إن الامتياز الأكاديمي و الجودة العالية لنظام التعليم في بريطانيا له شهرة عالمية، المؤهلات و الدرجات العلمية البريطانية معتمدة و تحظي بالاحترام و التقدير في كافة أرجاء العالم، الشهادة التي ستحصل عليها ستمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل زاهر و مستقر و تعزز طموحاتك للحصول علي حياة عملية ناجحة بعوائد مادية مجزية. بالإضافة لذلك فإن المدارس و الكليات و الجامعات البريطانية توفر بيئة تعليمية خلاقة نابضة بالحياة تمكنك من تطوير إمكانياتك العلمية و الفكرية. معايير الجودة للمؤسسات التعليمية البريطانية تعتبر من ضمن الأفضل حول العالم فهذه المؤسسات يتم إخضاعها للتفتيش بشكل دوري و مستمر من قبل منظمات تعمل مع الحكومة ووزارة التعليم البريطانية للتأكد من أن البرامج و المناهج الدراسية تفي بمقاييس الجودة. الجدير بالذكر أن العديد من الدول تحاول الان الاستفادة من التجربة البريطانية و تسعي لتبني الأسس و المباديء التي يقوم عليها نظام التحكم في جودة التعليم و التدريب في بريطانيا.
المؤسسات التعليمية:
هنالك أكثر من 3000 مؤسسة تعليمية ترحب كل عام بالطلاب من مختلف أرجاء المعمورة، إن كنت ممن يفضلون الحياة في المدن الكبيرة بإمكانك الدراسة في جامعة أو في كلية أو معهد في منطقة ريفية توفر بيئة أكثر هدوءاً. و هنالك العديد من المقررات يمكن دراستها عن طريق الدراسة المفتوحة مما يعني أنه يمكنك الدراسة من غير مغادرتك لبلدك و التعدد التام للتخصصات يعني انه مهما كانت احتياجاتك و متطلباتك الأكاديمية ستجد البرنامج الدراسي الذي يتوافق معها.
الدراسة تكلف أقل مما تعتقد:
تكلفة الدراسة و المعيشة في بريطانيا أقل بكثير مما يعتقده البعض و ذلك يعود لعوامل عديدة فعلي سبيل المثال تستغرق الدراسة في بريطانيا مدة أقصر فدراسة درجة البكالوريوس تأخذ ثلاث سنوات فقط بينما تستغرق أربع سنوات في دولاً أخري كالولايات المتحدة و استراليا و الماجستير يتم دراسته في سنة واحدة بينما تمتد مدة الدراسة في الدول الأخرى لسنتين و هذا يعني أن التكاليف الإجمالية للدراسة في بريطانيا تصبح أقل من سواها، أضف إلي ذلك سرعة انخراط الخريجين بالعمل تعني اكتساب الدخل بشكل أسرع. كما يمكن للطلاب الاستفادة من العديد من المزايا التي تقلل من تكاليف الدراسة و المعيشة ففي حالة الالتحاق ببرنامج دراسي لمدة 6 أشهر أو أكثر يحق لهم الحصول علي العناية الطبية مجاناً مما يُجنبهم تحمل تكاليف التأمين الصحي. و للحصول علي دخل إضافي يمكن للطلاب العمل بدوام جزئي لمدة 15 ساعة أسبوعياً خلال الدراسة و بدوام كامل لعدد غير محدود من الساعات خلال العطلات، و هنالك أيضاً الكثير من التخفيضات التي يحصل عليها الطلاب في عدد من الخدمات كوسائل المواصلات، المطاعم، المكتبات، المتاحف، المسارح، المعارض و قاعات السينمات، كل هذه العوامل مجتمعة مع الحصول علي مؤهل يحظى بالتقدير تجعل الدراسة في بريطانيا في نهاية المطاف أفضل قيمة و أعظم مردوداً.
بلد يرحب بالطلاب:
بريطانيا دولة متعددة الأعراق و متنوعة الديانات، الآلاف من العوائل من كافة أرجاء المعمورة يعيشون في بريطانيا و يعتبرونها بلدهم الام خالقين بذلك بيئة غنية و مجتمع متعدد الثقافات و التقاليد و وجود ما يزيد علي ربع المليون طالب في أي وقت يضفي المزيد من التنوع و الحيوية للحياة في بريطانيا. المؤسسات التعليمية بدورها لديها مكاتب و موظفين شغلهم الشاغل التأكد من أن الطلاب يحصلون علي كل العناية الممكنة و المساعدة اللازمة لجعل تجربة الدراسة مفيدة و ممتعة، تنظم هذه المؤسسات استقبال الطلاب في المطارات لحظة وصولهم لبريطانيا و تضمن لهم السكن في السنة الأولي من الدراسة في الحرم الجامعي، الجمعيات الطلابية التي تجمع الطلاب ذوو العوامل المشتركة كالعقيدة و الجنسية متواجدة في كل المؤسسات و هذه الجمعيات توفر مساعدة قيمة من حيث توفير المعلومات و تقديم المشورة و النصح. كل هذه الأسباب مجتمعة تساعد الطلاب الوافدين علي التغلب علي مشاعر الوحدة و الحنين للوطن وتجعلهم يشعرون بأنهم بين أهلهم وذويهم و من ثم يمكنهم التركيز علي الدراسة و الاستفادة من الحياة الاجتماعية في بريطانيا بكل ما تحمله من صفات فريدة و قيم متميزة.
