مشروعات بالجملة لتطوير السياحة البيئية
ستة مواقع سياحية في ظفار تزهو بخدمات جديدة في خريف 2008
منتجع مصيرة في مراحله النهائية وقريبا طرح مناقصة تطوير مجلس الجن
السفينة الغواصة جاهزة لمشاهدة الأحياء المائية
في ادراج مكاتب وزارة السياحة ملفات عديدة لمشروعات سياحية ليست بالعملاقة ولكنها مهمة تخدم المواطن والسائح ولا تضر بالبيئة بل تحافظ عليها وترتقي بموارد الرزق وتساهم في تنوع الاقتصاد المحلي في المناطق الريفية فضلا عن توفير المرافق الترفيهية وحماية التراث الطبيعي. جملة من المشاريع كثر الحديث عنها ربما قبل عام ونصف العام تضمنها بيان معالي الدكتورة وزيرة السياحة امام مجلس الشورى العام الماضي وصرح عنها اكثر من مسؤول من الوزارة في مسقط تارة وفي الادارات بالمناطق تارة اخرى.. قليل من هذه المشاريع رأت النور فيما توقف البعض الاخر بسبب افلاس المقاول كما في مشروع بيوت الشباب في الحمراء وتعثرت مشاريع اخرى بسبب الانواء المناخية كما في مشروع كهف الهوتة ووادي بني خالد وربما تأخرت مشاريع لارتفاع اسعار مواد البناء وتأجلت اخرى لعدم اكتمال ملف مستثمر او عدم توفرالموارد المالية..
غاسي بن حميد الهاشمي مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة اكد هذه المرة لـ«عمان» ان هناك جملة من مشروعات السياحة البيئية تنفذ حاليا واخرى طرحت مناقصاتها وبعضها ستطرح قريبا مبشرا زوار صلالة باكتمال ستة مشروعات مع بدء موسم خريف 2008 ومرحبا بضيوفنا من دول الخليج القادمين برا عبر طريق عبري متجهين الى محافظة ظفار من خلال مشروعين احدهما استراحة عويفية والاخر مطعم سياحي راق بخمسة نجوم..
وقال ايضا ستطرح هذا الاسبوع مناقصة بيوت الشباب بالحمراء كما تنتهي توسعة استراحة جبل شمس بنهاية العام الحالي وتحدث عن السفينة الغواصة وتطوير الاودية والارياف ومنتجع مصيرة ومشاريع سياحة الكهوف والمغامرات وغيرها الكثير.. فدعونا نقرأ المزيد من تفاصيل حديث المشاريع.. التي ندعو لها ونحن في هذا الشهر المبارك ان تبصر النور قريبا..
بداية الحديث مع غاسي بن حميد الهاشمي مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة كانت عن مناقصة لتطوير ستة مواقع في محافظة ظفار تتوزع في عين جرزيز وعين صحنوت ومناطق ناطف وحاسك ووادي شعبون وموقعين في حمرير حيث اكد انه تم ارساؤها خلال الاسبوعين الماضيين على احدى الشركات المتخصصة في هذا المجال واوضح الهاشمي ان المشروع يشمل توفير خدمات في هذه المواقع لزوار المحافظة تشمل تهيئة اماكن للجلوس واخرى للشواء وملاعب للاطفال ودورات للمياه وقال انه وفور الانتهاء من الاعتماد النهائي للعقود ستقوم الشركة بمباشرة عملها لتنفيذ المشاريع التي يتوقع انجازها خلال ستة اشهر تقريبا لتكون جاهزة مع استقبال موسم الخريف المقبل في .2008
وقال ايضا هناك مشروع استراحة العويفية بولاية بهلا والذي تم اعتماده وجرى توقيع العقد لتبدأ الشركة المنفذة للمشروع في مباشرة عملها في القريب العاجل واوضح ان المشروع عبارة عن عشر غرف مع مطعم وحوض للسباحة وخدمات مصاحبة اخرى.
ويهدف المشروع الى توفير خدمة لرواد الشارع العام القادم من عبري والمتجه الى صلالة فمعظم السياح القادمين من دول الخليج عن طريق البر يسلكون هذا الشارع ولهذا فقد جاء المشروع بتوجيهات سامية لتوفير خدمة الايواء والخدمات لمرتادي الطريق وهو مشروع قابل للتوسع مستقبلا.
