بدء العمل بالرحلات التجريبية للعبارات
افتتاح مرفأ شنة رسميا في احتفالات العيد الوطني
افتتاح مرفأ شنة رسميا في احتفالات العيد الوطني
اكدت وزارة النقل والاتصالات ان مرفأ شنة الجديد في ولاية محوت بالمنطقة الوسطى بدأ العمل به وتم تشغيله وبدأت الرحلات التجريبية للعبارات، على ان يفتتح رسميا في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد.
واكد مصدر مسؤول أن الاعمال الانشائية لمشروع مرفأ شنه والذي يربط شنة بجزيرة مصيرة قد انتهت بتاريخ 30 يونيو الماضي وبدأت الرحلات التجريبية للعبارات من مرفأ مصيرة إلى مرفأ شنة منذ ذلك التاريخ ومضت التجربة بسهولة ويسر دون أية عوائق تذكر من ناحية نزول وصعود الركاب والسيارات المحملة على ظهر العبارات من وإلى مرفأ شنة كذلك الحال تمت تجربة منطقة التسهيلات المعدة للصيادين والتي تمت اضافتها على اعمال المناقصة الاصلية وكذلك تجربة الانزال والشحن من والى العبارات وتقصي كافة الامور التي قد تعيق عمليات التشغيل.
واضاف المصدر: ان الحكومة شرعت في دراسة موقع المرفأ الجديد قبل البدء في انشائه باتخاذ كافة الاجراءات وفق معايير وانظمة اذ انه صمم في عام 2002 لاستخدام العبارات التي تبحر من جزيرة مصيرة إلى شنة والعكس وذلك أسوة بمرفأ جزيرة مصيرة الذي نفذته الحكومة في نفس العام.
ويضم المشروع انشاء جسر من الركائز الخرسانية يربط اليابسة بالمرسى البحري بطول 1200 متر مع توفر اكتاف جانبية للمشاة بعرض 1,5 متر من الجانبين ليصل عرضه الى 10,5 متر.
وانشاء رصيف بحري بطول 320 مترا وعمق 5 امتار وارصفة لرسو القوارب والسفن الخشبية وبناء كاسر أمواج لحماية الرصيف بطول 370 مترا، وتوفير منطقة عمليات التحميل والتنزيل بعرض 45 مترا مباشرة خلف الرصيف البحري.
وانشاء برج مراقبة عند نهاية الرصيف البحري بارتفاع 10 امتار وقطر 6 امتار لمراقبة العمليات البحرية بالمرسى.
وانشاء طريق اسفلتي بعرض 8,5 متر وطول 2400 متر من تقاطع الطريق الاسفلتي الى المرفأ.
واعمال رصف 70 موقفا للسيارات والشاحنات واعمال ميكانيكية وكهربائية (المولدات الكهربائية والانارة).
وسيساعد تشغيل مرفأ شنة على تسهيل حركة المواطنين والمقيمين في التنقل بسهولة ويسر بالاضافة الى تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين جزيرة مصيرة وشنة على الساحل المقابل.
وتتميز ولاية مصيرة بموقعها الجغرافي حيث يلف هذه الجزيرة التي تقع على خاصرة عمان بحر العرب، ويبلغ عرض القناة الضحلة التي تفصل الجزيرة عن البر الرئيسي نحو كيلومترا ولا سبيل لقطعها سوى ركوب البحر وبالذات العبارات التي تقوم بالعمل بين قرية شنة على البر الرئيسي وفرضة مصيرة على الجزيرة.
وتعد شواطئ جزيرة مصيرة - في حد ذاتها - من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرصا لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها: القطارة - وادي بلاد - وغيرها من العيون بالقرب من «جبل الحلم» في جنوب الولاية. وتخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها: حصنا مرصيص ودفيات، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
واكد مصدر مسؤول أن الاعمال الانشائية لمشروع مرفأ شنه والذي يربط شنة بجزيرة مصيرة قد انتهت بتاريخ 30 يونيو الماضي وبدأت الرحلات التجريبية للعبارات من مرفأ مصيرة إلى مرفأ شنة منذ ذلك التاريخ ومضت التجربة بسهولة ويسر دون أية عوائق تذكر من ناحية نزول وصعود الركاب والسيارات المحملة على ظهر العبارات من وإلى مرفأ شنة كذلك الحال تمت تجربة منطقة التسهيلات المعدة للصيادين والتي تمت اضافتها على اعمال المناقصة الاصلية وكذلك تجربة الانزال والشحن من والى العبارات وتقصي كافة الامور التي قد تعيق عمليات التشغيل.
واضاف المصدر: ان الحكومة شرعت في دراسة موقع المرفأ الجديد قبل البدء في انشائه باتخاذ كافة الاجراءات وفق معايير وانظمة اذ انه صمم في عام 2002 لاستخدام العبارات التي تبحر من جزيرة مصيرة إلى شنة والعكس وذلك أسوة بمرفأ جزيرة مصيرة الذي نفذته الحكومة في نفس العام.
ويضم المشروع انشاء جسر من الركائز الخرسانية يربط اليابسة بالمرسى البحري بطول 1200 متر مع توفر اكتاف جانبية للمشاة بعرض 1,5 متر من الجانبين ليصل عرضه الى 10,5 متر.
وانشاء رصيف بحري بطول 320 مترا وعمق 5 امتار وارصفة لرسو القوارب والسفن الخشبية وبناء كاسر أمواج لحماية الرصيف بطول 370 مترا، وتوفير منطقة عمليات التحميل والتنزيل بعرض 45 مترا مباشرة خلف الرصيف البحري.
وانشاء برج مراقبة عند نهاية الرصيف البحري بارتفاع 10 امتار وقطر 6 امتار لمراقبة العمليات البحرية بالمرسى.
وانشاء طريق اسفلتي بعرض 8,5 متر وطول 2400 متر من تقاطع الطريق الاسفلتي الى المرفأ.
واعمال رصف 70 موقفا للسيارات والشاحنات واعمال ميكانيكية وكهربائية (المولدات الكهربائية والانارة).
وسيساعد تشغيل مرفأ شنة على تسهيل حركة المواطنين والمقيمين في التنقل بسهولة ويسر بالاضافة الى تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين جزيرة مصيرة وشنة على الساحل المقابل.
وتتميز ولاية مصيرة بموقعها الجغرافي حيث يلف هذه الجزيرة التي تقع على خاصرة عمان بحر العرب، ويبلغ عرض القناة الضحلة التي تفصل الجزيرة عن البر الرئيسي نحو كيلومترا ولا سبيل لقطعها سوى ركوب البحر وبالذات العبارات التي تقوم بالعمل بين قرية شنة على البر الرئيسي وفرضة مصيرة على الجزيرة.
وتعد شواطئ جزيرة مصيرة - في حد ذاتها - من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرصا لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها: القطارة - وادي بلاد - وغيرها من العيون بالقرب من «جبل الحلم» في جنوب الولاية. وتخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها: حصنا مرصيص ودفيات، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
تعليق