جامعة بيرزيت تشارك في محاضرة للبروفيسور نعوم تشومسكي عبر الفيديو كونفرنس
نظم معهد إبراهيم أبو اللغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت بالتعاون مع جامعة إدنبرةاسكولندا و بالتنسيق مع الحملة الاسكتلندية لدعم الشعب الفلسطيني مساء أمس محاضرة عبر الفيديو كونفرنس للبروفيسور نعوم تشومسكي،المحلل و الناقد المعروف و أستاذ علم اللغة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ، بعنوان،"المثلث المصيري: الولايات المتحدة إسرائيل و الفلسطينيين- و جود عالم جديد أمر ضروري و ممكن"، و ذلك بمشاركة جامعتي بيرزيت و النجاح بالإضافة إلى عدد من الجامعات الاسكتلندية.
تحدث تشومسكي في محاضرته عن رؤية جورج بوش" الإلهية" تجاه الدول العربية و الشرق الأوسط، و استخدامه لمصطلح الديمقراطية كغطاء لتنفيذ أهدافه السياسية.، و هو ليس معني بالديمقراطية الحقيقة التي قد تهدد المصالح الأمريكية.و تناولت المحاضرة ثلاثة محاور رئيسية هي لبنان، العراق و فلسطين.
حول لبنان، رأى تشومسكي أن ليس هناك تدخل أمريكي في شؤون لبنان إلا إذا ثبتت النظرية التي ترجّح وقوفوكالة الاستخبارات الأمريكية وراء حادثة اغتيال الحريري. و انتقل تشومسكي بعد ذلك للحديث عن العراق، فرأى أن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا حاولتا تأجيل الانتخابات العراقية مرات عدة إلا أن الشعب العراقي أصر على إجراء الانتخابات، و جاءت نتيجة الانتخابات عكس ما أرادته الولايات المتحدة.
أما عن الوضع الفلسطيني، قال تشومسكي إن الهدنة الحالية تنص على أن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تتوقف و لا تنص على ضرورة وقف إسرائيل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، و بالتالي فإن هذه الهدنة لمصلحة إسرائيل و الولايات المتحدة أكثر مما هي لمصلحة الفلسطينيين.و طرح مثالاً على عدم التزام إسرائيل بالهدنة ما تناولته وسائل الإعلام مؤخراً حول نية إسرائيل توسيع مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة قرب القدس و ضمها داخل حدود الجدار الفاصل. و ختم حديثه بقوله إن الإسرائيليين يريدون التوسع أكثر مما يريدون الأمن فبالتالي ليس لديهم نية حقيقة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
تحدث تشومسكي في محاضرته عن رؤية جورج بوش" الإلهية" تجاه الدول العربية و الشرق الأوسط، و استخدامه لمصطلح الديمقراطية كغطاء لتنفيذ أهدافه السياسية.، و هو ليس معني بالديمقراطية الحقيقة التي قد تهدد المصالح الأمريكية.و تناولت المحاضرة ثلاثة محاور رئيسية هي لبنان، العراق و فلسطين.
حول لبنان، رأى تشومسكي أن ليس هناك تدخل أمريكي في شؤون لبنان إلا إذا ثبتت النظرية التي ترجّح وقوفوكالة الاستخبارات الأمريكية وراء حادثة اغتيال الحريري. و انتقل تشومسكي بعد ذلك للحديث عن العراق، فرأى أن الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا حاولتا تأجيل الانتخابات العراقية مرات عدة إلا أن الشعب العراقي أصر على إجراء الانتخابات، و جاءت نتيجة الانتخابات عكس ما أرادته الولايات المتحدة.
أما عن الوضع الفلسطيني، قال تشومسكي إن الهدنة الحالية تنص على أن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تتوقف و لا تنص على ضرورة وقف إسرائيل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، و بالتالي فإن هذه الهدنة لمصلحة إسرائيل و الولايات المتحدة أكثر مما هي لمصلحة الفلسطينيين.و طرح مثالاً على عدم التزام إسرائيل بالهدنة ما تناولته وسائل الإعلام مؤخراً حول نية إسرائيل توسيع مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة قرب القدس و ضمها داخل حدود الجدار الفاصل. و ختم حديثه بقوله إن الإسرائيليين يريدون التوسع أكثر مما يريدون الأمن فبالتالي ليس لديهم نية حقيقة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
تعليق