البيئة والسياحة..صنوان لا يفترقان
السياحة الحديثة صناعة وفن، من حيث هي صناعة فإنها تكتسب هويتها الاقتصادية وتؤدي دورها في النهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل واكتساب خبرة في مجال حديث العهد ببلدنا نسبيا.
اما من حيث هي فن فإنها تكتسب هويتها في هذا الجانب من حيث وسيلة تبصير بمعالم الجمال والتراث الكامن في ربوع الوطن، وتحفيز حواس هواة الاكتشاف لمطالعة هذه اللوحة الجمالية العمانية بكل تضاريسها ومكوناتها البرية والبحرية وقد اضافت الاهتمامات البيئة التي تحتفي بها نهضتنا الحديثة أيما حفاوة الى السياحة بعدا جديدا ، تثقيفيا وتوعويا في آن واحد.
لذلك اهتمت وزارة السياحة بإعداد الكتيبات والمطويات والوسائل البصرية والسمعية الاخرى للتعريف بالتغيرات المناخية واثرها على النشاط السياحي، وذلك مشاركة من السلطنة في كافة الجهود الدولية المعنية بالمؤثرات المناخية على المحيط الحيوي للعالم، بحيث يصبح دور السائح ليس فقط الاستمتاع بالطبيعة وملامحها الجذابة وانما ايضا بلعب دور ايجابي في تكريس مفهوم ومعايير البيئة المستدامة وكيفية صونها وترشيد النشاطات الإنسانية التي تضر بالبيئة على اختلاف اشكال هذا الإضرار.
فالسياحة تشكل مصدر دخل متجددا، تتقاسم منافعه الاجيال المتوالية، وعلينا نحن ابناء هذا الجيل ان نترك معالمنا السياحية والبيئية في حالة جيدة لفائدة الاجيال المقبلة وتحفيزا لمخيلتهم كي ينهضوا هم ايضا بواجبهم في هذه المتوالية الزمانية والمكانية.
وتعد مناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف السابع والعشرين من سبتمبر كل عام مناسبة طيبة للسلطنة كي تبرز جهودها في مواكبة التطلعات الدولية للتكامل البيئي وتوحيد الجهود العالمية لتحسين بيئة العالم، والسائح بصفته كثير التنقل بين اماكن عديدة من العالم يعتبر صاحب دور شديد الاهمية في التوعية البيئية والسياحية، وبحيث يتعزز كل يوم مبدأ يدفعه دائما حماة البيئة والذي يقول لكل سائح يزور منطقة بكرا: لا تترك سوى آثار اقدامك ولا تأخذ سوى ظلك.
ومشاركتنا في اليوم العالمي للسياحة تتجسد في توعية السياح بهذه الحقائق البيئية المهمة لنظل دائما منطقة جذب سياحي تتعاظم كنوزها مع الزمن.
ان رفع الوعي السياحي والبيئي هو في حد ذاته مكون اساسي من مكونات النهضة السياحية التي تنشدها البلاد ويجتهد المعنيون بالسياحة في بلادنا لتحقيق هذه الغاية بتضافر الجهود بين الحكومة والهيئات والشركات ذات الصلة بالانشطة السياحية كي تكون بحق سياحة صديقة للبيئة . فالتحولات المناخية التي تواجهها اماكن كثيرة من العالم وما يتبعها من نتائج توجد ضرورة المبادرة الاستباقية للتعاطي مع حاجات صيانة البيئة.
اما من حيث هي فن فإنها تكتسب هويتها في هذا الجانب من حيث وسيلة تبصير بمعالم الجمال والتراث الكامن في ربوع الوطن، وتحفيز حواس هواة الاكتشاف لمطالعة هذه اللوحة الجمالية العمانية بكل تضاريسها ومكوناتها البرية والبحرية وقد اضافت الاهتمامات البيئة التي تحتفي بها نهضتنا الحديثة أيما حفاوة الى السياحة بعدا جديدا ، تثقيفيا وتوعويا في آن واحد.
لذلك اهتمت وزارة السياحة بإعداد الكتيبات والمطويات والوسائل البصرية والسمعية الاخرى للتعريف بالتغيرات المناخية واثرها على النشاط السياحي، وذلك مشاركة من السلطنة في كافة الجهود الدولية المعنية بالمؤثرات المناخية على المحيط الحيوي للعالم، بحيث يصبح دور السائح ليس فقط الاستمتاع بالطبيعة وملامحها الجذابة وانما ايضا بلعب دور ايجابي في تكريس مفهوم ومعايير البيئة المستدامة وكيفية صونها وترشيد النشاطات الإنسانية التي تضر بالبيئة على اختلاف اشكال هذا الإضرار.
فالسياحة تشكل مصدر دخل متجددا، تتقاسم منافعه الاجيال المتوالية، وعلينا نحن ابناء هذا الجيل ان نترك معالمنا السياحية والبيئية في حالة جيدة لفائدة الاجيال المقبلة وتحفيزا لمخيلتهم كي ينهضوا هم ايضا بواجبهم في هذه المتوالية الزمانية والمكانية.
وتعد مناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف السابع والعشرين من سبتمبر كل عام مناسبة طيبة للسلطنة كي تبرز جهودها في مواكبة التطلعات الدولية للتكامل البيئي وتوحيد الجهود العالمية لتحسين بيئة العالم، والسائح بصفته كثير التنقل بين اماكن عديدة من العالم يعتبر صاحب دور شديد الاهمية في التوعية البيئية والسياحية، وبحيث يتعزز كل يوم مبدأ يدفعه دائما حماة البيئة والذي يقول لكل سائح يزور منطقة بكرا: لا تترك سوى آثار اقدامك ولا تأخذ سوى ظلك.
ومشاركتنا في اليوم العالمي للسياحة تتجسد في توعية السياح بهذه الحقائق البيئية المهمة لنظل دائما منطقة جذب سياحي تتعاظم كنوزها مع الزمن.
ان رفع الوعي السياحي والبيئي هو في حد ذاته مكون اساسي من مكونات النهضة السياحية التي تنشدها البلاد ويجتهد المعنيون بالسياحة في بلادنا لتحقيق هذه الغاية بتضافر الجهود بين الحكومة والهيئات والشركات ذات الصلة بالانشطة السياحية كي تكون بحق سياحة صديقة للبيئة . فالتحولات المناخية التي تواجهها اماكن كثيرة من العالم وما يتبعها من نتائج توجد ضرورة المبادرة الاستباقية للتعاطي مع حاجات صيانة البيئة.
تعليق