إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كن عجان قول أو لبان كلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن عجان قول أو لبان كلمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية طيبة مباركة أخوتى الاعضاء الاعزاء

    وكل العام وانتم بخير وعطاء

    ربما لا يستحق منى إعادة نشره هنا تكرارا . ولا حاجة لنا به لانه يسيل فى واد غير ذى نفع هذا الكلام المعجون المرون فى الوهم حد الركاكة .. ولكن هم واحد أجبرنى إن أعيده وهو زمرة المؤيدين المعجبين بالتعجين المداحين الطبالين الغائبين عن الوعى من فرط النفاق المخدرين بغرائب الكلم الا معقول الظانين ظن الخداع إن الابداع أصله من زيف وفرعه من مدح .
    وحتى لا أدع الفرصة تمر وأنفخ فى عقلية هولاء المرمدة الجوفاء الخالية من النضج والتعقل والمغمورة الغاطسة فى مستنقع المدح والتزمير دون دليل يذكر او برهان مسيطر .. هكذا هم اولئك الذين يلاحقون باعة الخيال والزيف وهم ينشدون .. زدنا شعرا وكلاما منتحرا .. وما هو بالشعر ولا بالنثر بل عجن وتروين عنبرى لا يصلح لذائقة ولا يلتصق بها مهما كان ضعفها وقلة حيلتها .

    والكارثة أنهم جميعا يتصفون بالشعراء والاستاذية ولهم مكانة مرموقة فى مقعد الشعر هكذا هم يعتقدون إنفسهم . إنهم هناك فى أحدى منتديات الصفوة والنخبة ..

    الخلاصة


    أدناه من معجنات المنتديات ..

    نقرأ أولا هذه

    قال فيما يقول الواهم الكاتب مروان فى احدى المنتديات تحت معنونته ( كن مرعى خيول او اسما على حربة )


    قال


    دعها سماوية فالسماءُ تغار

    وقل :

    أفلح المؤمنون الصغار

    أفلحوا مثلما أفلح العاطلون

    وماتوا معا , مثل هذى الديار

    - أنت ماذا تكون

    إذا تركت السنون

    - أكون يدا حول ماء

    تقاذفه الانبياء

    - وماذا تكون , أذاً , دون هذا العدم
    - أكون يدا ظهرها للكتاب , وإصبعها فى السماء

    تسوق الالم .

    دعها سماوية فالطريق عيون

    وكل العيون سواء

    يعيش بها الميتون ..

    والجنود الذين انتهت كل أسمائهم

    كعيون الغنم

    من أول الصوت , من ثكنات العدم

    جئت , كانت هنالك كل الحروب

    على وتر , فى إنتظار الملوك

    وكان الندم

    بائعا للسيوف

    لم تكن الارض بنت السماء

    لم يكن البحر جد الغيوم

    كان للأرض دورتها فى الحقول , وفى عضلات الرجال

    كان للشمس مرقدها فى أعالى الجبال

    وكان الندم

    عدما ذائبا فى التخوم .

    كانت الارض , هذى المنايا القريبة

    حدثا ناعما , كدراما الهنود .

    كان سلطانها نائما ,

    قبل أن يحفر الجند هذى الحدود .

    يا سماء اليتامى

    واليتامى جريدة

    أكشفى ساقك المشتهى , ثم دلى لنهديك هذا الحليب

    وأفركى حلمتك , على غفلة , فى الجليد

    .... وكان اليتامى ملاحظة فى الشفاه البعيدة .

    دعها سماوية أو جليدا

    وكن إبن من شئت : مرعى الخيول , أو اْسما على حربة

    أو يدا , أو حديدا .

    وأكتسب صفة : كن جوادا معطلة , أو هواءا خفيف

    كن خطة للفرار . موتا على صوت ناسكة , أو دلاءا نظيف

    كن ترابا على صخرة أو دم أرنبة ... كن علانية فى رصيف .

    كن أى شيء , بلا نية ودعها سماوية وأنتشر فى الذنوب

    وإن سأل الله عنا , فقل :

    ذهبوا للبرية يقتتلون , ويوم غد يدفنون معاركهم

    ومثل الحديد يأوبون ... مثل الخريف .

