القديمة بمختلف أنواعها ، وهناك أيضاً صناعة الأبواب القديمة بمختلف أنواعها – وكذلك صياغة وصناعة الخناجر والحلي النسائية القديمة والحديثة على السواء ، فضلاً عن صناعة النسيج وأهمها : الأزار – السباعية – الشوادر – والحصر العمانية .


    ومن المنتجات الزراعية التي تشتهر بها ولاية صور : القمح – الشعير – الذرة – الثوم – البصل – اللوبيا – النخيل – الليمون – الموز – التين – العنب – السفرجل – الفرصاد والزام .

    أما الفنون الشعبية للولاية فأهمها : الرزحة – الميدان – الشرح – المكوارة – الطمبورة – الشوباني – المديمة .


    وقد نالت صور حصة وافرة من الخدمات المتطورة والمنجزات العصرية بما يتناسب ومكانتها بإعتبارها واحدة من الولايات الكبرى في السلطنة ، وقد شملها مشروع تطوير المدن والحواضر العمانية حيث تم رصف وتعبيد وإنارة وتجميل الطرق الرئيسية بالولاية ، بالإضافة إلى تطوير الأسواق وأعمال البستنة ، وإنشاء الملاعب والحدائق العامة ، وشبكة الصرف الصحي إلى جانب مشروعات التجميل الأخرى .

    وفي مجال الرعاية الصحية ، هناك مستشفى صور المركزي ، ومستشفى صور التخصصي والذي يتسع لحوالي 240 سريراً ، وهناك أربعة مراكز صحية وكذلك معهد للتمريض .


    وفي مجال الخدمات التعليمية ، توجد حالياً 26 مدرسة تتنوع ما بين البنين والبنات وتغطي إحتياجات مواطني الولاية في المراحل الثلاث . إلى جانب كلية متوسطة للمعلمين ومعهد للتدريب المهني .

    كما يوجد ميناء الصيد البحري ومركز الإحصاء والإرشاد السمكي بالإضافة إلى وجود مجمع شبابي في الولاية يخدم كل أندية المنطقة الشرقية في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية .

    ويوجد عدد من فروع البنوك التجارية ، إضافة إلى فرع بنك الإسكان العماني .

    وتنتشر في ولاية صور 26 مؤسسة حكومية ما بين مديريات عامة وإدارات وجميعها تعمل على توفير كافة الخدمات المركزية لسكان الولاية والمنطقة .




    بعض الصور والمناظر من ولاية صور




  • #2
    :: نبذة مختصرة عن ولاية الكامل والوافي :


    تجاورها شمالاً ولاية وادي بني خالد ، وغرباً ولاية بدية ، وجنوباً ولاية جعلان بني بو حسن ، وشرقاً ولاية صور ، يسكنها 17 ألف و 712 نسمة ، ينتشرون في حوالي 40 قرية ومدينة . بها حوالي 80 قلعة .

    أبرز مساجدها ، المسجد "الجامع" في قرية الوافي وجامع "الشريعة" في الكامل ، والذي أنشأته وزارة العدل والأوقاف والشئون الدينية ، إضافة إلى مساجد قرية "سيق" وعدد من المساجد الأخرى في مختلف أنحاء الولاية .

    وتتميز ولاية "الكامل والوافي" بوجود عدد من المواقع الطبيعية التي تتمتع بالمياه الجارية ، وتثمل معالم سياحية مهمة . من بينها : قرية سيق – الباطن – مزرع – طهوة – وادي لا .

    وتعتبر العيون الطبيعية من المعالم السياحية أيضاً ، وأهمها : عين الرسة – عين فلج يستن – عين فلج سمود – إضافة إلى عدد من العيون التي تنشأ مصاحبة للأمطار الغزيرة عند سقوطها على الولاية .

    ويوجد بها عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية . فمن الحرف : الغزل وحياكة الملابس – سروج الخيل وزانة الإبل والأحزمة – صياغة الخناجر والسيوف – تربية الماشية والرعي .

    ومن الصناعات : صناعة الأبواب الخشبية – النوافذ – المنابر – ودواليب الملابس والأسرة .

