مسقط – طلعت المغربى
يشكل الخنجر العادي أو المعقوف أهم مكونات الزي العماني والشخصية العمانية، بل إنه أهم مكونات البيت العماني نفسه، ويحرص العمانيون على اقتناء الخناجر والظهور بها في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية والأعراس، ومع توارث هذا المظهر الاجتماعي من الآباء إلى الأبناء، حافظت صناعةُ الخناجر على بقائها رغم تطورات العصر، حيث تنتشر في السلطنة حوالي 250 ورشةً يعمل فيها 500 عماني و700 وافد، وتتفاوت أسعار الخنجر العماني من 40 ريالاً (أكثر من 100 دولار) إلى 2000 ريال- حوالي (5000 دولار)، "الدولار يساوي 0.38 ريال"، ويبلغ حجم تجارة الخناجر في السلطنة حوالي 5 ملايين ريال عماني (12.5 مليون دولار).
يقول مدير غرفة التجارة فرع نزوى التي تُعد أشهر قلاع صناعة الخناجر في السلطنة يوسف البوسعيدي: إن صناعة الخناجر تبعث على الفخر للعمانيين، وقد أضحى الخنجر العماني- لفرط شهرته- ماركةً عمانيةً مسجلةً، وتنتشر الخناجر العمانية داخل السلطنة وخارجها، مشيرا إلى أن عدد ورش صناعة الخناجر في السلطنة يبلغ حوالي 250 ورشة، وعدد العاملين فيها من العمانيين حوالي 500 عامل ومعهم 700 عامل وافد، ويتراوح سعر الخنجر من 50 ريالاً إلى 1200 ريال.
مصدرٌ للدخل القومي
ويرى أستاذ الاقتصاد بجامعة صحار الدكتور أبو بكر رمضان أن صناعة الخنجر العماني تمثل هُويةً وشعارا وموروثا ثقافيّا واجتماعيّا تتناقله الأجيال، وهو من الناحية الاقتصادية تُعد أحد مصادر الدخل القومي، وتهتم السلطنة بتلك الصناعة لتفردها، فلا توجد أخرى تضاهي سلطنة عمان في صناعة الخناجر التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وقال رمضان لـ"الأسواق. نت" بخلاف الأهمية الاقتصادية هناك الأهمية السياحية؛ فالخنجر أحد وسائل ترويج السياحة العمانية في الداخل والخارج، ومن هنا تهتم السلطنة بصناعته لاعتمادها على السياحة في السنوات الأخيرة بعد انتهاج سياسة تنويع مصادر الدخل".
وذكر رمضان أن الاهتمام بصناعة الخناجر مفيدٌ أيضا لاستيعاب القوى العاملة الباحثة عن عمل، والتي تزايدت أعدادها في السنوات الأخيرة، واكتسابها صناعة الخناجر يوفر لها فرص العمل والحفاظ على الموروث الثقافي، كما أن صناعة الخناجر مفيدةٌ لاستغلال الخامات الأولية الداخلة في صناعتها والموجودة بالسلطنة مثل الحديد والخشب والفضة.
شعارٌ وهُوية
ويؤكد رئيسُ لجنة الصناعة بغرفة التجارة والصناعة أيمن الحوسني أن الخنجر العماني تراثٌ أصيل، تحرص الأجيال على اقتنائه وتوارثه جيلاً بعد جيل، فهو رمز عمان الذي يميِّزنا عن بقية دول الخليج، ويزدان العماني بالخنجر في الأفراح والمناسبات الوطنية، وخلال المؤتمرات والمناسبات الكبرى التي يحضرها السلطان قابوس بن سعيد والوزراء، والخنجر أيضا هو رمز الرجولة والفخر والاعتزاز بين العمانيين.
