أكتبُ
احتفالا بجروحي
ونزيفا لشعوري
وجفوني
ونحيبي
وبكائي وعويلي
وأسىً فِيَّ دفينا
وليال ٍ
شُطِرَ الحزنُ لقسمين ِ بها
للهوى
للجوى
لخليجي الغارق ِ
أكتبُ
احتراقا كالورقْ
أغنِيَـــهْ
أنشدت من ألفِ عصر ٍ للدموعْ
والحروبْ
والتفرقْ
والمجاعهْ
والضياعْ
والشتاتْ
كتبت منذ القديمْ
أكتبُ
غرقا نادى المحيط ُ
مركبي
من يردُّ الموجَ عني
مَنْ كطفل ٍ بحنان ِ الأمِّ قد يحضنُ همي
تَعِبتْ مني القوافي
والحروفُ
والنجوم الساطعهْ
في فضاء الأمل المنشود أو حضن الغيومْ
مطرا ً أغرقَ سهلا أخضرا
بعدما قد قصف اليوم السعيدْ
أكتبُ
بسمة ً
في وجه ِ أطفال الشوارعْ
حيثُ تعلو قيمة ُ الخبز ِ على الألماس والدرِّ الثمينْ
حيثُ للناس ِ وجوه ٌ ووجومٌ واحدٌ
حيثُ للجوع معان ٍ
تشبه ُ تخمة َ مَنْ لم يعرفوا
ما الجوعَُ والحرمانُ والإنسانُ
مِنْ أوّلِ يومٍ
دخلوا الدنيا
إلى آخرِ يوم ٍ
ولدوا في العزِّ للعزِّ إلى الموت ِ
لذا
جئت حزنا
جئت وجدا
فلقد
سكن الحبُّ الحشا والهذيان
لقد استهترَ بي البحرُ الأثيمُ
واختفى الضحكُ بوجهي الشاحبِ
ماجت الأيامُ
والساعاتُ
كالأحزان ِبي
أيها الصيادُ هيا
أنت لا البحرُ قويٌّ
فاحمل اللوحَ وسابق
قطرات الماء وامض ِ
فعسى يوما ستؤوي
للشواطئ
أيها الموج ُ كفى
كفى ............
كفى.............
لستُ لوحا لَعِبت ذرَّاتك الهوجاء فيهِ
ثُمَّ يُرمى زَبَدا
فهدوئي عاصفه ْ
حطّمت ألفَ سفينهْ
أكتبُ
قلمي القلبُ السديمْ
ويراعي الحزنُ في طول السنينْ
فقصيدي طائرٌ
بجناحَيْن ِ حطامْ
بات يسعى
لخيال ٍ
واهما
ساهرا
مثل نجم ٍ شعَّ برقا
واختفى
إنني أعلنُ في الحبِّ انتهائي
وذبولي
بافتخار ٍ
قصة الحب الأخيره
ذبلت مثلي
لذا اليوم أنا
أكتبُ
احتفالا بجروحي
ونزيفا لشعوري
وجفوني
ونحيبي
وبكائي وعويلي
وأسىً فِيَّ دفينا
وليال ٍ
شُطِرَ الحزنُ لقسمين ِ بها
للهوى
للجوى
لخليجي الغارق ِ
أكتبُ
احتراقا كالورقْ
أغنِيَـــهْ
أنشدت من ألفِ عصر ٍ للدموعْ
والحروبْ
والتفرقْ
والمجاعهْ
والضياعْ
والشتاتْ
كتبت منذ القديمْ
أكتبُ
غرقا نادى المحيط ُ
مركبي
من يردُّ الموجَ عني
مَنْ كطفل ٍ بحنان ِ الأمِّ قد يحضنُ همي
تَعِبتْ مني القوافي
والحروفُ
والنجوم الساطعهْ
في فضاء الأمل المنشود أو حضن الغيومْ
مطرا ً أغرقَ سهلا أخضرا
بعدما قد قصف اليوم السعيدْ
أكتبُ
بسمة ً
في وجه ِ أطفال الشوارعْ
حيثُ تعلو قيمة ُ الخبز ِ على الألماس والدرِّ الثمينْ
حيثُ للناس ِ وجوه ٌ ووجومٌ واحدٌ
حيثُ للجوع معان ٍ
تشبه ُ تخمة َ مَنْ لم يعرفوا
ما الجوعَُ والحرمانُ والإنسانُ
مِنْ أوّلِ يومٍ
دخلوا الدنيا
إلى آخرِ يوم ٍ
ولدوا في العزِّ للعزِّ إلى الموت ِ
لذا
جئت حزنا
جئت وجدا
فلقد
سكن الحبُّ الحشا والهذيان
لقد استهترَ بي البحرُ الأثيمُ
واختفى الضحكُ بوجهي الشاحبِ
ماجت الأيامُ
والساعاتُ
كالأحزان ِبي
أيها الصيادُ هيا
أنت لا البحرُ قويٌّ
فاحمل اللوحَ وسابق
قطرات الماء وامض ِ
فعسى يوما ستؤوي
للشواطئ
أيها الموج ُ كفى
كفى ............
كفى.............
لستُ لوحا لَعِبت ذرَّاتك الهوجاء فيهِ
ثُمَّ يُرمى زَبَدا
فهدوئي عاصفه ْ
حطّمت ألفَ سفينهْ
أكتبُ
قلمي القلبُ السديمْ
ويراعي الحزنُ في طول السنينْ
فقصيدي طائرٌ
بجناحَيْن ِ حطامْ
بات يسعى
لخيال ٍ
واهما
ساهرا
مثل نجم ٍ شعَّ برقا
واختفى
إنني أعلنُ في الحبِّ انتهائي
وذبولي
بافتخار ٍ
قصة الحب الأخيره
ذبلت مثلي
لذا اليوم أنا
أكتبُ
تعليق