أعراس عُمان
تستعد السلطنة في هذه الآونة لاستقبال عدد من الفعاليات المهمة على المستويين المحلي والإقليمي بدءاً من شهر رمضان المبارك مع بداية الشهر المقبل، ثم العيد الوطني المجيد في نوفمبر، ثم قمة دول المجلس في ديسمبر، وبعد ذلك (خليجي 19) في شهر يناير، متزامناً مع العرس الكبير المتمثل في مهرجان مسقط.
ولأن مسقط العاصمة تتحمل العبء الأكبر في معظم هذه الفعاليات أو المناسبات، فقد أخذت طريقها إلى الاستعداد منذ فترة كما هو واضح، وراحت تتجمل وتتأنق حتى تكون على مستوى أي من هذه الأحداث، مع شق طرق جديدة، وتوسيع طرق قائمة بالفعل، وهندسة حديثة للميادين، وذلك من خلال حلقات عمل على مدار الساعة أخذت في الاعتبار بالتأكيد حجم الوفود الخليجية المشاركة في القمة، وحجم زوار مهرجان مسقط، وجماهير الكرة من هنا وهناك، إضافة إلى حجم الوجود الإعلامي المصاحب لكل هذه الفعاليات.
ولكن لأن هذه الاستعدادات تقع على عاتق عدة جهات مشهود لها بالكفاءة وفي مقدمتها بلدية مسقط، فإننا على يقين أن الإخراج الفني والهندسي والتقني في النهاية سوف يكون على مستوى الأحداث إن لم يكن أكثر، وذلك لأن مسقط قد أصبحت جميلة الجميلات حتى قبل هذه الاستعدادات بفضل جهود كبيرة وواعية جعلتها تشع بريقاً على مدار العام، وهو ما كان يشد انتباه الزائر إلى السلطنة بمجرد خروجه من مطار مسقط الدولي.
ولكن لأن نسبة الزيادة في عدد القادمين إلى السلطنة هذا العام سوف تكون كبيرة، فإننا نأمل ألا يتوقف الأمر على الاهتمام بالعاصمة فقط، حيث يجب أن تمتد مثل هذه الجهود إلى باقي مدن السلطنة التي من المنتظر أن تشهد زيارات ميدانية لأعداد كبيرة من الزائرين والسائحين، وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن السلطنة بصفة عامة سوف تكون محط أنظار العالم بإعلامه وجماهيره ومسؤوليه.
فمن المنتظر أن تقوم وسائل إعلام عالمية عديدة وخاصة الفضائيات منها بإعداد برامج عن السلطنة بصفة عامة، منها ما هو تاريخي، ومنها ما هو حديث، وهذا وذاك في النهاية سوف يكون بمثابة ترويج للعملية السياحية بالسلطنة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود كثيرة، وجهات عديدة في هذا الصدد، حتى تصل الرسالة العمانية إلى العالم بصورة تتناسب وتاريخ السلطنة الزاهر، ومستقبلها المشرق.
وفي هذا الإطار يمكن تبادل الخبرات المختلفة بين المحافظات والمناطق والاستعانة بالخبرات في هذا المجال، كما يمكن الاستفادة بجهود متطوعين أيضاً، وخاصة أن الأمر يستحق العناء ويستحق الإنفاق.
إنّ استضافة السلطنة في فترة متقاربة لهذين الحدثين الأهم خليجياً وهما قمة القادة، وقمة الرياضة، وتزامنهما مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، مع ما تشهده البلاد من نهضة شاملة على كافة الأصعدة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - يجعلنا نستبشر خيراً بقدوم شهر رمضان المبارك أيضاً، داعين الله أن يوفق جلالة السلطان لما فيه خير عمان وشعبها دائماً وأبداً.
ولأن مسقط العاصمة تتحمل العبء الأكبر في معظم هذه الفعاليات أو المناسبات، فقد أخذت طريقها إلى الاستعداد منذ فترة كما هو واضح، وراحت تتجمل وتتأنق حتى تكون على مستوى أي من هذه الأحداث، مع شق طرق جديدة، وتوسيع طرق قائمة بالفعل، وهندسة حديثة للميادين، وذلك من خلال حلقات عمل على مدار الساعة أخذت في الاعتبار بالتأكيد حجم الوفود الخليجية المشاركة في القمة، وحجم زوار مهرجان مسقط، وجماهير الكرة من هنا وهناك، إضافة إلى حجم الوجود الإعلامي المصاحب لكل هذه الفعاليات.
ولكن لأن هذه الاستعدادات تقع على عاتق عدة جهات مشهود لها بالكفاءة وفي مقدمتها بلدية مسقط، فإننا على يقين أن الإخراج الفني والهندسي والتقني في النهاية سوف يكون على مستوى الأحداث إن لم يكن أكثر، وذلك لأن مسقط قد أصبحت جميلة الجميلات حتى قبل هذه الاستعدادات بفضل جهود كبيرة وواعية جعلتها تشع بريقاً على مدار العام، وهو ما كان يشد انتباه الزائر إلى السلطنة بمجرد خروجه من مطار مسقط الدولي.
ولكن لأن نسبة الزيادة في عدد القادمين إلى السلطنة هذا العام سوف تكون كبيرة، فإننا نأمل ألا يتوقف الأمر على الاهتمام بالعاصمة فقط، حيث يجب أن تمتد مثل هذه الجهود إلى باقي مدن السلطنة التي من المنتظر أن تشهد زيارات ميدانية لأعداد كبيرة من الزائرين والسائحين، وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن السلطنة بصفة عامة سوف تكون محط أنظار العالم بإعلامه وجماهيره ومسؤوليه.
فمن المنتظر أن تقوم وسائل إعلام عالمية عديدة وخاصة الفضائيات منها بإعداد برامج عن السلطنة بصفة عامة، منها ما هو تاريخي، ومنها ما هو حديث، وهذا وذاك في النهاية سوف يكون بمثابة ترويج للعملية السياحية بالسلطنة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود كثيرة، وجهات عديدة في هذا الصدد، حتى تصل الرسالة العمانية إلى العالم بصورة تتناسب وتاريخ السلطنة الزاهر، ومستقبلها المشرق.
وفي هذا الإطار يمكن تبادل الخبرات المختلفة بين المحافظات والمناطق والاستعانة بالخبرات في هذا المجال، كما يمكن الاستفادة بجهود متطوعين أيضاً، وخاصة أن الأمر يستحق العناء ويستحق الإنفاق.
إنّ استضافة السلطنة في فترة متقاربة لهذين الحدثين الأهم خليجياً وهما قمة القادة، وقمة الرياضة، وتزامنهما مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، مع ما تشهده البلاد من نهضة شاملة على كافة الأصعدة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - يجعلنا نستبشر خيراً بقدوم شهر رمضان المبارك أيضاً، داعين الله أن يوفق جلالة السلطان لما فيه خير عمان وشعبها دائماً وأبداً.
تعليق