[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
يغادرنا أهلونا .. وأحباءونا .. فلا نملك لهم سوى الدعاء .. وبعض دمعات الاشتياق .. نتحراهم كل يوم .. إن زاد شوقنا زاد كرمهم بزيارتنا في مناماتنا .. ليخففوا عنا لوعة الاشتياق .. وهمّ التفكير بهم ..
هذا حالنا نحن ..
ولكن ما هي حالتك أنت أيها المغترب ..؟؟
لا أنكر بأنك شعورك أكبر من شعورنا .. ووجدَك أعمق وأقوى ...
......................
في غمرة التفكير بك أيها المغترب .. يخالجنا الشعور بالخوف .. الخوف عليك من أن تطرأ عليك طارئة سوء تغيرك إلى ما لا نتمناه ...
.......................
أيها المغترب .........
قد تغفل عن ما هية مسؤليتك في خضِّم المجتمع الجديد وفي خضم العمل أو الدراسة ...
لكن لا نتوقع أبدا أن تغفل عن مسؤليتك ...
...........
فأنت ممثل عنّـا نحن أهلك دارك وبلدك وديانتك ... للأسف قد كتبت الديانة في الترتيب الاخير .. وكأنها ليست الممثل الأول عنك أنت .. فمنها تستمد أخلاقك التي أن ثبت عليها وبلورتها .. انبهر بك المسلم العاصي والملحد الكافر ...
فأقل ما تفعله لدينك أن تقف مع الحق .. تتحلى بالحلم والكرم البشاشة وتظل ممسك بحبل أخلاق لا تنفك عنه ولا ينفك عنك .. ولا تنسى فرائضك فهي معينك الذي لن ينضب ما دمت قائما عليه ..
..................
أما بلدك فلا تنسى أن لك هناك أحباء فتذكرهم بالسؤال والدعاء ...
ولا تنسى ما كبرت عليه من عادات لا تتعارض مع دينك ..
.............
فكما عهدناك نريد .. وكما ودعناك بدموع الحب .. فلا تجعلنا نستقبلك بدموع حسرة
فعسى أن يفرج الله هما ألم قلبك
وغربة ضاق بها صدرك ويرزقك الخير حيث كان ويعوضك خيرا مما أخذ منك ..
...[/align]
يغادرنا أهلونا .. وأحباءونا .. فلا نملك لهم سوى الدعاء .. وبعض دمعات الاشتياق .. نتحراهم كل يوم .. إن زاد شوقنا زاد كرمهم بزيارتنا في مناماتنا .. ليخففوا عنا لوعة الاشتياق .. وهمّ التفكير بهم ..
هذا حالنا نحن ..
ولكن ما هي حالتك أنت أيها المغترب ..؟؟
لا أنكر بأنك شعورك أكبر من شعورنا .. ووجدَك أعمق وأقوى ...
......................
في غمرة التفكير بك أيها المغترب .. يخالجنا الشعور بالخوف .. الخوف عليك من أن تطرأ عليك طارئة سوء تغيرك إلى ما لا نتمناه ...
.......................
أيها المغترب .........
قد تغفل عن ما هية مسؤليتك في خضِّم المجتمع الجديد وفي خضم العمل أو الدراسة ...
لكن لا نتوقع أبدا أن تغفل عن مسؤليتك ...
...........
فأنت ممثل عنّـا نحن أهلك دارك وبلدك وديانتك ... للأسف قد كتبت الديانة في الترتيب الاخير .. وكأنها ليست الممثل الأول عنك أنت .. فمنها تستمد أخلاقك التي أن ثبت عليها وبلورتها .. انبهر بك المسلم العاصي والملحد الكافر ...
فأقل ما تفعله لدينك أن تقف مع الحق .. تتحلى بالحلم والكرم البشاشة وتظل ممسك بحبل أخلاق لا تنفك عنه ولا ينفك عنك .. ولا تنسى فرائضك فهي معينك الذي لن ينضب ما دمت قائما عليه ..
..................
أما بلدك فلا تنسى أن لك هناك أحباء فتذكرهم بالسؤال والدعاء ...
ولا تنسى ما كبرت عليه من عادات لا تتعارض مع دينك ..
.............
فكما عهدناك نريد .. وكما ودعناك بدموع الحب .. فلا تجعلنا نستقبلك بدموع حسرة
فعسى أن يفرج الله هما ألم قلبك
وغربة ضاق بها صدرك ويرزقك الخير حيث كان ويعوضك خيرا مما أخذ منك ..
...[/align]
تعليق