بيوت الشباب
وقال مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة من المشروعات الاخرى ايضا استكمال مشروع بيوت الشباب في ولاية الحمراء الذي توقف بسبب افلاس المقاول وستطرح هذا الاسبوع مناقصة اعادة تكملة المشروع . واوضح ان بيوت الشباب في الحمراء تضم 20 وحدة ايوائية ومطعما وخدمات مصاحبة توفر الخدمة لزائري المنطقة وتنجز خلال عام من توقيع الاتفاقية.
واضاف: كما طرحت مناقصة لاضافة بعض الخدمات المكملة لبيوت الشباب في كل من صلالة والاشخرة تشمل انشاء احواض سباحة ومرافق لمسنا حاجة هذه البيوت لها.
بالاضافة الى ذلك هناك مشروع الاستراحة في جبل شمس حيث تقوم الوزارة حاليا بتوسعتها من خلال اضافة 14 غرفة وتوسعة المقهى ليصبح مطعما مجهزا ونأمل ان يتم انجاز العمل مع نهاية العام الحالي.
وفي مسفاة العبريين بولاية الحمراء قال الهاشمي يجري العمل حاليا في البيت النموذجي لتطوير قرية مسفاة العبريين على امل الانتهاء منه خلال الشهر القادم حيث يتم تطوير حوالي 30 منزلا وتحويلها الى نزل ايواء ومتاحف ومطاعم ومكتبات الهدف منها ان يستشعر السائح الحياة القديمة في اطار من البيئة المحلية للقرية مشيرا الى انه ستطرح لاحقا مناقصة لتطوير القرية كاملة خلال العام المقبل.
وقال ايضا هناك مشروع مطعم راق في نزوى بتوجيهات سامية وقد وصلنا الى مرحلة اعداد التصاميم النهائية ونأمل بنهاية اكتوبر المقبل اكتمال جميع الوثائق وارساء المشروع مع نهاية العام الحالي.
واوضح ان المطعم المزمع انشاؤه سيكون بمستوى لا يقل عن خمس نجوم يقدم خدمة ممتازة جدا لزوار المنطقة وسيكون موقعه في المنطقة عند تقاطع الطريق الواصل بين بهلا وعبري والذي يربط مسقط - عبري - صلالة وستؤول مسؤولية تشغيله الى شركة متخصصة. وتحدث الهاشمي عن مشروع تطوير عين الكسفة وقال نعمل حاليا على المرحلة الاولى من المشروع التي انتهت تقريبا وشملت تنفيذ 14 وحدة استحمام مع مطعم كبير ومكتب للادارة واحواض تغذية وشبكة تصريف مشيرا الى مرحلة ثانية مكملة في طور اعداد مناقصتها وطرحها قريبا وستشمل تبليط الممرات والسور وانشاء خزانات مياه مع انشاء خمسة محلات تجارية يؤمل ان تنجز منتصف العام المقبل.
وادي بني خالد
من جهة اخرى قال مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة ان وزارة السياحة تعكف حاليا على دراسة شاملة لتطوير المواقع السياحية بوادي بني خالد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح. منوها الى ان وزارة السياحة عملت مع الجهات المعنية كوزارة البلديات على اعادة الامور على ما كانت عليه في المواقع السياحية بوادي بني خالد التي تأثرت بالانواء المناخية.
وحول المشاريع البيئية لدى وزارة السياحة قال لدينا الكثير من الدراسات التي عرضت وهي جاهزة للطرح بانتظار توفر الموارد المالية منها مقترح تطوير قرية العليا بولاية العوابي وهو مشروع ايوائي وخدمي لمحبي السياحة البيئية ومشروع اخر مماثل لتطوير بلد سيت بولاية الرستاق ومقترحات وخطط اخرى لتطوير وادي دربات وقال ان الوزارة سوف تطرح هذه المشاريع للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
واوضح ان مشروع وادي دربات يضم 50 غرفة انشئت بطريقة بيئية مع الخدمات المصاحبة وفي قرية العليا هناك 10 غرف مع مطعم. واشار الى ان الوزارة نفذت مشروعا سياحيا بيئيا نموذجيا هو الاول من نوعه في قرية «وكان» بولاية نخل وانجزت حوالي 90٪ منه والان تعمل الوزارة على استكمال المشروع الذي سينتهي بنهاية العام الحالي .