    وإلى جانب هذه الصناعات الخشبية توجد الصناعات الفخارية مثل : الجرير – الأكواز – الخروس . وصناعة المنسوجات ، مثل : سروج الخيل والإبل – الملابس الرجالية والنسائية والمناديل ، إضافة إلى صناعة الطابوق .

    ومن الوان الفنون التقليدية : الرزحة – الهمبل – العازي – التغرود – الطارق – الشرح – المزيقينة – التشح شح – الميدان – الحنبورة – الونة – المديمة والمكوارة .

    وتتعدد معالم النهضة الحديثة في ولاية "الكامل والوافي" التي برزت خلال سنوات النهضة المباركة من عهد الخير والنماء في ظل جلالة السلطان قابوس المعظم .

    ففي مجال الخدمات التعليمية ، هناك 10 مدارس متنوعة ما بين البنين والبنات ، وهي تغطي المراحل التعليمية الثلاث . كما تنتشر المراكز والمكاتب الحكومية التي تمارس مسؤلياتها في توفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين هناك .




    :: نبذة مختصرة عن وادي بني خالد :

    تجاورها غرباً ولايتا بدية والقابل ، وشرقاً ولاية صور ، وجنوباً ولاية الكامل والوافي ، وشمالاً ولاية دماء والطائيين . يسكنها 6 الآف و 32 نسمة ، يعيشون في حوالي 30 قرية .

    تشتهر بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية ، حيث يوجد بها بعض الحصون ، أهمها : حصن الموالك .. في قرية العوينة ، ويرجع تاريخ بناؤه إلى القرن الرابع الهجري ، وهو أكبر حصون الولاية ، وكان مركزاً للوالي والقاضي في السابق . وحصن "العدفين " في قرية "قصوة" . وحصن الرزيقيين في قرية "الحصن" إضافة إلى حصون أخرى لم يتق منها غير الأطلال . كما يوجد تسعة أبراج في الولاية .

    وتمتلك ولاية وادي بني خالد الكثير من المقومات السياحية ، من أهمها : كهف بلدة "مقل" حيث تتساقط من فوقه المياه المتدفقة بغزارة يصدر منها خرير صاخب وتجول تلك المياه في بركة لكنها سرعان ما تختفي عن الأنظار لتتجمع مره أخرى فيما يشبة البحيرات التي إشتمرها الأهالي في شق ثلاثة أفلاج ، وقد إختارت ولاية وادي بني خالد هذا الكهف وحركة المياه المندفعة من فوقه ليكون شعاراً لها .

    ومن المعالم السياحية أيضاً إنتشار العيون في الولاية ومنها : عين دوه – اللثب – الكبيرة – كنارة – المنتجر – الحلقة – الحوية – المخدع – الحاجر – الإثنين – وعين غلالة .

    إضافة إلى وجود 56 فلجاً أهمها : الحيلي – الفرضة – أبو بعرة – الصاروج – الجربي – الكبير .

    وتتميز الولاية بمجموعة من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن الحرف : السعفيات بأنواعها – تربية المواشي والرعي – زراعة النخيل والحمضيات والفواكة .

    ومن الصناعات : صياغة الذهب والفضة ، صناعة النسيج بأنواعه – الحدادة .

    أما الفنون التقليدية فمن أهمها : الرزحة – الشرح – الميدان – أبو زلف – العازي .

    أما الفنون الماضية إمتدت مظلة المسيرة النهضوية التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم لتغطي إحتياجات المواطنين في تلك الولاية رغم وعورة تضاريسها الجغرافية .

    فهناك تنتشر الآن مجموعة من المكاتب والمراكز الحكومية العاملة على توفير مختلف أنواع الرعاية للمواطنين أينما كانوا .

    ففي مجال الرعاية الصحية ، هناك مستشفى بأقسامه المتعددة والتي تلبي إحتياجات مواطني الولاية من هذه الرعاية .

    وفي مجال الخدمات التعليمية ، هناك مجموعة من المدارس المتنوعة ما بين البنين والبنات ، والتي تغطي المراحل التعليمية الثلاث .

    كما تحظى الولاية بالخدمات الهاتفية المتناسبة مع إحتياجات مواطنيها ، وتقوم الحكومة بحفر الآبار الإرتوازية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين هناك .