وقال الحوسني لـ"الأسواق. نت": إن أسعار الخنجر تتراوح ما بين 40 ريالاً إلى 1000 ريال، وقد يصل إلى 2000 ريال، أي أكثر من 5 آلاف دولار، وذلك حسب دقة صناعته والخامات المستخدمة في تلك الصناعة من فضةٍ وذهبٍ وعاج الفيل، مشيرا إلى أن ولاية نزوى هي معقل صناعة الخنجر العماني في السلطنة، ويحرص زوَّار السلطنة من السياح العرب والأجانب على اقتناء وشراء الخنجر العماني، سواء من نزوى أو بقية الأسواق الشعبية؛ باعتباره تراثا فريدا وتذكارا لا يُنسى، وقد شاهدت نماذج للخنجر العماني في سوريا ومصر، وتحديدا في خان الخليلي، ما يؤكد أن شهرته أصبحت عالمية، وتتخطى الآفاق.
نزوى معقل الصناعة
ويؤكد الحوسني أن نزوى تتميَّز بصناعة الحرف التقليدية مثل الخناجر والسيوف والمنسوجات والصناعات السعفية، وتُباع تلك المنتجات في سوق نزوى، وفي بقية أسواق السلطنة الشعبية مثل سوق مطرح، موضحا أن سعر الخنجر يتحدد بناءً على المادة الخام المصنوع منها سواء الاستيل أو الفضة أو الذهب، وإن كانت الخناجر الفضية هي الأكثر شيوعا، خصوصا بالنسبة للمقبض، أيضا يحدد القرن سعرَ الخنجر؛ فهناك قرن الزراف وهو الأغلى سعرا، وهناك قرن الجاموس وقرن الصندل وقرن شجرة النارنج، وأرخص الخناجر ذات القرون الصناعية.
وترى خبيرة التراث العماني الدكتورة زهر العناني أن الخنجر العماني من معالم الشخصية العمانية، حيث يضع الرجال على نطاقهم حزاما من الجلد فوق الدشداشة، ويصنع القسم الأمامي منه من قطع فضية صغيرة مترابطة، أو يكون مطرزا تطريزا أنيقا بخيوط فضية أو ذهبية، ويضع العماني في مقدمة الحزام عند البطن خنجرا فضيا مزخرفا معقوف الجانب ذي قبضة أنيقة، ويتراوح ثمنه في الغالب بين 150- 1000 ريال، وقد يصل إلى 2000 ريال تبعا لما فيه من زخرفةٍ ودقة صنعة.
مضيفةً أن العماني يغمد أيضا سكينا صغيرة بجوار الخنجر يستعملها للتقشير أو الاستعمالات البسيطة، أما الخنجر فلا يسحبه من جِرابه إلا لأمرٍ خطيرٍ، فإذا ما سحبه من غِمده وجبَ عليه استعماله لما رُصد له من مهام، وعموما تجهز الحكومةُ كلَّ موظفٍ وصل إلى منصب مدير بخنجر وحزام مجانا؛ لاستعماله أثناء الدوام الرسمي أو عند حضوره الاحتفالات الرسمية، كما يهدى العمانيون الخنجرَ إلى ضيوف السلطنة الكرام كهديةٍ رمزيةٍ.
مقتنيات أساسية
من جهته يوضح رجلُ الأعمال العاشق للتراث العماني سيف الغماري أن الخنجر والسيف والمسدس والبندقية أهم المقتنيات في البيوت العمانية، وقد يصل عدد تلك القطع في البيت الواحد إلى 20 قطعةً، خصوصا في مناطق وولايات الظاهرة والباطنة والشرقية.
وحول أنواع الخناجر يكشف الغماري أن هناك أربعة أنواع للخناجر في عمان، هي: الخنجر السعيدي والعماني والصوري والنزواني، أما الخنجر السعيدي فهو الذي كان يرتديه أفراد أسرة آل بوسعيد الحاكمة في سلطنة عمان، وأهم ما يميِّز هذا النوع من الخناجر هو المقبض، أما الخنجر العماني فهو مزيجٌ من الخنجر السعيدي بتصميماته التقليدية الجميلة وبقية الخناجر الرائعة، ومقبض هذا الخنجر مغطَّى بالفضة، ومنقوش عليه آياتٌ من القرآن الكريم بدقةٍ متناهية، ويتميز الخنجر العماني بارتباط الحزام بسلسلةٍ من الفضة مثبتةٍ بطرف القطَّاعة تُسمى "القائد"، وتساعد على تأمين الخنجر بالحزام.
