تويت
المنتج العماني
المنتج العماني الاختيار الأول للمستهلك العماني أم مجرد شعار؟
المستهلك: الجودة العالية والأسعار التنافسية جعلت المنتجات المحلية منافسة للمنتجات العالمية
ضعف الحملات الترويجية والتنوع في المعروضات أحد أسباب قلة الإقبال على المنتج العماني
تحقيق:الهيثم بن حمد المشيفري ونصر الحضرمي:المنتج العماني أصبح منافسا لجميع المنتجات الأخرى ليس فقط داخل السلطنة وإنما تعدى ذلك ليكون منافسا للمنتجات الأخرى بالخارج نتيجة المميزات التي جعلته من أجود المنتجات على مستوى العالم... والمنتج العماني مطلب كل عماني ليستغني عن كل منتج وافد ويأخذ كل مستهلك عماني ما يناسبه من منتجاتنا المحلية فالمستهلك يحتاج للوقت الذي يجعله يثق كل الثقة بجودة المنتج العماني حتى يستهلكه كما يحتاج الحافز لشراء هذا المنتج فالتسويق دافع مهم ليثبت المنتج العماني وبجداره حقه في السوق.
(الوطن) الاقتصادي استطلع اراء عدد من المتسوقين الذين اشاروا الى ان المنتج العماني تحكمه العديد من المميزات منها الجودة العالية التي تجعل المستهلك يسارع الى اقتناء كافة انواع المنتجات المحلية كما ان الاسعار المنافسة التي غالبا ما تكون اقل من اي منتجات اخرى في البداية يقول سعيد بن زهران الهاشمي: إن المنتج العماني ممتاز بدرجه كبيرة وأتمنى من جميع العمانيين أن يركزوا على المنتج العماني قبل أي منتج آخر خاصة وأن المنتج العماني قادر على المنافسة بدرجة غير مبالغ فيها أي بدرجة متوسطة فالمنتج العماني في صعود وتطور متدرج وأتمنى بأن ينافس بدرجة قوية مع التطور المتزايد بالنسبة للمنتج فبإمكاننا أن نقبل على مختلف المنتجات العمانية في مشترياتنا وخاصة المواد الاستهلاكية اليومية، مشيرا إلى أن المستهلك العماني يجب أن يختار المنتج العماني قبل أن يمد يده لشراء المنتج الخارجي كما يجب على الجهة المصنعة أن تزيد من حجم ترويجها لهذه المنتجات حتى تكون أقرب للمستهلكين فالإعلانات بمختلف أنواعها عامل مهم لترويج المنتج كما أن الحملات الترويجية لا تصل إلا لفئة قليلة من الناس وذلك بسبب قلة الإعلانات والنشر للمنتج العماني الذي نجعله اختيارنا الأول .
ويقول علي فايل علي : في الحقيقة المنتج العماني بدأ ينافس المنتجات الأخرى وهذه خطوة نرجو منها أن تتطور بشكل أكبر وأكبر حيث إن بعض المنتجات العمانية لها جودة عالية وأخرى متوسطة الجودة وبشكل عام الجودة للمنتجات العمانية جيدة وبإمكانها أن تدخل السوق بشكل جيد فأكثر المنتجات العمانية التي يقبل عليها العمانيون المواد الغذائية فعلى المواطن أن يتجاوب مع هذه المنتوجات المحلية ويقبل عليها بشكل أكبر وتبقى للمنتج العماني أن يسير بشكل أسرع للتطور فالمنتج العماني لا يسير بالشكل الذي يريده المستهلك حتى يولد لديه القناعة الكافية ويتخذه القرار الأول عند تسوقه فالمنتج العماني هو مصدر الثقة للعمانيين خاصة المواد الغذائية، فالترويج للمنتج العماني هو المصدر الأساسي ليجد المنتج العماني التسويق المناسب وكذلك تنويع المنتجات في المنتج الواحد حتى يولد حركة تنافسية في السوق .