المؤسسات التعليمية:
هنالك أكثر من 3000 مؤسسة تعليمية ترحب كل عام بالطلاب من مختلف أرجاء المعمورة، إن كنت ممن يفضلون الحياة في المدن الكبيرة بإمكانك الدراسة في جامعة أو في كلية أو معهد في منطقة ريفية توفر بيئة أكثر هدوءاً. و هنالك العديد من المقررات يمكن دراستها عن طريق الدراسة المفتوحة مما يعني أنه يمكنك الدراسة من غير مغادرتك لبلدك و التعدد التام للتخصصات يعني انه مهما كانت احتياجاتك و متطلباتك الأكاديمية ستجد البرنامج الدراسي الذي يتوافق معها.
الدراسة تكلف أقل مما تعتقد:
تكلفة الدراسة و المعيشة في بريطانيا أقل بكثير مما يعتقده البعض و ذلك يعود لعوامل عديدة فعلي سبيل المثال تستغرق الدراسة في بريطانيا مدة أقصر فدراسة درجة البكالوريوس تأخذ ثلاث سنوات فقط بينما تستغرق أربع سنوات في دولاً أخري كالولايات المتحدة و استراليا و الماجستير يتم دراسته في سنة واحدة بينما تمتد مدة الدراسة في الدول الأخرى لسنتين و هذا يعني أن التكاليف الإجمالية للدراسة في بريطانيا تصبح أقل من سواها، أضف إلي ذلك سرعة انخراط الخريجين بالعمل تعني اكتساب الدخل بشكل أسرع. كما يمكن للطلاب الاستفادة من العديد من المزايا التي تقلل من تكاليف الدراسة و المعيشة ففي حالة الالتحاق ببرنامج دراسي لمدة 6 أشهر أو أكثر يحق لهم الحصول علي العناية الطبية مجاناً مما يُجنبهم تحمل تكاليف التأمين الصحي. و للحصول علي دخل إضافي يمكن للطلاب العمل بدوام جزئي لمدة 15 ساعة أسبوعياً خلال الدراسة و بدوام كامل لعدد غير محدود من الساعات خلال العطلات، و هنالك أيضاً الكثير من التخفيضات التي يحصل عليها الطلاب في عدد من الخدمات كوسائل المواصلات، المطاعم، المكتبات، المتاحف، المسارح، المعارض و قاعات السينمات، كل هذه العوامل مجتمعة مع الحصول علي مؤهل يحظى بالتقدير تجعل الدراسة في بريطانيا في نهاية المطاف أفضل قيمة و أعظم مردوداً.
بلد يرحب بالطلاب:
بريطانيا دولة متعددة الأعراق و متنوعة الديانات، الآلاف من العوائل من كافة أرجاء المعمورة يعيشون في بريطانيا و يعتبرونها بلدهم الام خالقين بذلك بيئة غنية و مجتمع متعدد الثقافات و التقاليد و وجود ما يزيد علي ربع المليون طالب في أي وقت يضفي المزيد من التنوع و الحيوية للحياة في بريطانيا. المؤسسات التعليمية بدورها لديها مكاتب و موظفين شغلهم الشاغل التأكد من أن الطلاب يحصلون علي كل العناية الممكنة و المساعدة اللازمة لجعل تجربة الدراسة مفيدة و ممتعة، تنظم هذه المؤسسات استقبال الطلاب في المطارات لحظة وصولهم لبريطانيا و تضمن لهم السكن في السنة الأولي من الدراسة في الحرم الجامعي، الجمعيات الطلابية التي تجمع الطلاب ذوو العوامل المشتركة كالعقيدة و الجنسية متواجدة في كل المؤسسات و هذه الجمعيات توفر مساعدة قيمة من حيث توفير المعلومات و تقديم المشورة و النصح. كل هذه الأسباب مجتمعة تساعد الطلاب الوافدين علي التغلب علي مشاعر الوحدة و الحنين للوطن وتجعلهم يشعرون بأنهم بين أهلهم وذويهم و من ثم يمكنهم التركيز علي الدراسة و الاستفادة من الحياة الاجتماعية في بريطانيا بكل ما تحمله من صفات فريدة و قيم متميزة.
تعليق