وهناك الخنجر الصوري، ويتميز بصِغر حجمه وخفة وزنه نسبيّا، وُيصنع في ولاية صور بالمنطقة الشرقية، ومقبض هذا الخنجر مغطَّى ومطلي بالذهب، أما الجزء السفلي من غِمد الخنجر فهو مصنوعٌ من الجلد، ومزين بالأسلاك والخيوط الفضية المطرزة بالذهب والمنقوش عليه أشكال فنية جميلة.
وأخيرا هناك الخنجر النزواني، ويرجع إلى منطقة نزوى، وتصميمات هذا الخنجر مزخرفة بعنايةٍ على اللوح الفضي المغطي للجزء السفلي من غِمد الخنجر، ويُصنع من الخشب، أما مقبض الخنجر النزواني فهو مشابهٌ للخنجر السعيدي، وعادةً ما يُصنع من العاج، وتتم تغطيته بالفضة، وزخرفته تتمُّ بعنايةٍ فائقةٍ رائعة.
ويوضح الغماري أن أسعار الخناجر تتفاوت حسب صناعتها والموادة الخام الداخلة فيها، وعموما سعر الخنجر يتراوح بين 50- 1000 ريال في العادة، وقد يصل إلى 2000 ريال، أما بالنسبة للسيوف فيتراوح سعر السيف من 100- 400 ريال، أما بالنسبة للمسدسات فحسب النوع، وهي عموما مسدسات تراثية، بعضها يعبأ بالبارود يدويّا، وأشهر أنواع المسدسات (الكند) ويصل سعره إلى 250 ريالاً، وهناك (الصمعا) وسعره حوالى 100 ريالٍ، وأخيرا هناك (الستون) ويتراوح سعره بين 50- 100 ريالٍ.
يشكل الخنجر العادي أو المعقوف أهم مكونات الزي العماني والشخصية العمانية، بل إنه أهم مكونات البيت العماني نفسه، ويحرص العمانيون على اقتناء الخناجر والظهور بها في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية والأعراس، ومع توارث هذا المظهر الاجتماعي من الآباء إلى الأبناء، حافظت صناعةُ الخناجر على بقائها رغم تطورات العصر، حيث تنتشر في السلطنة حوالي 250 ورشةً يعمل فيها 500 عماني و700 وافد، وتتفاوت أسعار الخنجر العماني من 40 ريالاً (أكثر من 100 دولار) إلى 2000 ريال- حوالي (5000 دولار)، "الدولار يساوي 0.38 ريال"، ويبلغ حجم تجارة الخناجر في السلطنة حوالي 5 ملايين ريال عماني (12.5 مليون دولار).
يقول مدير غرفة التجارة فرع نزوى التي تُعد أشهر قلاع صناعة الخناجر في السلطنة يوسف البوسعيدي: إن صناعة الخناجر تبعث على الفخر للعمانيين، وقد أضحى الخنجر العماني- لفرط شهرته- ماركةً عمانيةً مسجلةً، وتنتشر الخناجر العمانية داخل السلطنة وخارجها، مشيرا إلى أن عدد ورش صناعة الخناجر في السلطنة يبلغ حوالي 250 ورشة، وعدد العاملين فيها من العمانيين حوالي 500 عامل ومعهم 700 عامل وافد، ويتراوح سعر الخنجر من 50 ريالاً إلى 1200 ريال.