منتجع مصيرة
من جانب اخر قال الهاشمي ان هناك مشروعا سياحيا رائدا على وشك انجاز المرحلة الاولى منه وهو منتجع مصيرة الذي تنفذ حاليا المرحلة الاولى منه والمشروع بمجمله يشمل 28 غرفة و16 جناحا و8 شاليهات تشمل المرحلة الاولى منه 20 غرفة مع جناحين و4 شاليهات والمشروع حاليا في مرحلة التشطيبات النهائية و يؤمل ان تنتهي المرحلة الاولى مع نهاية العام الحالي وستطرح مناقصة تشغيله للقطاع الخاص وتنوي الوزارة تنفيذ المرحلة الثانية مباشرة بعد افتتاح المرحلة الاولى.
واوضح ان مشروع منتجع مصيرة اقيم في موقع متميز وسيقدم خدمة سياحية للجزيرة التي تعد وجهة سياحية مهمة وتنقصها مثل هذه الخدمات.
السفينة الغواصة
ومن المشاريع السياحية النوعية لتنويع المنتج السياحي قال مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة ان الوزارة تنفذ حاليا مشروع السفينة الغواصة لمشاهدة الاحياء المائية وهي عبارة عن سفينة نصف غاطسة حيث قامت الوزارة بتصنيع السفينة في الاردن وهي جاهزة بانتظار اكتمال مراحل المشروع الثلاث الذي يتكون السفينة والقارب والمرسى. حيث يجري حاليا تصنيع القارب الذي يتسع لـ36 راكبا والذي سينقل السياح من المرسى الى السفينة ويعود بهم اليه .
واوضح ان السياح عندما يصلون الى السفينة سيتم اصطحابهم في جولة الى المناطق الزاخرة بالاحياء المائية والمرجانية. ونوه الى ان السفينة التي تتسع الى 48 راكبا جاهزة فيما سيجهز القارب في مايو من العام المقبل اما المرسى فهناك تنسيق مع وزارة الثروة السمكية التي تنشيء مرسى للصيادين في السيب وقد تم التنسيق لخصيص موقع خاص للسفينة الغواصة وقال ان تشغيل السفينة سيتم في العام المقبل مع جهوزية القارب والمرسى في المناطق التي تتواجد فيها الشعب المرجانية مثل الخيران وميناء الفحل والسوادي والديمانيات.
وقال ان المشروع يمثل تجربة اولى والوزارة ستدرس مدى نجاحها واذا ثبت نجاح المشروع سيتم تعميمه على مناطق السلطنة الاخرى مثل محافظة مسندم مؤكدا ان الهدف من هذا المشروع هو تنويع المنتج السياحي.
سياحة المغامرات
واكد ان وزارة السياحة لديها مشاريع عديدة في التنمية السياحية منها سياحة المغامرات حيث قامت الوزارة باجراء دراسة موسعة تبين مدى امكانية استغلال بيئة السلطنة لممارسة سياحة المغامرات واثبتت الدراسة فعلا ان السلطنة تزخر بالكثير من المقومات السياحية لممارسة هذا النوع من السياحة وتعمل حاليا لتنفيذ توصيات الدراسة في القريب العاجل فور توفر الاعتمادات المالية ومن بين هذه المشاريع تسلق الجبال والممرات الجبلية والسقوط الحر وتطوير الكهوف مع مراعاة المحافظة على المكنونات البيئية لهذه الكهوف
مشيرا الى انه تم الانتهاء من الدراسة لتطوير كهف مجلس الجن وسوف تطرح قريبا مناقصة استشارية لتطوير الكهف. وبالنسبة لكهف الهوته اشار الى ان العمل في صيانة الكهف بعد اضرار الامطار قطع شوطا كبيرا ويؤمل الانتهاء منها في اكتوبر المقبل مؤكدا انه تم الاخذ في الاعتبار الظروف المناخية التي قد يتعرض لها الكهف.
وتحدث ايضا عن تطوير الاودية السياحية وقال ان هناك تركيزا على الاماكن السياحية التي تحتاج الى الخدمات ويتم التنسيق مع الجهات المعنية كالبلديات لتوفير الخدمات للسياح وفي بعض المناطق التي تحتاج الى استثمار فلدينا مستثمرين من القطاع الخاص ونعمل على تعميم الخدمات السياحية على مختلف المناطق مشيرا الى ان الوزارة تعمل على المساهمة في تطوير الاودية السياحية مثل وادي شاب ووادي طيوي وغيرها من الاودية السياحية وهناك خطط ومناقصات ستطرح تطوير الاودية بهدف توفير الخدمات لزوار هذه الاودية الجميلة.
