فلا تأسى !
فلا تأسى
لأن القـِدر قد أمسى
بقايا ( خدر ِ ) غانية ٍ !
تداولها المجانين ُ !
فهاموا خلف َ جارية ٍ
تبيع ُ الحب َ بالدراق ْ
وتنثره ُ أساطيرا ً
فتلعقه ُ كلاب ُ الحي خادرة ً
وتصنعه ُ حديثا ً صاخبا ً فـِتنا ً
فيـُرهف شـِعرَها الحمقى !!
ويسلبهم عقولا ً ما وعت ْ أبدا !!
فدعها تنسج ُ الغزلا
ودع ( أوحال َ ) غانية ٍ
تكمم قلب َ عاشقها
فإن اليوم َ مرقصها !
وإن غدا ً لموعدها
سينفضّون َ عن رنق ِ ( الهـُراءات ِ )
وتمسي وحدها تشقى !
لأن الولْغ َ لم يرحل
وولغ ُ الكلب ِ قد يبقى
ولحظتها ستوقن ُ أنها الأشقى
وعشاق المدى الماضي
سينتفضون َ في كهف ِ ( الأحباء )
فيـُهتك ُ سترها الأنقى !
فإن سعدت ْ صباح َ اليوم ْ
فإن ظلامه ُ أبقى
وأن نزيفه ُ رُتِقـا !
سيذبح ُ عند قافلة ٍ
أغار على ( ربائبها )
فداسته ُ الدمى فـَرَقا !
و ( رتل ) شدوَه ُ ( خنـِقا )
فلا تحزن على ( رسم ) ٍ غدا ( مغرومه ) ورَقا
ولا تحزن
فكل كلابها تعوي
ولحظتها
غدت أحلام ُ محبرة ً
تذوق دموعـُها الورقا
وسوف نرى
من الحيران ُ في الدنيا
ومن ينداك ُ في الأخرى
ومن يصلى سعير َ هواه
عند َ الخالق ِ الأبقى !
فإن الشعر َ مقبرة ٌ
إذا أنشبته ُ احترقا !
وإن ألجمته ُ اتسقا
ولحظتـها ستسأل ُ نفسك َ الحيرى !
أأحلام ٌ هي الأشقى
فلا تأسى
لأن القـِدر قد أمسى
بقايا ( خدر ِ ) غانية ٍ !
تداولها المجانين ُ !
فهاموا خلف َ جارية ٍ
تبيع ُ الحب َ بالدراق ْ
وتنثره ُ أساطيرا ً
فتلعقه ُ كلاب ُ الحي خادرة ً
وتصنعه ُ حديثا ً صاخبا ً فـِتنا ً
فيـُرهف شـِعرَها الحمقى !!
ويسلبهم عقولا ً ما وعت ْ أبدا !!
فدعها تنسج ُ الغزلا
ودع ( أوحال َ ) غانية ٍ
تكمم قلب َ عاشقها
فإن اليوم َ مرقصها !
وإن غدا ً لموعدها
سينفضّون َ عن رنق ِ ( الهـُراءات ِ )
وتمسي وحدها تشقى !
لأن الولْغ َ لم يرحل
وولغ ُ الكلب ِ قد يبقى
ولحظتها ستوقن ُ أنها الأشقى
وعشاق المدى الماضي
سينتفضون َ في كهف ِ ( الأحباء )
فيـُهتك ُ سترها الأنقى !
فإن سعدت ْ صباح َ اليوم ْ
فإن ظلامه ُ أبقى
وأن نزيفه ُ رُتِقـا !
سيذبح ُ عند قافلة ٍ
أغار على ( ربائبها )
فداسته ُ الدمى فـَرَقا !
و ( رتل ) شدوَه ُ ( خنـِقا )
فلا تحزن على ( رسم ) ٍ غدا ( مغرومه ) ورَقا
ولا تحزن
فكل كلابها تعوي
ولحظتها
غدت أحلام ُ محبرة ً
تذوق دموعـُها الورقا
وسوف نرى
من الحيران ُ في الدنيا
ومن ينداك ُ في الأخرى
ومن يصلى سعير َ هواه
عند َ الخالق ِ الأبقى !
فإن الشعر َ مقبرة ٌ
إذا أنشبته ُ احترقا !
وإن ألجمته ُ اتسقا
ولحظتـها ستسأل ُ نفسك َ الحيرى !
أأحلام ٌ هي الأشقى
تعليق