مصدرٌ للدخل القومي
ويرى أستاذ الاقتصاد بجامعة صحار الدكتور أبو بكر رمضان أن صناعة الخنجر العماني تمثل هُويةً وشعارا وموروثا ثقافيّا واجتماعيّا تتناقله الأجيال، وهو من الناحية الاقتصادية تُعد أحد مصادر الدخل القومي، وتهتم السلطنة بتلك الصناعة لتفردها، فلا توجد أخرى تضاهي سلطنة عمان في صناعة الخناجر التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وقال رمضان لـ"الأسواق. نت" بخلاف الأهمية الاقتصادية هناك الأهمية السياحية؛ فالخنجر أحد وسائل ترويج السياحة العمانية في الداخل والخارج، ومن هنا تهتم السلطنة بصناعته لاعتمادها على السياحة في السنوات الأخيرة بعد انتهاج سياسة تنويع مصادر الدخل".
وذكر رمضان أن الاهتمام بصناعة الخناجر مفيدٌ أيضا لاستيعاب القوى العاملة الباحثة عن عمل، والتي تزايدت أعدادها في السنوات الأخيرة، واكتسابها صناعة الخناجر يوفر لها فرص العمل والحفاظ على الموروث الثقافي، كما أن صناعة الخناجر مفيدةٌ لاستغلال الخامات الأولية الداخلة في صناعتها والموجودة بالسلطنة مثل الحديد والخشب والفضة.
شعارٌ وهُوية
ويؤكد رئيسُ لجنة الصناعة بغرفة التجارة والصناعة أيمن الحوسني أن الخنجر العماني تراثٌ أصيل، تحرص الأجيال على اقتنائه وتوارثه جيلاً بعد جيل، فهو رمز عمان الذي يميِّزنا عن بقية دول الخليج، ويزدان العماني بالخنجر في الأفراح والمناسبات الوطنية، وخلال المؤتمرات والمناسبات الكبرى التي يحضرها السلطان قابوس بن سعيد والوزراء، والخنجر أيضا هو رمز الرجولة والفخر والاعتزاز بين العمانيين.
وقال الحوسني لـ"الأسواق. نت": إن أسعار الخنجر تتراوح ما بين 40 ريالاً إلى 1000 ريال، وقد يصل إلى 2000 ريال، أي أكثر من 5 آلاف دولار، وذلك حسب دقة صناعته والخامات المستخدمة في تلك الصناعة من فضةٍ وذهبٍ وعاج الفيل، مشيرا إلى أن ولاية نزوى هي معقل صناعة الخنجر العماني في السلطنة، ويحرص زوَّار السلطنة من السياح العرب والأجانب على اقتناء وشراء الخنجر العماني، سواء من نزوى أو بقية الأسواق الشعبية؛ باعتباره تراثا فريدا وتذكارا لا يُنسى، وقد شاهدت نماذج للخنجر العماني في سوريا ومصر، وتحديدا في خان الخليلي، ما يؤكد أن شهرته أصبحت عالمية، وتتخطى الآفاق.
نزوى معقل الصناعة
ويؤكد الحوسني أن نزوى تتميَّز بصناعة الحرف التقليدية مثل الخناجر والسيوف والمنسوجات والصناعات السعفية، وتُباع تلك المنتجات في سوق نزوى، وفي بقية أسواق السلطنة الشعبية مثل سوق مطرح، موضحا أن سعر الخنجر يتحدد بناءً على المادة الخام المصنوع منها سواء الاستيل أو الفضة أو الذهب، وإن كانت الخناجر الفضية هي الأكثر شيوعا، خصوصا بالنسبة للمقبض، أيضا يحدد القرن سعرَ الخنجر؛ فهناك قرن الزراف وهو الأغلى سعرا، وهناك قرن الجاموس وقرن الصندل وقرن شجرة النارنج، وأرخص الخناجر ذات القرون الصناعية.
وترى خبيرة التراث العماني الدكتورة زهر العناني أن الخنجر العماني من معالم الشخصية العمانية، حيث يضع الرجال على نطاقهم حزاما من الجلد فوق الدشداشة، ويصنع القسم الأمامي منه من قطع فضية صغيرة مترابطة، أو يكون مطرزا تطريزا أنيقا بخيوط فضية أو ذهبية، ويضع العماني في مقدمة الحزام عند البطن خنجرا فضيا مزخرفا معقوف الجانب ذي قبضة أنيقة، ويتراوح ثمنه في الغالب بين 150- 1000 ريال، وقد يصل إلى 2000 ريال تبعا لما فيه من زخرفةٍ ودقة صنعة.