ويقول سعود صالح الرئيسي:نحن كمستهلكين لا نتوقف عند شراء المنتج العماني فقط بل نشجع هذا المنتج الوطني حتى يقبل عليه كل مواطن، فالمنتج العماني له جودة جيدة ولكن هذا ما لا يدركة الكثير،فالمنتج العماني يشهد تطورا ملحوظا حيث إنك تجد المنتج العماني منتشرا بشكل واسع داخل السلطنة وبحضور قوي وحتى خارج الحدود العمانية نجد أن المنتج العماني له حضور ،ومن الأشكال الترويجية الناجحة للمنتجات العمانية الجديدة تنزيل السعر بدرجة تجعل المستهلك يقبل عليه لمدة ثم يرجع ويرفع سعر هذا المنتج بنفس سعر المنتجات الأخرى مما يجعل المستهلك يرجع للمنتج الأجنبي مرة أخرى وهنا يفقد الترويج مساره الناجح، فالمنتجات العمانية بأشكالها المختلفة نقبل عليها كالمواد الغذائية ومحارم وأدوات تنظيف وغيرها من منتجات للأطفال أو للنساء،فالمنتجات العمانية تحتاج للتوزيع في الأسواق بشكل أكبر من قبل موزعين عمانيين عوضا عن التعامل مع وكلاء خارجيين فيتحقق ذلك بالفائدة للسوق العماني ويقبل المواطنون على منتجات بلادهم.
وقال خالد الرئيسي :المنتج العماني في تطور واضح ومشهود للمنتج فانتشاره في السوق العماني والخليجي دليل على مستوى التطور الذي حققه المنتج العماني في هذه الفترة وأسعار المنتج معقولة وفي متناول الأيدي في كثير من المنتجات فالمنتج العماني له جودة جيدة ولكن يفتقد للإعلان والترويج الذي يجعله المشترى الأول لكل عماني ويجب استغلال التجمعات السياحية في السلطنة والمهرجانات بشكل أكبر خاصة للوفود الكبيرة من قبل الدول المجاورة للسلطنة في هذه الفترات حتى يصل صدى المنتج بشكل أسهل وأسرع لفئة كبيرة من الناس داخل وخارج السلطنة فتطور المنتج العماني يأتي من خلال النظر في المنتجات العالمية لما لها من جودة وإقبال كبير،كما أن المنتج العماني منتج داخلي يجب أن تكون أسعاره أقل من أسعار المنتج الخارجي كنوع من الترويج وحتى يقبل عليه بشكل أكثر من قبل العمانيين وكذلك على الدولة أن تقلل من استيراد المواد التي يمكن إنتاجها في السلطنة بشكل جيد حتى تتاح الفرصة للمنتج العماني بشكل أكثر من المنتج الخارجي.
يقول أحمد حمد علي من دولة الإمارات :عند تجوالي في المراكز العمانية أرى مستوى جيدا للمنتجات العمانية حيث تشكل حضورا جيدا في السوق العماني كما لاحظت أن الأسواق الإماراتية بالرغم من التنوع العالمي الكبير للمنتجات العالمية تجد المنتج العماني يحضر بشكل جيد لدولة خليجية والحقيقة أن المنتج العماني يفتقر للإعلان فلا نشاهد أي إعلان في الفضائيات المتنوعة ويحتاج للترويج المتميز ليقع الاختيار الخليجي عليه فتنزيل الأسعار أحد الأدوات التي من خلالها يتطور المنتج وينتشر في الوسط الخليجي ككل ولكن بشكل عام المنتج العماني قادر على تخطي هذه الحواجز والعقبات وينجز الكثير.
كما يقول محمد بن سعيد السعيدي:حقق المنتج العماني في السنوات الأخيرة تطورا ملموسا أهله ليكون منافسا جيدا للمنتجات الأخرى وخاصة في المواد الغذائية والكماليات ،إلا أن المنتج العماني تنقصه حملات الترويج والإعلانات والدعاية ،ولكن وبشكل عام كان للمنتج العماني البصمة الواضحة في السوق التجاري ، كما أن المنتج العماني يتميز بجودة جيدة ،ولكن عدم الوعي عند المستهلك أدى إلى تقليل مبيعات المنتج العماني ويرجع ذلك إلى قلة الترويج،ولكن المنتج العماني مازال قادرا على أن يبرز وجوده بقوة أكبر فهو مازال في بداياته ،وأعتقد أنه بحاجة إلى بعض الوقت والصبر ليحقق اسما لامعا في الأسواق المحلية والخليجية وحتى الأسواق العالمية وأضاف أن الأمل موجود والمستهلك العماني يتفاءل ويساعد المنتج ليكون له صدى كبير في السوق المحلي ويملي آماله ليسجل المنتج العماني على الصعيد الخارجي الاسم الواسع، فالمنتج العماني الاختيار المناسب للمستهلك المحلي عند وجود الحافز المناسب من سعر وجودة وكذلك للمستهلك الخارجي عند وجود قاعدة كبيرة له في السوق المحلي.
