15000 سائح زاروا الحمراء خلال سبتمبر الماضي
كهف الهوتة لم يستوعب زواره فاحتضنهم جبل شمس
كهف الهوتة لم يستوعب زواره فاحتضنهم جبل شمس
استقطبت ولاية الحمراء أفواجا سياحية منذ إجازة عيد الفطر المبارك وحتى نهاية هذا الشهر حيث زار الولاية أكثر من خمسة عشر ألف سائح بين الأفراد والأسر والمجموعات والوفود السياحية الذين جاءوا من خارج السلطنة وكان لكهف الهوتة النصيب الأوفر من أعداد الزائرين للولاية خصوصا أثناء أيام العطل الرسمية والأسبوعية لكن العديد من الزوار اضطروا إلى العودة دون دخول الكهف نظرا للاعداد الغفيرة من السياح ومحدودية الطاقة الاستيعابية للكهف من الزائرين في اليوم وعددهم 750 زائرا.
وقد استمتع من اتيحت له فرصة دخول الكهف بما يحتويه من مكنون الطبيعة مثل التكوينات الجيولوجية والتشكيلات الصخرية والبحيرة المائية الطبيعية التي توجد بها أسماك عمياء نظرا لعدم وصول أشعة الشمس إلى هذه البحيرة وتتميز تلك الأسماك بألوانها الجميلة والشفافة كما يحتوي الكهف على صخور كلسية تكونت منذ مئات السنين من خلال تسرب مياه الأمطار إلى داخل الكهف عبر الشقوق الجبلية السطحية مختلطة بتلك الصخور مكونة تشكيلات جميلة تبهر الزائر.
ويتحتم على الراغبين في زيارة كهف الهوتة الحجز المسبق قبل المجيء لزيارة هذا الكهف خصوصا أيام العطل الرسمية والأسبوعية حيث تكتظ قاعة الاستقبال بالزائرين ومن الدوافع التي ساعدت على الإقبال الكبير لزيارة كهف الهوتة هو سعي إدارة الكهف على توفير كافة الخدمات التي يتطلبها الزائر من وسائل الراحة والمرافق العامة والمطاعم التي تقدم الوجبات الغذائية حسب طلب الزوار.
ومن المواقع السياحية التي شهدت إقبالا كبيرا من الزوار بيت الصفاه الذي يعد أحد القلاع التاريخية لهذه الولاية والذي يقدر عمره بأكثر من 500 عام ولا يزال صامدا في وجه تحديات الطبيعة حيث بذل المواطنون جهودا كبيرة لإبرازه كموقع سياحي بهذه الولاية ليحكي عن الماضي العريق لمكنون الحياة التي عاشها الإنسان القديم مستخدما في تسيير حياته ما تملكه الطبيعة من الأحجار والأشجار والدواب التي عاش عليها واستخدمها في حراثة أرضه والأعمال الزراعية وأسفاره كما اعتمد على بناء وتشييد منازله على ما تحتويه الطبيعة من الطوب والطين وسقف تلك المنازل بجذوع الأشجار وسيقانها والأخشاب من جذور الأشجار الجبلية التي تتميز بها هذه الولاية من شجر العلعلان والسدر وغيرها كما اعتمد على أدوات تجهيز معيشته من صنع الطبيعة فقام بقدح الحجارة ليصنع منها حفرة لسحق الحبوب وغيرها واستخدم الحلل القديمة كالنحاس في أدوات الطبخ وكانت الوقود من مخلفات الأشجار وبيت الصفاه يبرز مظاهر تلك الحياة من خلال طاقم العمل الذي عايش الحياة في الماضي ويعيش الحاضر.
ومن المواقع السياحية الطبيعية التي شهدت إقبالا كبيرا من الزائرين مسفاة العبريين التي تحتضن الجبل الممتد إلى الجبل الأخضر وجبل شمس حيث تحكي للزائر مدى تحدي المواطن العماني للطبيعة القاسية من خلال تشييده للمنازل في القمم الصخرية وبناء المدرجات الزراعية لتتماشى مع المنحدرات الجبلية وشق لها فلجا تروي مياهه تلك المزارع بطريقة هندسية تثير الإعجاب لدى الزائر إلى جانب قلعة روغان التاريخية القابعة أعلى المنطقة على السفح الجبلي .
كما شهد جبل شمس زيارة أفواج سياحية خصوصا من الوفود السياحية من مختلف دول العام ليشاهدوا الطبيعة الخلابة والاستمتاع بالجو البارد حيث يتواصل انخفاض درجات الحرارة هناك مما يتمتع بالهدوء التام ويتيح للزائر الراحة والاستجمام ومثله جبل هاط بمنطقة الشرف حيث كان الإقبال أكثر نظرا لتوصيل خدمة رصف الطريق حتى عقبة الشرف مما سهل على الزائر الوصول إلى هناك بواسطة المركبات العادية ومن بين الأودية الخصبة التي شهدت إقبالا كبيرا من الزوار وادي النخر الذي يتمتع بمناظره الطبيعية من الجبال الشاهقة التي تجري وسطها والمياه المتدفقة طوال العام إلى جانب بلدة النخر الموصل إليها الطريق عبر هذا الوادي والتي تحكي للزائر عن قدم هذه البلدة القابعة بين السلاسل الجبلية والمتمتعة بالهدوء التام ومزارعها الجميلة من النخيل والحمضيات وأشجار الزينة الأخرى سواء تلك التي نبتت بمحض تدفق مياه الوادي المستمر أم التي قام بزراعتها المواطن هناك كما يشاهد الزائر إلى وادي النخر وبلدة النخر منطقة مساكن وادي غول القديمة في منطقة الظويهر وحصن الفرس القديم ومنطقة الحاجر التي تحكي عن الماضي التليد والحاضر المشرق .
