إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاة تبوح بسرها لكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاة تبوح بسرها لكم


    كتبت هذه القصة نظرا لما نشاهده من ظاهرة فساد نساء وفتيات المسلمين بالرغم من ذلك نجد والحمد لله فتيات ملتزمات متمسكات بدينهن...
    ولو تسمحن أخواتي أريد آرائكن بالقصة وبكل صراحة





    فتاة تبوح بسرها لكم




    كنت فتاة محبوبة مطيعة لله الكل يحبني والكل يطمع بمصاحبتي...
    والكل يستشيرني في أدق الأمور حتى والدي يستشيرونني في حياتهم الخاصة...
    ذلك لعقلي المتفتح القادر على حل كل ما يصادفه...
    ولساني الذي ينطلق منه حروفا وكلمات قادرة على إقناع البشر...
    كنت متفوقة دراسيا لم يقدر أحد أن ينافسني...
    لكن بالرغم من كل هذه النعم...
    كنت خجولة منطوية على نفسي...
    أحب أن أجلس وحيدة...
    والدي العزيزان...
    لا أظن أن أحد يملك قلبا محبا كبيرا كقلبهم...
    أعطونا كل ما نحتاجه...
    أعطونا حب الله وطاعته معنويا...
    أعطونا كل الوسائل والحاجيات الدنيوية الحديثة...
    لكن قلبي كان غير مطمئن دائما...
    لا أدري لماذا؟؟
    أحس أنه في حاجة تنقصني دائما...
    لا أدري لماذا؟؟
    استمر حب الناس لي ...
    استمر واستمر...
    إلى أن دخلت مركز الدمار الشامل بالنسبة للفتيات ( الشات )...
    دخلته بهدف أن أنشر معلوماتي المكتنزة داخلي من خلال قراءتي للكتب المتنوعة...
    ثقافتي كانت كبيرة...
    لكن كحال أي فتاة تدخله...
    تعرفت على فلان وفلان ...
    كانوا يستقبلونني بكل ترحيب...
    يأخذون ويعطون معي...
    كانوا يقولون دوما أفتاة لم تتجاوز السابعة عشرة وتملك كل هذا...
    كانوا لا يصدقون عمري بالرغم إني كنت أعطيهم عمري الحقيقي...
    كانوا يقولون أنت فتاة صغيرة...
    استمتعي بعمرك...
    قلت لهم إن متعتي في دراستي...
    متعتي في قراءاتي...
    متعتي في حب الناس لي...
    متعتي طاعة الله...
    استمروا يجاروني في الكلام...
    ولكن دون جدوى...
    حتى إنهم تركوني...
    لا يريدون محادثتي...
    لم أتعود نفور الناس مني...
    تساءلت لماذا تركوني؟
    لكن لا إجابة إلا لأنهم لم يستمعوا لصوتي ولم يروا صورتي...
    إذا فكيف يتأكدون بأنني فتاة...
    راحوا وتركوني...
    كان هذا حال الشباب والفتيات هناك كلهم هكذا...
    قلت لنفسي لماذا لا تجربين وتفتحين المايك...
    فتحته...
    كلمت ذاك وتلك...
    لكنهم لا يعجبهم كلامي...
    لكن ما زالوا ينفرون مني...
    لماذا؟
    لا جواب !!!
    قلت في نفسي دعيهم يفعلون ذلك ربما لأنك لا تلبين طلباتهم ( الفاضحة ) هم يفعلون ذلك...
    استمر بي الحال هكذا لمدة سنة تقريبا...
    صرت في الثامنة عشرة...
    أدمنت الشات ...
    حتى المواقع الإسلامية التي كنت أدخلها قل ترددي عليها...
    حتى جاء يوم الصاعقة...
    يوما ندما عليه أشد الندم...
    تعرفت على رجل يصل عمره الثلاثين ...
    كنت أقتنع بكل ما يقوله...
    وكان يبادلني الكلام...
    نتناقش في مواضيع كانت تعجبني...
    وكان أول شخص لم ينفر من مواضيعي...
    كنت أشكو كل ما بداخلي له كما تشكو الصديقة لصديقتها...
    فتح لي الكاميرا...
    فتفاجأت بمنظره لأجده عاريا...
    عاريا ويفتح الكاميرا!!!
    استغربت أشد الاستغراب...
    زعلت منه وصرت لا أرد عليه...
    أدخل الشات وأتجاهله...
    أرسل لي رسالة اعتذار...
    في البداية لم أقبل اعتذاره...
    ولكن قلت في نفسي أنك تسامحين كل الناس بطيبتك فلماذا لا تسامحينه...
    كان هذا عيبا فيني لا أحب أن يزعل علي أحد حتى ولو كان مخطئا في حقي...
    سامحته وقبلت اعتذاره أخذ يكلمني في البداية كلاما عاديا...
    تعلقت به حتى إني نسيت أنه رجل غريب عني...
    أصبحت لا استغني عن كلامه...
    أكلمه ليلا وحتى صلاة الفجر (التي كنت أقضيها في قيام الليل ) ...
    طلب مني أن أفتح الكاميرا...
    رفضت...
    قال لي كلاما أقنعني به...
    فتحت الكاميرا...
    سمعت صوته يصرخ شهوة...
    قلت ما بك...
    قال أتملكين كل هذا الجمال وتخبئينه؟؟!!
    لماذا لم تفتحي الكاميرا من قبل...
    ظننت أن بك تشوها...
    قلت لم يكن قصدي هكذا...
    ولكنك رجل غريب عني...
    قال لم أصر غريبا..
    أنا خليلك قلت نعم...
    قال إذا اخلعي حجابك لأرى شعرك...
    قلت لا ومن أنت لأخلعه...
    لست بأخي أو أبي... قال لكني زوجك!!!
    تفاجأت بكلماته...
    قلت ومن متى صرت زوجي...
    قال سوف آتي لخطبتك اليوم إن أردت...
    أجبت مسرعة لا لا أنا أريد أن أكمل دراستي واحقق حلمي لألتحق بمجال الطب...
    قال ستكملينها معي...


