المدينة الزرقاء تعلن الجدول الزمني لأعمال الإنشاء
عرض مخططات المرحلة الأولى الشهر المقبل وتدشين المبيعات في نوفمبر
أتمت السوادي للاستثمار والسياحة ASIT إعداد المخططات المنتظرة «للمدينة الزرقاء»، المشروع الفريد من نوعه والممتد على مساحة تبلغ 32 كيلومتراً مربعاً، ليكون بذلك أهم مشروع تطوير عمراني في السلطنة. وسيوجد المشروع مدينة جديدة بالكامل بتعداد سكاني يفوق 250 ألف نسمة، ويمثل استثمارات تقارب 15 إلى 20 مليار دولار أمريكي.
وقد أعدت السوادي للاستثمار والسياحة الجدول الزمني لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع ومبيعات التملك الحر.
وخلافاً لعدد من المشاريع التي يتم تطويرها في المنطقة، فإن المدينة الزرقاء مدعومة بتشريعات سياحية متكاملة من حيث قوانين التملك الحر التي تعترف بقوانين الميراث في البلد الأصلي للمالك، مما يدعم توجه السلطنة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتطوير إمكاناتها السياحية ونموها الاقتصادي.
وتعليقاً على ذلك يقول أنيس عيسى الزدجالي، رئيس مجلس إدارة :ASIT «لا يمكن الاستهانة بديناميكيات مشروع المدينة الزرقاء ومدى أهميته للسلطنة.
وإن نجاح المرحلة الأولى من المشروع أمر حاسم بالنسبة للمراحل التالية، ولهذا كان من المحتم ضمان انسجام خططنا مع قوى وتوجهات السوق».
وإن السوادي للاستثمار والسياحة في غاية السعادة لإعلانها أن المخططات الرئيسية والرسومات الفنية الابتدائية للمرحلة الأولى ستكون جاهزة للعرض في أكتوبر المقبل.
وستبدأ المرحلة الأولى من المبيعات في نوفمبر، بينما بدأت أعمال الإنشاء الفعلي في الموقع، ويتوقع أن يبدأ البناء العمودي في ديسمبر من هذا العام. وفي هذا الصدد قال كريس ستيل من شركة هامبتونز: نتوقع طلباً هائلاً على الوحدات السكنية في المدينة الزرقاء، من المنطقة وخارجها على السواء، وخاصة من المملكة المتحدة حيث يوجد اهتمام بالغ بالمشروع.
وسيتم خلال الأسابيع القادمة الكشف عن الرسومات والصور الخاصة بالمخطط الرئيسي للمرحلة الأولى، والتي ستبين النمط المعماري الفريد والتوجه المميز في التخطيط العمراني الذي سيكون السمة المميزة لمشروع المدينة الزرقاء، ويجعلها مختلفة عن غيرها من المشاريع العقارية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
ويضيف الزدجالي: تم إجراء أبحاث مكثفة للعثور على المؤسسات والجهات التي تشاركنا رؤية المدينة الزرقاء، من حيث تشكيل مجتمع منسجم على واحد من أجمل السواحل الطبيعية في المنطقة. وقد ركزت المخططات الرئيسية والتصاميم المعمارية على تقديم روح عربية عصرية ذات أسس عريقة تستمدها من التراث والتاريخ العُمانيين، دون التنازل عن أعلى معايير الجودة والحداثة.
وستساهم هذه العوامل مجتمعة في جعل المدينة الزرقاء مشروعاً فريداً يقدم عدداً من المميزات البارزة، تُظهر أبحاثنا أنها جذابة للمشترين من كافة أنحاء العالم، وكذلك من السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط ذاتها.
وتعتبر المرحلة الأولى من مشروع المدينة الزرقاء واحدة من أكثر أجزاء المشروع حيوية، نظراً لأهميتها والعناصر السياحية الفريدة التي تضمها.
