تويت
|--*¨®¨*--| متحف العملات النقدية - مسقط |--*¨®¨*--|
اكتسبت سلطنة عمان من خلال ممارسة اهلها للتجارة معرفة بنقود العديد من البلدان حيث مكنتها خبرتها فى هذا المجال من الموازنة بين مختلف العملات كما حققت سبقا مهما فى مجال المسكوكات يتمثل فى ان اقدم دار اسلامية لضرب النقود فى شبه الجزيرة العربية انشئت فى عمان وان اقدم قطعة نقود عرفت فى شبه الجزيرة هى الدرهم الفضى حمل اسم عمان فى عهد الخليفة الاموى عبدالملك بن مروان سنة 81 هـ الموافق 700 ميلادية.
ولما كان للمتاحف دور فعال فى الحفاظ على تلك المقتنيات من التلف والضياع سعى البنك المركزى العمانى الى انشاء متحف خاص بالنقود التى تم تداولها فى عمان قبل مجىء الاسلام اضافة الى النقود التى صدرت فى العهد الاسلامى وكذلك النقود المعدنية والورقية التى تم تداولها فى تلك العصور قبل صدور اول عملة وطنية الا وهى الريال السعيدى فى عهد السلطان سعيد بن تيمور وذلك فى السابع من شهر مايو عام 1970. ويضم متحف النقود الذى اقيم بالمجمع الجديد للبنك المركزى العمانى عملات معدنية مثل الدراهم الفضية الاسلامية الاولى التى تشبه الدراخما الساسانية والنقود المعدنية البيزنطية والدنانير الذهبية والفلوس النحاسية الاسلامية كما يضم عملات اسلامية اخرى تحمل ايات من القران الكريم والتقويم الهجرى.
وبجانب ذلك يضم المتحف مجموعة من العملات التى كانت متداولة فى سلطنة عمان منذ عام 1801 وحتى 1970 وهى المرحلة التى شهدت فيها السلطنة حركة تجارية وعلاقات اقتصادية مع العالم حيث كان التعامل بعملة ماريا تريزا (تايلر) التى سكت فى اوروبا من الفضة الخالصة وغيرها من العملات الاجنبية الاخرى.
ويضم المتحف العملات الورقية القانونية للامبراطورية الهندية التى كانت متداولة فى السلطنة خلال الفترة من 1927 الى 1948 بالاضافة الى العملات الورقية لجمهورية الهند خلال الفترة من 1949 الى 1957 وعملات ورقية لزنجبار وبمبا وهى من فئة 20 روبية وصدرت فى يناير 1908 اضافة الى فئات مختلفة تضم فئات 100 روبية و50 روبية و10 روبيات و5 روبيات التى تم اصدارها مابين عامى 1916 و 1920 .
ويضم المتحف ايضا العملات الورقية للبنك الاحتياطى الهندى وحكومة الهند التى صدرت للتداول فى دول الخليج العربى فى اعقاب وضع القيود على النقد الاجنبى فى جمهورية الهند فى عام 1957.
وبالنسبة للعملات الوطنية فان المتحف يضم الاصدارات الخمسة للعملات العمانية الورقية التى تم اصدارها بدءا بالاصدار الاول وباشراف سلطة نقد مسقط فى السابع من شهر مايو من عام 1970 وقد ضم هذه الاصدار عملات ورقية من فئات تراوحت قيمتها ما بين 10 ريالات سعيدية الى 100 بيسة مرورا بـ 5 ريالات سعيدية وريال سعيدى ونصف ريال وربع ريال فيما تم الاصدار الثانى للاوراق النقدية فى 18 نوفمبر عام 1972 تحت اشراف مجلس النقد العمانى وبفئات نقدية مماثلة لفئات الاصدار الاول الا ان اسم العملة تغير من الريال السعيدى الى الريال العمانى .
أما الاصدار الثالث للعملة العمانية فيعتبر الاول من نوعه الذى تمت طباعته تحت اشراف البنك المركزى العمانى الذى باشر نشاطه فى اول ابريل 1975.
واشرف البنك المركزى العمانى على الاصدارين الرابع والخامس للعملات الورقية والمعدنية حيث حملت الاوراق النقدية فى الاصدار الخامس على وجهيها الامامى والخلفى صورا لمختلف انجازات النهضة التى شهدتهاالبلاد فى العهد الزاهر للسلطان قابوس بن سعيد ومازالت عملات هذا الاصدار سارية حتى الان.
