خرجت السلطنة عن بكرة أبيها شيبا وصبية رجالا ونساءا وأطفالا لتعبر عن فرحتها العامرة بفوزها الرائع والأكثر من جميل الليلة ولأول مرة في تاريخ كأس دورة الخليج العربي على منتخب العراق العريق ، وكان لا بد لقلمي أن يسيل قوافي فرحة ٍ بهذا النصر العريق بهذه الكلمات :-
يا منتخبْ
خرجوا وعادوا كلـُّــهمْ
بوجوه فرحتنا لكم
بنتائج ٍ فتـّاكة ٍ
أهديتها شكرا لنا
قد أبهج الفوز العظيم
قلوبنا
ونفوسُنا
وتمايلت طربا به أرواحُنا
فلذلك حُقَّ لنا جميعا ً
ها هنا
وهــــــــــناك
_ حيثُ البعدُ حرَّك شوقنا
لحضورنا بخليجنا _
نتبادل الأفراح .. والرقصات .. كأسا ً كأسا ً
بصنائع الأبطال ِ
ونُزَيِّنَ الأصواتَ بالهزج ِ العماني فرحة ً
ونرتل الإنشاد
صبح مساء
فسعادة ٌ بلغات دنيانا
بفوز الأحمر الغالي تجول بأرضنا
هِيَ بالغه
لكِ يا عمان هتافنا
والكأسُ إن شاءَ الإله لنا لنا
وإليك سلطنتي احتفاء جموعنا
بالفوزِ ثمَّ الفوز ثمَّ الفوز
زمنٌ مضى
وملاعبٌ تشكو الذبول
وتسألُ
تستسقي النصر الذي
قد أمطرتنا اليومَ أنجمُنا
سحائبه
لتفرِحَ جمعنا
فمباركٌ دار الأمانَ أيا
عمــــــــــــان عمــــــــــــــان
واللهَ نسألُ دائما
لك مركزا متقدما
متفيِّــئا ً بظلاله ِ جمهورك الوضّاء
أعلى فرحة ٍ
ليقولَ في كلِّ انتصار ٍ قادم ٍ
والبِشْرُ يغمِرُ قلبنا
ورجالنا
ونساءنا
طوبـــــــــــــــــى لنا
فعمانُ نبضٌ واحدٌ
يا منتخبْ
فلك المؤازرةُ التي
لا لا انتهاءَ لحدِّها
وبإذن ربي لا انكفاف لبسطنا
بفوزكمْ