وستستضيف المدينة 25,000 شخص بين مقيم وضيف من الدولة أو المنطقة أو من كافة أنحاء العالم، وهي تعتبر بشكل أساسي مشروعاً سكنياً وسياحياً يضم مرافق ترفيهية وتجارية موجهة إلى شريحة الأسواق الراقية. ويضيف الزدجالي: تمثل المرحلة الأولى مشروعاً جوهرياً قائماً بذاته ولكنها كذلك مصممة لتصبح جزءاً من المشروع المتكامل للمدينة.
يتم تصميم المدينة الزرقاء كمجتمع متكامل بحيث تلعب دوراً كبيراً، لكونها جزءاً مهماً من أهداف السلطنة التي تتطلع إلى أن تصبح الوجهة السياحية الأولى في الشرق الأوسط. وقد تم تعيين شركة AECO، وهي عبارة عن تحالف بين كل من AKTO اليونانية ENKA التركية، مقاولاً للمرحلة الأولى من مشروع المدينة الزرقاء، والتي تمتد على مساحة تبلغ 5,5 كيلومتر مربع (2,12 ميل مربع) ما يمثل 17,2٪ من المساحة المبنية في كامل المشروع، المقام على مساحة 32 كيلومترا مربعا (12,36 ميل مربع). ويضيف الزدجالي إنه سيتم قريباً الإعلان عن العقود التالية المزمع منحها لشركاء وأطراف أخرى.
ويقول الزدجالي: المدينة الزرقاء واحدة من أهم المشاريع العمرانية في السلطنة. انها أكثر بكثير من مجرد مشروع تطوير عقاري، فنحن نعمل على بناء مدينة ستنقل السلطنة إلى القرن المقبل، فهي لن توفر المساكن فقط، بل الوظائف والصناعات الجديدة، وستقدم إرثاً للمستقبل. تمثل المرحلة الأولى حجر الأساس لهذه المدينة الجديدة، وهي التي ستحدد نمط وإيقاع ما يليها من مراحل، وستمنح فرصاً أكبر تتجاوز خيارات التملك الحر
عرض مخططات المرحلة الأولى الشهر المقبل وتدشين المبيعات في نوفمبر
أتمت السوادي للاستثمار والسياحة ASIT إعداد المخططات المنتظرة «للمدينة الزرقاء»، المشروع الفريد من نوعه والممتد على مساحة تبلغ 32 كيلومتراً مربعاً، ليكون بذلك أهم مشروع تطوير عمراني في السلطنة. وسيوجد المشروع مدينة جديدة بالكامل بتعداد سكاني يفوق 250 ألف نسمة، ويمثل استثمارات تقارب 15 إلى 20 مليار دولار أمريكي.
وقد أعدت السوادي للاستثمار والسياحة الجدول الزمني لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع ومبيعات التملك الحر.
وخلافاً لعدد من المشاريع التي يتم تطويرها في المنطقة، فإن المدينة الزرقاء مدعومة بتشريعات سياحية متكاملة من حيث قوانين التملك الحر التي تعترف بقوانين الميراث في البلد الأصلي للمالك، مما يدعم توجه السلطنة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتطوير إمكاناتها السياحية ونموها الاقتصادي.
وتعليقاً على ذلك يقول أنيس عيسى الزدجالي، رئيس مجلس إدارة :ASIT «لا يمكن الاستهانة بديناميكيات مشروع المدينة الزرقاء ومدى أهميته للسلطنة.
وإن نجاح المرحلة الأولى من المشروع أمر حاسم بالنسبة للمراحل التالية، ولهذا كان من المحتم ضمان انسجام خططنا مع قوى وتوجهات السوق».
وإن السوادي للاستثمار والسياحة في غاية السعادة لإعلانها أن المخططات الرئيسية والرسومات الفنية الابتدائية للمرحلة الأولى ستكون جاهزة للعرض في أكتوبر المقبل.
