رحلة إلى منارة فستر هيفر الضوئية التاريخية على ساحل بحر الشمال
د . عدنان جواد الطعمة
تم بناء هذه المنارة التاريخية في الفترة الواقعة 1906 – 1907 بارتفاع 5 ، 41 مترا تعطي إشارات ضوئية إلى السفن على مدى مسافة 21 ميلا بحريا .
و لغاية عام 1979 سكن حارسان و مراقبان للمنارة هذين البيتين الصغيرين .
جداول و خنادق وحفر منتشرة في هذه المزارع
و قد ولى زمن وحدة المراقبين ، لأن في هذا العصر الحديث تدار إشارات و توجيه السفن أوتوماتيكيا من دائرة المياه و الملاحة في مدينة توئننج .
و منارة فيستر هيفر تستعمل غالبا كرمز للدعاية .
فلا توجد مقهى أو مطعم و مغاسل إلا في موقف السيارات .
وقد قمت بزيارة هذه المنارة في العام الماضي مع زوجتي و زوجة صديقي العزيز المهندس عبد المنعم الصافي .
وقد صعدنا إلى القمة . وفي ذلك اليوم كانت الرياح شديدة و السماء ملبدة بالغيوم .
أوقفنا سيارتنا في موقف أو بارك يبعد ما يقارب نصف ساعة عن المنارة سيرا على الأقدام .
هناك طريقان أحدهما معبد بالأسفلت عريض خاص لذهاب السواح و الزائرين إلى المنارة .
أما طريق العودة فهو عبارة عن خط عرضه نصف متر من الطابوق الأحمر يخترق المزارع و المياه و قنطرتين .
و مما تجدر الإشارة إليه أن على جانبي الطريقين مزارع خضراء ترعي فيها مئات الأغنام السمينة و المتنوعة .
و في هذا العام زرت منارة فستر هيفر مع صديقي و مشينا بين المزارع الممتلئة بالأغنام و الجداول و الحفر المائية رائعة ذكرتنا بأهوار العراق الجميلة .
تكثر ما شاء الله كما ذكرت مئات الأغنام في هذه المزارع الخضراء اليانعة :
وبعد قضاء ساعة و نصف توجهنا إلى مينة بيسوم .
سررت باستعراض بعض الصور عن المنارة الضوئية فستر هيفر و المزارع الرومانسية الجميلة المحيطة بها ، آملا أن تلقى من الجميع حسن الرضا و القبول ،
مع فائق إحترامي .
ألمانيا في 30 أكتوبر 2008
د . عدنان جواد الطعمة
تم بناء هذه المنارة التاريخية في الفترة الواقعة 1906 – 1907 بارتفاع 5 ، 41 مترا تعطي إشارات ضوئية إلى السفن على مدى مسافة 21 ميلا بحريا .
و لغاية عام 1979 سكن حارسان و مراقبان للمنارة هذين البيتين الصغيرين .
جداول و خنادق وحفر منتشرة في هذه المزارع
و قد ولى زمن وحدة المراقبين ، لأن في هذا العصر الحديث تدار إشارات و توجيه السفن أوتوماتيكيا من دائرة المياه و الملاحة في مدينة توئننج .
و منارة فيستر هيفر تستعمل غالبا كرمز للدعاية .
فلا توجد مقهى أو مطعم و مغاسل إلا في موقف السيارات .
وقد قمت بزيارة هذه المنارة في العام الماضي مع زوجتي و زوجة صديقي العزيز المهندس عبد المنعم الصافي .
وقد صعدنا إلى القمة . وفي ذلك اليوم كانت الرياح شديدة و السماء ملبدة بالغيوم .
أوقفنا سيارتنا في موقف أو بارك يبعد ما يقارب نصف ساعة عن المنارة سيرا على الأقدام .
هناك طريقان أحدهما معبد بالأسفلت عريض خاص لذهاب السواح و الزائرين إلى المنارة .
أما طريق العودة فهو عبارة عن خط عرضه نصف متر من الطابوق الأحمر يخترق المزارع و المياه و قنطرتين .
و مما تجدر الإشارة إليه أن على جانبي الطريقين مزارع خضراء ترعي فيها مئات الأغنام السمينة و المتنوعة .
و في هذا العام زرت منارة فستر هيفر مع صديقي و مشينا بين المزارع الممتلئة بالأغنام و الجداول و الحفر المائية رائعة ذكرتنا بأهوار العراق الجميلة .
تكثر ما شاء الله كما ذكرت مئات الأغنام في هذه المزارع الخضراء اليانعة :
وبعد قضاء ساعة و نصف توجهنا إلى مينة بيسوم .
سررت باستعراض بعض الصور عن المنارة الضوئية فستر هيفر و المزارع الرومانسية الجميلة المحيطة بها ، آملا أن تلقى من الجميع حسن الرضا و القبول ،
مع فائق إحترامي .
ألمانيا في 30 أكتوبر 2008
تعليق