غفوة حـــــــــزن
حساب مع الزمن
او قصاص من الحزن
او عقد معاهده مع الفرح
القصاص من الحزن أمر حزين بل مميت
كيف نقتص من عايشنا وقاسمنا فنجان القهوة؟
يعود كل مره اكبر حتى أصبح هو المحور الذي على أساسياته تتحرك وتتمحور
انعطافات نفوس قد هرمت على بابه الصدأ .
أليس هو من فجر ينابيع عطاء لم نكن نعرف إننا نختزنها حتى تفجرت تحت مسماه
أيها الحزن
أليس أنت من أتيت ذات يوم ماطر وأبيت الرحيل
وافترشت ارضي وأنت تقول حناينيك سيدتي .
هل ارهبك موقف رحيلي المتردد ذات يوم
او أرعبني الخوف من رحيلك المميت على حين غفلة
كل ذلك دار في مخيلتي الخصبة وانا افكر في عقد معاهده مع فرح صاخب ذات مساء مغبر
واراك تتمرغ في مقلتي وتنزف دموع حارقه وانت تتساءل
الستِ من لحظات فقط كنتِ هنا ؟
او ابهركِ ذلك الحسن الطاغي في موجه غير متلاحقة من خفقان الروح
الذي اشرق بعيدا عن مدنكِ المنسية ؟
اانت وميض ؟ او بقايا محترقة ؟ او رماد لم يطفئ؟
وانت تتحدث بجمود نظرتك
تأتين دوما وحتماً ككل مره ستفشلين
وتعودين اقوى وأبهى بهذا الألم بجذوره التي ضربت اعماق الروح
فلا اجد بد من احتضانك وطلب العفو منك لمحاولتي اليائسة
ولن تكون الأخيرة لعلي افلح ذات مره
تعليق