اليوم لما رأيت القوافل سائرة إلى تلك المشاعر المقدسة ولا يسبقهم إلا حبهم وشوقهم إلى تلك الديار كتبت هذه النثرية العامية وأرجو منكم أن تعذروني فأنا (فاي) في الشعر خاصة النبطي ولكني من باب المشاركة معكم :-
إلى مكه
إلى طيبه
إلى زمزم
إلى الروضه
إلى الميقات والميزاب
للماء السكيب
إلى نبع الموده
إلى حبي إلى دار الحبيب
إلى دار الذي نرجو
من افضاله ومن رحماه في الدنيا وفي الأخرى نصيب
وساروا في عجل عني
وحافظهم رقيب
وسفكوا من دمي قلبي النحيب
بسفح الواد من أرض العقيق
وفي الشهر الحرام
أيا زوار أحمد والبقيع
ويا حجاج بيت الله جمعا
إذا جيتم إلى تلك المشاعر
قصيدة شوق بلغوها الأقارب
وقولوا يا عسى لي نصيب
أزور البيت والشافع بذاك اليوم في الأمر العصيب
أحبك يا رسول الله حب مثله فقد في ذي الحياه
أيا خير الرسل طالب طرق باب الوصول
شفاعه له بجاه البنت مولاتي البتول
محب طالب من المولى القبول
تشفع به أيا القلب الرحيم
فإن الرب لدعواتك يجيب
(ولو إنْهُمْ إذا ظلموا )أتوك (1)
معانيها بضيفك
تجلت .. تجلت
مثل رشق السهام
شفاعه يا رسول الله عجلى
فزادت بي المصيبه
دنا الميقات والمحراب والنور البهيج
فطوبى للذي أضحى بآفاق الحجيج
شمس هي مشرقه لا ما تغيب
شفاعه يا حبيب الله إني
طفل مفطوم عن غير المدينه
أبد ماله
شفيع الخلق أم غير المدينه
وصلتوا يا جماعه
إلى الأوطان حيث الذنب يمحى
تعلقنا بحبل الله رجوانا وآله
ومن بيهم تعلق ما يخيب
شفاعه يا محمد
عسى اللقيا قريب
عسانا الحول في البيت العتيقْ
وزوّارك أيا أغلى حبيب
وزوّار الصحب والآل جمعا
وما في العشق يا قومي ملامه
نحبّك يا محمد والمجيب
وختمي ألف صلى الله دائم
على المختار والكرّار
وكل عاشق ومن هو له نسيب
* * " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً " (النساء، 64) (أخذت المعنى من هذا الباب وقصة الأعرابي كما ذكرها الإمام القرطبي في تفسيرة مبسوطة.
إلى طيبه
إلى زمزم
إلى الروضه
إلى الميقات والميزاب
للماء السكيب
إلى نبع الموده
إلى حبي إلى دار الحبيب
إلى دار الذي نرجو
من افضاله ومن رحماه في الدنيا وفي الأخرى نصيب
وساروا في عجل عني
وحافظهم رقيب
وسفكوا من دمي قلبي النحيب
بسفح الواد من أرض العقيق
وفي الشهر الحرام
أيا زوار أحمد والبقيع
ويا حجاج بيت الله جمعا
إذا جيتم إلى تلك المشاعر
قصيدة شوق بلغوها الأقارب
وقولوا يا عسى لي نصيب
أزور البيت والشافع بذاك اليوم في الأمر العصيب
أحبك يا رسول الله حب مثله فقد في ذي الحياه
أيا خير الرسل طالب طرق باب الوصول
شفاعه له بجاه البنت مولاتي البتول
محب طالب من المولى القبول
تشفع به أيا القلب الرحيم
فإن الرب لدعواتك يجيب
(ولو إنْهُمْ إذا ظلموا )أتوك (1)
معانيها بضيفك
تجلت .. تجلت
مثل رشق السهام
شفاعه يا رسول الله عجلى
فزادت بي المصيبه
دنا الميقات والمحراب والنور البهيج
فطوبى للذي أضحى بآفاق الحجيج
شمس هي مشرقه لا ما تغيب
شفاعه يا حبيب الله إني
طفل مفطوم عن غير المدينه
أبد ماله
شفيع الخلق أم غير المدينه
وصلتوا يا جماعه
إلى الأوطان حيث الذنب يمحى
تعلقنا بحبل الله رجوانا وآله
ومن بيهم تعلق ما يخيب
شفاعه يا محمد
عسى اللقيا قريب
عسانا الحول في البيت العتيقْ
وزوّارك أيا أغلى حبيب
وزوّار الصحب والآل جمعا
وما في العشق يا قومي ملامه
نحبّك يا محمد والمجيب
وختمي ألف صلى الله دائم
على المختار والكرّار
وكل عاشق ومن هو له نسيب
تعليق