    مروان الغفورى - القاهرة -6 - 11 08 م

    أعلاه عجنة متراخية هشة لا نفع بها ولا تغرى القارىء بحرف واحد بهى ومفيد

    رغم إن الكلمة فى ذاتها بهية جميلة عندما تكون حرة وتزداد جمالا عندما يأتى بها عارفها ومبدعها

    ولكنها هنا عند مروان حكم عليها ظلما وعدوانا بالموت وعراها من زينتها وفرض عليها وهمه فجاءت مغصوبة غاصة غارقة فى الشطح والرطح فرصت كما يرص الحجار الاحجار لرصف الطريق والطريق أفيد من هذا التخريف .

    لن اعلق كثيرا الا بعد القراءة والمداولة ولن أتركها تمر بل فرصة أراها ثمينة وشاهد إثبات على سطوة الزيف والاوهام على عقول الغافلين مسالك الابداع والبوح المفيد .

    لن أتركها تفلت دون مشرط إن شاء الله إبتداء من عنوانها وإلى أخر ذيلها المنكوس

    أتركها بينكم لكى نستدل بها على مدى تورط الكاتب فى التعجين والتروين والتلخبيط والوهم المتشدد المسيطر عليه بخديعة الابداع .

    من وجد فيها إبداعا فليظهره ... ومن إكتشاف لها ومضة معنى أو مضمونا فليأتى به .

    من معجنات المنتديات القاتلة للوقت إسرافا وخسارة

    مصيبة إن تحولت دعوة تبشيرية تدعو صاحبها (( بردود وبرود جوق التزمير المزمن فرق مدمنى الدبح والمدح ))
    ومن على شاكلته ليكن (( عجان قول أو لبان كلمة ))

    تلوكها الحروف إعجابا و وزوزة تطبيل تزفها على وحده ونص وهى مسلوخة الابداع تتهزز فى البتاع
    التعديل الأخير تم بواسطة أنفـــاس قلم; الساعة 11-12-2008, 12:54 PM.
    أطرد ليلك أحضن فجرك
    أزرع خيرك أجنى أجرك

  • #2
    لست إلا متذوقا .. ولكن هذا النص شتت ذائقتي ..

    بعض تلك المعاني لا أراها إلا وليدة رص حروف .. إذ أنها معنى للامعنى ربما .. ولم يقصدها صاحبها ..

    وبعضها فاضحه تصيبني بالغثيان ..

    أحسب الكاتب أراد تقليد أحد كبار الشعراء .. وللأسف قلد جانبه السيئ ..


    أنفاس قلم ..

    لست الوحيد الذي يرى ما تجرمه أناملهم .. فكما قلت تبنتهم منتديات كثيرة ..

    شكرا لغيرة حرفك ..

    يبدو أني سأتوجه لقصائد المتنبي الآن ليزيل لوعتي ..

    تعليق


    • #3
      ربما لا يعجبنا ما يكتبون ..
      ولكن رغم كل هذا هم يكتبون ..
      تلك هي اراهم
      وتلك هي افكارهم ..
      فلا يسعنا
      الا ان نقرا لهم ..
      فبرغم من قسوتهم في الكتابة
      الا اننا نجد حلاوة في قراءة ما يكتبون ..
      وحتى ولو لم يعجبنا
      فهم يكتبون ..
      شكرا لابداء رايك انفاس قلم
      ولكن كوني متاكدة بالرغم من الانتقادات كثيرا من الناس يعشقون هؤلاء الكتّاب الذين لم يجد التاريخ مثلهم حتى الان
      التعديل الأخير تم بواسطة معذورة بطبعي; الساعة 12-12-2008, 10:03 PM.
      غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
      ولكني مع هـذا ..

      بتــرت الدمعة في عيني ..

      ...
      أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
      أتفاءل ..واتبســم ..
      عسـى الايام ترضيــني ..
      ..
      معــذورة بطبعي

      تعليق


      • #4
        سيدي..
        في كل شيء يحتمل الخطأ والصواب..!
        وفي كل أمر يوجد الصنف الجيد والرديئ..!

        لذا يا سيدي خذ ما يناسب ذائقتك وذر ما لا يعجبك..!

        دم قريبا..
        تحياتي..
        لا يطــوي النسر جنـاحيه أبـــداً..! طالما أن هناكـ قمـة لم يبلغها بعد.!

        فما احرانا أن نكــون مثله..!!

        تعليق

        يعمل...
        X