وقد حملت الاوراق النقدية التوقيع السامى للسلطان قابوس بن سعيد ولاول مرة تم طرح فئات نقدية بقيمة 50 ريالا عمانيا وكان ذلك فى الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1982 اضافة الى الفئات النقدية المماثلة للاصدارين الاول والثانى.
ويضم المتحف العملات التذكارية التى صدرت فى عهد السلطان قابوس من الذهب والفضة والبرونز وهى تحمل دلالات وانجازات ومعانى تحكى مختلف وجوه الحضارة العمانية والمناسبات الوطنية والدولية .
ويتكون المتحف من عدة صالات للعرض حيث يوجد فى كل صالة لوحة تشتمل على ازرار وشاشة مستقلة يمكن من خلال الضغط على المفاتيح مشاهدة العملة المطلوبة على الشاشة وقراءة المعلومات التى تسرد قصة تلك العملة اضافة الى صالة للعرض تحتوى على 26 مقعدا يتم خلالها عرض العملات العمانية ووظائف البنك المركزى العمانى من خلال عرض للانظمة والافلام والمجسمات المرئية المختلفة.
وقال الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى حمود بن سنجور الزدجالى ان متحف النقود هو الاول من نوعه فى السلطنة الذى يضم مجموعة نادرة من العملات النقدية التى كانت تتداول منذ العصور القديمة وبعض القطع النقدية التى كانت تتداول منذ القرن الاول الهجرى مشيرا الى ان اجمالى القطعة النقدية الموجودة بمتحف النقود 672 قطعة نقدية منها 564 قطعة معدنية و108 قطع ورقية.
وقال الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى ان من ضمن القطع المعدنية 231 قطعة معدنية تذكارية حديثة و333 عملة معدنية تاريخية قديمة من العهود القديمة مشيرا الى ان من ضمن القطع التاريخية 109 قطع تفضل السلطان قابوس باهدائها الى البنك المركزى العمانى.
وذكر ان من ضمن القطع المهداة قطعة نقدية نادرة الوجود وهى الدرهم الفضى الذى ضرب فى عمان فى عام 81 هـ فى العصر الاموى فى عهد الخليفة عبدالملك بن مروان حيث يوجد فى العالم كله قطعتان فقط احداهما فى متحف البنك المركزى العمانى والاخرى فى احد المتاحف العالمية.
واضاف الزدجالى ان من ضمن الاوراق النقدية النادرة الموجودة الاوراق النقدية الصادرة فى زنجبار فى عهد أسرة البوسعيد واقدمها فئة 20 روبية التى تم اصدارها فى الحادى من شهر يناير عام 1908. وافاد ان متحف النقود بالبنك المركزى العمانى يعد مرجعا خصبا للباحثين فى مجال العملات والنقود المعدنية النادرة وتمكين الزوار من معرفة المزيد عن تاريخ العملات العمانية ووظائف البنك المركزى العمانى.
وذكر ان المتحف مفتوح لجميع الزوار وذلك مقابل دفع رسم مقدار 250 بيسة لكل زائر.
واوضح الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى ان السلطنة تقع فى وسط العالم التجارى وعلى مفترق طرق التجارة العالمية اضافة الى ان السلطنة كانت مركزا للاسفار والتجمعات البشرية وقامت على ارضها حضارات عديدة.
واضاف ان السلطنة ارتبطت تجاريا بحضارات مجاورة كثيرة اثرت على تاريخها فى المجال النقدى وبالتالى عمل المتحف على جمع تلك الحقب الزمنية والعملات التى تداولت فى السلطنة وفى البلدان التى تعاملت بها. وذكر ان لدى البنك الكتب والمراجع التى تحكى قصة وتاريخ العملات المتداولة فى السلطنة .
يذكر ان السلطنة تزخر بالعديد من المعالم الحضارية والتراثية كالمتاحف التى تدلل على خصوبة التاريخ العمانى وقدرته على استيعاب مفردات التراث المختلفة بكافة الوانه وانماطه حيث تضم بين جنباتها مجموعة نادرة من مقتنيات التراث العمانى ذات الصلة الوثيقة بحضارة الانسان العمانى القديم. ومن اهم المتاحف العمانية الموجودة حاليا المتحف العمانى والمتحف العسكرى والمتحف الوطنى والمتحف العمانى الفرنسى ومتحف التاريخ الطبيعى ومتحف الطفل ومتحف قلعة صحار ومتحف بيت البرندة ومتحف بيت الزبير.