وقد استمتع من اتيحت له فرصة دخول الكهف بما يحتويه من مكنون الطبيعة مثل التكوينات الجيولوجية والتشكيلات الصخرية والبحيرة المائية الطبيعية التي توجد بها أسماك عمياء نظرا لعدم وصول أشعة الشمس إلى هذه البحيرة وتتميز تلك الأسماك بألوانها الجميلة والشفافة كما يحتوي الكهف على صخور كلسية تكونت منذ مئات السنين من خلال تسرب مياه الأمطار إلى داخل الكهف عبر الشقوق الجبلية السطحية مختلطة بتلك الصخور مكونة تشكيلات جميلة تبهر الزائر.
ويتحتم على الراغبين في زيارة كهف الهوتة الحجز المسبق قبل المجيء لزيارة هذا الكهف خصوصا أيام العطل الرسمية والأسبوعية حيث تكتظ قاعة الاستقبال بالزائرين ومن الدوافع التي ساعدت على الإقبال الكبير لزيارة كهف الهوتة هو سعي إدارة الكهف على توفير كافة الخدمات التي يتطلبها الزائر من وسائل الراحة والمرافق العامة والمطاعم التي تقدم الوجبات الغذائية حسب طلب الزوار.
ومن المواقع السياحية التي شهدت إقبالا كبيرا من الزوار بيت الصفاه الذي يعد أحد القلاع التاريخية لهذه الولاية والذي يقدر عمره بأكثر من 500 عام ولا يزال صامدا في وجه تحديات الطبيعة حيث بذل المواطنون جهودا كبيرة لإبرازه كموقع سياحي بهذه الولاية ليحكي عن الماضي العريق لمكنون الحياة التي عاشها الإنسان القديم مستخدما في تسيير حياته ما تملكه الطبيعة من الأحجار والأشجار والدواب التي عاش عليها واستخدمها في حراثة أرضه والأعمال الزراعية وأسفاره كما اعتمد على بناء وتشييد منازله على ما تحتويه الطبيعة من الطوب والطين وسقف تلك المنازل بجذوع الأشجار وسيقانها والأخشاب من جذور الأشجار الجبلية التي تتميز بها هذه الولاية من شجر العلعلان والسدر وغيرها كما اعتمد على أدوات تجهيز معيشته من صنع الطبيعة فقام بقدح الحجارة ليصنع منها حفرة لسحق الحبوب وغيرها واستخدم الحلل القديمة كالنحاس في أدوات الطبخ وكانت الوقود من مخلفات الأشجار وبيت الصفاه يبرز مظاهر تلك الحياة من خلال طاقم العمل الذي عايش الحياة في الماضي ويعيش الحاضر.
ومن المواقع السياحية الطبيعية التي شهدت إقبالا كبيرا من الزائرين مسفاة العبريين التي تحتضن الجبل الممتد إلى الجبل الأخضر وجبل شمس حيث تحكي للزائر مدى تحدي المواطن العماني للطبيعة القاسية من خلال تشييده للمنازل في القمم الصخرية وبناء المدرجات الزراعية لتتماشى مع المنحدرات الجبلية وشق لها فلجا تروي مياهه تلك المزارع بطريقة هندسية تثير الإعجاب لدى الزائر إلى جانب قلعة روغان التاريخية القابعة أعلى المنطقة على السفح الجبلي .
كما شهد جبل شمس زيارة أفواج سياحية خصوصا من الوفود السياحية من مختلف دول العام ليشاهدوا الطبيعة الخلابة والاستمتاع بالجو البارد حيث يتواصل انخفاض درجات الحرارة هناك مما يتمتع بالهدوء التام ويتيح للزائر الراحة والاستجمام ومثله جبل هاط بمنطقة الشرف حيث كان الإقبال أكثر نظرا لتوصيل خدمة رصف الطريق حتى عقبة الشرف مما سهل على الزائر الوصول إلى هناك بواسطة المركبات العادية ومن بين الأودية الخصبة التي شهدت إقبالا كبيرا من الزوار وادي النخر الذي يتمتع بمناظره الطبيعية من الجبال الشاهقة التي تجري وسطها والمياه المتدفقة طوال العام إلى جانب بلدة النخر الموصل إليها الطريق عبر هذا الوادي والتي تحكي للزائر عن قدم هذه البلدة القابعة بين السلاسل الجبلية والمتمتعة بالهدوء التام ومزارعها الجميلة من النخيل والحمضيات وأشجار الزينة الأخرى سواء تلك التي نبتت بمحض تدفق مياه الوادي المستمر أم التي قام بزراعتها المواطن هناك كما يشاهد الزائر إلى وادي النخر وبلدة النخر منطقة مساكن وادي غول القديمة في منطقة الظويهر وحصن الفرس القديم ومنطقة الحاجر التي تحكي عن الماضي التليد والحاضر المشرق .
تعليق