في آخر فعالياتها لهذا العام :
أسرة كتَّاب القصَّة تنظِّم "حفلة الموت"
ـــــــ"تنظِّم أسرة كتَّاب القصَّة بالنَّادي الثَّقافي في السَّابعة من مساء السَّبت الموافق 27/12/2008 آخر فعالياتها الثَّقافيَّة لهذا العام بالاحتفاء برواية "حفلة الموت" للشَّاعرة والكاتبة فاطمة الشّيدي التي صدرتْ مؤخراً عن دار الآداب اللبنانية ..
ستدير الأمسية الشَّاعرة بدرية الوهيبي وستقرأ الشّيدية خلالها مقاطع من الرواية، فيما سيقدِّم النَّاقد المصري المقيم في الَّسلطنة محمد الشَّحات ورقة نقديَّة بعنوان:"الاحتفاء بالموت: قراءة نقديَّة في رواية فاطمة الشيدي" . كما ستكون هناك فسحة للأسئلة والمداخلات حول الرواية.
رواية "حفلة الموت" هي في فكرتها العامة – كما كُتِب في غلافها الأخير - ميثلوجيا متوارثة نسجت خيوطها في كل بيت عماني يغادره أحد أفراده بشكل طبيعي كالمرض أو أي شكل آخر للموت، إلا أن أهله غالبًا لا يصدقون موته المفاجئ فيوضع في فكرة الغياب والبعد حيًا في مكان ما تحت الأرض، كما يوضع في فكرة الانتظار للعودة المرتقبة. إن هذه الرواية تحكي فكرة السِّحر والغياب – الذي حيكت حولها العديد من القصص والحكايات الأسطورية والتي تمثل ملمحًا غرائبيًا في ذاكرة الإنسان والمكان العماني، وتستقي هذه الرواية بعض ملامحها من هذه الحكايات الشَّعبية لتعيد نسجها وفق رؤية سردية معاصرة ومغايرة.
يُشار إلى أن لفاطمة الشيدي أيضًا ثلاث مجموعات شعرية؛ هي:
"هذا الموت أكثر اخضرارا" الذي صدر عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنَّشر عام 1997
"خلاخيل الزرقة" عن دار المدى بدمشق 2004
و"مراود الحلكة" ضمن منشورات وزارة التّراث والثَّقافة 2008.
تعليق