ستة مواقع سياحية في ظفار تزهو بخدمات جديدة في خريف 2008
منتجع مصيرة في مراحله النهائية وقريبا طرح مناقصة تطوير مجلس الجن
السفينة الغواصة جاهزة لمشاهدة الأحياء المائية
في ادراج مكاتب وزارة السياحة ملفات عديدة لمشروعات سياحية ليست بالعملاقة ولكنها مهمة تخدم المواطن والسائح ولا تضر بالبيئة بل تحافظ عليها وترتقي بموارد الرزق وتساهم في تنوع الاقتصاد المحلي في المناطق الريفية فضلا عن توفير المرافق الترفيهية وحماية التراث الطبيعي. جملة من المشاريع كثر الحديث عنها ربما قبل عام ونصف العام تضمنها بيان معالي الدكتورة وزيرة السياحة امام مجلس الشورى العام الماضي وصرح عنها اكثر من مسؤول من الوزارة في مسقط تارة وفي الادارات بالمناطق تارة اخرى.. قليل من هذه المشاريع رأت النور فيما توقف البعض الاخر بسبب افلاس المقاول كما في مشروع بيوت الشباب في الحمراء وتعثرت مشاريع اخرى بسبب الانواء المناخية كما في مشروع كهف الهوتة ووادي بني خالد وربما تأخرت مشاريع لارتفاع اسعار مواد البناء وتأجلت اخرى لعدم اكتمال ملف مستثمر او عدم توفرالموارد المالية..
غاسي بن حميد الهاشمي مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة اكد هذه المرة لـ«عمان» ان هناك جملة من مشروعات السياحة البيئية تنفذ حاليا واخرى طرحت مناقصاتها وبعضها ستطرح قريبا مبشرا زوار صلالة باكتمال ستة مشروعات مع بدء موسم خريف 2008 ومرحبا بضيوفنا من دول الخليج القادمين برا عبر طريق عبري متجهين الى محافظة ظفار من خلال مشروعين احدهما استراحة عويفية والاخر مطعم سياحي راق بخمسة نجوم..
وقال ايضا ستطرح هذا الاسبوع مناقصة بيوت الشباب بالحمراء كما تنتهي توسعة استراحة جبل شمس بنهاية العام الحالي وتحدث عن السفينة الغواصة وتطوير الاودية والارياف ومنتجع مصيرة ومشاريع سياحة الكهوف والمغامرات وغيرها الكثير.. فدعونا نقرأ المزيد من تفاصيل حديث المشاريع.. التي ندعو لها ونحن في هذا الشهر المبارك ان تبصر النور قريبا..
بداية الحديث مع غاسي بن حميد الهاشمي مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة كانت عن مناقصة لتطوير ستة مواقع في محافظة ظفار تتوزع في عين جرزيز وعين صحنوت ومناطق ناطف وحاسك ووادي شعبون وموقعين في حمرير حيث اكد انه تم ارساؤها خلال الاسبوعين الماضيين على احدى الشركات المتخصصة في هذا المجال واوضح الهاشمي ان المشروع يشمل توفير خدمات في هذه المواقع لزوار المحافظة تشمل تهيئة اماكن للجلوس واخرى للشواء وملاعب للاطفال ودورات للمياه وقال انه وفور الانتهاء من الاعتماد النهائي للعقود ستقوم الشركة بمباشرة عملها لتنفيذ المشاريع التي يتوقع انجازها خلال ستة اشهر تقريبا لتكون جاهزة مع استقبال موسم الخريف المقبل في .2008
وقال ايضا هناك مشروع استراحة العويفية بولاية بهلا والذي تم اعتماده وجرى توقيع العقد لتبدأ الشركة المنفذة للمشروع في مباشرة عملها في القريب العاجل واوضح ان المشروع عبارة عن عشر غرف مع مطعم وحوض للسباحة وخدمات مصاحبة اخرى.
ويهدف المشروع الى توفير خدمة لرواد الشارع العام القادم من عبري والمتجه الى صلالة فمعظم السياح القادمين من دول الخليج عن طريق البر يسلكون هذا الشارع ولهذا فقد جاء المشروع بتوجيهات سامية لتوفير خدمة الايواء والخدمات لمرتادي الطريق وهو مشروع قابل للتوسع مستقبلا.