اكتسبت سلطنة عمان من خلال ممارسة اهلها للتجارة معرفة بنقود العديد من البلدان حيث مكنتها خبرتها فى هذا المجال من الموازنة بين مختلف العملات كما حققت سبقا مهما فى مجال المسكوكات يتمثل فى ان اقدم دار اسلامية لضرب النقود فى شبه الجزيرة العربية انشئت فى عمان وان اقدم قطعة نقود عرفت فى شبه الجزيرة هى الدرهم الفضى حمل اسم عمان فى عهد الخليفة الاموى عبدالملك بن مروان سنة 81 هـ الموافق 700 ميلادية.
ولما كان للمتاحف دور فعال فى الحفاظ على تلك المقتنيات من التلف والضياع سعى البنك المركزى العمانى الى انشاء متحف خاص بالنقود التى تم تداولها فى عمان قبل مجىء الاسلام اضافة الى النقود التى صدرت فى العهد الاسلامى وكذلك النقود المعدنية والورقية التى تم تداولها فى تلك العصور قبل صدور اول عملة وطنية الا وهى الريال السعيدى فى عهد السلطان سعيد بن تيمور وذلك فى السابع من شهر مايو عام 1970. ويضم متحف النقود الذى اقيم بالمجمع الجديد للبنك المركزى العمانى عملات معدنية مثل الدراهم الفضية الاسلامية الاولى التى تشبه الدراخما الساسانية والنقود المعدنية البيزنطية والدنانير الذهبية والفلوس النحاسية الاسلامية كما يضم عملات اسلامية اخرى تحمل ايات من القران الكريم والتقويم الهجرى.
وبجانب ذلك يضم المتحف مجموعة من العملات التى كانت متداولة فى سلطنة عمان منذ عام 1801 وحتى 1970 وهى المرحلة التى شهدت فيها السلطنة حركة تجارية وعلاقات اقتصادية مع العالم حيث كان التعامل بعملة ماريا تريزا (تايلر) التى سكت فى اوروبا من الفضة الخالصة وغيرها من العملات الاجنبية الاخرى.
ويضم المتحف العملات الورقية القانونية للامبراطورية الهندية التى كانت متداولة فى السلطنة خلال الفترة من 1927 الى 1948 بالاضافة الى العملات الورقية لجمهورية الهند خلال الفترة من 1949 الى 1957 وعملات ورقية لزنجبار وبمبا وهى من فئة 20 روبية وصدرت فى يناير 1908 اضافة الى فئات مختلفة تضم فئات 100 روبية و50 روبية و10 روبيات و5 روبيات التى تم اصدارها مابين عامى 1916 و 1920 .
ويضم المتحف ايضا العملات الورقية للبنك الاحتياطى الهندى وحكومة الهند التى صدرت للتداول فى دول الخليج العربى فى اعقاب وضع القيود على النقد الاجنبى فى جمهورية الهند فى عام 1957.
وبالنسبة للعملات الوطنية فان المتحف يضم الاصدارات الخمسة للعملات العمانية الورقية التى تم اصدارها بدءا بالاصدار الاول وباشراف سلطة نقد مسقط فى السابع من شهر مايو من عام 1970 وقد ضم هذه الاصدار عملات ورقية من فئات تراوحت قيمتها ما بين 10 ريالات سعيدية الى 100 بيسة مرورا بـ 5 ريالات سعيدية وريال سعيدى ونصف ريال وربع ريال فيما تم الاصدار الثانى للاوراق النقدية فى 18 نوفمبر عام 1972 تحت اشراف مجلس النقد العمانى وبفئات نقدية مماثلة لفئات الاصدار الاول الا ان اسم العملة تغير من الريال السعيدى الى الريال العمانى .
أما الاصدار الثالث للعملة العمانية فيعتبر الاول من نوعه الذى تمت طباعته تحت اشراف البنك المركزى العمانى الذى باشر نشاطه فى اول ابريل 1975.
واشرف البنك المركزى العمانى على الاصدارين الرابع والخامس للعملات الورقية والمعدنية حيث حملت الاوراق النقدية فى الاصدار الخامس على وجهيها الامامى والخلفى صورا لمختلف انجازات النهضة التى شهدتهاالبلاد فى العهد الزاهر للسلطان قابوس بن سعيد ومازالت عملات هذا الاصدار سارية حتى الان.