    نبذة مختصرة عن جعلان بني بو علي :

    تتخذ موقعها في الجزء الجنوبي الشرقي من السلطنة وتعد من أكبر ولايات المنطقة الشرقية . تجمع بين ثلاث بيئات جغرافية في آن واحد ، فهي ولاية ساحلية أولاً ، صحراوية ثانياً ، وزراعية ثالثاً .

    هذا التنوع الفريد أكسبها تنوعاً مقابلاً في مصادر الدخل والثروة لسكانها في بيئاتهم الثلاث ، والذين يصل إجمالي تعدادهم 40 ألف و 715 نسمة ، يتواجدون في 137 قرية وبلدة .

    تمتد على شريط ساحلي يزيد طوله عن 180 كيلومتراً ، مبتدئاً من رأس الحد شمالاً وحتى رأس الرويس جنوباً ، وهو شريط مأهول تتناثر على إمتداده التجمعات والمناطق السكانية .

    ومن ناحية ثانية ، تمتد أراضيها بإتجاه الداخل حيث واحات المراعي وكثبان الرمال ومناطق الوديان ، الأمر الذي جعل الكثيرين من أبناء البادية أكثر ميلاً للإستقرار في مواطنهم ، خاصة مع توافر المياه بالقدر المتناسب مع حجم السكان في البيئة الصحراوية . يضاف إلى ذلك "البيئة الحضرية" التي يحترف سكانها الزراعة والتجارة .

    وفي ولاية "جعلان بني بو علي " تتعدد المعالم الأثرية ما بين القلاع والحصون والأبراج ، وكذلك المساجد القديمة . ومن أهم حصون الولاية ذاك الكائن في منطقة "البديعة" والذي يحمل نفس الإسم "حصن البديعة" ويرجع تاريخ بناؤه إلى ما قبل 260 عاماً .

    إضافة إلى حصون أخرى مثل : حاصد – اللوية – جابية – القطيطيرة – جابية بليدة – وحصنين آخرين أحدهما في منطقة "الشريعة" والثاني في منطقة "كابد" . كما يوجد 13 برجاً في مناطق مختلفة .

    ويعد مسجد الجامع ، الذي يرجع تاريخ بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري نموذجاً فريداً في شكله وهندسته ، فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع ، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضاً ، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد ، وقد تم ترميمه على نفقة جلالة السلطان قابوس المعظم .

    وتتميز ولاية "جعلان بني بو علي " بمناخها المعتدل طوال العام تقريباً ، وذلك بفعل تأثير الرياح الباردة التي تهب على شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي ، حاملة للغيوم ورذاذ الأمطار ، التي تكسب شواطئها أجواء لطيفة معتدلة .

    ومن اهم هذه الرياح التي تهب على شواطئ الولاية ما يسمونه "رياح الكوس" ، والتي تتميز بها نيابة "الأشخرة" على وجه الخصوص . الأمر الذي يغري الكثيرين من أبناء السلطنة ودول الخليج المجاورة لزيارة تلك المنطقة خلال أشهر الصيف .

    وهذا المناخ بحد ذاته يعتبر ميزة سياحية للولاية ، إلا إنه ليس الميزة الوحيدة .. فهناك الأودية ذات "الخمائل الكثيفة" وأهمها : وادي سال – وادي الرويضة – وادي أو فشيعة – وادي اللبيدعة – ووادي جريف .

    والميزة الثالثة : إنتشار الأفلاج والتي من أهمها : أبو الحيس ، الظاهر – السيح – حمد – زياد – الجيدر – الفليج – الرحيان – الجديد – بحبوح .

    كما يوجد حوالي 52 عيناً ، يجري إستخدامها لري المزروعات ، ولها نظام خاص لتقسيم المياه ، هو أشبه بنظام الأفلاج .

    وتشتهر الولاية بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، حيث تعتبر حرفة الصيد هي المصدر الرئيسي لدخل الأهالي الذين يسكنون المناطق الساحلية ، والرعي وتربية الماشية لأبناء البادية ، وكل من الزراعة والتجارة لأبناء "الحاضرة" من اهالي الولاية .

    وتعد صناعة السفن من أهم الصناعات التقليدية التي يمارسها سكان الولاية وخاصة في نيابة "الأشخرة" إلى جانب صناعة الحلى الذهبية والفضية .

    ومن أهم الفنون : الرزحة – الطارق – الونة – التغرود – المزيفينة – وكذلك الفنون البحرية المختلفة .