بيوت الشباب
وقال مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة من المشروعات الاخرى ايضا استكمال مشروع بيوت الشباب في ولاية الحمراء الذي توقف بسبب افلاس المقاول وستطرح هذا الاسبوع مناقصة اعادة تكملة المشروع . واوضح ان بيوت الشباب في الحمراء تضم 20 وحدة ايوائية ومطعما وخدمات مصاحبة توفر الخدمة لزائري المنطقة وتنجز خلال عام من توقيع الاتفاقية.
واضاف: كما طرحت مناقصة لاضافة بعض الخدمات المكملة لبيوت الشباب في كل من صلالة والاشخرة تشمل انشاء احواض سباحة ومرافق لمسنا حاجة هذه البيوت لها.
بالاضافة الى ذلك هناك مشروع الاستراحة في جبل شمس حيث تقوم الوزارة حاليا بتوسعتها من خلال اضافة 14 غرفة وتوسعة المقهى ليصبح مطعما مجهزا ونأمل ان يتم انجاز العمل مع نهاية العام الحالي.
وفي مسفاة العبريين بولاية الحمراء قال الهاشمي يجري العمل حاليا في البيت النموذجي لتطوير قرية مسفاة العبريين على امل الانتهاء منه خلال الشهر القادم حيث يتم تطوير حوالي 30 منزلا وتحويلها الى نزل ايواء ومتاحف ومطاعم ومكتبات الهدف منها ان يستشعر السائح الحياة القديمة في اطار من البيئة المحلية للقرية مشيرا الى انه ستطرح لاحقا مناقصة لتطوير القرية كاملة خلال العام المقبل.
وقال ايضا هناك مشروع مطعم راق في نزوى بتوجيهات سامية وقد وصلنا الى مرحلة اعداد التصاميم النهائية ونأمل بنهاية اكتوبر المقبل اكتمال جميع الوثائق وارساء المشروع مع نهاية العام الحالي.
واوضح ان المطعم المزمع انشاؤه سيكون بمستوى لا يقل عن خمس نجوم يقدم خدمة ممتازة جدا لزوار المنطقة وسيكون موقعه في المنطقة عند تقاطع الطريق الواصل بين بهلا وعبري والذي يربط مسقط - عبري - صلالة وستؤول مسؤولية تشغيله الى شركة متخصصة. وتحدث الهاشمي عن مشروع تطوير عين الكسفة وقال نعمل حاليا على المرحلة الاولى من المشروع التي انتهت تقريبا وشملت تنفيذ 14 وحدة استحمام مع مطعم كبير ومكتب للادارة واحواض تغذية وشبكة تصريف مشيرا الى مرحلة ثانية مكملة في طور اعداد مناقصتها وطرحها قريبا وستشمل تبليط الممرات والسور وانشاء خزانات مياه مع انشاء خمسة محلات تجارية يؤمل ان تنجز منتصف العام المقبل.
وادي بني خالد
من جهة اخرى قال مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة ان وزارة السياحة تعكف حاليا على دراسة شاملة لتطوير المواقع السياحية بوادي بني خالد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح. منوها الى ان وزارة السياحة عملت مع الجهات المعنية كوزارة البلديات على اعادة الامور على ما كانت عليه في المواقع السياحية بوادي بني خالد التي تأثرت بالانواء المناخية.
وحول المشاريع البيئية لدى وزارة السياحة قال لدينا الكثير من الدراسات التي عرضت وهي جاهزة للطرح بانتظار توفر الموارد المالية منها مقترح تطوير قرية العليا بولاية العوابي وهو مشروع ايوائي وخدمي لمحبي السياحة البيئية ومشروع اخر مماثل لتطوير بلد سيت بولاية الرستاق ومقترحات وخطط اخرى لتطوير وادي دربات وقال ان الوزارة سوف تطرح هذه المشاريع للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
واوضح ان مشروع وادي دربات يضم 50 غرفة انشئت بطريقة بيئية مع الخدمات المصاحبة وفي قرية العليا هناك 10 غرف مع مطعم. واشار الى ان الوزارة نفذت مشروعا سياحيا بيئيا نموذجيا هو الاول من نوعه في قرية «وكان» بولاية نخل وانجزت حوالي 90٪ منه والان تعمل الوزارة على استكمال المشروع الذي سينتهي بنهاية العام الحالي .
