هذه القصيده من قصائد الشاعر المبدع
\
نزار توفيق قبانى
شاعر الطفوله والا مومه والوطنيه
\
\
إلى الأميرة المغادرة التى لم تغادر
(1)
سماحُ ودعَت بيتها مساءاً
وركبت القطار لمشوارٍ من عمرها جديد
لبيت الزوجية
سماحُ طوت صفحةً من العمر السعيد
وأياماً من أيام بيتنا الذهبية
سماحُ قبلت طفولتها النائمة
بعد أن غطتها وأطمئنت
ولم تنسَ تنسيقَ ورد المزهرية
سماحُ ألقت نظرةً أخيرةً وليست أخيرة
على التحفِ والهدايا
والدفاتر المدرسية
سماحُ بكت عليها قطط المنزل
عصافيرُ المنزل
الأمشاطَ والدفاتروالأدراجَ
وقنينات العطرِ
وشرائطها الساهرية
(2)
صوتُ اختى فى بيتنا مازالَ يترددُ
بكل الزوايا
ووجُهها الناعمُ الجميل
يبادلُ التحيةَ كل صباح
وجَه المرَايا
(3)
فى سطرين نكتبُ عمر أختنا
فى بيتنا
فى رِقة أزهارِ الحديقة
وفى ضَحكتها الرقيقة
فى رنين الهاتفِ المشتاقِ دوماً لصوتها
والسلام القادمُ كل صباحٍ
من كل رفيقة
(4)
سماحُ حياتها فى بيتنا قصةٌ
غير منتهية الفصول
أعوامُ عمرها فى قلبنا ربيعٌ
يطولُ ويطولُ
هل هناكَ أجملُ من ربيعٍ
لا يزول ولايزول؟؟
(5)
لأنَ حزنَنا بقدرِ فرحنا
لأن الغصةَ ما زالت
تخنقُ حلقنا
فإننا نخجلُ أن نصرحَ عما بنا
(6)
من حنان أمى وأبى
رويت أختنا فكبرت وترعرت
وصارت كالشجرة النضرة
والآن قد آن دور الثمرة
(7)
من فى هذه الدنيا لا يعرفُ أختنا
تلك الغزالة الجميلة
المتوسدة حشائشُ الغابة والبَراح
تسألُ عنها كل مساءٍ أمواج البحر
وسحبُ الصيفِ
وأشجار النخيل وعصافيرُ الصباح
(8)
فى فرح أختنا وزعت الدعوات
إلى الكواكبِ والأقمار
ولم يتخلف أحدٌ عن الحضور
كانت أختى كالشمس ما إن أشرقت
حتى صارت الكواكب من حولها تدور
كانت تسيرُ وتسيرُ كأنها دوقة
أمواجَ البحرِ هدأت قليلاً
وباتت تستمع لعزف موسيقى
ألف جوقةٍ وجوقة
(9)
سلامٌ على كلامٍ جميل
يخرجُ من ثغَرها الجميل
سلامٌ على شمسٍ غادرتنا
وقت الأصيل
ولم يحُن بعد وقت الرحيل
سلامٌ على دمعةٍ ترقرت
وحزنٌ باتَ له صهيل
سلامٌ الى الأيام الباقية
والأيامِ البعيدة الباكية
سلامٌ على يومٍ خرجت فيه من بيتنا
وإليه تعودُ دوما حيَّة
سماحُ ودعَت بيتها مساءاً
وركبت القطار لمشوارٍ من عمرها جديد
لبيت الزوجية
سماحُ طوت صفحةً من العمر السعيد
وأياماً من أيام بيتنا الذهبية
سماحُ قبلت طفولتها النائمة
بعد أن غطتها وأطمئنت
ولم تنسَ تنسيقَ ورد المزهرية
سماحُ ألقت نظرةً أخيرةً وليست أخيرة
على التحفِ والهدايا
والدفاتر المدرسية
سماحُ بكت عليها قطط المنزل
عصافيرُ المنزل
الأمشاطَ والدفاتروالأدراجَ
وقنينات العطرِ
وشرائطها الساهرية
(2)
صوتُ اختى فى بيتنا مازالَ يترددُ
بكل الزوايا
ووجُهها الناعمُ الجميل
يبادلُ التحيةَ كل صباح
وجَه المرَايا
(3)
فى سطرين نكتبُ عمر أختنا
فى بيتنا
فى رِقة أزهارِ الحديقة
وفى ضَحكتها الرقيقة
فى رنين الهاتفِ المشتاقِ دوماً لصوتها
والسلام القادمُ كل صباحٍ
من كل رفيقة
(4)
سماحُ حياتها فى بيتنا قصةٌ
غير منتهية الفصول
أعوامُ عمرها فى قلبنا ربيعٌ
يطولُ ويطولُ
هل هناكَ أجملُ من ربيعٍ
لا يزول ولايزول؟؟
(5)
لأنَ حزنَنا بقدرِ فرحنا
لأن الغصةَ ما زالت
تخنقُ حلقنا
فإننا نخجلُ أن نصرحَ عما بنا
(6)
من حنان أمى وأبى
رويت أختنا فكبرت وترعرت
وصارت كالشجرة النضرة
والآن قد آن دور الثمرة
(7)
من فى هذه الدنيا لا يعرفُ أختنا
تلك الغزالة الجميلة
المتوسدة حشائشُ الغابة والبَراح
تسألُ عنها كل مساءٍ أمواج البحر
وسحبُ الصيفِ
وأشجار النخيل وعصافيرُ الصباح
(8)
فى فرح أختنا وزعت الدعوات
إلى الكواكبِ والأقمار
ولم يتخلف أحدٌ عن الحضور
كانت أختى كالشمس ما إن أشرقت
حتى صارت الكواكب من حولها تدور
كانت تسيرُ وتسيرُ كأنها دوقة
أمواجَ البحرِ هدأت قليلاً
وباتت تستمع لعزف موسيقى
ألف جوقةٍ وجوقة
(9)
سلامٌ على كلامٍ جميل
يخرجُ من ثغَرها الجميل
سلامٌ على شمسٍ غادرتنا
وقت الأصيل
ولم يحُن بعد وقت الرحيل
سلامٌ على دمعةٍ ترقرت
وحزنٌ باتَ له صهيل
سلامٌ الى الأيام الباقية
والأيامِ البعيدة الباكية
سلامٌ على يومٍ خرجت فيه من بيتنا
وإليه تعودُ دوما حيَّة
\
للكاتب المبدع \\\\\\\\\\\\\\ نزار توفيق قبانى
دمتم بخير
\
حوريةالبحر
\
حوريةالبحر
تعليق