وقد حملت الاوراق النقدية التوقيع السامى للسلطان قابوس بن سعيد ولاول مرة تم طرح فئات نقدية بقيمة 50 ريالا عمانيا وكان ذلك فى الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1982 اضافة الى الفئات النقدية المماثلة للاصدارين الاول والثانى.
ويضم المتحف العملات التذكارية التى صدرت فى عهد السلطان قابوس من الذهب والفضة والبرونز وهى تحمل دلالات وانجازات ومعانى تحكى مختلف وجوه الحضارة العمانية والمناسبات الوطنية والدولية .
ويتكون المتحف من عدة صالات للعرض حيث يوجد فى كل صالة لوحة تشتمل على ازرار وشاشة مستقلة يمكن من خلال الضغط على المفاتيح مشاهدة العملة المطلوبة على الشاشة وقراءة المعلومات التى تسرد قصة تلك العملة اضافة الى صالة للعرض تحتوى على 26 مقعدا يتم خلالها عرض العملات العمانية ووظائف البنك المركزى العمانى من خلال عرض للانظمة والافلام والمجسمات المرئية المختلفة.
وقال الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى حمود بن سنجور الزدجالى ان متحف النقود هو الاول من نوعه فى السلطنة الذى يضم مجموعة نادرة من العملات النقدية التى كانت تتداول منذ العصور القديمة وبعض القطع النقدية التى كانت تتداول منذ القرن الاول الهجرى مشيرا الى ان اجمالى القطعة النقدية الموجودة بمتحف النقود 672 قطعة نقدية منها 564 قطعة معدنية و108 قطع ورقية.
وقال الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى ان من ضمن القطع المعدنية 231 قطعة معدنية تذكارية حديثة و333 عملة معدنية تاريخية قديمة من العهود القديمة مشيرا الى ان من ضمن القطع التاريخية 109 قطع تفضل السلطان قابوس باهدائها الى البنك المركزى العمانى.
وذكر ان من ضمن القطع المهداة قطعة نقدية نادرة الوجود وهى الدرهم الفضى الذى ضرب فى عمان فى عام 81 هـ فى العصر الاموى فى عهد الخليفة عبدالملك بن مروان حيث يوجد فى العالم كله قطعتان فقط احداهما فى متحف البنك المركزى العمانى والاخرى فى احد المتاحف العالمية.
واضاف الزدجالى ان من ضمن الاوراق النقدية النادرة الموجودة الاوراق النقدية الصادرة فى زنجبار فى عهد أسرة البوسعيد واقدمها فئة 20 روبية التى تم اصدارها فى الحادى من شهر يناير عام 1908. وافاد ان متحف النقود بالبنك المركزى العمانى يعد مرجعا خصبا للباحثين فى مجال العملات والنقود المعدنية النادرة وتمكين الزوار من معرفة المزيد عن تاريخ العملات العمانية ووظائف البنك المركزى العمانى.
وذكر ان المتحف مفتوح لجميع الزوار وذلك مقابل دفع رسم مقدار 250 بيسة لكل زائر.
واوضح الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى ان السلطنة تقع فى وسط العالم التجارى وعلى مفترق طرق التجارة العالمية اضافة الى ان السلطنة كانت مركزا للاسفار والتجمعات البشرية وقامت على ارضها حضارات عديدة.
واضاف ان السلطنة ارتبطت تجاريا بحضارات مجاورة كثيرة اثرت على تاريخها فى المجال النقدى وبالتالى عمل المتحف على جمع تلك الحقب الزمنية والعملات التى تداولت فى السلطنة وفى البلدان التى تعاملت بها. وذكر ان لدى البنك الكتب والمراجع التى تحكى قصة وتاريخ العملات المتداولة فى السلطنة .
يذكر ان السلطنة تزخر بالعديد من المعالم الحضارية والتراثية كالمتاحف التى تدلل على خصوبة التاريخ العمانى وقدرته على استيعاب مفردات التراث المختلفة بكافة الوانه وانماطه حيث تضم بين جنباتها مجموعة نادرة من مقتنيات التراث العمانى ذات الصلة الوثيقة بحضارة الانسان العمانى القديم. ومن اهم المتاحف العمانية الموجودة حاليا المتحف العمانى والمتحف العسكرى والمتحف الوطنى والمتحف العمانى الفرنسى ومتحف التاريخ الطبيعى ومتحف الطفل ومتحف قلعة صحار ومتحف بيت البرندة ومتحف بيت الزبير.
تعليق