المستهلك: الجودة العالية والأسعار التنافسية جعلت المنتجات المحلية منافسة للمنتجات العالمية
ضعف الحملات الترويجية والتنوع في المعروضات أحد أسباب قلة الإقبال على المنتج العماني
تحقيق:الهيثم بن حمد المشيفري ونصر الحضرمي:المنتج العماني أصبح منافسا لجميع المنتجات الأخرى ليس فقط داخل السلطنة وإنما تعدى ذلك ليكون منافسا للمنتجات الأخرى بالخارج نتيجة المميزات التي جعلته من أجود المنتجات على مستوى العالم... والمنتج العماني مطلب كل عماني ليستغني عن كل منتج وافد ويأخذ كل مستهلك عماني ما يناسبه من منتجاتنا المحلية فالمستهلك يحتاج للوقت الذي يجعله يثق كل الثقة بجودة المنتج العماني حتى يستهلكه كما يحتاج الحافز لشراء هذا المنتج فالتسويق دافع مهم ليثبت المنتج العماني وبجداره حقه في السوق.
(الوطن) الاقتصادي استطلع اراء عدد من المتسوقين الذين اشاروا الى ان المنتج العماني تحكمه العديد من المميزات منها الجودة العالية التي تجعل المستهلك يسارع الى اقتناء كافة انواع المنتجات المحلية كما ان الاسعار المنافسة التي غالبا ما تكون اقل من اي منتجات اخرى في البداية يقول سعيد بن زهران الهاشمي: إن المنتج العماني ممتاز بدرجه كبيرة وأتمنى من جميع العمانيين أن يركزوا على المنتج العماني قبل أي منتج آخر خاصة وأن المنتج العماني قادر على المنافسة بدرجة غير مبالغ فيها أي بدرجة متوسطة فالمنتج العماني في صعود وتطور متدرج وأتمنى بأن ينافس بدرجة قوية مع التطور المتزايد بالنسبة للمنتج فبإمكاننا أن نقبل على مختلف المنتجات العمانية في مشترياتنا وخاصة المواد الاستهلاكية اليومية، مشيرا إلى أن المستهلك العماني يجب أن يختار المنتج العماني قبل أن يمد يده لشراء المنتج الخارجي كما يجب على الجهة المصنعة أن تزيد من حجم ترويجها لهذه المنتجات حتى تكون أقرب للمستهلكين فالإعلانات بمختلف أنواعها عامل مهم لترويج المنتج كما أن الحملات الترويجية لا تصل إلا لفئة قليلة من الناس وذلك بسبب قلة الإعلانات والنشر للمنتج العماني الذي نجعله اختيارنا الأول .
ويقول علي فايل علي : في الحقيقة المنتج العماني بدأ ينافس المنتجات الأخرى وهذه خطوة نرجو منها أن تتطور بشكل أكبر وأكبر حيث إن بعض المنتجات العمانية لها جودة عالية وأخرى متوسطة الجودة وبشكل عام الجودة للمنتجات العمانية جيدة وبإمكانها أن تدخل السوق بشكل جيد فأكثر المنتجات العمانية التي يقبل عليها العمانيون المواد الغذائية فعلى المواطن أن يتجاوب مع هذه المنتوجات المحلية ويقبل عليها بشكل أكبر وتبقى للمنتج العماني أن يسير بشكل أسرع للتطور فالمنتج العماني لا يسير بالشكل الذي يريده المستهلك حتى يولد لديه القناعة الكافية ويتخذه القرار الأول عند تسوقه فالمنتج العماني هو مصدر الثقة للعمانيين خاصة المواد الغذائية، فالترويج للمنتج العماني هو المصدر الأساسي ليجد المنتج العماني التسويق المناسب وكذلك تنويع المنتجات في المنتج الواحد حتى يولد حركة تنافسية في السوق .