منتجع مصيرة
من جانب اخر قال الهاشمي ان هناك مشروعا سياحيا رائدا على وشك انجاز المرحلة الاولى منه وهو منتجع مصيرة الذي تنفذ حاليا المرحلة الاولى منه والمشروع بمجمله يشمل 28 غرفة و16 جناحا و8 شاليهات تشمل المرحلة الاولى منه 20 غرفة مع جناحين و4 شاليهات والمشروع حاليا في مرحلة التشطيبات النهائية و يؤمل ان تنتهي المرحلة الاولى مع نهاية العام الحالي وستطرح مناقصة تشغيله للقطاع الخاص وتنوي الوزارة تنفيذ المرحلة الثانية مباشرة بعد افتتاح المرحلة الاولى.
واوضح ان مشروع منتجع مصيرة اقيم في موقع متميز وسيقدم خدمة سياحية للجزيرة التي تعد وجهة سياحية مهمة وتنقصها مثل هذه الخدمات.
السفينة الغواصة
ومن المشاريع السياحية النوعية لتنويع المنتج السياحي قال مدير دائرة المشروعات السياحية بوزارة السياحة ان الوزارة تنفذ حاليا مشروع السفينة الغواصة لمشاهدة الاحياء المائية وهي عبارة عن سفينة نصف غاطسة حيث قامت الوزارة بتصنيع السفينة في الاردن وهي جاهزة بانتظار اكتمال مراحل المشروع الثلاث الذي يتكون السفينة والقارب والمرسى. حيث يجري حاليا تصنيع القارب الذي يتسع لـ36 راكبا والذي سينقل السياح من المرسى الى السفينة ويعود بهم اليه .
واوضح ان السياح عندما يصلون الى السفينة سيتم اصطحابهم في جولة الى المناطق الزاخرة بالاحياء المائية والمرجانية. ونوه الى ان السفينة التي تتسع الى 48 راكبا جاهزة فيما سيجهز القارب في مايو من العام المقبل اما المرسى فهناك تنسيق مع وزارة الثروة السمكية التي تنشيء مرسى للصيادين في السيب وقد تم التنسيق لخصيص موقع خاص للسفينة الغواصة وقال ان تشغيل السفينة سيتم في العام المقبل مع جهوزية القارب والمرسى في المناطق التي تتواجد فيها الشعب المرجانية مثل الخيران وميناء الفحل والسوادي والديمانيات.
وقال ان المشروع يمثل تجربة اولى والوزارة ستدرس مدى نجاحها واذا ثبت نجاح المشروع سيتم تعميمه على مناطق السلطنة الاخرى مثل محافظة مسندم مؤكدا ان الهدف من هذا المشروع هو تنويع المنتج السياحي.
سياحة المغامرات
واكد ان وزارة السياحة لديها مشاريع عديدة في التنمية السياحية منها سياحة المغامرات حيث قامت الوزارة باجراء دراسة موسعة تبين مدى امكانية استغلال بيئة السلطنة لممارسة سياحة المغامرات واثبتت الدراسة فعلا ان السلطنة تزخر بالكثير من المقومات السياحية لممارسة هذا النوع من السياحة وتعمل حاليا لتنفيذ توصيات الدراسة في القريب العاجل فور توفر الاعتمادات المالية ومن بين هذه المشاريع تسلق الجبال والممرات الجبلية والسقوط الحر وتطوير الكهوف مع مراعاة المحافظة على المكنونات البيئية لهذه الكهوف
مشيرا الى انه تم الانتهاء من الدراسة لتطوير كهف مجلس الجن وسوف تطرح قريبا مناقصة استشارية لتطوير الكهف. وبالنسبة لكهف الهوته اشار الى ان العمل في صيانة الكهف بعد اضرار الامطار قطع شوطا كبيرا ويؤمل الانتهاء منها في اكتوبر المقبل مؤكدا انه تم الاخذ في الاعتبار الظروف المناخية التي قد يتعرض لها الكهف.
وتحدث ايضا عن تطوير الاودية السياحية وقال ان هناك تركيزا على الاماكن السياحية التي تحتاج الى الخدمات ويتم التنسيق مع الجهات المعنية كالبلديات لتوفير الخدمات للسياح وفي بعض المناطق التي تحتاج الى استثمار فلدينا مستثمرين من القطاع الخاص ونعمل على تعميم الخدمات السياحية على مختلف المناطق مشيرا الى ان الوزارة تعمل على المساهمة في تطوير الاودية السياحية مثل وادي شاب ووادي طيوي وغيرها من الاودية السياحية وهناك خطط ومناقصات ستطرح تطوير الاودية بهدف توفير الخدمات لزوار هذه الاودية الجميلة.
تعليق