حقيبة ، أوراق ، قلم
أقف بمحطة عابرة
ليس فيها إلا أنا وحشود مسافرة
أجلس وحيدا مع أمتعتي
وأقلب بدفاتر أيامي
أجعل الذكرى تناديني قبل الرحيل
كنت طفلا مدلالاً
أهوى جميع الألعاب وكل السكاكر
أصحى لأجد إبتسامة أمي مترقبة
كنت أداعبها بإحتيالي
ربما لأراقب إبتسامتها لبعض الوقت
يحلو لي العبث بطفولتي
لما لا وأيامها محدودة
دونما حسابي أو إعتقادي يومها
ولكن اللحظة هي كل ما يأسرني
بين هذا وذاك ،،،
طفل عابر يوقضني من ذكرياتي
صرخة مدوية تهز كل أفكاري
بائع متجول
يبيع الورود وأطواق الياسمين
غريب هو ذلك الطفل
فالمكان لا يجذب البعض إلا على البكاء
وهو يبيع لسان الحب الناطق
بشذى إحساسها
لم أجد أمامي حينها إلا أن أشتري إحداها
أخذت واحدة دونما إنتقاء
وأهداني هو الأخرى
سألته لما ؟
فقال هي ليست لك
بل لأفتتاحية هذا الصباح
تبسمت وعدت إلى ذكرياتي
فكم تمنيت ان أكبر سريعا
ربما لأني أكره
أن ينعتني أحدهم بطفل صغير
مضى العمر فوق بساط أحلامي
ولكن الأحلام لم تتحقق
بل ظلت أحلاماً تشاهد شريط العمر
بعض الأحلام تكون أوهاما
ربما لأن رفض الواقع لتحقيقها
يجبر المستحيل على الخضوع له
صوت من بعيد يوقضني مجددا
القطار ،،،
أسمع صوته بذلك البعيد القادم
فأتنهد قبل الرحيل
كالنوارس أحلق فوق شطآن الدنيا
ليس لي مأوى بعد رحيلهم
عشت لأجلها سنين
وباعت كل السنين لتحييى بقصور الزيف
باعت أحلامي لتحصي وتجمع أحلامها
أحلامها التي كانت تختبىء خلف قناع الغنى
لن أنسى يوم ذبحت براءة نبضاتي
وطهر إحساسي يوم أحببتها
هاقد وصل القطار
سأرحل تاركا تلك الوردة
المبللة بدموعي
فلعل الريح تأخذها إليها
وتحكي لها قصص غبائي
دمتم بود
بقلمي ،،،
أخوكم / عاشق الحروف
أقف بمحطة عابرة
ليس فيها إلا أنا وحشود مسافرة
أجلس وحيدا مع أمتعتي
وأقلب بدفاتر أيامي
أجعل الذكرى تناديني قبل الرحيل
كنت طفلا مدلالاً
أهوى جميع الألعاب وكل السكاكر
أصحى لأجد إبتسامة أمي مترقبة
كنت أداعبها بإحتيالي
ربما لأراقب إبتسامتها لبعض الوقت
يحلو لي العبث بطفولتي
لما لا وأيامها محدودة
دونما حسابي أو إعتقادي يومها
ولكن اللحظة هي كل ما يأسرني
بين هذا وذاك ،،،
طفل عابر يوقضني من ذكرياتي
صرخة مدوية تهز كل أفكاري
بائع متجول
يبيع الورود وأطواق الياسمين
غريب هو ذلك الطفل
فالمكان لا يجذب البعض إلا على البكاء
وهو يبيع لسان الحب الناطق
بشذى إحساسها
لم أجد أمامي حينها إلا أن أشتري إحداها
أخذت واحدة دونما إنتقاء
وأهداني هو الأخرى
سألته لما ؟
فقال هي ليست لك
بل لأفتتاحية هذا الصباح
تبسمت وعدت إلى ذكرياتي
فكم تمنيت ان أكبر سريعا
ربما لأني أكره
أن ينعتني أحدهم بطفل صغير
مضى العمر فوق بساط أحلامي
ولكن الأحلام لم تتحقق
بل ظلت أحلاماً تشاهد شريط العمر
بعض الأحلام تكون أوهاما
ربما لأن رفض الواقع لتحقيقها
يجبر المستحيل على الخضوع له
صوت من بعيد يوقضني مجددا
القطار ،،،
أسمع صوته بذلك البعيد القادم
فأتنهد قبل الرحيل
كالنوارس أحلق فوق شطآن الدنيا
ليس لي مأوى بعد رحيلهم
عشت لأجلها سنين
وباعت كل السنين لتحييى بقصور الزيف
باعت أحلامي لتحصي وتجمع أحلامها
أحلامها التي كانت تختبىء خلف قناع الغنى
لن أنسى يوم ذبحت براءة نبضاتي
وطهر إحساسي يوم أحببتها
هاقد وصل القطار
سأرحل تاركا تلك الوردة
المبللة بدموعي
فلعل الريح تأخذها إليها
وتحكي لها قصص غبائي
دمتم بود
بقلمي ،،،
أخوكم / عاشق الحروف
تعليق