    وعلى سواحل بحر العرب ، المخالطة لمياه المحيط الهندي ، إلقت مسيرة الخير القابوسية فيضاً من منجزاتها هناك ، وهي إنجازات تكاثرت طوال سنوات النهضة المباركة لتجعل المواطنين في تلك الولاية كما غيرها من ولايات السلطنة متواصلين مع معطيات عصرهم ومتفاعلين مع ما يجري من حولهم ، فإنتقلت إليهم أحدث الخدمات ووسائل الرعاية إلى حيث يرتضون إقامتهم في البادية ، في الحاضرة أو في الساحل .


    ففي مجال الرعاية الصحية هناك المستشفى المرجعي الذي يحتوي على 70 سريراَ ويضم عدداً من الأقسام العلاجية المختلفة ، فضلاً عن وجود العيادة التخصصية وأجنحة العلاج الداخلي ، إضافة إلى أربعة مراكز صحية .


    أما الخدمات التعليمية ، فقد بلغ عدد المدارس المنتشرة بأنحاء الولاية 32 مدرسة ، تتنوع ما بين البنين والبنات ، وتخدم المراحل التعليمية الثلاث .

    إضافة إلى ذلك ، تتعدد المكاتب الحكومية العاملة على نقل وتوفير كافة الخدمات المركزية إلى المواطنين هناك ، أينما كانوا .

    تعليق


    • #3








      تعليق


      • #4
        اثـــــــــــــــــاار ولاية الكامل والــــــــــــــــوافي:

        قلعة المشايخ:




        الحصون في الولاية

        حصن الجديد:



        حصن الوافي :


        افلاج االولايه:
        يبلغ عددها (30) فلجا وأكثر من (5) عيون

        مائية أهمها عين الرسه في قرية سيق

        وتتصف بمائها العذب

        ويضرب بها المثل

        في ذلك ويعتمد عليها أبناء القرية ، وعين

        فلج يستن وهي تنبع من جبل خمره ،

        وعين فلج سمود وتنبع من جبل خمره





        الأودية في الولاية :

        يبلغ عددها (56) وادياً أهمها :

        البطحاء - البويرد - طهوة - مرخة - أم داب



        الجبال في الولاية :

        يبلغ عددها (10) منها جبل :

        حبيه - الأحمر - خمره - خّميس



        اانتظـــــــــــــــــــرو منا الجديد

        تعليق


        • #5
          ولاية بدية

          أحد ولايات سلطنة عمان تتميز بتنوع جغرافيتها بين السهول المنبسطة و الكثبان الرملية المرتفعة و الجبال العالية مما جعلها من أهم المناطق السياحية في سلطنة عمان و يقصدها الكثير من السياح و هي أفظل ما تكون عند نزول الأمطار حيث تتماسك حبات الرمال ويتجه هواة التزحلق على الرمال إلى الكثبان العالية لممارسة هواياتهم كما أنها تكون أرضا مناسبة للسائقين المهرة الذين يتسابقون في مهرجان جماعي يحضره الكثير من الجماهير المحبة لمشاهدة هذه الهواية (الرونات) كما يمكن ممارسة هذه الهواية في أي وقت حتى مع عدم نزول المطر

          أغلب سكان ولاية بدية من قبيلة الحجريين التي هي فرع من قبيلة الأزد التي هاجرت من اليمن أثناء انهيار سد مأرب و قيل هم من كندة

          ولأهل هذه القبيلة ماض عريق و مآثر حميدة و فيهم العلماء و الزهاد و أهل الفضل

          تتكون ولاية بدية من (11) قرية و هي الحوية و المنترب و الراكة و شاحك و الغبِّي و الجاحس و هاتوه و الشارق و الداسر و الواصل و الظاهر

          تعليق


          • #6
            بشاير مشكوووووووووووووورة كثيييير على الموضوع.....


            ونتمنى منك تفاعل اكثر هنا

            تعليق


            • #7
              تسلم
              وفعلا تعتبر المنطقة الشرقيه من المناطق الجميله بالسلطنه

              تعليق


              • #8
                سلمتي يالروح على ها الموضوع الحلو وعلى الصور الاكثر من رائعه...

                تعليق

                يعمل...
                X