وستبدأ المرحلة الأولى من المبيعات في نوفمبر، بينما بدأت أعمال الإنشاء الفعلي في الموقع، ويتوقع أن يبدأ البناء العمودي في ديسمبر من هذا العام. وفي هذا الصدد قال كريس ستيل من شركة هامبتونز: نتوقع طلباً هائلاً على الوحدات السكنية في المدينة الزرقاء، من المنطقة وخارجها على السواء، وخاصة من المملكة المتحدة حيث يوجد اهتمام بالغ بالمشروع.
وسيتم خلال الأسابيع القادمة الكشف عن الرسومات والصور الخاصة بالمخطط الرئيسي للمرحلة الأولى، والتي ستبين النمط المعماري الفريد والتوجه المميز في التخطيط العمراني الذي سيكون السمة المميزة لمشروع المدينة الزرقاء، ويجعلها مختلفة عن غيرها من المشاريع العقارية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
ويضيف الزدجالي: تم إجراء أبحاث مكثفة للعثور على المؤسسات والجهات التي تشاركنا رؤية المدينة الزرقاء، من حيث تشكيل مجتمع منسجم على واحد من أجمل السواحل الطبيعية في المنطقة. وقد ركزت المخططات الرئيسية والتصاميم المعمارية على تقديم روح عربية عصرية ذات أسس عريقة تستمدها من التراث والتاريخ العُمانيين، دون التنازل عن أعلى معايير الجودة والحداثة.
وستساهم هذه العوامل مجتمعة في جعل المدينة الزرقاء مشروعاً فريداً يقدم عدداً من المميزات البارزة، تُظهر أبحاثنا أنها جذابة للمشترين من كافة أنحاء العالم، وكذلك من السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط ذاتها.
وتعتبر المرحلة الأولى من مشروع المدينة الزرقاء واحدة من أكثر أجزاء المشروع حيوية، نظراً لأهميتها والعناصر السياحية الفريدة التي تضمها.
وستستضيف المدينة 25,000 شخص بين مقيم وضيف من الدولة أو المنطقة أو من كافة أنحاء العالم، وهي تعتبر بشكل أساسي مشروعاً سكنياً وسياحياً يضم مرافق ترفيهية وتجارية موجهة إلى شريحة الأسواق الراقية. ويضيف الزدجالي: تمثل المرحلة الأولى مشروعاً جوهرياً قائماً بذاته ولكنها كذلك مصممة لتصبح جزءاً من المشروع المتكامل للمدينة.
يتم تصميم المدينة الزرقاء كمجتمع متكامل بحيث تلعب دوراً كبيراً، لكونها جزءاً مهماً من أهداف السلطنة التي تتطلع إلى أن تصبح الوجهة السياحية الأولى في الشرق الأوسط. وقد تم تعيين شركة AECO، وهي عبارة عن تحالف بين كل من AKTO اليونانية ENKA التركية، مقاولاً للمرحلة الأولى من مشروع المدينة الزرقاء، والتي تمتد على مساحة تبلغ 5,5 كيلومتر مربع (2,12 ميل مربع) ما يمثل 17,2٪ من المساحة المبنية في كامل المشروع، المقام على مساحة 32 كيلومترا مربعا (12,36 ميل مربع). ويضيف الزدجالي إنه سيتم قريباً الإعلان عن العقود التالية المزمع منحها لشركاء وأطراف أخرى.
ويقول الزدجالي: المدينة الزرقاء واحدة من أهم المشاريع العمرانية في السلطنة. انها أكثر بكثير من مجرد مشروع تطوير عقاري، فنحن نعمل على بناء مدينة ستنقل السلطنة إلى القرن المقبل، فهي لن توفر المساكن فقط، بل الوظائف والصناعات الجديدة، وستقدم إرثاً للمستقبل. تمثل المرحلة الأولى حجر الأساس لهذه المدينة الجديدة، وهي التي ستحدد نمط وإيقاع ما يليها من مراحل، وستمنح فرصاً أكبر تتجاوز خيارات التملك الحر
تعليق