ويقول سعود صالح الرئيسي:نحن كمستهلكين لا نتوقف عند شراء المنتج العماني فقط بل نشجع هذا المنتج الوطني حتى يقبل عليه كل مواطن، فالمنتج العماني له جودة جيدة ولكن هذا ما لا يدركة الكثير،فالمنتج العماني يشهد تطورا ملحوظا حيث إنك تجد المنتج العماني منتشرا بشكل واسع داخل السلطنة وبحضور قوي وحتى خارج الحدود العمانية نجد أن المنتج العماني له حضور ،ومن الأشكال الترويجية الناجحة للمنتجات العمانية الجديدة تنزيل السعر بدرجة تجعل المستهلك يقبل عليه لمدة ثم يرجع ويرفع سعر هذا المنتج بنفس سعر المنتجات الأخرى مما يجعل المستهلك يرجع للمنتج الأجنبي مرة أخرى وهنا يفقد الترويج مساره الناجح، فالمنتجات العمانية بأشكالها المختلفة نقبل عليها كالمواد الغذائية ومحارم وأدوات تنظيف وغيرها من منتجات للأطفال أو للنساء،فالمنتجات العمانية تحتاج للتوزيع في الأسواق بشكل أكبر من قبل موزعين عمانيين عوضا عن التعامل مع وكلاء خارجيين فيتحقق ذلك بالفائدة للسوق العماني ويقبل المواطنون على منتجات بلادهم.
وقال خالد الرئيسي :المنتج العماني في تطور واضح ومشهود للمنتج فانتشاره في السوق العماني والخليجي دليل على مستوى التطور الذي حققه المنتج العماني في هذه الفترة وأسعار المنتج معقولة وفي متناول الأيدي في كثير من المنتجات فالمنتج العماني له جودة جيدة ولكن يفتقد للإعلان والترويج الذي يجعله المشترى الأول لكل عماني ويجب استغلال التجمعات السياحية في السلطنة والمهرجانات بشكل أكبر خاصة للوفود الكبيرة من قبل الدول المجاورة للسلطنة في هذه الفترات حتى يصل صدى المنتج بشكل أسهل وأسرع لفئة كبيرة من الناس داخل وخارج السلطنة فتطور المنتج العماني يأتي من خلال النظر في المنتجات العالمية لما لها من جودة وإقبال كبير،كما أن المنتج العماني منتج داخلي يجب أن تكون أسعاره أقل من أسعار المنتج الخارجي كنوع من الترويج وحتى يقبل عليه بشكل أكثر من قبل العمانيين وكذلك على الدولة أن تقلل من استيراد المواد التي يمكن إنتاجها في السلطنة بشكل جيد حتى تتاح الفرصة للمنتج العماني بشكل أكثر من المنتج الخارجي.
يقول أحمد حمد علي من دولة الإمارات :عند تجوالي في المراكز العمانية أرى مستوى جيدا للمنتجات العمانية حيث تشكل حضورا جيدا في السوق العماني كما لاحظت أن الأسواق الإماراتية بالرغم من التنوع العالمي الكبير للمنتجات العالمية تجد المنتج العماني يحضر بشكل جيد لدولة خليجية والحقيقة أن المنتج العماني يفتقر للإعلان فلا نشاهد أي إعلان في الفضائيات المتنوعة ويحتاج للترويج المتميز ليقع الاختيار الخليجي عليه فتنزيل الأسعار أحد الأدوات التي من خلالها يتطور المنتج وينتشر في الوسط الخليجي ككل ولكن بشكل عام المنتج العماني قادر على تخطي هذه الحواجز والعقبات وينجز الكثير.
كما يقول محمد بن سعيد السعيدي:حقق المنتج العماني في السنوات الأخيرة تطورا ملموسا أهله ليكون منافسا جيدا للمنتجات الأخرى وخاصة في المواد الغذائية والكماليات ،إلا أن المنتج العماني تنقصه حملات الترويج والإعلانات والدعاية ،ولكن وبشكل عام كان للمنتج العماني البصمة الواضحة في السوق التجاري ، كما أن المنتج العماني يتميز بجودة جيدة ،ولكن عدم الوعي عند المستهلك أدى إلى تقليل مبيعات المنتج العماني ويرجع ذلك إلى قلة الترويج،ولكن المنتج العماني مازال قادرا على أن يبرز وجوده بقوة أكبر فهو مازال في بداياته ،وأعتقد أنه بحاجة إلى بعض الوقت والصبر ليحقق اسما لامعا في الأسواق المحلية والخليجية وحتى الأسواق العالمية وأضاف أن الأمل موجود والمستهلك العماني يتفاءل ويساعد المنتج ليكون له صدى كبير في السوق المحلي ويملي آماله ليسجل المنتج العماني على الصعيد الخارجي الاسم الواسع، فالمنتج العماني الاختيار المناسب للمستهلك المحلي عند وجود الحافز المناسب من سعر وجودة وكذلك للمستهلك الخارجي عند وجود قاعدة كبيرة له في السوق المحلي.
.gif "Smiles (71)")
تعليق