مضيفةً أن العماني يغمد أيضا سكينا صغيرة بجوار الخنجر يستعملها للتقشير أو الاستعمالات البسيطة، أما الخنجر فلا يسحبه من جِرابه إلا لأمرٍ خطيرٍ، فإذا ما سحبه من غِمده وجبَ عليه استعماله لما رُصد له من مهام، وعموما تجهز الحكومةُ كلَّ موظفٍ وصل إلى منصب مدير بخنجر وحزام مجانا؛ لاستعماله أثناء الدوام الرسمي أو عند حضوره الاحتفالات الرسمية، كما يهدى العمانيون الخنجرَ إلى ضيوف السلطنة الكرام كهديةٍ رمزيةٍ.
مقتنيات أساسية
من جهته يوضح رجلُ الأعمال العاشق للتراث العماني سيف الغماري أن الخنجر والسيف والمسدس والبندقية أهم المقتنيات في البيوت العمانية، وقد يصل عدد تلك القطع في البيت الواحد إلى 20 قطعةً، خصوصا في مناطق وولايات الظاهرة والباطنة والشرقية.
وحول أنواع الخناجر يكشف الغماري أن هناك أربعة أنواع للخناجر في عمان، هي: الخنجر السعيدي والعماني والصوري والنزواني، أما الخنجر السعيدي فهو الذي كان يرتديه أفراد أسرة آل بوسعيد الحاكمة في سلطنة عمان، وأهم ما يميِّز هذا النوع من الخناجر هو المقبض، أما الخنجر العماني فهو مزيجٌ من الخنجر السعيدي بتصميماته التقليدية الجميلة وبقية الخناجر الرائعة، ومقبض هذا الخنجر مغطَّى بالفضة، ومنقوش عليه آياتٌ من القرآن الكريم بدقةٍ متناهية، ويتميز الخنجر العماني بارتباط الحزام بسلسلةٍ من الفضة مثبتةٍ بطرف القطَّاعة تُسمى "القائد"، وتساعد على تأمين الخنجر بالحزام.
وهناك الخنجر الصوري، ويتميز بصِغر حجمه وخفة وزنه نسبيّا، وُيصنع في ولاية صور بالمنطقة الشرقية، ومقبض هذا الخنجر مغطَّى ومطلي بالذهب، أما الجزء السفلي من غِمد الخنجر فهو مصنوعٌ من الجلد، ومزين بالأسلاك والخيوط الفضية المطرزة بالذهب والمنقوش عليه أشكال فنية جميلة.
وأخيرا هناك الخنجر النزواني، ويرجع إلى منطقة نزوى، وتصميمات هذا الخنجر مزخرفة بعنايةٍ على اللوح الفضي المغطي للجزء السفلي من غِمد الخنجر، ويُصنع من الخشب، أما مقبض الخنجر النزواني فهو مشابهٌ للخنجر السعيدي، وعادةً ما يُصنع من العاج، وتتم تغطيته بالفضة، وزخرفته تتمُّ بعنايةٍ فائقةٍ رائعة.
ويوضح الغماري أن أسعار الخناجر تتفاوت حسب صناعتها والموادة الخام الداخلة فيها، وعموما سعر الخنجر يتراوح بين 50- 1000 ريال في العادة، وقد يصل إلى 2000 ريال، أما بالنسبة للسيوف فيتراوح سعر السيف من 100- 400 ريال، أما بالنسبة للمسدسات فحسب النوع، وهي عموما مسدسات تراثية، بعضها يعبأ بالبارود يدويّا، وأشهر أنواع المسدسات (الكند) ويصل سعره إلى 250 ريالاً، وهناك (الصمعا) وسعره حوالى 100 ريالٍ، وأخيرا هناك (الستون) ويتراوح سعره بين 50- 100 ريالٍ.
تعليق