    ------- واستمر بنا الجدال...
    أغلقت الكاميرا...
    قال لماذا غلقتها...
    كان يسمعني كلمات حتى أصبحت في قمة النشوة...
    دعاني لفتح الكاميرا...
    قبلت الدعوة...
    لأجده عاريا...
    هذه المرة لم أغلقها...
    جعلت أنظر إليه...
    جرني بالكلام حتى صرت أنا عارية مثله...
    أخذ رقم الموبايل...
    اخذ يرسل وأنا أرسل له...
    كان يكلمني نهارا بالموبايل...
    وليلا على الشات...
    كان كلامنا فاضحا يخجل اللسان عن البوح به...
    كنت خائفة لأن يكشف احد من أهلي علاقتنا ( ولم أحس بمراقبة الله لي )...
    واستمر بنا الحال هكذا...
    كل ليلة أتعرى له ويتعرى لي...
    حتى أصبحت أنا التي أطلب من ذلك...
    كنت اكلمه ليلا في حديقة المنزل...
    دخل علي أخي وتفاجأ...

    << جاء فرج الله>>
    << جاء فرج الله>>
    كيف أتكلم ليلا؟!!
    ومع من؟!!
    أغلقت الموبايل مسرعة...
    أتصل ثانية...
    رد عليه أخي...
    أغلق الموبايل في وجهه...
    أخذ أخي ينظرني...
    ماذا تتوقعون أن يفعل أخ في مكانه...
    أيضربني... أيقتلني...
    كلا والله...
    كان قلبه حنونا عطوفا..
    .(مثل ماربانا والدينا على الحكمة في التعامل مع الأمور )...
    قال ما بك يا أخية؟!
    لماذا تفعلين ذلك؟!
    أينقصك شيئا؟! قلت باكية لا...
    قال ما يبكيك ؟! زاد وزاد بكائي...
    سمعنا صوت أبي وهو يخرج لصلاة الفجر...
    قال نتحدث لاحقا لكي لا يلاحظ أبي شيئا...
    مسح دموعي...
    وأخذ الموبايل معه...
    دخلت غرفتي...
    واستمر بي البكاء حتى ليلة اليوم التالي...
    كلمني أخي...
    أبحت له ما صار بيني وبين(-----)....
    أعطاني الأمان...
    ساعدني في التخلص منه...
    اتصل به... هدده... التقى به...
    ومنعه من أن يرسل صوري الفاضحة...
    حمدا لك يا رب... والشكر لك يا رب...
    عدت تائبة إلى الله... مخلصة له...
    لا أرجوا من الله غير أن يعفو عني...
    أكملت دراستي لكن لم ألتحق بالمجال الذي كنت أتمناه..
    لكن الحمد لله الكل اليوم في الجامعة يحبني ويستشيرني...
    ولا يدرون ما فعلته...
    بعد أن ستر الله علي ويبقى سري معي ومع أخي...
    ولا أحد يعلمه غير الله ...
    واليوم جئت أبوح لكم به... لكي أقول...
    أيتها الفتيات أنتبهن لأنفسكن فأن في طريقكن الذئاب الجائعة...
    أيها الآباء وأيتها الأمهات...
    صحيح أنكم وفرتم لأبنائكم الراحة المادية والمعنوية...
    لكن يبقى رقابتكم لهم واجبة...
    فتتبعوا خطواتهم لكي لا ينحرفوا عن الطريق مثلي...

  • #2
    عبق الشذى

    أولاً نرحب بكِ عزيزتي في عاشق عمان
    فأهلاً وسهلاً

    قرأت قصتك الجميلة
    ولا أعلم إن كان الرواق هو المكان المناسب لها
    فهي قصة للعظة أكثر من كونها قصة أدبية

    على أية حال فهي من نتاج فكرك وليست منقولة
    ولكِ جزيل الشكر على محاولتكِ لتنبيه الفتيات
    ليتهنّ يدركن ذلك فقط

    دمـ تِ فتاةً واعية

    ... ولأطلقها صيحةً صريحةً قاسية ...

    أيتها الأمة العربية : احذري حتى رجال السياسة من أبنائك ،
    لا لأنهم قد يخونوكِ أو يخدعوكِ ،
    ولكن لأنّهم قد يُخانون ويُخدعون !!
    ولأن كراسي الحكم قد تكون في بعض الأحيان وثيرةً إلى حدٍ تستنيم له الأعصاب وتخدر فيه الدماء الثائرة !!

    شهيد الأمة
    سيد قُطب

    تعليق


    • #3
      عبق الشذى قصتك فيها العظه والعبره
      الله يبعدنا ويبعد كل المسلمين عن المعاصي ان شاء الله
      وتشكـري في ميزان حسناتج^_^
      واللـه يوفقـج

      تعليق


      • #4
        قصة فيها الكثير من العبر
        كنت أتمنى فعلا صياغة النص بأسلوب أدبي أفضل . ولكن العفوية في الطرح أعطاها بعدا جميلا .

        عسى أن تكون عبرة لمن يسلك مثل هذه الطرق

        عبق الشذى
        كل التوفيق لك
        أعطيتك الكثير .. لأنك تسكن روحي ، وتسافر معها .. فماذا أعطيتني !!؟
        فقط هو الشقـاء
        ..
        الــروح .. سفر آخر !!

        تعليق

        يعمل...
        X